شهاب بن مسرور بن مساور
ابن سعد بن أبي الغادية يسار بن سبع المزني حدث عن أبيه عن جده عن أبيه أبي الغادية قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في جماعة من أصحابه جالساً إذ مرت به جنازة فقال: ممن الجنازة؟ فقالوا: من مزينة. فما جلس ملياً حتى مرت به الثانية فقال: ممن الثانية؟ فقالوا: من مزينة. فما جلس ملياً حتى مرت به الثالثة فقال: ممن الجنازة؟ فقالوا: من مزينة، فقال: سيري مزينة، ما هاجرت فتيان قط كرموا على الله إلا كان أسرعهم فناء، سيري مزينة لا يدرك الدجال منا أحد.
قال: غريب جداً، لم أكتبه إلا من هذا الوجه. والله أعلم.
/
شهر بن حوشب أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن، ويقال أبو الجعد، ويقال أبو سعيد الأشعري مولى أسماء بنت يزيد بن السكن. من أهل دمشق، ويقال: من أهالي حمص.
حدث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لو كان العلم معلَّقاً بالثريا لتناوله قومٌ من أبناء فارس ".
وحدث شهر أيضاً قال: سمعت أبا هريرة قال: أوصاني حبيبي أبو القاسم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بصيام ثلاثة أيام من كل شهر. وألاّ أنام إلا على وتر، وركعتي الفجر ".
وحدث شهر عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن لكل نبيٍ حرماً. وحرمي المدينة ".
قال عثمان بن نويرة: دعي شهر بن حوشب إلى وليمة وأنا معه، فخلنا فأصبنا من طعامهم. فلما سمع شهر المزمار وضع إصبعَيه في أذنيه، وخرج حتى لم يسمعه.
وعن شهر بن حوشب قال: من ركب مشهوراً من الدواب، أو لبس مشهوراً من الثياب أعرض الله عنه، وإن كان عليه كريماً.
قال قتادة: جاء شهر بن حوشب يستأذن على الأمير، فخرج الإذن فقال: إن الأمير يقول: لا تأذن له فإنه سبائي قال: فقلت: إن خادم البيت يخبرك بما في أنفسهم. قال: بم؟ قال قتادة: لا غفر الله لمن لا يستغفر لهما. يعني علياً وعثمان.
حدث أعين الإسكان وكان يؤاجر نفسه إلى مكة كلَّ سنة قال: آجرت نفسي من شهر بن حوشب إلى مكة وكان له غلام ديلمي مغنّ وكان إذا نزل منزلاً قال لغلامه ذاك: تنح فادخل فاستذكر غناءك. قال: ثم يقبل علينا فيقول: إن هذا ينفق بالمدينة.
وقال غيره: كنت مع شهر بن حوشب في طريق مكة، فكنا إذا نزلنا منزلاً قال: سوُّوا عودنا، سووا طنبورنا، فإنما نأكل به خبزنا.
قال ابن عون، سرق شهر عيبتي في طريق مكة.
قال يحيى بن أبي بكير حدثني أبي قال: كل شهر بن حوشب على بيت المال، فأخذ " خريطة " فيها دراهم، فقال القائل: " الطويل ".
لقد باعَ شهرٌ دينه بخريطةٍ ... فمن يأمنِ القراءَ بعدك يا شهرُ؟
توفي شهر بن حوشب سنة ثمان وتسعين. وقيل: سنة مئة، أو إحدى ومئة: وقالوا: اثنتي عشرة ومئة.
قالوا: وكان ضعيفاً.
ابن سعد بن أبي الغادية يسار بن سبع المزني حدث عن أبيه عن جده عن أبيه أبي الغادية قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في جماعة من أصحابه جالساً إذ مرت به جنازة فقال: ممن الجنازة؟ فقالوا: من مزينة. فما جلس ملياً حتى مرت به الثانية فقال: ممن الثانية؟ فقالوا: من مزينة. فما جلس ملياً حتى مرت به الثالثة فقال: ممن الجنازة؟ فقالوا: من مزينة، فقال: سيري مزينة، ما هاجرت فتيان قط كرموا على الله إلا كان أسرعهم فناء، سيري مزينة لا يدرك الدجال منا أحد.
قال: غريب جداً، لم أكتبه إلا من هذا الوجه. والله أعلم.
/
شهر بن حوشب أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن، ويقال أبو الجعد، ويقال أبو سعيد الأشعري مولى أسماء بنت يزيد بن السكن. من أهل دمشق، ويقال: من أهالي حمص.
حدث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لو كان العلم معلَّقاً بالثريا لتناوله قومٌ من أبناء فارس ".
وحدث شهر أيضاً قال: سمعت أبا هريرة قال: أوصاني حبيبي أبو القاسم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بصيام ثلاثة أيام من كل شهر. وألاّ أنام إلا على وتر، وركعتي الفجر ".
وحدث شهر عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن لكل نبيٍ حرماً. وحرمي المدينة ".
قال عثمان بن نويرة: دعي شهر بن حوشب إلى وليمة وأنا معه، فخلنا فأصبنا من طعامهم. فلما سمع شهر المزمار وضع إصبعَيه في أذنيه، وخرج حتى لم يسمعه.
وعن شهر بن حوشب قال: من ركب مشهوراً من الدواب، أو لبس مشهوراً من الثياب أعرض الله عنه، وإن كان عليه كريماً.
قال قتادة: جاء شهر بن حوشب يستأذن على الأمير، فخرج الإذن فقال: إن الأمير يقول: لا تأذن له فإنه سبائي قال: فقلت: إن خادم البيت يخبرك بما في أنفسهم. قال: بم؟ قال قتادة: لا غفر الله لمن لا يستغفر لهما. يعني علياً وعثمان.
حدث أعين الإسكان وكان يؤاجر نفسه إلى مكة كلَّ سنة قال: آجرت نفسي من شهر بن حوشب إلى مكة وكان له غلام ديلمي مغنّ وكان إذا نزل منزلاً قال لغلامه ذاك: تنح فادخل فاستذكر غناءك. قال: ثم يقبل علينا فيقول: إن هذا ينفق بالمدينة.
وقال غيره: كنت مع شهر بن حوشب في طريق مكة، فكنا إذا نزلنا منزلاً قال: سوُّوا عودنا، سووا طنبورنا، فإنما نأكل به خبزنا.
قال ابن عون، سرق شهر عيبتي في طريق مكة.
قال يحيى بن أبي بكير حدثني أبي قال: كل شهر بن حوشب على بيت المال، فأخذ " خريطة " فيها دراهم، فقال القائل: " الطويل ".
لقد باعَ شهرٌ دينه بخريطةٍ ... فمن يأمنِ القراءَ بعدك يا شهرُ؟
توفي شهر بن حوشب سنة ثمان وتسعين. وقيل: سنة مئة، أو إحدى ومئة: وقالوا: اثنتي عشرة ومئة.
قالوا: وكان ضعيفاً.