سهل بن يزِيد يروي عَن فضَالة بن عبيد قَالَ الرَّازِيّ مَجْهُول
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
سهل بن أبي سهل يروي عَن أمه عَن عَائِشَة روى عَنهُ سعيد بن أبي هِلَال
سهل بن أبي سهل روى عن
... روى عنه سعيد بن حسان قوله سمعت ابى يقول ( ك) ذلك ويقول هو مجهول.
... روى عنه سعيد بن حسان قوله سمعت ابى يقول ( ك) ذلك ويقول هو مجهول.
( م ) سهل بن أبي سهل ويقال سهيل بن أبي سهيل روى عن أمه عن عائشة روى عنه سعيد بن أبي هلال وعمرو بن الحارث وخالد بن يزيد سمعت أبي يقول ذلك.
سهل بن أبي سهل.
مخرج حديثه عن أهل مصر. رَوَى عَنْهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلالٍ عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: تَهَادَوْا فَإِنَّهَا تُذْهِبُ الأَضْغَانَ .
مخرج حديثه عن أهل مصر. رَوَى عَنْهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلالٍ عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: تَهَادَوْا فَإِنَّهَا تُذْهِبُ الأَضْغَانَ .
سهل بن أبي سهل
ب: سهل بْن أَبِي سهل مخرج حديثه عن أهل مصر.
روى حديثه سَعِيد بْن أَبِي هِلالٍ، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال: " تهادوا فإنها تذهب الأضغان ".
أخرجه أَبُو عمر.
ب: سهل بْن أَبِي سهل مخرج حديثه عن أهل مصر.
روى حديثه سَعِيد بْن أَبِي هِلالٍ، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال: " تهادوا فإنها تذهب الأضغان ".
أخرجه أَبُو عمر.
سهل بن أبي سهل، وهو: سهل بن أحمد بن عثمان بن مخلد، أبو العباس الواسطي:
قدم بغداد وحدث بها عن بشر بن معاذ العقدي، وحميد بن مسعدة الشامي،
وسمعان بن عيسى، ومحمد بن خالد بن عبد الله، ومحمد بن حرب النشائي، وبسطام بن الفضل أخي عارم، وعمرو بن علي الفلاس. روى عنه محمد بن مخلد، وأبي عمرو بن السماك، وإسماعيل بْن علي الْخُطبي، وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي، وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي، وابن لؤلؤ الوراق، وأحمد بن إبراهيم القديسي، وكان ثقة.
قدم بغداد وحدث بها عن بشر بن معاذ العقدي، وحميد بن مسعدة الشامي،
وسمعان بن عيسى، ومحمد بن خالد بن عبد الله، ومحمد بن حرب النشائي، وبسطام بن الفضل أخي عارم، وعمرو بن علي الفلاس. روى عنه محمد بن مخلد، وأبي عمرو بن السماك، وإسماعيل بْن علي الْخُطبي، وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي، وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي، وابن لؤلؤ الوراق، وأحمد بن إبراهيم القديسي، وكان ثقة.
سهل بن أبي سهل، وهو سهل بن زنجلة أبو عمرو الرازي :
قدم بغداد وحدث بها عن الصباح بن محارب، وعبد الرّحمن بن مغرا، وسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، ومكي بن إبراهيم. رَوَى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الحربي، وأحمد بن السري بن سنان، وإدريس بن عبد الكريم المقرئ، وموسى بن هارون، وعلي بن الحسن بن بيان الباقلاني، وَمُحَمَّد بْن بشر بْن مطر، وَأَحْمَد بْن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو حاتم الرازي وقَالَ: هو صدوق.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الله الواعظ، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد ابن عبد الله القطّان، حدّثنا إدريس بن عبد الكريم، حدّثنا سهل بن زنجلة الرّازيّ، حدّثنا الصباح بن محارب، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. وعَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالا: إِذَا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ لَمْ نَخْلَعْ خِفَافَنَا لِشَيْءٍ مِنْ حَاجَتِنَا ثَلاثًا، وَإِذَا كُنَّا مَعَهُ فِي الْحَضَرِ مَسَحْنَا يَوْمًا وَلَيْلَةً.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ محمّد الخلّال، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ زَنْجَلَةَ الرَّازِيُّ- أَبُو عَمْرٍو
سنة إحدى وثلاثين ومائتين- حَدَّثَنَا مَكِّيٌّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ العتيقي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلابُ قَالَ: سُئِلَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ عَنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ زَنْجَلَةَ عَنْ مَكِّيٍّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا قَالَ: مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ هَذَا شَيْئًا. لَوْ كَانَ مِنْ هَذَا شَيْءٌ كَانَ فِي الْمُوَطَّأِ. قال إبراهيم:
سمعت من سهل بباب الأنبار.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ المقرئ، حدّثنا محمّد بن محمّد الباغندي، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ:
سَمِعْتُ مَكِّيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ: حَدَّثْتُهُمْ بِالْبَصْرَةِ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا.
وَهُوَ خَطَأٌ إِنَّمَا حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا.
قدم بغداد وحدث بها عن الصباح بن محارب، وعبد الرّحمن بن مغرا، وسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، ومكي بن إبراهيم. رَوَى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الحربي، وأحمد بن السري بن سنان، وإدريس بن عبد الكريم المقرئ، وموسى بن هارون، وعلي بن الحسن بن بيان الباقلاني، وَمُحَمَّد بْن بشر بْن مطر، وَأَحْمَد بْن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو حاتم الرازي وقَالَ: هو صدوق.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الله الواعظ، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد ابن عبد الله القطّان، حدّثنا إدريس بن عبد الكريم، حدّثنا سهل بن زنجلة الرّازيّ، حدّثنا الصباح بن محارب، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. وعَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالا: إِذَا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ لَمْ نَخْلَعْ خِفَافَنَا لِشَيْءٍ مِنْ حَاجَتِنَا ثَلاثًا، وَإِذَا كُنَّا مَعَهُ فِي الْحَضَرِ مَسَحْنَا يَوْمًا وَلَيْلَةً.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ محمّد الخلّال، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ زَنْجَلَةَ الرَّازِيُّ- أَبُو عَمْرٍو
سنة إحدى وثلاثين ومائتين- حَدَّثَنَا مَكِّيٌّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ العتيقي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلابُ قَالَ: سُئِلَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ عَنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ زَنْجَلَةَ عَنْ مَكِّيٍّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا قَالَ: مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ هَذَا شَيْئًا. لَوْ كَانَ مِنْ هَذَا شَيْءٌ كَانَ فِي الْمُوَطَّأِ. قال إبراهيم:
سمعت من سهل بباب الأنبار.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ المقرئ، حدّثنا محمّد بن محمّد الباغندي، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ:
سَمِعْتُ مَكِّيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ: حَدَّثْتُهُمْ بِالْبَصْرَةِ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا.
وَهُوَ خَطَأٌ إِنَّمَا حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا.
سهل بْن أَبِي سهل،
سَمِعَ مجاهدا قولَهُ، سَمِعَ منه سَعِيد بْن حسان.
سَمِعَ مجاهدا قولَهُ، سَمِعَ منه سَعِيد بْن حسان.
سهل بْن أَبِي سهل (3) ، قَالَ لِي أَصْبَغُ أَخْبَرَنِي ابن
وَهْبٍ أنا عَمْرٌو أَنَّ سَهْلا حَدَّثَهُ أَنَّ أُمَّهُ حَدَّثَتْهُ سَمِعَتْ عَائِشَةَ قَالَتِ: الأَرْضُ يُطَهِّرُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ (نا) اللَّيْثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ مِثْلَهُ، وَرَوَى أَيْضًا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ سَمِعَ سَهْلَ بْنَ أَبِي سَهْلٍ - نَحْوَهُ.
وَهْبٍ أنا عَمْرٌو أَنَّ سَهْلا حَدَّثَهُ أَنَّ أُمَّهُ حَدَّثَتْهُ سَمِعَتْ عَائِشَةَ قَالَتِ: الأَرْضُ يُطَهِّرُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ (نا) اللَّيْثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ مِثْلَهُ، وَرَوَى أَيْضًا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ سَمِعَ سَهْلَ بْنَ أَبِي سَهْلٍ - نَحْوَهُ.
سهل بن أبي أُمَامَة بن سهل
سهل بْن أبي أُمَامَة بْن سهل بْن حنيف الْأنْصَارِيّ الْمدنِي يَرْوِي عَن أنس بْن مَالك روى عَنهُ يزِيد بْن أَبِي حبيب وعَبْد الرَّحْمَن بن الشريح
سهل بن حنيف: وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان بدريًّا، وكان مع علي بصفين، ومات فصلى عليه فكبر عليه عليٌّ ستًّا، وقال: إنه بدري.
