شرحبيل بن مرة ( م ) كان عاملا لعلي رضي الله عنه على النهرين فيما رواه عبيدة الضبي عن إبراهيم النخعي سمعت أبي يقول ذلك.
49706. شرحبيل بن غيلان بن سلمة بن معتب الثقفي...1 49707. شرحبيل بن قليب بن هاعان بن شرحبيل1 49708. شرحبيل بن كندة1 49709. شرحبيل بن محمد الداراني1 49710. شرحبيل بن مدرك الجعفي4 49711. شرحبيل بن مرة149712. شرحبيل بن مسلم الخولاني3 49713. شرحبيل بن مسلم بن حامد الخولاني3 49714. شرحبيل بن معد يكرب1 49715. شرحبيل بن معدي كرب1 49716. شرحبيل بن معشر العنسي3 49717. شرحبيل بن نوف الصدفي1 49718. شرحبيل جد مخلد بن عقبة1 49719. شرحبيل ذو الجوشن1 49720. شرحبيل ذو الجوشن الضبابي1 49721. شرحبيل لن عبد الرحمن1 49722. شرخاف بن المختار التيمي1 49723. شرخاف بن مختار التميمي1 49724. شرف الإسلام عبد الوهاب بن عبد الواحد بن محمد الأنصاري...1 49725. شرف الدين محمد بن محمد البكري1 49726. شرف الملك أبو سعد محمد بن منصور الخوارزمي...1 49727. شرف بن محمد بن الحكم المعافري1 49728. شرف بن مرزوق1 49729. شرفة الدار بنت الحارث1 49730. شرقي3 49731. شرقي البصري3 49732. شرقي الجعفي5 49733. شرقي بن ابي الرجال الاصبهاني1 49734. شرقي بن القطامي1 49735. شرقي بن قطامي2 49736. شرقي بن قطامي الشاعر1 49737. شرقي بن قطامي حدثنا حذيفة بن الحسن1 49738. شريح8 49739. شريح أبو أمية1 49740. شريح أبو حيوة الحمصي الحضرمي الشامي...1 49741. شريح ابو امية2 49742. شريح الحجازي1 49743. شريح الحضرمي4 49744. شريح الرحبي1 49745. شريح الشامي3 49746. شريح القاضي2 49747. شريح القاضي أبو أمية بن الحارث الكندي...1 49748. شريح الكلابي1 49749. شريح الهمداني2 49750. شريح اليافعي1 49751. شريح بن أرطاة النخعي1 49752. شريح بن أوفى بن يزيد بن زاهر1 49753. شريح بن ابرهة3 49754. شريح بن ابرهة الحميري1 49755. شريح بن ابرهة وقيل شريح اليافعي1 49756. شريح بن ابي شريح1 49757. شريح بن ابي شريح حجازي1 49758. شريح بن ابي وهب الحميري1 49759. شريح بن ارطاة1 49760. شريح بن ارطاة النخعي2 49761. شريح بن الحارث1 49762. شريح بن الحارث أبو أمية1 49763. شريح بن الحارث ابو امية الكندي القاضي...1 49764. شريح بن الحارث القاضي1 49765. شريح بن الحارث القاضي الكندي2 49766. شريح بن الحارث الكندي2 49767. شريح بن الحارث الكوفي1 49768. شريح بن الحارث الكوفي القاضي1 49769. شريح بن الحارث بن قيس1 49770. شريح بن المكدد1 49771. شريح بن النعمان2 49772. شريح بن النعمان الصائدي4 49773. شريح بن زياد الاصم التجيبي الزميلي1 49774. شريح بن سراج الجرمي أبو بشر1 49775. شريح بن سراج الجرمي ابو بشر1 49776. شريح بن سعيد1 49777. شريح بن ضمرة1 49778. شريح بن ضمرة المزني1 49779. شريح بن عامر1 49780. شريح بن عامر السعدي1 49781. شريح بن عبد الله النخعي1 49782. شريح بن عبيد1 49783. شريح بن عبيد أبو الصلت1 49784. شريح بن عبيد الحضرمي أبو الصلت المقرإي...2 49785. شريح بن عبيد الحضرمي الشامي ابو الصلت...1 49786. شريح بن عبيد الحضرمي الشامي المقرىء1 49787. شريح بن عبيد الحضرمي المقرائي1 49788. شريح بن عبيد الصوفي ثم الاجدمي1 49789. شريح بن عبيد بن شريح1 49790. شريح بن عمرو1 49791. شريح بن محمد بن شريح بن أحمد الرعيني1 49792. شريح بن محمد بن عيسى بن لهيعة1 49793. شريح بن مسلمة2 49794. شريح بن مسلمة التنوخي2 49795. شريح بن مسلمة الكوفي2 49796. شريح بن هانئ3 49797. شريح بن هانئ بن يزيد3 49798. شريح بن هانئ بن يزيد الحارثي ابو المقدام...1 49799. شريح بن هانئ بن يزيد بن الحارث الحارثي...1 49800. شريح بن هانئ بن يزيد بن كعب1 49801. شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك1 49802. شريح بن هانئ ين يزيد بن كعب1 49803. شريح بن هانىء أبو المقدام الحارثي1 49804. شريح بن هانىء بن يزيد1 49805. شريح بن هاني1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
شرحبيل ابن حسنة وهو ابن المطاع بن عبد الله القرشي ويكنى أبا عبد الله وحسنة هي أمه، اخو عبد الرحمن [ابن - ] حسنة له صحبة نزل الشام روى عنه أبو عبد الله الأشعري سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه عبد الرحمن بن غنم وعمر بن عبد الرحمن.
شرحبيل ابن حسنة
- شرحبيل ابن حسنة. وهي أمه. وهي عدوية. وهو ابن عبد الله بن المطاع بن عمرو من كندة حليف لبني زهرة. ويكنى أَبَا عَبْد الله. وأسلم قديماً بمكة. وهو من مهاجرة الحبشة فِي الهجرة الثانية. وكان من علية أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وغزا معه غزوات. وهو أحد الأمراء الذين عهد لهم أبو بكر الصديق. رضي الله عنه. إلى الشام. ومات شرحبيل ابن حسنة فِي طاعون عمواس بالشام سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ فِي خِلافَةِ عُمَر بْن الخطاب وهو ابن سبع وستين سنة.
- شرحبيل ابن حسنة. وهي أمه. وهي عدوية. وهو ابن عبد الله بن المطاع بن عمرو من كندة حليف لبني زهرة. ويكنى أَبَا عَبْد الله. وأسلم قديماً بمكة. وهو من مهاجرة الحبشة فِي الهجرة الثانية. وكان من علية أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وغزا معه غزوات. وهو أحد الأمراء الذين عهد لهم أبو بكر الصديق. رضي الله عنه. إلى الشام. ومات شرحبيل ابن حسنة فِي طاعون عمواس بالشام سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ فِي خِلافَةِ عُمَر بْن الخطاب وهو ابن سبع وستين سنة.
شرحبيل: ابن حسنة: "مصري"، وحسنة أمه لها صحبة.
شرحبيل ابن حسنة
وهو شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عبد الله، من كندة حليف لبني زهرة، يكنى أبا عبد الله ، نسب إلى أمه حسنة، وكانت مولاة لمعمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح.
وَقَالَ ابن هشام: وهو شرحبيل بن عبد الله أحد بني الغوث بن مر أخي تميم بن مر.
وَقَالَ موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: وهو شرحبيل بن عبد الله من بني جمح، وأمه حسنة.
وَقَالَ ابن إسحاق: أمه حسنة امرأة عدولية ولاؤها لمعمر بن حبيب ابن وهب بن حذافة بن جمح، تزوجها سفيان، رجل من الأنصار، أحد بنى زريق ابن عامر. ويقَالَ له سفيان بن معمر، لأن معمر بن حبيب الجمحي حالفه وتبناه وزوجه من حسنة، وقد كان لها من غيره شرحبيل، فولدت له جابرا وجنادة
ابني سفيان، فلما قدموا من الحبشة نزلوا على قومهم من بني زريق في ربعهم، ونزل شرحبيل مع أخويه لأمه، ثم هلك سفيان وابناه في خلافة عمر بن الخطاب، ولم يتركوا عقبا. فتحول شرحبيل ابن حسنة إلى بني زهرة، فحالفهم، وذكر باقي خبره.
قال الزبير: شرحبيل بن عبد الله بن المطاع تبنته حسنة زوجة سفيان بن معمر ابن حبيب الجمحي، وليس بابن لها، ونسب إليها. قال: وحسنة مولاة لمعمر ابن حبيب، وهي من أهل عدولي من ناحية البحرين، إليها تنسب السفن العدولية.
قَالَ أبو عمر: كان شرحبيل ابن حسنة من مهاجرة الحبشة، معدود في وجوه قريش، وكان أميرا على ربع من أرباع الشام [لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ] .
توفي في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة، وهو ابن سبع وستين سنة.
وهو شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عبد الله، من كندة حليف لبني زهرة، يكنى أبا عبد الله ، نسب إلى أمه حسنة، وكانت مولاة لمعمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح.
وَقَالَ ابن هشام: وهو شرحبيل بن عبد الله أحد بني الغوث بن مر أخي تميم بن مر.
وَقَالَ موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: وهو شرحبيل بن عبد الله من بني جمح، وأمه حسنة.
وَقَالَ ابن إسحاق: أمه حسنة امرأة عدولية ولاؤها لمعمر بن حبيب ابن وهب بن حذافة بن جمح، تزوجها سفيان، رجل من الأنصار، أحد بنى زريق ابن عامر. ويقَالَ له سفيان بن معمر، لأن معمر بن حبيب الجمحي حالفه وتبناه وزوجه من حسنة، وقد كان لها من غيره شرحبيل، فولدت له جابرا وجنادة
ابني سفيان، فلما قدموا من الحبشة نزلوا على قومهم من بني زريق في ربعهم، ونزل شرحبيل مع أخويه لأمه، ثم هلك سفيان وابناه في خلافة عمر بن الخطاب، ولم يتركوا عقبا. فتحول شرحبيل ابن حسنة إلى بني زهرة، فحالفهم، وذكر باقي خبره.
قال الزبير: شرحبيل بن عبد الله بن المطاع تبنته حسنة زوجة سفيان بن معمر ابن حبيب الجمحي، وليس بابن لها، ونسب إليها. قال: وحسنة مولاة لمعمر ابن حبيب، وهي من أهل عدولي من ناحية البحرين، إليها تنسب السفن العدولية.
قَالَ أبو عمر: كان شرحبيل ابن حسنة من مهاجرة الحبشة، معدود في وجوه قريش، وكان أميرا على ربع من أرباع الشام [لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ] .
توفي في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة، وهو ابن سبع وستين سنة.
شُرَحْبيل ابن حسنة
- شُرَحْبيل ابن حسنة وهي أمه وهي عدوية. وهو ابن عَبْد الله بْن المطاح بْن عَمْرو بْن كندة حليف لبني زهرة ويكنى أَبَا عَبْد الله. وهو من مهاجرة الحبشة فِي الهجرة الثانية. وكان محمد بْن إِسْحَاق يقول: كَانَتْ حسنة أم شُرَحْبيل امْرَأَة سفيان بن معمر بن حبيب بن وهب بْن حذافة بْن جمح. وكان له منها من الولد خَالِد وجنادة ابنا سُفْيَان فهاجر سُفْيَان بْن مُعَمَّر إِلَى أرض الحبشة فخرج بامرأته حسنة معه وخرج بولده خَالِد وجنادة معه. وأخرج معهم أخاهم لأمهم شرحبيل ابن حسنة فِي الهجرة الثانية إِلَى أرض الحبشة. وكان مُحَمَّد بْن عُمَر يقول: بل كان سُفْيَان بْن مُعَمَّر بْن حبيب الجمحي أخا شرحبيل ابن حسنة لأمه. وكانت أم سُفْيَان لم تكن امرأته. وهاجر إِلَى أرض الحبشة ومعه أخوه شُرَحْبيل ومعه أمه حسنة ومعه ابناه جنادة وخالد. وكان أبو معشر يذكر شرحبيل ابن حسنة وأمه فيمن هاجر من بني جمح إِلَى أرض الحبشة. ولا يذكر سُفْيَان بْن معمر ولا أحدا من ولده. ولم يذكر مُوسَى بْن عُقْبَة أحدًا منهم ولا ذكر شُرَحْبيل فِي روايته فيمن هاجر إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: حلف شرحبيل وأبيه لبني زهرة وإنما ذكر فِي بني جمح لسبب سُفْيَان بْن مُعَمَّر الجمحي. وكان شُرَحْبيل من علية أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وغزا معه غزوات. وهو أحد الأمراء الّذين عقد لهم أَبُو بَكْر الصديق إلى الشام. ومات شرحبيل ابن حسنة فِي طاعون عمواس بالشام سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ فِي خِلافَةِ عُمَر بْن الخطاب وهو ابن سبْعٍ وستّين سنة. ومن بني تيم بْن مُرَّة
- شُرَحْبيل ابن حسنة وهي أمه وهي عدوية. وهو ابن عَبْد الله بْن المطاح بْن عَمْرو بْن كندة حليف لبني زهرة ويكنى أَبَا عَبْد الله. وهو من مهاجرة الحبشة فِي الهجرة الثانية. وكان محمد بْن إِسْحَاق يقول: كَانَتْ حسنة أم شُرَحْبيل امْرَأَة سفيان بن معمر بن حبيب بن وهب بْن حذافة بْن جمح. وكان له منها من الولد خَالِد وجنادة ابنا سُفْيَان فهاجر سُفْيَان بْن مُعَمَّر إِلَى أرض الحبشة فخرج بامرأته حسنة معه وخرج بولده خَالِد وجنادة معه. وأخرج معهم أخاهم لأمهم شرحبيل ابن حسنة فِي الهجرة الثانية إِلَى أرض الحبشة. وكان مُحَمَّد بْن عُمَر يقول: بل كان سُفْيَان بْن مُعَمَّر بْن حبيب الجمحي أخا شرحبيل ابن حسنة لأمه. وكانت أم سُفْيَان لم تكن امرأته. وهاجر إِلَى أرض الحبشة ومعه أخوه شُرَحْبيل ومعه أمه حسنة ومعه ابناه جنادة وخالد. وكان أبو معشر يذكر شرحبيل ابن حسنة وأمه فيمن هاجر من بني جمح إِلَى أرض الحبشة. ولا يذكر سُفْيَان بْن معمر ولا أحدا من ولده. ولم يذكر مُوسَى بْن عُقْبَة أحدًا منهم ولا ذكر شُرَحْبيل فِي روايته فيمن هاجر إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: حلف شرحبيل وأبيه لبني زهرة وإنما ذكر فِي بني جمح لسبب سُفْيَان بْن مُعَمَّر الجمحي. وكان شُرَحْبيل من علية أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وغزا معه غزوات. وهو أحد الأمراء الّذين عقد لهم أَبُو بَكْر الصديق إلى الشام. ومات شرحبيل ابن حسنة فِي طاعون عمواس بالشام سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ فِي خِلافَةِ عُمَر بْن الخطاب وهو ابن سبْعٍ وستّين سنة. ومن بني تيم بْن مُرَّة
شرحبيل ابن حسنة
ب د ع: شرحبيل اْن حسنة.
وهي أمه، واسم أبيه عَبْد اللَّهِ بْن المطاع بْن عَبْد اللَّهِ بْن الغطريف بْن عبد العزى بْن جثامة بْن مالك بْن ملازم بْن مالك بْن رهم بْن سعد بْن يشكر بْن مبشر بْن الغوث بْن مر، أخي تميم بْن مر، وقيل: إنه كندي، وقيل: تميمي، وقيل غير ذلك، يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، وأمه حسنة مولاة لمعمر بْن حبيب بْن وهب بْن حذافة الجمحي، وكان شرحبيل حليفًا لبني زهرة، حالفهم بعد موت أخويه لأمه: جنادة، وجابر، ابني سفيان بْن معمر بْن حبيب، ولما مات عَبْد اللَّهِ والد شرحبيل تزوج أمه حسنة أم شرحبيل رجل من الأنصار، من بني زريق، اسمه سفيان، وكان يقال: سفيان بْن معمر، لأن معمرًا تبناه وحالفه، وزوجه حسنة ومعها شرحبيل، فولدت جابرًا، وجنادة، ابني سفيان.
وأسلم شرحبيل قديمًا وأخواه، وهاجر إِلَى الحبشة هو وأخواه فلما قدموا من الحبشة نزلوا في بني زريق في ربعهم، ونزل شرحبيل مع إخوته لأمه، ثم هلك سفيان وابناه في خلافة عمر رضي اللَّه عنه، ولم يتركوا عقبًا، فتحول شرحبيل بْن حسنة إِلَى بني زهرة، فحالفهم ونزل فيهم، فخاصمهم أَبُو سَعِيد بْن المعلى الزرقي إِلَى عمر، وقال: حليفي ليس له أن يتحول إِلَى غيري، فقال شرحبيل: ما كنت حليفًا لهم، وَإِنما نزلت مع أخوي، فلما هلكا حالفت من أردت، فقال عمر: يا أبا سَعِيد، إن جئت ببينة وَإِلا فهو أولى بنفسه، فلم يأت ببينة، فثبت شرحبيل عَلَى حلفه.
