شقيق بن ثور بن عُفير
ابن زهير بن كعب بن عمرو بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة ابن عكابة، أبو الفضل السدوسي البصري شهد صفين مع علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم وفد على معاوية، وكان رئيس بكر بن وائل في الإسلام، واستشهد أبوه ثور بتستر مع أبي موسى الأشعري.
حدث عاصم الأحول عن شمير أن رجلاً خطب امرأة فقالوا: لا نزوجك حتى تطلق ثلاثاً، فقال: اشهدوا أني قد طلقت ثلاثاً. فلما دخل على المرأة ادعوا الطلاق فقال: كيف قلت؟ قالوا: لا نزوجك حتى تطلق ثلاثاً، فطلقت ثلاثاً، فقال: أما تعلمون أنه كانت تحتي فلانة بنت فلان فطلقتها ثلاثاً؟ حتى عد ثلاثاً. قالوا: ما هذا أردنا.
وقد وفد شقيق بن ثور إلى عثمان بن عفان فأمروه أن يسأل عثمان. فلما قدم سألاه فاخبر انه سال عثمان فقال: له نيته.
نازع مالك بن مسمع شقيق بن ثور فقال له مالك: إنما شرفك قبر بتستر، قال له شقيق: ولكن وضعك قبر بالمشقّر. قال: الذي دفن بالمشقر مسمع أبو مالك، قتل في الردة وكان يقال له فسل الكلب، نزل بقوم فنبح عليه كلبهم، فقتل الكلب فقتل به. وكان ثور قتل بتستر مع أبي موسى الأشعري.
قال شقيق بن ثور حين حضرته الوفاة: ليته لم يكن سيد قومه، كم من باطل قد حققناه وحق قد أبطلناه.
ولما احتضر شقيق بن ثور قال: هذا دَين الله في أعناقنا، لابد من أدائه على عسر أو يسر، ثم قال لبنيه: إذا أنا مت فلا تبكين علي باكية، ولا تنوحن علي نائحة، وأكثروا لي من الاستغفار.
ابن زهير بن كعب بن عمرو بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة ابن عكابة، أبو الفضل السدوسي البصري شهد صفين مع علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم وفد على معاوية، وكان رئيس بكر بن وائل في الإسلام، واستشهد أبوه ثور بتستر مع أبي موسى الأشعري.
حدث عاصم الأحول عن شمير أن رجلاً خطب امرأة فقالوا: لا نزوجك حتى تطلق ثلاثاً، فقال: اشهدوا أني قد طلقت ثلاثاً. فلما دخل على المرأة ادعوا الطلاق فقال: كيف قلت؟ قالوا: لا نزوجك حتى تطلق ثلاثاً، فطلقت ثلاثاً، فقال: أما تعلمون أنه كانت تحتي فلانة بنت فلان فطلقتها ثلاثاً؟ حتى عد ثلاثاً. قالوا: ما هذا أردنا.
وقد وفد شقيق بن ثور إلى عثمان بن عفان فأمروه أن يسأل عثمان. فلما قدم سألاه فاخبر انه سال عثمان فقال: له نيته.
نازع مالك بن مسمع شقيق بن ثور فقال له مالك: إنما شرفك قبر بتستر، قال له شقيق: ولكن وضعك قبر بالمشقّر. قال: الذي دفن بالمشقر مسمع أبو مالك، قتل في الردة وكان يقال له فسل الكلب، نزل بقوم فنبح عليه كلبهم، فقتل الكلب فقتل به. وكان ثور قتل بتستر مع أبي موسى الأشعري.
قال شقيق بن ثور حين حضرته الوفاة: ليته لم يكن سيد قومه، كم من باطل قد حققناه وحق قد أبطلناه.
ولما احتضر شقيق بن ثور قال: هذا دَين الله في أعناقنا، لابد من أدائه على عسر أو يسر، ثم قال لبنيه: إذا أنا مت فلا تبكين علي باكية، ولا تنوحن علي نائحة، وأكثروا لي من الاستغفار.