شداد بن أفلح
قال صالح: أملاه على أبي وقرأته عليه. قال: حدثنا أبو اليمان الحكم ابن نافع قال: حدثنا صفوان بن عمرو، عن حوشب بن سيف المعافري، عن شداد بن أفلح المقرئي أنه حدثه: أنه انصرف هو وجابر بن آزاذ، بعد راهط إلى منزلهما، فقال له جابر: هل لك في عيادة عمرو البكالي؟ فقال: نعم. فانطلقا حتى دخلا عليه، فوجدا الجند قد عادوه وهو قاعد يحدثهم، فذكر ذاكر التنين، فقال لهم عمرو: أو ما تدرون كيف يكون التنين؟ فقالوا: وكيف يكون تنينًا؟ فقال: يكون حية، فيعدو على حية فيأكلها، ثم يأكل الحيات، فلا يزال يأكلهم ويعظم وينتفخ ويزاد في حمته حتَّى يحرق، فيعدو على دواب الأرض فيهلكها، فيسوقه اللَّه حتَّى يأتي نهرًا قد سماه، فيضربه تيار الماء حتَّى يدخله البحر، فيصنع بدواب البحر كما صنع بدواب البر، ويزاد في حمته حتَّى يعج منه دواب البحر إلى اللَّه، فيبعث اللَّه إليه ملكا، فيزمه حتَّى يخرج رأسه من الماء، ثم تدلي إليه السحاب والبروق، فتحمله، فتلقيه إلى يأجوج ومأجوج، جزرًا لهم يجتزرونه، كما تجتزرون الإبل والبقر.
حدثنا صالح قال: حدثني أبي قال: حدثنا أبو اليمان قال: حدثنا صفوان بن عمرو، وعن شريح بن عبيد، عن كعب -مثل ذلك.
"مسائل صالح" (835)
قال صالح: أملاه على أبي وقرأته عليه. قال: حدثنا أبو اليمان الحكم ابن نافع قال: حدثنا صفوان بن عمرو، عن حوشب بن سيف المعافري، عن شداد بن أفلح المقرئي أنه حدثه: أنه انصرف هو وجابر بن آزاذ، بعد راهط إلى منزلهما، فقال له جابر: هل لك في عيادة عمرو البكالي؟ فقال: نعم. فانطلقا حتى دخلا عليه، فوجدا الجند قد عادوه وهو قاعد يحدثهم، فذكر ذاكر التنين، فقال لهم عمرو: أو ما تدرون كيف يكون التنين؟ فقالوا: وكيف يكون تنينًا؟ فقال: يكون حية، فيعدو على حية فيأكلها، ثم يأكل الحيات، فلا يزال يأكلهم ويعظم وينتفخ ويزاد في حمته حتَّى يحرق، فيعدو على دواب الأرض فيهلكها، فيسوقه اللَّه حتَّى يأتي نهرًا قد سماه، فيضربه تيار الماء حتَّى يدخله البحر، فيصنع بدواب البحر كما صنع بدواب البر، ويزاد في حمته حتَّى يعج منه دواب البحر إلى اللَّه، فيبعث اللَّه إليه ملكا، فيزمه حتَّى يخرج رأسه من الماء، ثم تدلي إليه السحاب والبروق، فتحمله، فتلقيه إلى يأجوج ومأجوج، جزرًا لهم يجتزرونه، كما تجتزرون الإبل والبقر.
حدثنا صالح قال: حدثني أبي قال: حدثنا أبو اليمان قال: حدثنا صفوان بن عمرو، وعن شريح بن عبيد، عن كعب -مثل ذلك.
"مسائل صالح" (835)