سهل بن حنيف
- سهل بن حنيف بن واهب بن عكيم من بني جشم بن عوف بن عمرو بن عوف من الأوس ويكنى أبا عدي. شهد بدرا. وكان عَلِيّ بْن أَبِي طالب. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. حين خرج من المدينة ولاه المدينة ثم كتب إليه أن يلحق به فلحق به ولم يزل معه. وشهد معه صفين ثم رجع إلى الكوفة فلم يزل بها حتى مات سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَصَلَّى عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أبي طالب وكبر عليه ستا وقال إنه من أهل بدر. وقد كتبنا خبره فيمن شهد بدرا.
- سهل بن حنيف بن واهب بن عكيم من بني جشم بن عوف بن عمرو بن عوف من الأوس ويكنى أبا عدي. شهد بدرا. وكان عَلِيّ بْن أَبِي طالب. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. حين خرج من المدينة ولاه المدينة ثم كتب إليه أن يلحق به فلحق به ولم يزل معه. وشهد معه صفين ثم رجع إلى الكوفة فلم يزل بها حتى مات سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَصَلَّى عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أبي طالب وكبر عليه ستا وقال إنه من أهل بدر. وقد كتبنا خبره فيمن شهد بدرا.
سهل بن حنيف
يكنى أبا ثابت البدري من الأنصار من بني عمرو بن عوف سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من عشرين حديثا.
حدثني سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني أبي عن محمد بن إسحاق ح.
وحدثني أبو موسى الفروي نا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل بن حنيف.
زاد ابن إسحاق: ابن واهب بن غنم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو، [وعمرو] الذي يقال له بحرج بن خلاس بن عوف بن عمرو بن عوف.
- حدثني محمد بن المقري نا سفيان عن صدقة بن يسار قال: صحبت أبا أمامة بن سهل فقال: لنصحبن ابن بدر في سائر اليوم.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: سهل وعثمان وعباد بنو حنيف شهد سهل بدرا وهو من بني عوف بن عمرو بن عوف.
- حدثني عمي نا أبو نعيم نا يونس عن أبي إسحاق قال: كان عمرو يقول: ادعوا لي سهلا سهلا غير حزن يعني سهل بن حنيف.
- حدثني علي بن مسلم نا وكيع نا الأعمش عن أبي وائل قال: قيل له: شهدت صفين مع علي؟ قال: نعم، وبئست الصفون. قال أبو وائل: قال سهل بن حنيف يوم صفين: أيها الناس! اتهموا رأيكم فإنا
ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر يفظعنا إلا أسهل بنا إلى أمر نعرفه إلا أمرنا هذا.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة //// عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى قال: كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية فمرت بهما جنازة [فقاما] فقيل: [إنما هو من أهل] الأرض فقالا: [إن رسول الله صلى الله عليه وسلم] [مرت به جنازة] فقام، فقيل: إنما هي جنازة يهودي. فقال: " أليست نفسا.
- حدثني عمي نا أبو نعيم نا أبو خباب قال: سمعت عمير بن سعيد يقول: كبر علي على سهل بن حنيف خمسا وقال: لأهل بدر فضل على غيرهم.
- حدثنا أبو عبد الله المخزومي نا سفيان ح ونا محمد بن زنجويه نا يعلى جميعا عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن معقل قال: صلى علي على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا ثم التفت إلينا فقال: إنه بدري.
- حدثني ابن زنجويه نا الفريابي نا جرير البجلي عن الشعبي عن عبد الله بن معقل عن علي: أنه صلى على سهل بن حنيف وكان بدريا فكبر ستا.
حدثنا أحمد بن زهير أخبرنا المدائني: أن سهل بن حنيف توفي سنة ثمان وثلاثين ومات بالكوفة.
يكنى أبا ثابت البدري من الأنصار من بني عمرو بن عوف سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من عشرين حديثا.
حدثني سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني أبي عن محمد بن إسحاق ح.
وحدثني أبو موسى الفروي نا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل بن حنيف.
زاد ابن إسحاق: ابن واهب بن غنم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو، [وعمرو] الذي يقال له بحرج بن خلاس بن عوف بن عمرو بن عوف.
- حدثني محمد بن المقري نا سفيان عن صدقة بن يسار قال: صحبت أبا أمامة بن سهل فقال: لنصحبن ابن بدر في سائر اليوم.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: سهل وعثمان وعباد بنو حنيف شهد سهل بدرا وهو من بني عوف بن عمرو بن عوف.
- حدثني عمي نا أبو نعيم نا يونس عن أبي إسحاق قال: كان عمرو يقول: ادعوا لي سهلا سهلا غير حزن يعني سهل بن حنيف.
- حدثني علي بن مسلم نا وكيع نا الأعمش عن أبي وائل قال: قيل له: شهدت صفين مع علي؟ قال: نعم، وبئست الصفون. قال أبو وائل: قال سهل بن حنيف يوم صفين: أيها الناس! اتهموا رأيكم فإنا
ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر يفظعنا إلا أسهل بنا إلى أمر نعرفه إلا أمرنا هذا.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة //// عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى قال: كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية فمرت بهما جنازة [فقاما] فقيل: [إنما هو من أهل] الأرض فقالا: [إن رسول الله صلى الله عليه وسلم] [مرت به جنازة] فقام، فقيل: إنما هي جنازة يهودي. فقال: " أليست نفسا.
- حدثني عمي نا أبو نعيم نا أبو خباب قال: سمعت عمير بن سعيد يقول: كبر علي على سهل بن حنيف خمسا وقال: لأهل بدر فضل على غيرهم.
- حدثنا أبو عبد الله المخزومي نا سفيان ح ونا محمد بن زنجويه نا يعلى جميعا عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن معقل قال: صلى علي على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا ثم التفت إلينا فقال: إنه بدري.
- حدثني ابن زنجويه نا الفريابي نا جرير البجلي عن الشعبي عن عبد الله بن معقل عن علي: أنه صلى على سهل بن حنيف وكان بدريا فكبر ستا.
حدثنا أحمد بن زهير أخبرنا المدائني: أن سهل بن حنيف توفي سنة ثمان وثلاثين ومات بالكوفة.
سهل بن حنيف
ب د ع: سهل بْن حنيف بْن واهب بْن العكيم ابن ثعلبة بْن مجدعة بْن الحارث بْن عمرو بْن خناس ويقال: ابن خنساء، وقيل: حنش بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس، قاله أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم.
وقال الكلبي كذلك، إلا أَنَّهُ قال: ثعلبة بْن الحارث بْن مجدعة، قدم الحارث.
وهو أنصاري أوسي، يكنى أبا سعد، وقيل: أبا سَعِيد، وقيل: أبا عَبْد اللَّهِ، وأبا الْوَلِيد، وأبا ثابت.
شهد بدرًا، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وثبت يَوْم أحد مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما انهزم الناس، وكان بايعه يومئذ عَلَى الموت، وكان يرمي بالنبل عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(590) أخبرنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرِيرِيُّ، أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْحَاسِبُ، أخبرنا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْغَسِيلُ، أخبرنا مَسْلَمَةُ بْنُ خَالِدٍ، عن أَبِي دُجَانَةَ السَّاعِدِيِّ، عن أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عن أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ، فَمَرَّ بِنَهْرٍ فَاغْتَسَلَ فِيهِ، وَكَانَ رَجُلًا حَسَنَ الْجِسْمِ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ وَلا جِلْدٍ مُخَبَّاةٍ، وَتَعَجَّبَ مِنْ خِلْقَتِهِ، فَلُبِطَ بِهِ، فَصُرِعَ، فَحُمِلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَحْمُومًا، فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا رَأَى مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي مَالِهِ، فَلْيُبَرِّكْ عَلَيْهِ، فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ " ثم إن سهل بْن حنيف صحب علي بْن أَبِي طالب، حين بويع له، فلما سار علي من المدينة إِلَى البصرة، استخلفه عَلَى المدينة، وشهد معه صفين، وولاه بلاد فارس، فأخرجه أهلها، فاستعمل زياد بْن أبيه، فصالحوه، وأدوا الخراج.
ومات سهل بالكوفة سنة ثمان وثلاثين، وصلى عليه علي، وكبر عليه ستا، وقال: إنه بدري.
روى عنه ابناه: أَبُو أمامة، وعبد الملك، وعبيد بْن السباق، وَأَبُو وائل، وعبد الرحمن بْن أَبِي ليلى، وغيرهم.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: سهل بْن حنيف بْن واهب بْن العكيم ابن ثعلبة بْن مجدعة بْن الحارث بْن عمرو بْن خناس ويقال: ابن خنساء، وقيل: حنش بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس، قاله أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم.
وقال الكلبي كذلك، إلا أَنَّهُ قال: ثعلبة بْن الحارث بْن مجدعة، قدم الحارث.
وهو أنصاري أوسي، يكنى أبا سعد، وقيل: أبا سَعِيد، وقيل: أبا عَبْد اللَّهِ، وأبا الْوَلِيد، وأبا ثابت.
