- وشريك بن عبد الله بن أبي نمر. ليثي من أنفسهم، يكنى أبا عبد الله. مات بعد سنة أربعين ومائة.
شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
- شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ الليثي من أنفسهم. ويكنى أبا عبد الله. وتوفي بعد سنة أربعين ومائة. وقبل خروج مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بِالْمَدِينَةِ وخرج سنة خمس وأربعين ومائة. وكان ثقة كثير الحديث.
- شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ الليثي من أنفسهم. ويكنى أبا عبد الله. وتوفي بعد سنة أربعين ومائة. وقبل خروج مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بِالْمَدِينَةِ وخرج سنة خمس وأربعين ومائة. وكان ثقة كثير الحديث.
شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
- شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شَرِيكٍ وهو الحارث بن أوس بن الحارث بن الأذهل بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج. ويكنى شريك أبا عبد الله. وكان ولد ببخارى بأرض خراسان. وكان جده قد شهد القادسية. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ بِأَحَادِيثَ قَبْلَ أَنْ يَلِيَ الْقَضَاءَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ شَرِيكًا يُحَدِّثُ مَشَايَخَنَا عِنْدَهُ فَقَالَ: أَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شَرِيكٍ. وَأَبُو شَرِيكٍ جَدِّي شَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ. أَرُونِي بِالْكُوفَةِ أَقْعَدُ مِنِّي. قَالَ: وَكَانَ شَرِيكٌ مِنْ رِجَالِ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَدَعَاهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُوَلِّيَكَ قَضَاءَ الْكُوفَةِ. فَقَالَ: أَعْفِنِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ: لَسْتُ أُعْفِيكَ. قَالَ: أَنْصَرِفُ يَوْمِي هَذَا وَأَعُودُ فَيَرَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ رَأْيَهُ. قَالَ: إِنَّمَا تُرِيدُ أَنْ تَخْرُجَ فَتَغِيبَ عَنِّي. وَاللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتَ لأَقْدَمَنَّ عَلَى خَمْسِينَ مِنْ قَوْمِكَ بِمَا تَكْرَهُ. فَلَمَّا سَمِعَ شَرِيكٌ يَمِينَهُ عَادَ إِلَيْهِ وَلَمْ يَتَغَيَّبْ. فَوَلاهُ قَضَاءَ الْكُوفَةِ فَلَمْ يَزَلْ عليها حتى مات أَبُو جَعْفَرٍ وَوَلِيَ الْمَهْدِيُّ فَأَقَرَّهُ عَلَى الْقَضَاءِ ثُمَّ عَزَلَهُ. وَتُوُفِّيَ شَرِيكٌ بِالْكُوفَةِ يَوْمَ السَّبْتِ مُسْتَهَلَّ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ. وَهَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِالْحِيرَةِ. وَوَالِيهِ يَوْمَئِذٍ مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ. فَشَهِدَ جِنَازَةَ شَرِيكٍ فَصَلَّى عَلَيْهِ. وَجَاءَ هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْحِيرَةِ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَوَجَدَهُ قَدْ صُلِّيَ عَلَيْهِ فَانْصَرَفَ مِنَ الْقَنْطَرَةِ. قَالَ وَكَانَ شَرِيكٌ ثِقَةً مَأْمُونًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ. وَكَانَ يَغْلَطُ كَثِيرًا.
- شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شَرِيكٍ وهو الحارث بن أوس بن الحارث بن الأذهل بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج. ويكنى شريك أبا عبد الله. وكان ولد ببخارى بأرض خراسان. وكان جده قد شهد القادسية. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ بِأَحَادِيثَ قَبْلَ أَنْ يَلِيَ الْقَضَاءَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ شَرِيكًا يُحَدِّثُ مَشَايَخَنَا عِنْدَهُ فَقَالَ: أَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شَرِيكٍ. وَأَبُو شَرِيكٍ جَدِّي شَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ. أَرُونِي بِالْكُوفَةِ أَقْعَدُ مِنِّي. قَالَ: وَكَانَ شَرِيكٌ مِنْ رِجَالِ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَدَعَاهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُوَلِّيَكَ قَضَاءَ الْكُوفَةِ. فَقَالَ: أَعْفِنِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ: لَسْتُ أُعْفِيكَ. قَالَ: أَنْصَرِفُ يَوْمِي هَذَا وَأَعُودُ فَيَرَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ رَأْيَهُ. قَالَ: إِنَّمَا تُرِيدُ أَنْ تَخْرُجَ فَتَغِيبَ عَنِّي. وَاللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتَ لأَقْدَمَنَّ عَلَى خَمْسِينَ مِنْ قَوْمِكَ بِمَا تَكْرَهُ. فَلَمَّا سَمِعَ شَرِيكٌ يَمِينَهُ عَادَ إِلَيْهِ وَلَمْ يَتَغَيَّبْ. فَوَلاهُ قَضَاءَ الْكُوفَةِ فَلَمْ يَزَلْ عليها حتى مات أَبُو جَعْفَرٍ وَوَلِيَ الْمَهْدِيُّ فَأَقَرَّهُ عَلَى الْقَضَاءِ ثُمَّ عَزَلَهُ. وَتُوُفِّيَ شَرِيكٌ بِالْكُوفَةِ يَوْمَ السَّبْتِ مُسْتَهَلَّ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ. وَهَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِالْحِيرَةِ. وَوَالِيهِ يَوْمَئِذٍ مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ. فَشَهِدَ جِنَازَةَ شَرِيكٍ فَصَلَّى عَلَيْهِ. وَجَاءَ هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْحِيرَةِ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَوَجَدَهُ قَدْ صُلِّيَ عَلَيْهِ فَانْصَرَفَ مِنَ الْقَنْطَرَةِ. قَالَ وَكَانَ شَرِيكٌ ثِقَةً مَأْمُونًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ. وَكَانَ يَغْلَطُ كَثِيرًا.
- شريك بن عبد الله بن أبي شريك. وهو الحارث بن أوس بن الحارث بن الأذهل بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع, يكنى أبا عبد الله. مات سنة سبع أو ثمان وسبعين ومائة.
شريك بن عبد الله
قال يحيى بن معين: قال أبو عبد الله، يعنى الوزير، لشريك: أردت أن أسمع منك
أحاديث. قال: قد اختلطت علىَّ أحاديثى ما أدرى كيف هى؟ .
فألح عليه وقال: حدثنا بما تحفظ ودع ما لا تحفظ.
قال: أخاف أن تخرج أحاديثى ويضرب بها وجهى.
وكان فيما زعموا يدعى نسبًا ليس منه، فقال فيه ابن شبرمة:
وكيف ترجا لفصل القضاء
... ولم تصب الحكم في نفسكا
وتزعم أنك لابن الجلاح
... وهيهات دعواك من أصلكا
وقال فيه بعضهم عند موت سفيان:
تحرز سفيان وفر بدينه وأمسى
... شريك مرصدًا للدراهم
قال يحيى بن معين: كان يحيى بن سعيد لا يروى عن إسرائيل ولا شريك .
قال ابن المدينى: قال يحيى بن سعيد: أقام شريك بمكة، فقيل: أتيته؟ فقال: لو كان بين يدى ما سألته عن شئ، وضعفه في حديثه جدًا.
قال: وقال يحيى: أتيته بالكوفة فأملى علىّ إملاء. قال: وهو لا يدرى .
ابن أبى خيثمة: حدثنا سليمان بن أبى شيخ، حدثني عبد الله بن صالح بن مسلم قال: كان شريك خرجٍ وهو على القضاء يتلقى الخيزران، وقد أقبلت تريد الحج، فأتى شاهى ، فأقام بها ثلاثاً فلم تواف فجف زاده، وما كان معه من الخبز فجعل يبله بالماء ويأكله بالملح فقال العلاء بن منهال الغنوى:
فإن كان الذي قلت حقًا
... بأن قد أكرهوك على القضاء
فمالك موضعا فى كل يوم
... تلقى من يحج من النساء
مقيمًا فى قرى شاهى ثلاثاً
... بلا زاد سوى كسر بماء
ابن أبى خيثمة: أخبرنا سليمان بن أبى شيخ قال: قال شريك لبعض إخوانه: أكرهت على القضاء. قال له: أفأكرهت على أخذ الرزق ، يرمى بآخر، قال: نعم.
