شيخ بن عميرة الأسدي:
جد بشر بن موسى. كان من أبناء الدعوة الهاشمية، وصحب المنصور ببغداد، وتولى له أعمالا، منها إمارة هراة، والقضاء بها.
قرأت في كتاب أبي الحسن بْن الفرات- بخطه- أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس الضبي، حدّثنا أحمد بن محمّد بن يس الهرويّ، أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن مهدي أنه سمع شمر بن حمدويه يقول: قدم شيخ بن عميرة الأسدي من العراق سنة أربع وأربعين ومائة، وكان على الإمرة والقضاء- يعني بهراة- وكان صاحب علم.
وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ مَيْمُونَ: خَطَبَ شَيْخُ بْنُ عُمَيْرَةَ النَّاسَ يَوْمًا فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: وَلَقَدْ حَدَّثَ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يَعْجَبُ مِنْ سَائِلٍ يَسْأَلُ غَيْرَ الْجَنَّةِ، وَمِنْ مُعْطٍ يُعْطِي لِغَيْرِ اللَّهِ، وَمِنْ مُتَعَوِّذٍ يَتَعَوَّذُ مِنْ غَيْرِ النَّارِ، أَلا
فَلْيُبَاهِي بِالْعِبَادَةِ لِمَنْ فَوْقَهُ، وَفِي الْغِنَى إِلَى مَنْ دُونَهُ، حَتَّى يُكْتَبَ شَاكِرًا صَابِرًا، فَإِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ أَخَّرُوا النَّعِيمَ لِلآخِرَةِ، وَعَجَّلُوا الشِّدَّةَ في الدّنيا للراحة»
جد بشر بن موسى. كان من أبناء الدعوة الهاشمية، وصحب المنصور ببغداد، وتولى له أعمالا، منها إمارة هراة، والقضاء بها.
قرأت في كتاب أبي الحسن بْن الفرات- بخطه- أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس الضبي، حدّثنا أحمد بن محمّد بن يس الهرويّ، أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن مهدي أنه سمع شمر بن حمدويه يقول: قدم شيخ بن عميرة الأسدي من العراق سنة أربع وأربعين ومائة، وكان على الإمرة والقضاء- يعني بهراة- وكان صاحب علم.
وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ مَيْمُونَ: خَطَبَ شَيْخُ بْنُ عُمَيْرَةَ النَّاسَ يَوْمًا فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: وَلَقَدْ حَدَّثَ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يَعْجَبُ مِنْ سَائِلٍ يَسْأَلُ غَيْرَ الْجَنَّةِ، وَمِنْ مُعْطٍ يُعْطِي لِغَيْرِ اللَّهِ، وَمِنْ مُتَعَوِّذٍ يَتَعَوَّذُ مِنْ غَيْرِ النَّارِ، أَلا
فَلْيُبَاهِي بِالْعِبَادَةِ لِمَنْ فَوْقَهُ، وَفِي الْغِنَى إِلَى مَنْ دُونَهُ، حَتَّى يُكْتَبَ شَاكِرًا صَابِرًا، فَإِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ أَخَّرُوا النَّعِيمَ لِلآخِرَةِ، وَعَجَّلُوا الشِّدَّةَ في الدّنيا للراحة»