شهد بدرًا، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وثبت يَوْم أحد مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما انهزم الناس، وكان بايعه يومئذ عَلَى الموت، وكان يرمي بالنبل عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(590) أخبرنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرِيرِيُّ، أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْحَاسِبُ، أخبرنا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْغَسِيلُ، أخبرنا مَسْلَمَةُ بْنُ خَالِدٍ، عن أَبِي دُجَانَةَ السَّاعِدِيِّ، عن أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عن أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ، فَمَرَّ بِنَهْرٍ فَاغْتَسَلَ فِيهِ، وَكَانَ رَجُلًا حَسَنَ الْجِسْمِ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ وَلا جِلْدٍ مُخَبَّاةٍ، وَتَعَجَّبَ مِنْ خِلْقَتِهِ، فَلُبِطَ بِهِ، فَصُرِعَ، فَحُمِلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَحْمُومًا، فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا رَأَى مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي مَالِهِ، فَلْيُبَرِّكْ عَلَيْهِ، فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ " ثم إن سهل بْن حنيف صحب علي بْن أَبِي طالب، حين بويع له، فلما سار علي من المدينة إِلَى البصرة، استخلفه عَلَى المدينة، وشهد معه صفين، وولاه بلاد فارس، فأخرجه أهلها، فاستعمل زياد بْن أبيه، فصالحوه، وأدوا الخراج.
ومات سهل بالكوفة سنة ثمان وثلاثين، وصلى عليه علي، وكبر عليه ستا، وقال: إنه بدري.
روى عنه ابناه: أَبُو أمامة، وعبد الملك، وعبيد بْن السباق، وَأَبُو وائل، وعبد الرحمن بْن أَبِي ليلى، وغيرهم.
أخرجه الثلاثة.
سَهْلُ بْنُ حُنَيْفِ
- سَهْلُ بْنُ حُنَيْفِ بْنِ وَاهِبِ بْنِ الْعَكِيمِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بن الحارث بن مجدعة بْن عَمْرو بْن حنش بْن عوف بن عمرو بن عوف. ويكنى سهل أبا سعد. ويقال أَبُو عَبْد الله. وجده عَمْرو بْن الْحَارِث يُقَالُ له بحزج. وأم سهل اسمهما هند بِنْت رافع بْن عميس بْن مُعَاوِيَة بْن أمية بْن زَيْد بْن قَيْس بْن عَامِرِ بْن مُرَّة بْن مالك بْن الأوس من الجعادرة. وأخواه لأمه عَبْد الله والنعمان ابنا أَبِي حبيبة بْن الأزعر بْن زَيْد بْن العطاف بن ضبيعة. وكان لسهل بن حنيف من الولد أبو أمامة. واسمه أسعد باسم جده أبي أمه. وعثمان وأمهما حبيبة بِنْت أَبِي أمامة أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ بْنِ عُدَسِ بْنِ عُبَيْدِ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النّجّار. وسعد وأمه أم كلثوم بِنْت عُتْبة بن أبي وقاص بن وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كلاب. ولسهل بْن حُنَيْف اليوم عقب بالمدينة وبغداد. قالوا: وآخى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ سهل بْن حُنَيْف وعلي بْن أبي طَالِب. وشهد سهل بدْرًا وأحدًا وثبت مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوم أحد حين انكشف النّاس وبايعه على الموت وجعل ينضح يومئذٍ بالنبل عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . وشهد سهل أيضًا الخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: لَمْ يُعْطِ رَسُولُ اللَّهِ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ أَحَدًا مِنَ الأَنْصَارِ إِلا سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ وَأَبَا دُجَانَةَ سِمَاكَ بْنَ خَرَشَةَ وَكَانَا فَقِيرَيْنِ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. يَقُولُ: ادْعُوا لِي سَهْلا غَيْرَ حَزْنٍ. يَعْنِي سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ. وَقَدْ شَهِدَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ صِفِّينَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. رَحِمَهُ اللَّهُ. أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: قَالَ أَبُو وَائِلٍ: قَالَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ يَوْمَ صِفِّينَ: أَيُّهَا النَّاسُ اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ فَإِنَّا وَاللَّهِ مَا وَضَعْنَا سُيُوفَنَا عَلَى عَوَاتِقَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لأَمْرٍ يُفْظِعُنَا إِلا أَسْهَلَ إِلَى أَمْرٍ نَعْرِفُهُ إِلا أَمْرَنَا هَذَا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَاتَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَصَلَّى عَلَيْهِ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ علي على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَلاءُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ حَنَشِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ أَتَى بِهِ عَلِيٌّ فِي الرَّحَبَةِ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ سِتَّ تَكْبِيرَاتٍ فَكَانَ بَعْضُ الْقَوْمِ أَنْكَرَ ذَلِكَ فَقِيلَ إِنَّهُ بَدْرِيُّ. فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْجَبَّانَةِ لَحِقَنَا قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ نَشْهَدِ الصَّلاةَ عَلَيْهِ. فَقَالَ: صَلُّوا عَلَيْهِ. فَصَلَّوْا عَلَيْهِ وَكَانَ إِمَامُهُمْ قَرَظَةُ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ حَنَشٍ الْكِنَانِيِّ أَنَّ عَلِيًّا كَبَّرَ عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ سِتًّا فِي الرَّحَبَةِ. أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادٍ الْمَدَنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ: كَبَّرَ عَلِيٌّ فِي سُلْطَانِهِ كُلِّهُ أَرْبَعًا أَرْبَعًا عَلَى الْجَنَازَةِ إِلا عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ فَإِنَّهُ كَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسًا ثُمَّ. الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: إِنَّهُ بَدْرِيُّ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَنَابٍ الْكَلْبِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَيْرَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: صَلَّى عَلِيٌّ عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسًا فَقَالُوا: مَا هَذَا التَّكْبِيرُ؟ فَقَالَ: هَذَا سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ. وَلأَهْلِ بَدْرٍ فَضْلٌ عَلَى غَيْرِهِمْ فَأَرَدْتُ أَنْ أُعْلِمَكُمْ فَضْلَهُمْ. وَاحِدٌ. ومن بني جَحْجَبَا بْنِ كُلْفَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْن عوف
- سَهْلُ بْنُ حُنَيْفِ بْنِ وَاهِبِ بْنِ الْعَكِيمِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بن الحارث بن مجدعة بْن عَمْرو بْن حنش بْن عوف بن عمرو بن عوف. ويكنى سهل أبا سعد. ويقال أَبُو عَبْد الله. وجده عَمْرو بْن الْحَارِث يُقَالُ له بحزج. وأم سهل اسمهما هند بِنْت رافع بْن عميس بْن مُعَاوِيَة بْن أمية بْن زَيْد بْن قَيْس بْن عَامِرِ بْن مُرَّة بْن مالك بْن الأوس من الجعادرة. وأخواه لأمه عَبْد الله والنعمان ابنا أَبِي حبيبة بْن الأزعر بْن زَيْد بْن العطاف بن ضبيعة. وكان لسهل بن حنيف من الولد أبو أمامة. واسمه أسعد باسم جده أبي أمه. وعثمان وأمهما حبيبة بِنْت أَبِي أمامة أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ بْنِ عُدَسِ بْنِ عُبَيْدِ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النّجّار. وسعد وأمه أم كلثوم بِنْت عُتْبة بن أبي وقاص بن وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كلاب. ولسهل بْن حُنَيْف اليوم عقب بالمدينة وبغداد. قالوا: وآخى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ سهل بْن حُنَيْف وعلي بْن أبي طَالِب. وشهد سهل بدْرًا وأحدًا وثبت مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوم أحد حين انكشف النّاس وبايعه على الموت وجعل ينضح يومئذٍ بالنبل عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . وشهد سهل أيضًا الخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: لَمْ يُعْطِ رَسُولُ اللَّهِ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ أَحَدًا مِنَ الأَنْصَارِ إِلا سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ وَأَبَا دُجَانَةَ سِمَاكَ بْنَ خَرَشَةَ وَكَانَا فَقِيرَيْنِ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. يَقُولُ: ادْعُوا لِي سَهْلا غَيْرَ حَزْنٍ. يَعْنِي سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ. وَقَدْ شَهِدَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ صِفِّينَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. رَحِمَهُ اللَّهُ. أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: قَالَ أَبُو وَائِلٍ: قَالَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ يَوْمَ صِفِّينَ: أَيُّهَا النَّاسُ اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ فَإِنَّا وَاللَّهِ مَا وَضَعْنَا سُيُوفَنَا عَلَى عَوَاتِقَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لأَمْرٍ يُفْظِعُنَا إِلا أَسْهَلَ إِلَى أَمْرٍ نَعْرِفُهُ إِلا أَمْرَنَا هَذَا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَاتَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَصَلَّى عَلَيْهِ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ علي على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَلاءُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ حَنَشِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ أَتَى بِهِ عَلِيٌّ فِي الرَّحَبَةِ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ سِتَّ تَكْبِيرَاتٍ فَكَانَ بَعْضُ الْقَوْمِ أَنْكَرَ ذَلِكَ فَقِيلَ إِنَّهُ بَدْرِيُّ. فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْجَبَّانَةِ لَحِقَنَا قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ نَشْهَدِ الصَّلاةَ عَلَيْهِ. فَقَالَ: صَلُّوا عَلَيْهِ. فَصَلَّوْا عَلَيْهِ وَكَانَ إِمَامُهُمْ قَرَظَةُ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ حَنَشٍ الْكِنَانِيِّ أَنَّ عَلِيًّا كَبَّرَ عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ سِتًّا فِي الرَّحَبَةِ. أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادٍ الْمَدَنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ: كَبَّرَ عَلِيٌّ فِي سُلْطَانِهِ كُلِّهُ أَرْبَعًا أَرْبَعًا عَلَى الْجَنَازَةِ إِلا عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ فَإِنَّهُ كَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسًا ثُمَّ. الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: إِنَّهُ بَدْرِيُّ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَنَابٍ الْكَلْبِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَيْرَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: صَلَّى عَلِيٌّ عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسًا فَقَالُوا: مَا هَذَا التَّكْبِيرُ؟ فَقَالَ: هَذَا سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ. وَلأَهْلِ بَدْرٍ فَضْلٌ عَلَى غَيْرِهِمْ فَأَرَدْتُ أَنْ أُعْلِمَكُمْ فَضْلَهُمْ. وَاحِدٌ. ومن بني جَحْجَبَا بْنِ كُلْفَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْن عوف
سَهْلُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ خَالِدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ السَّاعِدِيُّ، يُكَنَّى أَبَا الْعَبَّاسِ، وَقِيلَ: أَبُو يَحْيَى، أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَهُ يَوْمَ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسَةَ عَشَرَ سَنَةً، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ، وَقِيلَ: إِحْدَى وَتِسْعِينَ بِالْمَدِينَةِ، آخِرُ الصَّحَابَةِ مَوْتًا بِالْمَدِينَةِ، أَحْصَنَ سَبْعِينَ امْرَأَةً، شَهِدَ قَضَاءَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمُتَلَاعِنَيْنِ، وَأَنَّهُ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا، وَكَانَ اسْمُهُ حَزْنًا فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْلًا، وَكَانَ ذَا وَفْرَةٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ، حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو هُرَيْرَةَ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَالزُّهْرِيُّ، وَأَبُو حَازِمٍ، وَعَبَّاسٌ ابْنُهُ، وَيَحْيَى بْنُ مَيْمُونٍ الْحَضْرَمِيُّ، وَأَبُو زُرْعَةَ عَمْرُو بْنُ جَابِرٍ الْحَضْرَمِيُّ، وَبَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ، وَعِمْرَانُ بْنُ أَبِي أَنَسٍ، وَجَمِيلٌ الْأَسْلَمِيُّ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قُلْتُ لِسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: يَا أَبَا الْعَبَّاسِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، أنبأ شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «قَالَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، وَكَانَ قَدْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعَ مِنْهُ وَذَكَرَ أَنَّهُ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً يَوْمَ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ دُكَيْنٍ، يَقُولُ: مَاتَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ وَيُكَنَّى أَبَا الْعَبَّاسِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ، وَسِنُّهُ سِتٌّ وَتِسْعُونَ سَنَةً
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدُوسٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: مَاتَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ، وَكُنْيَتُهُ: أَبُو الْعَبَّاسِ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: مَاتَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ يُكَنَّى: أَبَا الْعَبَّاسِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ، وَهُوَ ابْنُ مِائَةِ سَنَةٍ، آخِرُ مِنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدْلُ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ اسْمُهُ حَزْنًا فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَهْلًا "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْغَسِيلِ، قَالَ: رَأَيْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ بِوَرْسٍ أَوْ زَعْفَرَانٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَأَنْ أَشْهَدَ الصُّبْحَ، ثُمَّ أَجْلِسُ أَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْمِلَ عَلَى جِيَادِ الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ» رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: كُنَّا نَفْرَحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَذَاكَ إِنَّمَا كُنَّا نَأْتِي عَجُوزًا فَتَصْنَعُ لَنَا سِلْقًا وَشَعِيرًا، فَنَأْكُلُهُ ثُمَّ نَرْجِعُ، عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْأَنَاةُ مِنَ اللهِ، وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قُلْتُ لِسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: يَا أَبَا الْعَبَّاسِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، أنبأ شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «قَالَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، وَكَانَ قَدْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعَ مِنْهُ وَذَكَرَ أَنَّهُ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً يَوْمَ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ دُكَيْنٍ، يَقُولُ: مَاتَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ وَيُكَنَّى أَبَا الْعَبَّاسِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ، وَسِنُّهُ سِتٌّ وَتِسْعُونَ سَنَةً
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدُوسٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: مَاتَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ، وَكُنْيَتُهُ: أَبُو الْعَبَّاسِ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: مَاتَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ يُكَنَّى: أَبَا الْعَبَّاسِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ، وَهُوَ ابْنُ مِائَةِ سَنَةٍ، آخِرُ مِنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدْلُ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ اسْمُهُ حَزْنًا فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَهْلًا "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْغَسِيلِ، قَالَ: رَأَيْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ بِوَرْسٍ أَوْ زَعْفَرَانٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَأَنْ أَشْهَدَ الصُّبْحَ، ثُمَّ أَجْلِسُ أَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْمِلَ عَلَى جِيَادِ الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ» رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: كُنَّا نَفْرَحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَذَاكَ إِنَّمَا كُنَّا نَأْتِي عَجُوزًا فَتَصْنَعُ لَنَا سِلْقًا وَشَعِيرًا، فَنَأْكُلُهُ ثُمَّ نَرْجِعُ، عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْأَنَاةُ مِنَ اللهِ، وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ»
سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن [الخزرج بن ] الحارث بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الساعدي الأنصاري
يكنى أبا العباس.
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا يزيد بن زريع، حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق، عن الزهري، قال: قلت لسهل بن سعد، ابن كم كنت يومئذ- يعني يوم المتلاعنين؟
قَالَ: ابن خمس عشرة سنة.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا الْمَيْمُونُ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا الحكم ابن نَافِعٍ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سنة. وعمّر سهل ابن سَعْدٍ حَتَّى أَدْرَكَ الْحَجَّاجَ [وَامْتُحِنَ بِهِ ] ، ذَكَرَهُ الْوَاقِدِيُّ. وَغَيْرُهُ قَالَ: وَفِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ أَرْسَلَ الْحَجَّاجُ فِي سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ يُرِيدُ إِذْلالَهُ.
قَالَ: مَا مَنَعَكَ مِنْ نُصْرَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ؟ قَالَ: قَدْ فَعَلْتُهُ. قَالَ:
كَذَبْتَ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَخُتِمَ فِي عُنُقِهِ، وَخُتِمَ أَيْضًا فِي عُنُقِ أَنَسِ [بْنِ مَالِكٍ ] حَتَّى وَرَدَ كِتَابُ عَبْدِ الْمَلِكِ فِيهِ، وَخُتِمَ فِي يَدِ جَابِرٍ، يُرِيدُ إِذْلالَهُمْ بِذَلِكَ، وَأَنْ يَجْتَنِبَهُمُ الناس ولا يسمعوا منهم.
وَاختلف في وقت وفاة سهل بن سعد. فقيل: توفي سنة ثمان وثمانين وهو ابن ست وتسعين سنة. وقيل: توفي سنة إحدى وتسعين، وقد بلغ مائة سنة.
ويقَالَ: إنه آخر من بقي بالمدينة من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَكَى ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: لَوْ مُتُّ لَمْ تَسْمَعُوا أَحَدًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى، حدثنا أحمد بن سعيد، حدثنا إسحاق بن إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، وأحمد بن منصور الرمادي، قالوا: حدثنا أبا سُفْيَانَ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ دِينَارٍ أَبَا حَازِمٍ يَقُولُ: كَانَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ آخِرَ مَنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
يكنى أبا العباس.
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا يزيد بن زريع، حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق، عن الزهري، قال: قلت لسهل بن سعد، ابن كم كنت يومئذ- يعني يوم المتلاعنين؟
قَالَ: ابن خمس عشرة سنة.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا الْمَيْمُونُ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا الحكم ابن نَافِعٍ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سنة. وعمّر سهل ابن سَعْدٍ حَتَّى أَدْرَكَ الْحَجَّاجَ [وَامْتُحِنَ بِهِ ] ، ذَكَرَهُ الْوَاقِدِيُّ. وَغَيْرُهُ قَالَ: وَفِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ أَرْسَلَ الْحَجَّاجُ فِي سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ يُرِيدُ إِذْلالَهُ.
قَالَ: مَا مَنَعَكَ مِنْ نُصْرَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ؟ قَالَ: قَدْ فَعَلْتُهُ. قَالَ:
كَذَبْتَ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَخُتِمَ فِي عُنُقِهِ، وَخُتِمَ أَيْضًا فِي عُنُقِ أَنَسِ [بْنِ مَالِكٍ ] حَتَّى وَرَدَ كِتَابُ عَبْدِ الْمَلِكِ فِيهِ، وَخُتِمَ فِي يَدِ جَابِرٍ، يُرِيدُ إِذْلالَهُمْ بِذَلِكَ، وَأَنْ يَجْتَنِبَهُمُ الناس ولا يسمعوا منهم.
وَاختلف في وقت وفاة سهل بن سعد. فقيل: توفي سنة ثمان وثمانين وهو ابن ست وتسعين سنة. وقيل: توفي سنة إحدى وتسعين، وقد بلغ مائة سنة.
ويقَالَ: إنه آخر من بقي بالمدينة من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَكَى ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: لَوْ مُتُّ لَمْ تَسْمَعُوا أَحَدًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى، حدثنا أحمد بن سعيد، حدثنا إسحاق بن إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، وأحمد بن منصور الرمادي، قالوا: حدثنا أبا سُفْيَانَ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ دِينَارٍ أَبَا حَازِمٍ يَقُولُ: كَانَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ آخِرَ مَنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
سهل بْن سعد بْن مَالك بْن خَالِد بْن ثَعْلَبَة بْن حَارِثَة بْن عَمْرو بْن الْخَزْرَج بْن سَاعِدَة السَّاعِدِيّ من بني سَاعِدَة بْن كَعْب بْن الْخَزْرَج كنيته أَبُو الْعَبَّاس مَاتَ سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَقد قيل سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ كَانَ اسْمه حزنا فَسَماهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سهلا وَهُوَ آخر من مَاتَ من الصَّحَابَة بِالْمَدِينَةِ
سهل بن سعد بن مَالك بن خَالِد بن ثَعْلَبَة بن حَارِثَة بن عَمْرو بن الْخَزْرَج بن سَاعِدَة بن كَعْب بن الْخَزْرَج السَّاعِدِيّ الْأنْصَارِيّ الْمَدِينِيّ وَكَانَ اسْمه حزن فَسَماهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سهلا كنيته أَبُو الْعَبَّاس
لَهُ سَماع من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سكن الْمَدِينَة وَكَانَ آخر من مَاتَ بهَا من أَصْحَابه رضوَان الله عَلَيْهِ مَاتَ سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَقيل ثَمَان وَثَمَانِينَ
روى عَنهُ أَبُو حَازِم فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَغَيرهَا وَالزهْرِيّ فِي اللّعان
لَهُ سَماع من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سكن الْمَدِينَة وَكَانَ آخر من مَاتَ بهَا من أَصْحَابه رضوَان الله عَلَيْهِ مَاتَ سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَقيل ثَمَان وَثَمَانِينَ
روى عَنهُ أَبُو حَازِم فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَغَيرهَا وَالزهْرِيّ فِي اللّعان
سَهْلُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ خَالِدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ حَارِثَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَوَانِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ قَالَا: نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ وَمَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافِهَا»
حَدَّثَنَا مُطَيَّنٌ، نا أَبُو مُصْعَبٍ، نا عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «سَلَّمَ تَسْلِيمَةً»
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى بْنِ أَبِي مُوسَى، نا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْمِنْبَرُ عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ»
حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَوَانِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ قَالَا: نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ وَمَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافِهَا»
حَدَّثَنَا مُطَيَّنٌ، نا أَبُو مُصْعَبٍ، نا عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «سَلَّمَ تَسْلِيمَةً»
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى بْنِ أَبِي مُوسَى، نا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْمِنْبَرُ عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ»
سهل بن أبي حثْمَة واسْمه عَامر بن سَاعِدَة بن عَامر أَبُو
يَحْيَى وَيُقَال أَبُو مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ الْمدنِي سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ بشير بن يسَار وَصَالح بن خَوات فِي الْبيُوع والديات والجزية قَالَ الْوَاقِدِيّ قبض النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ابْن ثَمَانِي سِنِين وَقد حفظ عَنهُ
يَحْيَى وَيُقَال أَبُو مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ الْمدنِي سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ بشير بن يسَار وَصَالح بن خَوات فِي الْبيُوع والديات والجزية قَالَ الْوَاقِدِيّ قبض النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ابْن ثَمَانِي سِنِين وَقد حفظ عَنهُ
- سهل بن أبي حثْمَة واسْمه عَامر بن سَاعِدَة بن عَامر أَبُو يحيى وَيُقَال أَبُو مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ الْمدنِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْبيُوع وَالْأَدب والجزية عَن بشير بن يسَار وَصَالح بن خَوات عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْوَاقِدِيّ قبض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ بن ثَمَانِي سِنِين وَقد حفظ عَنهُ
سهل بن أبي حثمة.
يكنى أبا عبد الرحمن. وقيل: أبا يَحْيَى. وقيل:
أبا محمد. واختلف في اسم أبيه، فقيل: عبيد الله بن ساعدة. وقيل: عامر بن ساعدة. وقيل: عبد الله بن ساعدة بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن عمرو، وهو النبيت بن مالك بن الأوس.
ولد سهل بن أبي حثمة سنة ثلاث من الهجرة. قَالَ أحمد بن زهير: سمعت سعد بن عبد الحميد يقول: سهل بن أبي حثمة من بني حارثة من الأوس.
قَالَ الواقدي: قبض رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان سنين، ولكنه حفظ عنه فروى وأتقن. وذكر أبو حاتم الرازي أنه سمع رجلا من ولده يقول:
[سهل بن أبي حثمة ] كان ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ تحت الشجرة، وكان دليل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة أحد، وشهد المشاهد كلها إلا بدرا، والذي قاله الواقدي أظهر، والله أعلم.
قال أبو عمر: وهو معدود في أهل المدينة، وبها كانت وفاته. روى عنه نافع بن جبير، وبشير بن يسار، وعبد الرحمن بن مسعود، وابن شهاب، وما أظن ابن شهاب سمع منه.
يكنى أبا عبد الرحمن. وقيل: أبا يَحْيَى. وقيل:
أبا محمد. واختلف في اسم أبيه، فقيل: عبيد الله بن ساعدة. وقيل: عامر بن ساعدة. وقيل: عبد الله بن ساعدة بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن عمرو، وهو النبيت بن مالك بن الأوس.
ولد سهل بن أبي حثمة سنة ثلاث من الهجرة. قَالَ أحمد بن زهير: سمعت سعد بن عبد الحميد يقول: سهل بن أبي حثمة من بني حارثة من الأوس.
قَالَ الواقدي: قبض رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان سنين، ولكنه حفظ عنه فروى وأتقن. وذكر أبو حاتم الرازي أنه سمع رجلا من ولده يقول:
[سهل بن أبي حثمة ] كان ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ تحت الشجرة، وكان دليل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة أحد، وشهد المشاهد كلها إلا بدرا، والذي قاله الواقدي أظهر، والله أعلم.
قال أبو عمر: وهو معدود في أهل المدينة، وبها كانت وفاته. روى عنه نافع بن جبير، وبشير بن يسار، وعبد الرحمن بن مسعود، وابن شهاب، وما أظن ابن شهاب سمع منه.
سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ وَاسْمُ أَبِي حَثْمَةَ عَبْدُ اللَّهِ بنُ سَاعِدَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مَجْدَعَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ، نا خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاءَ سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ إِلَى مَسْجِدِنَا فَحَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا خَرَصْتُمْ فَخُذُوا وَدَعُوا الثُّلُثَ فَإِنْ لَمْ تَدَعُوا الثُّلُثَ فَدَعُوا الرُّبُعَ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، نا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى سُتْرَةٍ فَلْيَدْنُ مِنْهَا لَا يَقْطَعُ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ صَلَاتَهُ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ، نا خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاءَ سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ إِلَى مَسْجِدِنَا فَحَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا خَرَصْتُمْ فَخُذُوا وَدَعُوا الثُّلُثَ فَإِنْ لَمْ تَدَعُوا الثُّلُثَ فَدَعُوا الرُّبُعَ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، نا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى سُتْرَةٍ فَلْيَدْنُ مِنْهَا لَا يَقْطَعُ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ صَلَاتَهُ»
سهل بن أبي حثمة
ب د ع: سهل بْن أَبِي حثمة اختلف في اسم أبيه، فقيل: عَبْد اللَّهِ، وعبيد اللَّه، وقيل: عامر بْن ساعدة بْن عامر بْن عدي بْن مجدعة بْن حارثة بْن الحارث بْن عمرو، وهو النبيت بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي.
ولد سنة ثلاث من الهجرة، قال الواقدي: قبض النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن ثماني سنين، ولكنه حفظ عنه.
وذكر ابن أَبِي حاتم الرازي، أَنَّهُ سمع رجلًا من ولده، يقول: كان ممن بايع تحت الشجرة، وكان دليل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أحد، وشهد ما بعدها من المشاهد.
وقول الواقدي أصح.
وأمه أم الربيع بنت سالم بْن عدي بْن مجدعة.
توفي أول أيام معاوية، روى عنه: نافع بْن جبير، وعبد الرحمن بْن مسعود، وبشير بْن يسار، وصالح بْن خوات بْن جبير.
