شيبَة بْن عُثْمَان بْن أبي طَلْحَة بْن عَبْد الْعُزَّى بْن عُثْمَان بْن عَبْد الدَّار بْن أقْصَى الحجى الْقرشِي الْمَكِّيّ كنيته أَبُو عُثْمَان مَاتَ سنة تسع وَخمسين
شيبَة بن عُثْمَان بن أبي طَلْحَة واسْمه عبد الله بن عبد
الْعُزَّى بن عُثْمَان بن عبد الدَّار بن قصي بن كلاب أَبُو عُثْمَان الحَجبي الْمَكِّيّ الْقرشِي الْعَبدَرِي سمع عمر بن الْخطاب رَوَى عَنهُ أَبُو وَائِل شَقِيق بن سَلمَة فِي الْحَج فِي بَاب كسْوَة الْكَعْبَة قَالَ مُحَمَّد بن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ عَن الْوَاقِدِيّ شيبَة بن عُثْمَان بن أبي طَلْحَة الْعَبدَرِي أسلم بعد الْفَتْح يَعْنِي فتح مَكَّة وَبَقِي حَتَّى أدْرك يزِيد بن مُعَاوِيَة وَهُوَ أَبُو صَفِيَّة وَقَالَ خَليفَة بن خياط شيبَة بن عُثْمَان أدْرك يزِيد بن مُعَاوِيَة وَقَالَ قبيصَة عَن الثَّوْريّ عَن وَاصل عَن أبي وَائِل جَلَست عَلَى كرْسِي شيبَة بن ربيعَة فِي الْكَعْبَة فَذكر الحَدِيث
الْعُزَّى بن عُثْمَان بن عبد الدَّار بن قصي بن كلاب أَبُو عُثْمَان الحَجبي الْمَكِّيّ الْقرشِي الْعَبدَرِي سمع عمر بن الْخطاب رَوَى عَنهُ أَبُو وَائِل شَقِيق بن سَلمَة فِي الْحَج فِي بَاب كسْوَة الْكَعْبَة قَالَ مُحَمَّد بن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ عَن الْوَاقِدِيّ شيبَة بن عُثْمَان بن أبي طَلْحَة الْعَبدَرِي أسلم بعد الْفَتْح يَعْنِي فتح مَكَّة وَبَقِي حَتَّى أدْرك يزِيد بن مُعَاوِيَة وَهُوَ أَبُو صَفِيَّة وَقَالَ خَليفَة بن خياط شيبَة بن عُثْمَان أدْرك يزِيد بن مُعَاوِيَة وَقَالَ قبيصَة عَن الثَّوْريّ عَن وَاصل عَن أبي وَائِل جَلَست عَلَى كرْسِي شيبَة بن ربيعَة فِي الْكَعْبَة فَذكر الحَدِيث
شَيْبَةُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ وَاصِلٍ الْأَحْدَبِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ فَقَالَ: جَلَسَ إِليَّ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مَجْلِسَكَ هَذَا فَقَالَ: " لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أَدَعَ فِيهَا صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ إِلَّا قَسَمْتُهَا فَقُلْتُ لَهُ: لَقَدْ كَانَ صَاحِبَاكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ فَلَمْ يَفْعَلَا ذَلِكَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرَكَانِيُّ، نا أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَاللَّهِ مَا خَرَجْتُ إِسْلَامًا وَلَكِنْ خَرَجْتُ أَنْ يَظْهَرَ هَوَازِنُ عَلَى قُرَيْشٍ فَإِنِّي لَوَاقِفٌ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي لَأَرَى خَيْلًا بَلَقًا قَالَ: «يَا شَيْبَةُ إِنَّهُ لَا يَرَاهَا إِلَّا كَافِرٌ» قَالَ: وَضَرَبَ بِيَدِهِ صَدْرِي وَقَالَ: «اللَّهُمَّ اهْدِ شَيْبَةَ» فَعَلَ بِي ذَلِكَ ثَلَاثًا فَمَا رَفَعَ يَدَهُ مِنْ صَدْرِي الثَّالِثَةَ حَتَّى مَا أَجِدُ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْهُ
حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا الْقَوَارِيرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ، نا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ مُسَافِعِ بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَعْبَةَ فَصَلَّى فِيهَا رَكْعَتَيْنِ وَرَأَى فِيهَا تَصَاوِيرَ فَقَالَ: «يَا شَيْبَةُ اكْفِنِي هَذَا» فَأَرَادَ فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى شَيْبَةَ فَقَالَ لِرَجُلٍ: اطْلِهِ بِزَعْفَرَانٍ فَفَعَلَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ نَجَبَةَ، عَنْ شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ ثُمَّ قَالَ: «ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَالنُّصْحُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَلُزُومُ جَمَاعَاتِهِمْ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ»
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ وَاصِلٍ الْأَحْدَبِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ فَقَالَ: جَلَسَ إِليَّ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مَجْلِسَكَ هَذَا فَقَالَ: " لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أَدَعَ فِيهَا صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ إِلَّا قَسَمْتُهَا فَقُلْتُ لَهُ: لَقَدْ كَانَ صَاحِبَاكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ فَلَمْ يَفْعَلَا ذَلِكَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرَكَانِيُّ، نا أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَاللَّهِ مَا خَرَجْتُ إِسْلَامًا وَلَكِنْ خَرَجْتُ أَنْ يَظْهَرَ هَوَازِنُ عَلَى قُرَيْشٍ فَإِنِّي لَوَاقِفٌ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي لَأَرَى خَيْلًا بَلَقًا قَالَ: «يَا شَيْبَةُ إِنَّهُ لَا يَرَاهَا إِلَّا كَافِرٌ» قَالَ: وَضَرَبَ بِيَدِهِ صَدْرِي وَقَالَ: «اللَّهُمَّ اهْدِ شَيْبَةَ» فَعَلَ بِي ذَلِكَ ثَلَاثًا فَمَا رَفَعَ يَدَهُ مِنْ صَدْرِي الثَّالِثَةَ حَتَّى مَا أَجِدُ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْهُ
حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا الْقَوَارِيرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ، نا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ مُسَافِعِ بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَعْبَةَ فَصَلَّى فِيهَا رَكْعَتَيْنِ وَرَأَى فِيهَا تَصَاوِيرَ فَقَالَ: «يَا شَيْبَةُ اكْفِنِي هَذَا» فَأَرَادَ فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى شَيْبَةَ فَقَالَ لِرَجُلٍ: اطْلِهِ بِزَعْفَرَانٍ فَفَعَلَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ نَجَبَةَ، عَنْ شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ ثُمَّ قَالَ: «ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَالنُّصْحُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَلُزُومُ جَمَاعَاتِهِمْ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ»