شقيرة الأسدية
ب: الشفاء بنت عوف أخت عبد الرحمن بن عوف.
هاجرت مع أختها عاتكة، وعاتكة هي أم المسور بن مخزمة، قاله الزبير، وقيل: إن الشفاء أم المسور.
ورى أبو أحمد العسكري ذلك هو، وغيره.
أخرجها أبو عمر مختصرا.
ب: الشفاء بنت عوف أخت عبد الرحمن بن عوف.
هاجرت مع أختها عاتكة، وعاتكة هي أم المسور بن مخزمة، قاله الزبير، وقيل: إن الشفاء أم المسور.
ورى أبو أحمد العسكري ذلك هو، وغيره.
أخرجها أبو عمر مختصرا.
شُقَيْرَةُ الْأَسَدِيَّةُ وَهِيَ حَبَشِيَّةٌ، مَوْلَاةٌ لَهُمْ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ
- حُدِّثْتُ عَنْ جُيُوشِ بْنِ رِزْقِ اللهِ، ثنا زَيْدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ، ثنا بَشِيرُ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: أَلَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: فَأَرَانِي حَبَشِيَّةً صَفْرَاءَ عَظِيمَةً، يُقَالُ: هَذِهِ شُقَيْرَةُ الْأَسَدِيَّةُ، أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّ بِي هَذِهِ الْمُوتَةَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللهَ لَكِ فَعَافَاكِ، وَكُتِبَتْ لَكِ حَسَنَاتُكِ، وَعَلَيْكِ سَيِّئَاتُكِ، وَإِنْ شِئْتِ الصَّبْرَ وَالْجَنَّةَ» فَاخْتَارَتِ الصَّبْرَ وَالْجَنَّةَ، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللهُ فِي شُقَيْرَةَ: {كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} [النحل: 92] ، وَكَانَتْ شُقَيْرَةُ تَجْمَعُ الصُّوفَ وَالشَّعَرَ فَتَجْمَعُ مِنْهَا كُبَّةً عَظِيمَةً، فَإِذَا عَظْمٌ عَلَيْهَا نُقِضَتْ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، لَا تَكُونُوا مِثْلَ شُقَيْرَةَ، وَلَا تَنْقُضُوا أَيمَانَكُمْ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا كَمَا فَعَلَتْ شُقَيْرَةُ نَقَضَتْ كَبَّتَهَا بَعْدَ تَوْكِيدِهَا "
- حُدِّثْتُ عَنْ جُيُوشِ بْنِ رِزْقِ اللهِ، ثنا زَيْدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ، ثنا بَشِيرُ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: أَلَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: فَأَرَانِي حَبَشِيَّةً صَفْرَاءَ عَظِيمَةً، يُقَالُ: هَذِهِ شُقَيْرَةُ الْأَسَدِيَّةُ، أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّ بِي هَذِهِ الْمُوتَةَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللهَ لَكِ فَعَافَاكِ، وَكُتِبَتْ لَكِ حَسَنَاتُكِ، وَعَلَيْكِ سَيِّئَاتُكِ، وَإِنْ شِئْتِ الصَّبْرَ وَالْجَنَّةَ» فَاخْتَارَتِ الصَّبْرَ وَالْجَنَّةَ، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللهُ فِي شُقَيْرَةَ: {كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} [النحل: 92] ، وَكَانَتْ شُقَيْرَةُ تَجْمَعُ الصُّوفَ وَالشَّعَرَ فَتَجْمَعُ مِنْهَا كُبَّةً عَظِيمَةً، فَإِذَا عَظْمٌ عَلَيْهَا نُقِضَتْ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، لَا تَكُونُوا مِثْلَ شُقَيْرَةَ، وَلَا تَنْقُضُوا أَيمَانَكُمْ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا كَمَا فَعَلَتْ شُقَيْرَةُ نَقَضَتْ كَبَّتَهَا بَعْدَ تَوْكِيدِهَا "