وحديثه في صلاة الخوف صحيح مشهور.
(588) أخبرنا إِسْمَاعِيل بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ، إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى السُّلَمِيِّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، أخبرنا يحيى الْقَطَّانُ، أخبرنا يحيى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، عن الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عن صَالِحِ بْنِ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ، عن سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، أَنَّهُ قَالَ فِي صَلاةِ الْخَوْفِ، قَالَ: " يَقُومُ الإِمَامُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، وَتَقُومُ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَهُ، وَطَائِفَةٌ قِبَلَ الْعَدُوِّ، وُجُوهُهُمْ إِلَى الْعَدُوِّ، فَيَرْكَعُ بِهِمْ رَكْعَةٌ ".
وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: سهل بْن أَبِي حثمة اختلف في اسم أبيه، فقيل: عَبْد اللَّهِ، وعبيد اللَّه، وقيل: عامر بْن ساعدة بْن عامر بْن عدي بْن مجدعة بْن حارثة بْن الحارث بْن عمرو، وهو النبيت بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي.
ولد سنة ثلاث من الهجرة، قال الواقدي: قبض النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن ثماني سنين، ولكنه حفظ عنه.
وذكر ابن أَبِي حاتم الرازي، أَنَّهُ سمع رجلًا من ولده، يقول: كان ممن بايع تحت الشجرة، وكان دليل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أحد، وشهد ما بعدها من المشاهد.
وقول الواقدي أصح.
وأمه أم الربيع بنت سالم بْن عدي بْن مجدعة.
توفي أول أيام معاوية، روى عنه: نافع بْن جبير، وعبد الرحمن بْن مسعود، وبشير بْن يسار، وصالح بْن خوات بْن جبير.
وحديثه في صلاة الخوف صحيح مشهور.
(588) أخبرنا إِسْمَاعِيل بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ، إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى السُّلَمِيِّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، أخبرنا يحيى الْقَطَّانُ، أخبرنا يحيى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، عن الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عن صَالِحِ بْنِ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ، عن سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، أَنَّهُ قَالَ فِي صَلاةِ الْخَوْفِ، قَالَ: " يَقُومُ الإِمَامُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، وَتَقُومُ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَهُ، وَطَائِفَةٌ قِبَلَ الْعَدُوِّ، وُجُوهُهُمْ إِلَى الْعَدُوِّ، فَيَرْكَعُ بِهِمْ رَكْعَةٌ ".
وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
سهل بن أبي حثمة
واسم أبي حثمة: عامر بن ساعدة بن عامر بن حارثة.
سكن سهل المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان علي عهده صغيرا.
- حدثنا سريج بن يونس نا سفيان عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
//// [نهى] عن بيع الثمر بالتمر ورخص في العرايا أن [تباع] بخرصها والعرية [يأكلها أهلها] رطبا.
- حدثني سليمان بن الأشعث قال: حدثني أحمد بن صالح قال: نا عنبسة نا يونس عن ابن شهاب قال: وزعم عبد الله بن عروة عن أبي هريرة قال: سمعت سهل بن أبي حثمة يقول: لقد ركضني بكر من معقلة صاحبنا ذلك وأنا غلام دنوت منه حتى ركضني بكر يعني قتل عبد الله بن سهل وقضى النبي صلى الله عليه وسلم بالقسامة.
- حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي نا إسماعيل بن جعفر قال: أخبرني عيسى بن موسى بن لبيد بن إياس بن بكير الليثي عن صفوان بن سليم عن نافع بن جبير بن مطعم عن سهل بن سعد الساعدي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا صلى أحدكم إلى السترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته ".
قال أبو القاسم: روى هذا الحديث ابن عيينة عن صفوان عن نافع بن جبير عن سهل بن أبي حثمة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثني به جدي ومجاهد وابن المقرىء وهارون بن عبد الله ومحمد بن ميمون الخياط قالوا: نا ابن عيينة عن صفوان عن نافع بن جبير عن سهل بن أبي حثمة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه شعبة عن واقد بن محمد عن صفوان عن محمد بن سهل عن أبيه أو عن عمه كذا قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا صلى أحدكم فليدن من قبلته.
- حدثني به جدي نا يزيد بن هارون أن شعبة وأخبرت أن الصواب حديث ابن عيينة.
واسم أبي حثمة: عامر بن ساعدة بن عامر بن حارثة.
سكن سهل المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان علي عهده صغيرا.
- حدثنا سريج بن يونس نا سفيان عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
//// [نهى] عن بيع الثمر بالتمر ورخص في العرايا أن [تباع] بخرصها والعرية [يأكلها أهلها] رطبا.
- حدثني سليمان بن الأشعث قال: حدثني أحمد بن صالح قال: نا عنبسة نا يونس عن ابن شهاب قال: وزعم عبد الله بن عروة عن أبي هريرة قال: سمعت سهل بن أبي حثمة يقول: لقد ركضني بكر من معقلة صاحبنا ذلك وأنا غلام دنوت منه حتى ركضني بكر يعني قتل عبد الله بن سهل وقضى النبي صلى الله عليه وسلم بالقسامة.
- حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي نا إسماعيل بن جعفر قال: أخبرني عيسى بن موسى بن لبيد بن إياس بن بكير الليثي عن صفوان بن سليم عن نافع بن جبير بن مطعم عن سهل بن سعد الساعدي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا صلى أحدكم إلى السترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته ".
قال أبو القاسم: روى هذا الحديث ابن عيينة عن صفوان عن نافع بن جبير عن سهل بن أبي حثمة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثني به جدي ومجاهد وابن المقرىء وهارون بن عبد الله ومحمد بن ميمون الخياط قالوا: نا ابن عيينة عن صفوان عن نافع بن جبير عن سهل بن أبي حثمة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه شعبة عن واقد بن محمد عن صفوان عن محمد بن سهل عن أبيه أو عن عمه كذا قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا صلى أحدكم فليدن من قبلته.
- حدثني به جدي نا يزيد بن هارون أن شعبة وأخبرت أن الصواب حديث ابن عيينة.
سهل بن أبي حثمة وأبو حثمة اسمه عبد الله بن ساعدة، ويقال عامر بن ساعدة وكنية سهل أبو عبد الرحمن، له صحبة، بايع تحت الشجرة وكان دليل النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أحد.
وشهد المشاهد كلها إلا بدرا .
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت رجلا من ولده سأله أبي عن ذلك فأخبره به سمعت أبي يقول.
روى عنه سليمان بن يسار وعبد الرحمن بن مسعود بن نيار .
وشهد المشاهد كلها إلا بدرا .
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت رجلا من ولده سأله أبي عن ذلك فأخبره به سمعت أبي يقول.
روى عنه سليمان بن يسار وعبد الرحمن بن مسعود بن نيار .
سَهْلُ بنُ حُنَيْفٍ أَبُو ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ الأَوْسِيُّ
العَوْفِيُّ.
وَالِدُ أَبِي أُمَامَةَ بنِ سَهْلٍ، وَأَخُو عُثْمَانَ بنِ حُنَيْفٍ.
شَهِدَ بَدَراً، وَالمَشَاهِدَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَاهُ؛ أَبُو أُمَامَةَ وَعَبْدُ اللهِ؛ وَعُبَيْدُ بنُ السَّبَّاقِ، وَأَبُو وَائِلٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي لَيْلَى، وَيُسَيْرُ بنُ عَمْرٍو؛ وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ مِنْ أُمَرَاءِ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
مَاتَ: بِالكُوْفَةِ، فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عَلِيٌّ.
وَحَدِيْثُهُ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ.
الحَاكِمُ فِي (مُسْتَدْرَكِهِ) : مِنْ طَرِيْقِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ حَكِيْمٍ، حَدَّثَتْنَا الرَّبَابُ جَدَّتِي، عَنْ سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ:اغْتَسَلْتُ فِي سَيْلٍ، فَخَرَجْتُ مَحْمُوْماً، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مُرُوا أَبَا ثَابِتٍ فَلْيَتَصَدَّقْ ) .
مَالِكٌ: عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بنِ سَهْلٍ، قَالَ:
رَأَى عَامِرُ بنُ رَبِيْعَةَ سَهْلَ بنَ حُنَيْفٍ، فَقَالَ: وَاللهِ مَا رَأَيْتُ كَاليَوْمِ وَلاَ جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ!
فَلُبِطَ بِسَهْلٍ، فَأُتِيَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقِيْلَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! هَلْ لَكَ فِي سَهْلٍ، وَاللهِ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ.
قَالَ: (هَلْ تَتَّهِمُوْنَ بِهِ أَحَداً؟) .
قَالُوا: نَتَّهِمُ عَامِرَ بنَ رَبِيْعَةَ.
فَدَعَاهُ، فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ، وَقَالَ: (عَلاَمَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، أَلاَ بَرَّكْتَ؟ اغْتَسِلْ لَهُ) .