وقال الزبير: إن حسنة زوجة سفيان بْن معمر تبنت شرحبيل، وليس بابن لها، فنسب إليها، وهي من أهل عدولي ناحية من البحرين، تنسب إليها السفن العدولية.
وقال أَبُو عمر: كان شرحبيل من مهاجرة الحبشة، ومن وجوه قريش، وسيره أَبُو بكر، وعمر، عَلَى جيش إِلَى الشام، ولم يزل واليًا عَلَى بعض نواحي الشام لعمر إِلَى أن هلك في طاعون عمواس، سنة ثمان عشرة، وله سبع وستون سنة، طعن هو وَأَبُو عبيدة بْن الجراح في يَوْم واحد.
(613) أخبرنا أَبُو يَاسِرِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ، حدثنا هَمَّامٌ، حدثنا قَتَادَةُ، عن شَهْرٍ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: لَمَّا وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ خَطَبَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ النَّاسَ، فَقَالَ: " إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رِجْسٌ، فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ فِي هَذِهِ الشِّعَابِ، وَفِي هَذِهِ الأَوْدِيَةِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ، فَغَضِبَ فَجَاءَ وَهُوَ يَجُرُّ ثَوْبَهُ مُعَلِّقٌ نَعْلَهُ بِيَدِهِ، فَقَالَ: صَحِبْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرٌو أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِهِ، وَلَكِنَّهُ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ، وَوَفَاةُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ "، أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: شرحبيل اْن حسنة.
وهي أمه، واسم أبيه عَبْد اللَّهِ بْن المطاع بْن عَبْد اللَّهِ بْن الغطريف بْن عبد العزى بْن جثامة بْن مالك بْن ملازم بْن مالك بْن رهم بْن سعد بْن يشكر بْن مبشر بْن الغوث بْن مر، أخي تميم بْن مر، وقيل: إنه كندي، وقيل: تميمي، وقيل غير ذلك، يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، وأمه حسنة مولاة لمعمر بْن حبيب بْن وهب بْن حذافة الجمحي، وكان شرحبيل حليفًا لبني زهرة، حالفهم بعد موت أخويه لأمه: جنادة، وجابر، ابني سفيان بْن معمر بْن حبيب، ولما مات عَبْد اللَّهِ والد شرحبيل تزوج أمه حسنة أم شرحبيل رجل من الأنصار، من بني زريق، اسمه سفيان، وكان يقال: سفيان بْن معمر، لأن معمرًا تبناه وحالفه، وزوجه حسنة ومعها شرحبيل، فولدت جابرًا، وجنادة، ابني سفيان.
وأسلم شرحبيل قديمًا وأخواه، وهاجر إِلَى الحبشة هو وأخواه فلما قدموا من الحبشة نزلوا في بني زريق في ربعهم، ونزل شرحبيل مع إخوته لأمه، ثم هلك سفيان وابناه في خلافة عمر رضي اللَّه عنه، ولم يتركوا عقبًا، فتحول شرحبيل بْن حسنة إِلَى بني زهرة، فحالفهم ونزل فيهم، فخاصمهم أَبُو سَعِيد بْن المعلى الزرقي إِلَى عمر، وقال: حليفي ليس له أن يتحول إِلَى غيري، فقال شرحبيل: ما كنت حليفًا لهم، وَإِنما نزلت مع أخوي، فلما هلكا حالفت من أردت، فقال عمر: يا أبا سَعِيد، إن جئت ببينة وَإِلا فهو أولى بنفسه، فلم يأت ببينة، فثبت شرحبيل عَلَى حلفه.
وقال الزبير: إن حسنة زوجة سفيان بْن معمر تبنت شرحبيل، وليس بابن لها، فنسب إليها، وهي من أهل عدولي ناحية من البحرين، تنسب إليها السفن العدولية.
وقال أَبُو عمر: كان شرحبيل من مهاجرة الحبشة، ومن وجوه قريش، وسيره أَبُو بكر، وعمر، عَلَى جيش إِلَى الشام، ولم يزل واليًا عَلَى بعض نواحي الشام لعمر إِلَى أن هلك في طاعون عمواس، سنة ثمان عشرة، وله سبع وستون سنة، طعن هو وَأَبُو عبيدة بْن الجراح في يَوْم واحد.
(613) أخبرنا أَبُو يَاسِرِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ، حدثنا هَمَّامٌ، حدثنا قَتَادَةُ، عن شَهْرٍ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: لَمَّا وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ خَطَبَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ النَّاسَ، فَقَالَ: " إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رِجْسٌ، فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ فِي هَذِهِ الشِّعَابِ، وَفِي هَذِهِ الأَوْدِيَةِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ، فَغَضِبَ فَجَاءَ وَهُوَ يَجُرُّ ثَوْبَهُ مُعَلِّقٌ نَعْلَهُ بِيَدِهِ، فَقَالَ: صَحِبْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرٌو أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِهِ، وَلَكِنَّهُ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ، وَوَفَاةُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ "، أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ وَحَسَنَةُ اسْمُ أُمِّهِ، وَهُوَ شُرَحْبِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُطَاعِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْغِطْرِيفِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ جَثَّامَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ مُلَازِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ رُهْمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ يَشْكُرَ بْنِ مُبَشِّرِ بْنِ الْغَوْثِ بْنِ مُرٍّ أَخِي تَمِيمِ بْنِ مُرٍّ، وَقِيلَ: إِنَّهُ مِنْ كِنْدَةَ، يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللهِ ذُو الْهِجْرَتَيْنِ، هِجْرَةِ الْحَبَشَةِ وَهِجْرَةِ الْمَدِينَةِ، أَحَدُ أُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ بِالشَّامِ تُوُفِّيَ بِهَا فِي الطَّاعُونِ وَالِيًا عَلَى بَعْضِ كُورِهَا فِي خِلَافَةِ عُمَرَ وَكَانَ عَامِلًا لَهُ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ، أَوْ ثَمَانَ عَشْرَةَ، وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ، وَقِيلَ: ابْنُ سَبْعٍ وَسِتِّينَ، طُعِنَ هُوَ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاجِ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ فِي طَاعُونِ عَمَوَاسَ، كَانَتْ أُمُّهُ مِنْ حِمْيَرَ كَانَتْ مَوْلَاةً لِمَعْمَرِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحٍ، وَكَانَ شُرَحْبِيلُ حَلِيفًا لِبَنِي زُهْرَةَ حالَفَهُمْ بَعْدَ مَوْتِ أَخَوَيْهِ مِنْ أُمِّهِ: جُنَادَةُ وَجَابِرٌ ابْنَا سُفْيَانَ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ حَبِيبٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ، هُوَ شُرَحْبِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُطَاعِ بْنِ عَمْرٍو، وَهُوَ رَجُلٌ مِنَ الْغَوْثِ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ مِنَ الْحَبَشَةِ مَعَ جَعْفَرٍ نَزَلَ شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ مَعَ أَخَوَيْهِ لِأُمِّهِ: جُنَادَةَ وَجَابِرٍ عَلَى بَنِي زُرَيْقٍ ثُمَّ هَلَكَ جُنَادَةُ وَجَابِرٌ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَتَحَوَّلَ شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ إِلَى بَنِي زُهْرَةَ، فَحَالَفَهُمْ، فَخَاصَمَهُ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْمُعَلَّى الزُّرَقِيُّ إِلَى عُمَرَ، وَقَالَ: حَلِيفِي لَيْسَ لَهُ أَنْ يَتَحَوَّلَ عَنِّي إِلَى غَيْرِي، فَقَالَ شُرَحْبِيلُ: مَا كُنْتُ حَلِيفًا إِنَّمَا نَزَلْتُ مَعَ أَخَوَيَّ فِي رَبْعِهِمَا، وَفِي قَوْمِهِمَا، وَكَانَا أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ، وَأَقْرَبَهُ بِي رَحِمًا، فَلَمَّا هَلَكَا اخْتَرْتُ لِنَفْسِي فَحَالَفْتُ مَنْ أَرَدْتُ فَقَالَ عُمَرُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ: إِنْ جِئْتَ بِبَيِّنَةٍ، وَإِلَّا فَهُوَ أَوْلَى لِنَفْسِهِ، فَلَمْ يَأْتِ أَبُو سَعِيدٍ عَلَى حَلِفِهِ بِبَيِّنَةٍ، فَثَبَتَ شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ فِي بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: " تُوُفِّيَ شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ، وَيُكْنَى: أَبَا عَبْدِ اللهِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ، أَوْ ثَمَانَ عَشْرَةَ وَسِنُّهُ سَبْعٌ وَسِتُّونَ، وَكَانَ عَامِلًا لِعُمَرَ "
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ يَعْنِي ابْنَ بَهْرَامَ عَنْ شَهْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ، عَنْ حَدِيثِ الْحَارِثِ بْنِ عَمِيرَةَ، قَالَ: «طُعِنَ مُعَاذٌ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَشُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ، وَأَبُو مَالِكٍ فِي يَوْمٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو أَنَسٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: " شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ، وَهِيَ أُمُّهُ، وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُطَاعِ بْنِ عَمْرٍو، مِنْ كِنْدَةَ حَلِيفًا لِبَنِي زُهْرَةَ، يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ اللهِ، تَوَفَّى فِي الطَّاعُونِ «عَمَوَاسَ» سَنَةَ ثَمَانَ عَشْرَةَ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَسِتِّينَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنِي أَبُو يَحْيَى، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدَةَ، وَمَنْ لَا أُحْصِي مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ بَعَثَ شُرَحْبِيلَ بْنَ حَسَنَةَ عَلَى رَايَةٍ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قَالَا: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ شُفْعَةَ، قَالَ: وَقَعَ الطَّاعُونُ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: إِنَّهُ رِجْسٌ، فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ شُرَحْبِيلَ بْنَ حَسَنَةَ فَقَالَ: لَقَدْ صَحِبْتُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرٌو أَضَلُّ مِنْ بَعِيرِ أَهْلِهِ، إِنَّهُ دَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ، وَرَحْمَةُ رَبِّكُمْ، وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، فَاجْتَمَعُوا لَهُ، وَلَا تَفَرَّقُوا عَنْهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ فَقَالَ: صَدَقَ لَفْظُ غُنْدَرٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا هَمَّامٌ، ثنا قَتَادَةُ، وَمَطَرٌ الْوَرَّاقُ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: وَقَعَ الطَّاعُونُ فَخَطَبَنَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الطَّاعُونُ رِجْسٌ، فَفِرُّوا مِنْهُ فِي الْأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ شُرَحْبِيلَ ابْنَ حَسَنَةَ فَقَالَ: كَذَبَ عَمْرٌو، صَحِبْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرٌو أَضَلُّ مِنْ جَمَلِ أَهْلِهِ، وَلَكِنَّهُ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ، وَوَفَاةُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ رَوَاهُ بُنْدَارٌ عَنْ مُسْلِمٍ مِثْلَهُ مَجْمُوعًا قَتَادَةُ وَمَطَرٌ وَرَوَاهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ وَاهِمًا فِيهِ، فَقَالَ: عَنْ شَهْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ، وَوَهِمَ فَإِنَّ ابْنَ غَنْمٍ لَيْسَ ابْنَ عُمَرَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، فِي جَمْعِهِ قَتَادَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عَرُوبَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: «وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ» فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، فَذَكَرَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ أَيْضًا عَنْ شَهْرٍ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمِيرَةَ الْحَارِثِيِّ، قَالَ: طُعِنَ مُعَاذٌ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَشُرَحْبِيلُ، وَأَبُو مَالِكٍ يَعْنِي الْأَشْعَرِيَّ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ فَقَالَ عَمْرٌو: تَبَدَّدُوا، وَتَفَرَّقُوا، فَلَا أَرَاهُ إِلَّا رِجْزًا فَقَالَ لَهُ شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ: كَذَبْتَ، قَدْ صَحِبْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتَ أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِكَ. . .، الْحَدِيثَ، وَذِكْرُ ابْنِ عُمَرَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَهْمٌ فَاحِشٌ، وَتَصْحِيفٌ قَرِيبٌ، وَالصَّوَابُ: ابْنُ غَنْمٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو الطَّاهِرِ بْنُ السَّرْحِ، حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «قَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ مِنَ الصَّلَاةِ، فَلَمْ يَقْعُدْ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ، هُوَ شُرَحْبِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُطَاعِ بْنِ عَمْرٍو، وَهُوَ رَجُلٌ مِنَ الْغَوْثِ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ مِنَ الْحَبَشَةِ مَعَ جَعْفَرٍ نَزَلَ شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ مَعَ أَخَوَيْهِ لِأُمِّهِ: جُنَادَةَ وَجَابِرٍ عَلَى بَنِي زُرَيْقٍ ثُمَّ هَلَكَ جُنَادَةُ وَجَابِرٌ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَتَحَوَّلَ شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ إِلَى بَنِي زُهْرَةَ، فَحَالَفَهُمْ، فَخَاصَمَهُ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْمُعَلَّى الزُّرَقِيُّ إِلَى عُمَرَ، وَقَالَ: حَلِيفِي لَيْسَ لَهُ أَنْ يَتَحَوَّلَ عَنِّي إِلَى غَيْرِي، فَقَالَ شُرَحْبِيلُ: مَا كُنْتُ حَلِيفًا إِنَّمَا نَزَلْتُ مَعَ أَخَوَيَّ فِي رَبْعِهِمَا، وَفِي قَوْمِهِمَا، وَكَانَا أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ، وَأَقْرَبَهُ بِي رَحِمًا، فَلَمَّا هَلَكَا اخْتَرْتُ لِنَفْسِي فَحَالَفْتُ مَنْ أَرَدْتُ فَقَالَ عُمَرُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ: إِنْ جِئْتَ بِبَيِّنَةٍ، وَإِلَّا فَهُوَ أَوْلَى لِنَفْسِهِ، فَلَمْ يَأْتِ أَبُو سَعِيدٍ عَلَى حَلِفِهِ بِبَيِّنَةٍ، فَثَبَتَ شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ فِي بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: " تُوُفِّيَ شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ، وَيُكْنَى: أَبَا عَبْدِ اللهِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ، أَوْ ثَمَانَ عَشْرَةَ وَسِنُّهُ سَبْعٌ وَسِتُّونَ، وَكَانَ عَامِلًا لِعُمَرَ "
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ يَعْنِي ابْنَ بَهْرَامَ عَنْ شَهْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ، عَنْ حَدِيثِ الْحَارِثِ بْنِ عَمِيرَةَ، قَالَ: «طُعِنَ مُعَاذٌ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَشُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ، وَأَبُو مَالِكٍ فِي يَوْمٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو أَنَسٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: " شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ، وَهِيَ أُمُّهُ، وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُطَاعِ بْنِ عَمْرٍو، مِنْ كِنْدَةَ حَلِيفًا لِبَنِي زُهْرَةَ، يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ اللهِ، تَوَفَّى فِي الطَّاعُونِ «عَمَوَاسَ» سَنَةَ ثَمَانَ عَشْرَةَ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَسِتِّينَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنِي أَبُو يَحْيَى، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدَةَ، وَمَنْ لَا أُحْصِي مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ بَعَثَ شُرَحْبِيلَ بْنَ حَسَنَةَ عَلَى رَايَةٍ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قَالَا: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ شُفْعَةَ، قَالَ: وَقَعَ الطَّاعُونُ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: إِنَّهُ رِجْسٌ، فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ شُرَحْبِيلَ بْنَ حَسَنَةَ فَقَالَ: لَقَدْ صَحِبْتُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرٌو أَضَلُّ مِنْ بَعِيرِ أَهْلِهِ، إِنَّهُ دَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ، وَرَحْمَةُ رَبِّكُمْ، وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، فَاجْتَمَعُوا لَهُ، وَلَا تَفَرَّقُوا عَنْهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ فَقَالَ: صَدَقَ لَفْظُ غُنْدَرٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا هَمَّامٌ، ثنا قَتَادَةُ، وَمَطَرٌ الْوَرَّاقُ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: وَقَعَ الطَّاعُونُ فَخَطَبَنَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الطَّاعُونُ رِجْسٌ، فَفِرُّوا مِنْهُ فِي الْأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ شُرَحْبِيلَ ابْنَ حَسَنَةَ فَقَالَ: كَذَبَ عَمْرٌو، صَحِبْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرٌو أَضَلُّ مِنْ جَمَلِ أَهْلِهِ، وَلَكِنَّهُ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ، وَوَفَاةُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ رَوَاهُ بُنْدَارٌ عَنْ مُسْلِمٍ مِثْلَهُ مَجْمُوعًا قَتَادَةُ وَمَطَرٌ وَرَوَاهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ وَاهِمًا فِيهِ، فَقَالَ: عَنْ شَهْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ، وَوَهِمَ فَإِنَّ ابْنَ غَنْمٍ لَيْسَ ابْنَ عُمَرَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، فِي جَمْعِهِ قَتَادَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عَرُوبَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: «وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ» فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، فَذَكَرَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ أَيْضًا عَنْ شَهْرٍ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمِيرَةَ الْحَارِثِيِّ، قَالَ: طُعِنَ مُعَاذٌ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَشُرَحْبِيلُ، وَأَبُو مَالِكٍ يَعْنِي الْأَشْعَرِيَّ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ فَقَالَ عَمْرٌو: تَبَدَّدُوا، وَتَفَرَّقُوا، فَلَا أَرَاهُ إِلَّا رِجْزًا فَقَالَ لَهُ شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ: كَذَبْتَ، قَدْ صَحِبْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتَ أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِكَ. . .، الْحَدِيثَ، وَذِكْرُ ابْنِ عُمَرَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَهْمٌ فَاحِشٌ، وَتَصْحِيفٌ قَرِيبٌ، وَالصَّوَابُ: ابْنُ غَنْمٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو الطَّاهِرِ بْنُ السَّرْحِ، حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «قَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ مِنَ الصَّلَاةِ، فَلَمْ يَقْعُدْ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ»
شرحبيل بن السمط الكندي وكان عاملا على حمص
شرحبيل بن السمط الكندي كان على حمص صلى عليه حبيب ابن مسلمة، روى عنه
... سمعت أبي يقول ذلك.