قال القاسم: أفنتخذه غرضًا، فقال له شريك كلمة. فقال له القاسم: يا أبا عبد الله، هذا ميدان لا نجاريك فيه، يعنى البذا .
قال: وأخبرنا سليمان، حدثنا إسحاق العصار وغيره، وكان من أصحاب الحديث: أن أبا القاسم بن معن حصر وشريك عند موسى بن عيسى، فقال القاسم لشريك: ما تقول في رجل رمى رجلًا بسهم فقتله؟ فقال: يرمى بسهم فيقتل، فقال له القاسم: فإن لم يقتله.
قال: حدثنا عبيد بن إسحاق العطار قال: كنت عند شريك بن عبد الله، فقال: حدثني عبد الغفار بن القاسم، فقال: شهاب هو أبو مريم، فقال: نعم يا مكلف.
قال: وقال يحيى: أبو مريم عبد الغفار ابن القاسم كوفى ليس حديثه بشئ.
قال يحيى بن معين: قال أبو عبد الله، يعنى الوزير، لشريك: أردت أن أسمع منك
أحاديث. قال: قد اختلطت علىَّ أحاديثى ما أدرى كيف هى؟ .
فألح عليه وقال: حدثنا بما تحفظ ودع ما لا تحفظ.
قال: أخاف أن تخرج أحاديثى ويضرب بها وجهى.
وكان فيما زعموا يدعى نسبًا ليس منه، فقال فيه ابن شبرمة:
وكيف ترجا لفصل القضاء
... ولم تصب الحكم في نفسكا
وتزعم أنك لابن الجلاح
... وهيهات دعواك من أصلكا
وقال فيه بعضهم عند موت سفيان:
تحرز سفيان وفر بدينه وأمسى
... شريك مرصدًا للدراهم
قال يحيى بن معين: كان يحيى بن سعيد لا يروى عن إسرائيل ولا شريك .
قال ابن المدينى: قال يحيى بن سعيد: أقام شريك بمكة، فقيل: أتيته؟ فقال: لو كان بين يدى ما سألته عن شئ، وضعفه في حديثه جدًا.
قال: وقال يحيى: أتيته بالكوفة فأملى علىّ إملاء. قال: وهو لا يدرى .
ابن أبى خيثمة: حدثنا سليمان بن أبى شيخ، حدثني عبد الله بن صالح بن مسلم قال: كان شريك خرجٍ وهو على القضاء يتلقى الخيزران، وقد أقبلت تريد الحج، فأتى شاهى ، فأقام بها ثلاثاً فلم تواف فجف زاده، وما كان معه من الخبز فجعل يبله بالماء ويأكله بالملح فقال العلاء بن منهال الغنوى:
فإن كان الذي قلت حقًا
... بأن قد أكرهوك على القضاء
فمالك موضعا فى كل يوم
... تلقى من يحج من النساء
مقيمًا فى قرى شاهى ثلاثاً
... بلا زاد سوى كسر بماء
ابن أبى خيثمة: أخبرنا سليمان بن أبى شيخ قال: قال شريك لبعض إخوانه: أكرهت على القضاء. قال له: أفأكرهت على أخذ الرزق ، يرمى بآخر، قال: نعم.
قال القاسم: أفنتخذه غرضًا، فقال له شريك كلمة. فقال له القاسم: يا أبا عبد الله، هذا ميدان لا نجاريك فيه، يعنى البذا .
قال: وأخبرنا سليمان، حدثنا إسحاق العصار وغيره، وكان من أصحاب الحديث: أن أبا القاسم بن معن حصر وشريك عند موسى بن عيسى، فقال القاسم لشريك: ما تقول في رجل رمى رجلًا بسهم فقتله؟ فقال: يرمى بسهم فيقتل، فقال له القاسم: فإن لم يقتله.
قال: حدثنا عبيد بن إسحاق العطار قال: كنت عند شريك بن عبد الله، فقال: حدثني عبد الغفار بن القاسم، فقال: شهاب هو أبو مريم، فقال: نعم يا مكلف.
قال: وقال يحيى: أبو مريم عبد الغفار ابن القاسم كوفى ليس حديثه بشئ.