... سمعت أبي يقول ذلك.
شُرَحْبِيل بْن السمط الْكِنْدِيّ كَانَ عَاملا على حمص وَمَات بهَا وَصلى عَلَيْهِ حبيب بْن سَلمَة
شرحبيل بْن السمط الكندي وَكَانَ على حمص، له صحبة
... إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ وَابْنَ السِّمْطِ قَالا: لا يَزَالُ الْمُسْلِمونَ فِي الأَرْضِ حَتَّي تَقُومَ السَّاعَةُ - التاريخ الكبير ج 2 ق 2 ص 248 و 249.
... إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ وَابْنَ السِّمْطِ قَالا: لا يَزَالُ الْمُسْلِمونَ فِي الأَرْضِ حَتَّي تَقُومَ السَّاعَةُ - التاريخ الكبير ج 2 ق 2 ص 248 و 249.
شُرَحْبِيل بْن السمط الْكِنْدِيّ يَرْوِي عَن سلمَان وَعبادَة بْن الصَّامِت روى عَنهُ بِلَال الْعَبْسِي وَمَكْحُول وَهُوَ شُرَحْبِيل بن السمط بْن الْأسود بْن جبلة بْن عدي بْن ربيعَة بْن مُعَاوِيَة من كِنْدَة
شُرَحْبِيل بن السمط الْكِنْدِيّ كنيته أَبُو السميط
لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ على حمص عداده فِي الشاميين
روى عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فِي الصَّلَاة وَسليمَان الْفَارِسِي فِي الْجِهَاد
روى عَنهُ جُبَير بن نفير وَمَكْحُول أَبُو عُبَيْدَة بن عقبَة
لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ على حمص عداده فِي الشاميين
روى عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فِي الصَّلَاة وَسليمَان الْفَارِسِي فِي الْجِهَاد
روى عَنهُ جُبَير بن نفير وَمَكْحُول أَبُو عُبَيْدَة بن عقبَة
شرحبيل بْن السمط الكندي وَكَانَ على حمص،
لَهُ صحبة، صلى عليه حبيب بْن مسلمة - قَالَه لي مُحَمَّد بْن مقاتل عَنِ ابْن مبارك عَنْ سَعِيد بْن عَبْد العزيز عَنْ مكحول قَالَ: صلى حبيب بْن مسلمة على شرحبيل.
(نا) إِسْحَاق حَدَّثَنَا عِيسَى عَنِ ابْن جَابِر عن مكحول: أغرنا مع ابن السمط فنزل إِبْرَاهِيم بْن الأشتر.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن يوسف أنا يحيى ابن حَمْزَةَ حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلْقَمَةَ أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ الأَسْوَدِ وَكَثِيرَ بْنَ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيَّ قَالا: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ وَابْنَ السِّمْطِ قَالا: لا يَزَالُ الْمُسْلِمونَ فِي الأَرْضِ حَتَّي تَقُومَ السَّاعَةُ وَذَلِكَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لا تَزَالُ عِصَابَةٌ قَوَّامَةً، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هُمْ أَهْلُ الشَّامِ، حَدَّثَنَا ابْنُ يُوسُفَ (نا) يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنِي أَبُو حَمْزَةَ الْعَنْسِيّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ
وَرَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ وَشَبِيبٍ الْكَلاعِيِّ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ: عُرِضَتِ الْخَيْلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَعَثَ السِّمْطُ إِلَى عَمْرٍو: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: حَضْرَمَوْتَ خَيْرٌ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ السِّمْطُ: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ (نا) شُعْبَةُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ عُبَيْد عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنِ ابْنِ السِّمْطِ أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ عُمَرَ إِلَى ذِي الْحُلَيْفَةِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: أَصْنَعُ كَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ (نا) اللَّيْثُ حَدَّثَنِي أيوب بْن مُوسَى عَنْ مكحول عَنْ شرحبيل بْن السمط عَنْ سلمان الفارسي: سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الرباط، حَدَّثَنِي إِسْحَاق أنا عَبْد الرَّحْمَن أنا سُفْيَان عَنْ ثور عَنْ خَالِد عَنْ شرحبيل
عَنْ سلمان - قولَهُ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عثمان عَنِ الْهَيثم أخبرني أَبُو مَعبد عَنْ يزيد بْن مرثد عَنْ شرحبيل بْن السمط عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِهَذَا، حَدَّثَنِي إِسْحَاق أنا يَحْيَى بْن آدم (نا) إسراءيل عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ أَبِي ميسرة عَمْرو بْن شرحبيل قَالَ: بعث عُمَر شرحبيل على جيش، وعَنْ عمار عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ حَارِثَةَ بْن مُضَرِّبٍ: استعمل عُمَر شرحبيل، وعَنْ إسراءيل عَنْ أشعث عَنْ أَبِيه: بعث عُمَر شرحبيل بْن السمط على جيش.
لَهُ صحبة، صلى عليه حبيب بْن مسلمة - قَالَه لي مُحَمَّد بْن مقاتل عَنِ ابْن مبارك عَنْ سَعِيد بْن عَبْد العزيز عَنْ مكحول قَالَ: صلى حبيب بْن مسلمة على شرحبيل.
(نا) إِسْحَاق حَدَّثَنَا عِيسَى عَنِ ابْن جَابِر عن مكحول: أغرنا مع ابن السمط فنزل إِبْرَاهِيم بْن الأشتر.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن يوسف أنا يحيى ابن حَمْزَةَ حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلْقَمَةَ أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ الأَسْوَدِ وَكَثِيرَ بْنَ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيَّ قَالا: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ وَابْنَ السِّمْطِ قَالا: لا يَزَالُ الْمُسْلِمونَ فِي الأَرْضِ حَتَّي تَقُومَ السَّاعَةُ وَذَلِكَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لا تَزَالُ عِصَابَةٌ قَوَّامَةً، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هُمْ أَهْلُ الشَّامِ، حَدَّثَنَا ابْنُ يُوسُفَ (نا) يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنِي أَبُو حَمْزَةَ الْعَنْسِيّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ
وَرَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ وَشَبِيبٍ الْكَلاعِيِّ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ: عُرِضَتِ الْخَيْلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَعَثَ السِّمْطُ إِلَى عَمْرٍو: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: حَضْرَمَوْتَ خَيْرٌ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ السِّمْطُ: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ (نا) شُعْبَةُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ عُبَيْد عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنِ ابْنِ السِّمْطِ أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ عُمَرَ إِلَى ذِي الْحُلَيْفَةِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: أَصْنَعُ كَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ (نا) اللَّيْثُ حَدَّثَنِي أيوب بْن مُوسَى عَنْ مكحول عَنْ شرحبيل بْن السمط عَنْ سلمان الفارسي: سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الرباط، حَدَّثَنِي إِسْحَاق أنا عَبْد الرَّحْمَن أنا سُفْيَان عَنْ ثور عَنْ خَالِد عَنْ شرحبيل
عَنْ سلمان - قولَهُ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عثمان عَنِ الْهَيثم أخبرني أَبُو مَعبد عَنْ يزيد بْن مرثد عَنْ شرحبيل بْن السمط عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِهَذَا، حَدَّثَنِي إِسْحَاق أنا يَحْيَى بْن آدم (نا) إسراءيل عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ أَبِي ميسرة عَمْرو بْن شرحبيل قَالَ: بعث عُمَر شرحبيل على جيش، وعَنْ عمار عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ حَارِثَةَ بْن مُضَرِّبٍ: استعمل عُمَر شرحبيل، وعَنْ إسراءيل عَنْ أشعث عَنْ أَبِيه: بعث عُمَر شرحبيل بْن السمط على جيش.
شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عبد الله بن الغطريف بن عبد العزّى بن جثّامة بن مالك بن ملازم بن مالك بن رهم بن سعد بن يشكر بن مبشّر بن الغوث بن
مرّ الغوثى : وهو شرحبيل بن حسنة، وهى أمه . قدم مصر رسولا من النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملكها، وتوفى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمصر . روى عنه ابنه ربيعة .
مرّ الغوثى : وهو شرحبيل بن حسنة، وهى أمه . قدم مصر رسولا من النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملكها، وتوفى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمصر . روى عنه ابنه ربيعة .
وشرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عمرو
- وشرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عمرو. ويقال: المطاع بن عبد العزى بن قطن بن الغوت بن مر كندي, أمه حسنة. وقال ابن إسحاق: وولاؤها لمعمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي, يكنى أبا عبد الله. مات بالشام في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة. ومن بني تيم بن مرة بن كعب بن لؤي:
- وشرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عمرو. ويقال: المطاع بن عبد العزى بن قطن بن الغوت بن مر كندي, أمه حسنة. وقال ابن إسحاق: وولاؤها لمعمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي, يكنى أبا عبد الله. مات بالشام في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة. ومن بني تيم بن مرة بن كعب بن لؤي:
شرحبيل بن عبد الله بن المطاع
ابن عمرو ويقال: المطاع بن عبد العزى بن قطن بن الغوث بن مرّ وهو شرحبيل بن حسنة أبو عمار، ويقال: أبو عبد الرحمن ويقال: أبو واثلة الكندي حليف بني زهرة، صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأحد أمراء الأجناد الذين وجههم أبو بكر لفتح الشام. وهو أخو عبد الرحمن بن حسنة. وحسنة أمهما.
حدث أبو صالح الأشعري عن عبد الله الأشعري أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نظر إلى رجل يصلي لا يتم ركوعه وينقر في سجوده فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لو مات هذا على حاله مات على غير ملة محمد " ثم قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الذي لا يتم ركوعه وينقر في سجوده مثل الجائع يأكل التمرة والتمرتين لا يغنيان عنه شيئاً ". قال أبو صالح: فقلت لأبي عبد الله: من حدثك هذا عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال: أمراء الأجناد: خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن أبي سفيان.
قال الواقدي: شرحبيل بن حسنة من كندة قال الزبيري: حسنة ليست أمه وهي من أهل عَدَولي ساحل اليمن، وهي من المهاجرات وهي مولاة. وكانت تحت سفيان بن معمر بن حبيب الجمحي.
قالوا: وولاؤها لمعمر بن حبيب بن وهب بن حُذافة.
وعن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل علي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسألته وشكوته إليه، فجعل يعتذر إلي، وجعلت ألومه.
قالت: ثم إنه حانت صلاة الأولى فدخلت بيت ابنتي وهي عند شرحبيل بن حسنة، فوجدت زوجها في البيت فوقعت به، ألومه: حضرت الصلاة وأنت هاهنا؟ فقال: يا عمة لا تلوميني، كان لي ثوبان استعار أحدهما رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوجدت في نفسي من ذلك، فقلت: ومن يلومه وهذا شأنه؟ قال شرحبيل: إنما كان أحدهما ثوب درع فرقعنا جيبه.
توفي شرحبيل بن حسنة في طاعون عمواس بالشام سنة ثمان عشرة في خلافة عمر بن الخطاب. وهو ابن سبع وستين سنة.
وكان شرحبيل قدم مصر رسولاً من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى ملكها، وتوفي سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بمصر.
وافتتح شرحبيل ابن حسنة الأردن كلها عنوة ما خلا طبرية فإن أهلها صالحوه وذلك بأمر أبي عبيدة بن الجراح.
قال ابن شهاب: لما استخلف عمر بن الخطاب نزع خالد بن الوليد وأمر أبا عبيدة بن الجراح. قدم عمر الجابية فنزع شرحبيل بن حسنة وأمر جنده أن يتفرقوا على الأمراء الثلاثة، فقال له شرحبيل: يا أمير المؤمنين، أعجزت أم خنت؟ قال: لم تعجز ولم تخن قال: فلم عزلتني؟ قال: تحرجت أن أؤمرك وأنا أجد أكفأ منك. قال: فاعذروني يا أمير المؤمنين في الناس قال: سأفعل ولو علمت غير ذلك لم أفعل، فقام عمر فعذره، ثم أمر عمرو بن العاص بالمسير إلى مصر وبقي الشام على أميرين أبي عبيدة بن الجراح ويزيد بن سفيان.
قال عبد الرحمن بن غنم: وقع الطاعون في الشام فخطب عمرو بن العاص فقال: إن هذا الطاعون رجس ففروا منه في الأودية والشعاب، فبلغ ذلك شرحبيل بن حسنة فغضب، فجاء يجر ثوبه، ونعلاه في يده فقال: كذب عمرو بن العاص، صحبت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعمرو أضل من جمل أهل، ولكنه رحمة ربكم ودعوة نبيكم ووفاة الصالحين قبلكم، فبلغ ذلك معاذاً فقال: اللهم، اجعل نصيب آل معاذ الأوفر فماتت ابنتاه فدفنهما في قبل واحد، وطعن ابنه عبد
الرحمن فقال: " الحق من ربك فلا تكونن من الممترين " فقال: " ستجدني إن شاء الله من الصابرين " وطعن معاذ في ظهر كفه فجعل يقبله ويقول: هي أحب إلي من حمر النعم، فإذا سُري عنه قال: رب غم غمك فإنك تعلم أني أحبك. ورأى رجلاً يبكي عنده يقال له عميرة فقال: ما يبكيك؟ قال: ما أبكي على دنيا كنت أصبتها منك ولكنني أبكي على العلم الذي كنت أصبته منك. قال: فلا تبك فإن إبراهيم كان في الأرض وليس بها عالم فأتاه الله علماً، فإذا أنا مت فاطلب العلم عند أربعة: عبد الله بن مسعود وعبد الله بن سلام وسلمان وعويمر أبي الدرداء.
وفي حديث آخر:
فقام شرحبيل بن حسنة وهو أحد الغوث فقال: والله لقد أسلمت وإن أميركم هذا أضل من جمل أهله، فانظروا ما يقول: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا وقع بأرض وأنت بها فلا تهربوا فإن الموت في أعناقكم، وإذا كان بأرض فلا تدخلوها فإنه يحرف القلوب ".
ابن عمرو ويقال: المطاع بن عبد العزى بن قطن بن الغوث بن مرّ وهو شرحبيل بن حسنة أبو عمار، ويقال: أبو عبد الرحمن ويقال: أبو واثلة الكندي حليف بني زهرة، صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأحد أمراء الأجناد الذين وجههم أبو بكر لفتح الشام. وهو أخو عبد الرحمن بن حسنة. وحسنة أمهما.
حدث أبو صالح الأشعري عن عبد الله الأشعري أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نظر إلى رجل يصلي لا يتم ركوعه وينقر في سجوده فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لو مات هذا على حاله مات على غير ملة محمد " ثم قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الذي لا يتم ركوعه وينقر في سجوده مثل الجائع يأكل التمرة والتمرتين لا يغنيان عنه شيئاً ". قال أبو صالح: فقلت لأبي عبد الله: من حدثك هذا عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال: أمراء الأجناد: خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن أبي سفيان.
قال الواقدي: شرحبيل بن حسنة من كندة قال الزبيري: حسنة ليست أمه وهي من أهل عَدَولي ساحل اليمن، وهي من المهاجرات وهي مولاة. وكانت تحت سفيان بن معمر بن حبيب الجمحي.
قالوا: وولاؤها لمعمر بن حبيب بن وهب بن حُذافة.
وعن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل علي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسألته وشكوته إليه، فجعل يعتذر إلي، وجعلت ألومه.
قالت: ثم إنه حانت صلاة الأولى فدخلت بيت ابنتي وهي عند شرحبيل بن حسنة، فوجدت زوجها في البيت فوقعت به، ألومه: حضرت الصلاة وأنت هاهنا؟ فقال: يا عمة لا تلوميني، كان لي ثوبان استعار أحدهما رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوجدت في نفسي من ذلك، فقلت: ومن يلومه وهذا شأنه؟ قال شرحبيل: إنما كان أحدهما ثوب درع فرقعنا جيبه.
توفي شرحبيل بن حسنة في طاعون عمواس بالشام سنة ثمان عشرة في خلافة عمر بن الخطاب. وهو ابن سبع وستين سنة.
وكان شرحبيل قدم مصر رسولاً من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى ملكها، وتوفي سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بمصر.
وافتتح شرحبيل ابن حسنة الأردن كلها عنوة ما خلا طبرية فإن أهلها صالحوه وذلك بأمر أبي عبيدة بن الجراح.
قال ابن شهاب: لما استخلف عمر بن الخطاب نزع خالد بن الوليد وأمر أبا عبيدة بن الجراح. قدم عمر الجابية فنزع شرحبيل بن حسنة وأمر جنده أن يتفرقوا على الأمراء الثلاثة، فقال له شرحبيل: يا أمير المؤمنين، أعجزت أم خنت؟ قال: لم تعجز ولم تخن قال: فلم عزلتني؟ قال: تحرجت أن أؤمرك وأنا أجد أكفأ منك. قال: فاعذروني يا أمير المؤمنين في الناس قال: سأفعل ولو علمت غير ذلك لم أفعل، فقام عمر فعذره، ثم أمر عمرو بن العاص بالمسير إلى مصر وبقي الشام على أميرين أبي عبيدة بن الجراح ويزيد بن سفيان.
قال عبد الرحمن بن غنم: وقع الطاعون في الشام فخطب عمرو بن العاص فقال: إن هذا الطاعون رجس ففروا منه في الأودية والشعاب، فبلغ ذلك شرحبيل بن حسنة فغضب، فجاء يجر ثوبه، ونعلاه في يده فقال: كذب عمرو بن العاص، صحبت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعمرو أضل من جمل أهل، ولكنه رحمة ربكم ودعوة نبيكم ووفاة الصالحين قبلكم، فبلغ ذلك معاذاً فقال: اللهم، اجعل نصيب آل معاذ الأوفر فماتت ابنتاه فدفنهما في قبل واحد، وطعن ابنه عبد
الرحمن فقال: " الحق من ربك فلا تكونن من الممترين " فقال: " ستجدني إن شاء الله من الصابرين " وطعن معاذ في ظهر كفه فجعل يقبله ويقول: هي أحب إلي من حمر النعم، فإذا سُري عنه قال: رب غم غمك فإنك تعلم أني أحبك. ورأى رجلاً يبكي عنده يقال له عميرة فقال: ما يبكيك؟ قال: ما أبكي على دنيا كنت أصبتها منك ولكنني أبكي على العلم الذي كنت أصبته منك. قال: فلا تبك فإن إبراهيم كان في الأرض وليس بها عالم فأتاه الله علماً، فإذا أنا مت فاطلب العلم عند أربعة: عبد الله بن مسعود وعبد الله بن سلام وسلمان وعويمر أبي الدرداء.
وفي حديث آخر:
فقام شرحبيل بن حسنة وهو أحد الغوث فقال: والله لقد أسلمت وإن أميركم هذا أضل من جمل أهله، فانظروا ما يقول: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا وقع بأرض وأنت بها فلا تهربوا فإن الموت في أعناقكم، وإذا كان بأرض فلا تدخلوها فإنه يحرف القلوب ".
شرحبيل بن السمط
سكن الشام.
سكن الشام.
شُرَحْبِيل بن السمط عَن سلمَان
شُرَحْبِيلُ بْنُ السِّمْطِ
- شُرَحْبِيلُ بْنُ السِّمْطِ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ الْجُرَشِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْهَوْزَنِيِّ قَالَ: حَضَرْتُ مَعَ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ جِنَازَةَ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ وَهُوَ الَّذِي قَسَمَ حِمْصَ الْقِسْمَةَ الآخِرَةَ. أَوْ قَالَ الثَّانِيَةَ. فِي زَمَنِ عُثْمَانَ فَتَقَدَّمَ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيُّ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا حَبِيبٌ بِوَجْهِهِ كَالْمُشْرِفِ عَلَى دَابَّةٍ لِطُولِهِ يَقُولُ: صَلُّوا عَلَى أَخِيكُمْ وَاجْتَهِدُوا لَهُ فِي الدُّعَاءِ وَلْيَكُنْ مِنْ دُعَائِكُمْ لَهُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِهَذِهِ النَّفْسِ الْحَنِيفَةِ الْمُسْلِمَةِ وَاجْعَلْهَا مِنَ الَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهَا عَذَابَ الْجَحِيمِ. وَاسْتَنْصِرُوا اللَّهَ عَلَى عَدُوِّكُمْ.
- شُرَحْبِيلُ بْنُ السِّمْطِ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ الْجُرَشِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْهَوْزَنِيِّ قَالَ: حَضَرْتُ مَعَ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ جِنَازَةَ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ وَهُوَ الَّذِي قَسَمَ حِمْصَ الْقِسْمَةَ الآخِرَةَ. أَوْ قَالَ الثَّانِيَةَ. فِي زَمَنِ عُثْمَانَ فَتَقَدَّمَ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيُّ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا حَبِيبٌ بِوَجْهِهِ كَالْمُشْرِفِ عَلَى دَابَّةٍ لِطُولِهِ يَقُولُ: صَلُّوا عَلَى أَخِيكُمْ وَاجْتَهِدُوا لَهُ فِي الدُّعَاءِ وَلْيَكُنْ مِنْ دُعَائِكُمْ لَهُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِهَذِهِ النَّفْسِ الْحَنِيفَةِ الْمُسْلِمَةِ وَاجْعَلْهَا مِنَ الَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهَا عَذَابَ الْجَحِيمِ. وَاسْتَنْصِرُوا اللَّهَ عَلَى عَدُوِّكُمْ.
شرحبيل بن السمط
ب د ع: شرحبيل بْن السمط بْن الأسود بْن جبلة وقيل: السمط بْن الأعور بْن جبلة بْن عدي.
وقد تقدم نسبه في الأشعث بْن قيس الكندي.
أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان يكنى أبا يزيد، وكان أميرًا عَلَى حمص لمعاوية، وكان له أثر عظيم في مخالفة علي وقتالة، وسبب ذلك أن عليًا أرسل جرير بْن عَبْد اللَّهِ البجلي إِلَى معاوية، فاحتسبه أشهرًا، فقيل معاوية: إن شرحبيل عدو لجرير، لتحضره ليناظر جريرًا، فاستدعاه معاوية، ووضع طريقه من يشهد أن عليا قتل عثمان، رضي اللَّه عنهما، منهم: بسر بْن أَبِي أرطأة، ويزيد بْن أسد جد خَالِد القسري، وَأَبُو الأعور السلمي، وغيرهم، فلقي جريرًا، وناظره أن عليًا قتل عثمان، ثم خرج في مدائن الشام يخبر بذلك، ويندب إِلَى الطلب بثأر عثمان، وفيه أشعار كثيرة قد ذكرها الناس في كتبهم، فلا نطول بذكرها، فمن ذلك قول النجاشي: شرحبيل ما للدين فارقت أمرنا ولكن لبغض المالكي جريم وقد اختلف في صحبته، فقيل: له صحبة، وقيل: لا صحبة له.
روى عنه جبير بْن نفير، وعمرو بْن الأسود، وكثير بْن مرة الحضرمي، وغيرهم.
روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثًا واحدًا، وهو: " لا تزال طائفة من أمتي قوامة عَلَى أمر اللَّه، لا يضرها من خالفها ".
وروى عن عمر، وسلمان، وعبادة بْن الصامت، وغيرهم.
وتوفي سنة أربعين، وصلى عليه حبيب بْن مسلمة، وحبيب توفي سنة اثنتين وأربعين.
أخرجه الثلاثة.
وقول النجاشي عن جرير إنه مالكي، فهو نسبة إِلَى مالك بْن سعد بْن نذير بْن قسر بْن عبقر بْن أنمار من بجيلة.
ب د ع: شرحبيل بْن السمط بْن الأسود بْن جبلة وقيل: السمط بْن الأعور بْن جبلة بْن عدي.
وقد تقدم نسبه في الأشعث بْن قيس الكندي.
أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان يكنى أبا يزيد، وكان أميرًا عَلَى حمص لمعاوية، وكان له أثر عظيم في مخالفة علي وقتالة، وسبب ذلك أن عليًا أرسل جرير بْن عَبْد اللَّهِ البجلي إِلَى معاوية، فاحتسبه أشهرًا، فقيل معاوية: إن شرحبيل عدو لجرير، لتحضره ليناظر جريرًا، فاستدعاه معاوية، ووضع طريقه من يشهد أن عليا قتل عثمان، رضي اللَّه عنهما، منهم: بسر بْن أَبِي أرطأة، ويزيد بْن أسد جد خَالِد القسري، وَأَبُو الأعور السلمي، وغيرهم، فلقي جريرًا، وناظره أن عليًا قتل عثمان، ثم خرج في مدائن الشام يخبر بذلك، ويندب إِلَى الطلب بثأر عثمان، وفيه أشعار كثيرة قد ذكرها الناس في كتبهم، فلا نطول بذكرها، فمن ذلك قول النجاشي: شرحبيل ما للدين فارقت أمرنا ولكن لبغض المالكي جريم وقد اختلف في صحبته، فقيل: له صحبة، وقيل: لا صحبة له.
روى عنه جبير بْن نفير، وعمرو بْن الأسود، وكثير بْن مرة الحضرمي، وغيرهم.
روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثًا واحدًا، وهو: " لا تزال طائفة من أمتي قوامة عَلَى أمر اللَّه، لا يضرها من خالفها ".
وروى عن عمر، وسلمان، وعبادة بْن الصامت، وغيرهم.
وتوفي سنة أربعين، وصلى عليه حبيب بْن مسلمة، وحبيب توفي سنة اثنتين وأربعين.
أخرجه الثلاثة.
وقول النجاشي عن جرير إنه مالكي، فهو نسبة إِلَى مالك بْن سعد بْن نذير بْن قسر بْن عبقر بْن أنمار من بجيلة.
شُرَحْبِيلُ بْنُ السِّمْطِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ جَبَلَةَ الْكِنْدِيِّ كَانَ عَلَى حِمْصَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ، يُكْنَى أَبَا يَزِيدَ , ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ أَنَّهُ صَحَابِيٌّ، وَأَنَّهُ مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِهِ، وَأَخْرَجَ لَهُ هَذَا الْحَدِيثَ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدٌ، ثنا خَالِدُ بْنُ أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ، أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ الْأَسْوَدِ، وَكَثِيرَ بْنَ مُرَّةَ، قَالَا: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَابْنَ السِّمْطِ كَانَا يَقُولَانِ: لَا يَزَالُ الْمُسْلِمُونَ فِي الْأَرْضِ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَزَالُ طَائِفَةٌ قَوَّامَةً عَلَى أَمْرِ اللهِ، لَا يَضُرُّهَا مَنْ خَالَفَهَا»
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدٌ، ثنا خَالِدُ بْنُ أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ، أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ الْأَسْوَدِ، وَكَثِيرَ بْنَ مُرَّةَ، قَالَا: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَابْنَ السِّمْطِ كَانَا يَقُولَانِ: لَا يَزَالُ الْمُسْلِمُونَ فِي الْأَرْضِ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَزَالُ طَائِفَةٌ قَوَّامَةً عَلَى أَمْرِ اللهِ، لَا يَضُرُّهَا مَنْ خَالَفَهَا»
شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة الكندي. ويقال شرحبيل ابن السمط بن الأعور بن جبلة الكندي.
أدرك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان أميرا على حمص لمعاوية، ومات بها، وصلى عليه حبيب بن سلمة.
وقيل: إنه مات سنة أربعين.
قَالَ أبو عمر: كان شرحبيل بن السمط على حمص، فلما قدم جرير على معاوية رسولا من عند علي رضي الله عنه حبسه أشهرا يتحيّر ويتردّد في أمره،
فقيل لمعاوية: إن جريرا قد رد بصائر أهل الشام في أن عليا ما قتل عثمان، ولا بد لك من رجل يناقضه في ذَلِكَ ممن له صحبة ومنزلة، ولا نعلمه إلا شرحبيل ابن السمط، فإنه عدو لجرير.
فاستقدمه معاوية، فقدم عليه، فهيأ له رجالا يشهدون عنده أن عليا قتل عثمان، منهم بسر بن أرطأة، ويزيد بن أسد جد خالد بن عبد القسري، وأبو الأعور السلمي، وحابس بن سعد الطائي، ومخارق بن الحارث الزبيدي، وحمزة بن مالك الهمداني، قد واطأهم معاوية على ذَلِكَ، فشهدوا عنده أن عليا قتل عثمان. فلقي جريرا فناظره فأبى أن يرجع. وَقَالَ: قد صح عندي أن عليا قد قتل عثمان، ثم خرج إلى مدائن الشام يخبر بذلك، ويندب إلى الطلب بدم عثمان، وله قصص طويلة، وفيها أشعار كثيرة لَيْسَ كتابنا هذا موضوعا لها، وهو معدود في طبقة بسر بن أرطأة وأبي الأعور السلمي.
أدرك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان أميرا على حمص لمعاوية، ومات بها، وصلى عليه حبيب بن سلمة.
وقيل: إنه مات سنة أربعين.
قَالَ أبو عمر: كان شرحبيل بن السمط على حمص، فلما قدم جرير على معاوية رسولا من عند علي رضي الله عنه حبسه أشهرا يتحيّر ويتردّد في أمره،
فقيل لمعاوية: إن جريرا قد رد بصائر أهل الشام في أن عليا ما قتل عثمان، ولا بد لك من رجل يناقضه في ذَلِكَ ممن له صحبة ومنزلة، ولا نعلمه إلا شرحبيل ابن السمط، فإنه عدو لجرير.
فاستقدمه معاوية، فقدم عليه، فهيأ له رجالا يشهدون عنده أن عليا قتل عثمان، منهم بسر بن أرطأة، ويزيد بن أسد جد خالد بن عبد القسري، وأبو الأعور السلمي، وحابس بن سعد الطائي، ومخارق بن الحارث الزبيدي، وحمزة بن مالك الهمداني، قد واطأهم معاوية على ذَلِكَ، فشهدوا عنده أن عليا قتل عثمان. فلقي جريرا فناظره فأبى أن يرجع. وَقَالَ: قد صح عندي أن عليا قد قتل عثمان، ثم خرج إلى مدائن الشام يخبر بذلك، ويندب إلى الطلب بدم عثمان، وله قصص طويلة، وفيها أشعار كثيرة لَيْسَ كتابنا هذا موضوعا لها، وهو معدود في طبقة بسر بن أرطأة وأبي الأعور السلمي.
شرحبيل بن محمد الداراني
حدث عن محمد بن عثمان بن مرة الداراني عن أبيه عن جده أن أبا مسلم الخولاني حضره العيد فقالت له امرأته نائلة: يا أبا مسلم، لو أنك أتيت معاوية فسألته أن يبعث لنا سكراً وجوزاً ويبعث لنا كذا وكذا، وكان أبو مسلم يدلج من داريا فيصلي في مسجد دمشق، فكان ربما يجيء إلى الباب قبل أن يفتحه المؤذنون فينفتح له الباب فيعلم المؤذنون أن أبا مسلم قد دخل، وأن معاوية بعث رجلاً فقال: اذهب حتى تقف خلف أبي مسلم حتى تسمع ما يقول. فلما أن دخل أبو مسلم المسجد وقف مقامه الذي كان يقف فيه فقال: اللهم، إن نائلة سألتني أن أسأل معاوية كذا وكذا وإني لا أسأله، ولكني أسألك إياه من خزائنك، فذهب الرجل فأخبر معاوية فأرسل له كل ما ذكر من لجوز وغيره. فلما انصرف أبو مسلم إلى منزله لقيته نائلة فقالت له: قد جاءنا كذا وكذا وجاءنا كذا، ولكنك ليس تطيعني، فحمد الله على ذلك ولم يخبرها.
حدث عن محمد بن عثمان بن مرة الداراني عن أبيه عن جده أن أبا مسلم الخولاني حضره العيد فقالت له امرأته نائلة: يا أبا مسلم، لو أنك أتيت معاوية فسألته أن يبعث لنا سكراً وجوزاً ويبعث لنا كذا وكذا، وكان أبو مسلم يدلج من داريا فيصلي في مسجد دمشق، فكان ربما يجيء إلى الباب قبل أن يفتحه المؤذنون فينفتح له الباب فيعلم المؤذنون أن أبا مسلم قد دخل، وأن معاوية بعث رجلاً فقال: اذهب حتى تقف خلف أبي مسلم حتى تسمع ما يقول. فلما أن دخل أبو مسلم المسجد وقف مقامه الذي كان يقف فيه فقال: اللهم، إن نائلة سألتني أن أسأل معاوية كذا وكذا وإني لا أسأله، ولكني أسألك إياه من خزائنك، فذهب الرجل فأخبر معاوية فأرسل له كل ما ذكر من لجوز وغيره. فلما انصرف أبو مسلم إلى منزله لقيته نائلة فقالت له: قد جاءنا كذا وكذا وجاءنا كذا، ولكنك ليس تطيعني، فحمد الله على ذلك ولم يخبرها.