فَغَسَلَ وَجْهَهُ، وَيَدَيْهِ، وَمِرْفَقَيْهِ، وَرُكْبَتَيْهِ، وَأَطْرَافَ رِجْلَيْهِ، وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ فِي قَدَحٍ، ثُمَّ صُبَّ عَلَيْهِ، فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ النَّاسِ مَا بِهِ بَأْسٌ.
أَبُو صَالِحٍ: حَدَّثَنِي أَبُو شُرَيْحٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سَهْلَ بنَ أَبِي أُمَامَةَ بنِ سَهْلٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (لاَ تُشَدِّدُوا عَلَى أَنْفُسِكُم، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُم بِتَشْدِيْدِهِم عَلَى أَنْفُسِهِم، وَسَتَجِدُوْنَ
بَقَايَاهُمْ فِي الصَّوَامِعِ وَالدِّيَارَاتِ ) .إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ: عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَعْقِلٍ، قَالَ:
صَلَّى عَلِيٌّ عَلَى سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ، فَكَبَّرَ سِتّاً.
رَوَاهُ: الأَعْمَشُ، عَنْ يَزِيْدَ، عَنِ ابْنِ مَعْقِلٍ، فَقَالَ:
كَبَّرَ خَمْساً، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: إِنَّهُ بَدْرِيٌّ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: سَهْلُ بنُ حُنَيْفِ بنِ وَاهِبِ بنِ عُكَيْمِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ بنِ مَجْدَعَةَ بنِ عَمْرِو بنِ حَنَشِ بنِ عَوْفِ بنِ عَمْرِو بنِ عَوْفٍ، أَبُو سَعْدٍ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ.وَلَهُ مِنَ الوَلَدِ: أَبُو أُمَامَةَ أَسْعَدُ، وَعُثْمَانُ، وَسَعْدٌ، وَعَقِبُهُ اليَوْمَ بِالمَدِيْنَةِ وَبِبَغْدَادَ.
قَالَ: وَقَالُوا: آخَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَيْنَ سَهْلٍ وَبَيْنَ عَلِيٍّ.
شَهِدَ بَدْراً، وَثَبَتَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَبَايَعَ عَلَى المَوْتِ، وَجَعَلَ يَنْضَحُ بِالنَّبْلِ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (نَبِّلُوا سَهْلاً، فَإِنَّهُ سَهْلٌ).
قَالَ الزُّهْرِيُّ: لَمْ يُعْطِ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيْرِ أَحَداً مِنَ الأَنْصَارِ إِلاَّ سَهْلَ بنَ حُنَيْفٍ، وَأَبَا دُجَانَةَ، كَانَا فَقِيْرَيْنِ.
الأَعْمَشُ: عَنْ يَزِيْدَ بنِ زِيَادٍ - مَدَنِيٌّ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَعْقِلٍ، قَالَ:
كَبَّرَ عَلِيٌّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فِي سُلْطَانِهِ كُلِّهِ أَرْبَعاً أَرْبَعاً عَلَى الجَنَازَةِ، إِلاَّ عَلَى سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ، فَإِنَّهُ كَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْساً، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: إِنَّهُ بَدْرِيٌّ.
أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا أَبُو جَنَابٍ، سَمِعْتُ عُمَيْرَ بنَ سَعِيْدٍ يَقُوْلُ:صَلَّى عَلِيٌّ عَلَى سَهْلٍ، فَكَبَّرَ خَمْساً.
فَقَالُوا: مَا هَذَا؟
فَقَالَ: لأَهْلِ بَدْرٍ فَضْلٌ عَلَى غَيْرِهِمْ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُعْلِمَكُمْ فَضْلَهُ.
عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ: عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
دَخَلَ عَلِيٌّ بِسَيْفِهِ عَلَى فَاطِمَةَ، وَهِيَ تَغْسِلُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: خُذِيْهِ، فَلَقَدْ أَحْسَنْتُ بِهِ القِتَالَ.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنْ كُنْتَ أَحْسَنْتَ، فَلَقَدْ أَحْسَنَ سَهْلُ بنُ حُنَيْفٍ ) .
وَرُوِيَ نَحْوُهُ مُرْسَلاً.
العَوْفِيُّ.
وَالِدُ أَبِي أُمَامَةَ بنِ سَهْلٍ، وَأَخُو عُثْمَانَ بنِ حُنَيْفٍ.
شَهِدَ بَدَراً، وَالمَشَاهِدَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَاهُ؛ أَبُو أُمَامَةَ وَعَبْدُ اللهِ؛ وَعُبَيْدُ بنُ السَّبَّاقِ، وَأَبُو وَائِلٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي لَيْلَى، وَيُسَيْرُ بنُ عَمْرٍو؛ وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ مِنْ أُمَرَاءِ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
مَاتَ: بِالكُوْفَةِ، فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عَلِيٌّ.
وَحَدِيْثُهُ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ.
الحَاكِمُ فِي (مُسْتَدْرَكِهِ) : مِنْ طَرِيْقِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ حَكِيْمٍ، حَدَّثَتْنَا الرَّبَابُ جَدَّتِي، عَنْ سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ:اغْتَسَلْتُ فِي سَيْلٍ، فَخَرَجْتُ مَحْمُوْماً، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مُرُوا أَبَا ثَابِتٍ فَلْيَتَصَدَّقْ ) .
مَالِكٌ: عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بنِ سَهْلٍ، قَالَ:
رَأَى عَامِرُ بنُ رَبِيْعَةَ سَهْلَ بنَ حُنَيْفٍ، فَقَالَ: وَاللهِ مَا رَأَيْتُ كَاليَوْمِ وَلاَ جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ!
فَلُبِطَ بِسَهْلٍ، فَأُتِيَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقِيْلَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! هَلْ لَكَ فِي سَهْلٍ، وَاللهِ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ.
قَالَ: (هَلْ تَتَّهِمُوْنَ بِهِ أَحَداً؟) .
قَالُوا: نَتَّهِمُ عَامِرَ بنَ رَبِيْعَةَ.
فَدَعَاهُ، فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ، وَقَالَ: (عَلاَمَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، أَلاَ بَرَّكْتَ؟ اغْتَسِلْ لَهُ) .
فَغَسَلَ وَجْهَهُ، وَيَدَيْهِ، وَمِرْفَقَيْهِ، وَرُكْبَتَيْهِ، وَأَطْرَافَ رِجْلَيْهِ، وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ فِي قَدَحٍ، ثُمَّ صُبَّ عَلَيْهِ، فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ النَّاسِ مَا بِهِ بَأْسٌ.
أَبُو صَالِحٍ: حَدَّثَنِي أَبُو شُرَيْحٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سَهْلَ بنَ أَبِي أُمَامَةَ بنِ سَهْلٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (لاَ تُشَدِّدُوا عَلَى أَنْفُسِكُم، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُم بِتَشْدِيْدِهِم عَلَى أَنْفُسِهِم، وَسَتَجِدُوْنَ
بَقَايَاهُمْ فِي الصَّوَامِعِ وَالدِّيَارَاتِ ) .إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ: عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَعْقِلٍ، قَالَ:
صَلَّى عَلِيٌّ عَلَى سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ، فَكَبَّرَ سِتّاً.
رَوَاهُ: الأَعْمَشُ، عَنْ يَزِيْدَ، عَنِ ابْنِ مَعْقِلٍ، فَقَالَ:
كَبَّرَ خَمْساً، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: إِنَّهُ بَدْرِيٌّ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: سَهْلُ بنُ حُنَيْفِ بنِ وَاهِبِ بنِ عُكَيْمِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ بنِ مَجْدَعَةَ بنِ عَمْرِو بنِ حَنَشِ بنِ عَوْفِ بنِ عَمْرِو بنِ عَوْفٍ، أَبُو سَعْدٍ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ.وَلَهُ مِنَ الوَلَدِ: أَبُو أُمَامَةَ أَسْعَدُ، وَعُثْمَانُ، وَسَعْدٌ، وَعَقِبُهُ اليَوْمَ بِالمَدِيْنَةِ وَبِبَغْدَادَ.
قَالَ: وَقَالُوا: آخَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَيْنَ سَهْلٍ وَبَيْنَ عَلِيٍّ.
شَهِدَ بَدْراً، وَثَبَتَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَبَايَعَ عَلَى المَوْتِ، وَجَعَلَ يَنْضَحُ بِالنَّبْلِ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (نَبِّلُوا سَهْلاً، فَإِنَّهُ سَهْلٌ).
قَالَ الزُّهْرِيُّ: لَمْ يُعْطِ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيْرِ أَحَداً مِنَ الأَنْصَارِ إِلاَّ سَهْلَ بنَ حُنَيْفٍ، وَأَبَا دُجَانَةَ، كَانَا فَقِيْرَيْنِ.
الأَعْمَشُ: عَنْ يَزِيْدَ بنِ زِيَادٍ - مَدَنِيٌّ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَعْقِلٍ، قَالَ:
كَبَّرَ عَلِيٌّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فِي سُلْطَانِهِ كُلِّهِ أَرْبَعاً أَرْبَعاً عَلَى الجَنَازَةِ، إِلاَّ عَلَى سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ، فَإِنَّهُ كَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْساً، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: إِنَّهُ بَدْرِيٌّ.
أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا أَبُو جَنَابٍ، سَمِعْتُ عُمَيْرَ بنَ سَعِيْدٍ يَقُوْلُ:صَلَّى عَلِيٌّ عَلَى سَهْلٍ، فَكَبَّرَ خَمْساً.
فَقَالُوا: مَا هَذَا؟
فَقَالَ: لأَهْلِ بَدْرٍ فَضْلٌ عَلَى غَيْرِهِمْ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُعْلِمَكُمْ فَضْلَهُ.
عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ: عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
دَخَلَ عَلِيٌّ بِسَيْفِهِ عَلَى فَاطِمَةَ، وَهِيَ تَغْسِلُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: خُذِيْهِ، فَلَقَدْ أَحْسَنْتُ بِهِ القِتَالَ.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنْ كُنْتَ أَحْسَنْتَ، فَلَقَدْ أَحْسَنَ سَهْلُ بنُ حُنَيْفٍ ) .
وَرُوِيَ نَحْوُهُ مُرْسَلاً.
سهل ابن الحنظلية الأنصاري
ب د ع: سهل بْن الحنظلية الأنصاري وهو سهل بْن الربيع بْن عمرو بْن عدي بْن زيد الأنصاري الأوسي، من بني حارثة بْن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي، والحنظلية أمه، وقيل: أم جده.
وكان ممن بايع تحت الشجرة، وكان فاضلًا، معتزلًا عن الناس، كثير الصلاة والذكر، كان لا يزال يصلي مهما هو بالمسجد، فإذا انصرف لا يزال ذاكرًا من تسبيح وتهليل، حتى يأتي أهله.
وسكن دمشق، ومات بها أول خلافة معاوية، ولا عقب له، وكان يقول: لأن يكون لي سقط في الإسلام أحب إلي مما طلعت عليه الشمس.
وله أخ اسمه عقبة له صحبة.
روى قيس بْن بشر الثعلبي، قال: كان أَبِي جليسًا لأبي الدرداء، فمر سهل بْن الحنظلية بأبي الدرداء، ونحن عنده، فسلم عليه، فقال أَبُو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك، فقال: قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " المنفق عَلَى الخيل في سبيل اللَّه، كالباسط يديه بالصدقة، لا يقبضها ".
(589) أخبرنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ إِجَازَةً، أخبرنا ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ كِتَابَةً، أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ، أخبرنا الْمُخَلِّصُ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عن أَبِيهِ، عن عُبَادَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عن رَجُلٍ كَانَ فِي حَرَسِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: عُرِضَتْ عَلَى مُعَاوِيَةَ خَيْلٌ، فَقَالَ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْحَنْظَلِيَّةَ: مَاذَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي الْخَيْلِ؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَصَاحِبُهَا مُعَانٌ عَلَيْهَا، وَالْمُنْفِقُ عَلَيْهَا كَالْبَاسِطِ يَدَهُ بِالصَّدَقَةِ، لا يَقْبِضُهَا ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: سهل بْن الحنظلية الأنصاري وهو سهل بْن الربيع بْن عمرو بْن عدي بْن زيد الأنصاري الأوسي، من بني حارثة بْن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي، والحنظلية أمه، وقيل: أم جده.
وكان ممن بايع تحت الشجرة، وكان فاضلًا، معتزلًا عن الناس، كثير الصلاة والذكر، كان لا يزال يصلي مهما هو بالمسجد، فإذا انصرف لا يزال ذاكرًا من تسبيح وتهليل، حتى يأتي أهله.
وسكن دمشق، ومات بها أول خلافة معاوية، ولا عقب له، وكان يقول: لأن يكون لي سقط في الإسلام أحب إلي مما طلعت عليه الشمس.
وله أخ اسمه عقبة له صحبة.
روى قيس بْن بشر الثعلبي، قال: كان أَبِي جليسًا لأبي الدرداء، فمر سهل بْن الحنظلية بأبي الدرداء، ونحن عنده، فسلم عليه، فقال أَبُو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك، فقال: قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " المنفق عَلَى الخيل في سبيل اللَّه، كالباسط يديه بالصدقة، لا يقبضها ".
(589) أخبرنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ إِجَازَةً، أخبرنا ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ كِتَابَةً، أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ، أخبرنا الْمُخَلِّصُ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عن أَبِيهِ، عن عُبَادَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عن رَجُلٍ كَانَ فِي حَرَسِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: عُرِضَتْ عَلَى مُعَاوِيَةَ خَيْلٌ، فَقَالَ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْحَنْظَلِيَّةَ: مَاذَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي الْخَيْلِ؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَصَاحِبُهَا مُعَانٌ عَلَيْهَا، وَالْمُنْفِقُ عَلَيْهَا كَالْبَاسِطِ يَدَهُ بِالصَّدَقَةِ، لا يَقْبِضُهَا ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
سَهْلُ ابْنُ الْحَنْظَلِيَّةِ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ بَنِي حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ مِنَ الْأَوْسِ، وَالْحَنْظَلِيَّةُ اسْمُ أُمِّهِ، بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، وَكَانَ مُتَعَبِّدًا مُتَوَحِّدًا لَا يُخَالِطُ النَّاسَ، سَكَنَ دِمَشْقَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ بِشْرٍ التَّغْلِبِيُّ، قَالَ: كَانَ أَبِي جَلِيسًا لِأَبِي الدَّرْدَاءِ بِدِمَشْقَ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْحَنْظَلِيَّةِ، وَكَانَ رَجُلًا مُتَوَحِّدًا قَلَّمَا يُجَالِسُ النَّاسَ، إِنَّمَا هُوَ صَلَاةٌ، فَإِذَا انْصَرَفَ فَإِنَّمَا هُوَ تَسْبِيحٌ وَتَهْلِيلٌ حَتَّى يَأْتِيَ أَهْلَهُ، فَمَرَّ بِنَا يَوْمًا وَنَحْنُ عِنْدَ أَبِي الدَّرْدَاءِ فَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ: كَلِمَةٌ يَنْفَعُنَا اللهُ بِهَا وَلَا تَضُرُّكَ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً، فَقَدِمَتْ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَجَلَسَ فِي الْمَجْلِسِ الَّذِي فِيهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِرَجُلٍ إِلَى جَنْبِهِ: لَوْ رَأَيْتُنَا حِينَ لَقِينَا الْعَدُوَّ وَطَعَنَ فُلَانٌ فُلَانًا فَقَالَ: خُذْهَا وَأَنَا الْغُلَامُ الْغِفَارِيُّ، كَيْفَ تَرَى؟ قَالَ: مَا أُرَاهُ إِلَّا قَدْ بَطَلَ أَجْرُهُ، قَالَ آخَرُ: مَا أَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا، فَتَنَازَعُوا فِي ذَلِكَ حَتَّى سَمِعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللهِ لَا بَأْسَ أَنْ يُؤْجَرَ وَيُحْمَدَ» قَالَ: فَسُرَّ بِذَلِكَ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَجَعَلَ يَقُولُ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: فَجَعَلَ يَقُولُ: نَعَمْ، حَتَّى إِنِّي لَأَقُولُ وَهُوَ يَرْفَعُ إِلَيْهِ رَأْسَهُ لَيَرْكَبَنَّ عَلَى رُكْبَتَيْهِ. فَمَرَّ بِنَا يَوْمًا آخَرَ، فَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: كَلِمَةٌ تَنْفَعُنَا وَلَا تَضُرُّكَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْمُنْفِقَ عَلَى الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ كَالْبَاسِطِ يَدَيْهِ بِالصَّدَقَةِ وَلَا يَقْبِضُهَا» قَالَ: فَمَرَّ بِنَا يَوْمًا آخَرَ، فَسَلَّمَ فَقَالَ: لَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ: كَلِمَةٌ تَنْفَعُنَا وَلَا تَضُرُّكَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نِعْمَ الرَّجُلُ خُرَيْمٌ الْأَسَدِيُّ، لَوْلَا طُولُ جُمَّتِهِ وَإِسْبَالُ إِزَارِهِ» فَبَلَغَ ذَلِكَ خُرَيْمًا فَأَخَذَ بِشَفْرَةٍ، فَقَطَعَ جُمَّتَهُ إِلَى أُذُنَيْهِ، وَرَفَعَ إِزَارَهُ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ، قَالَ: ثُمَّ مَرَّ بِنَا يَوْمًا آخَرَ، فَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ: كَلِمَةٌ تَنْفَعُنَا وَلَا تَضُرُّكَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّكُمْ قَادِمُونَ غَدًا عَلَى إِخْوَانِكُمْ، فَأَصْلِحُوا حَالَكُمْ، وَأَصْلِحُوا لِبَاسَكُمْ، حَتَّى تَكُونُوا كَالشَّامَةِ فِي النَّاسِ، إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلَا التَّفَحُّشَ» رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ فِي آخَرِينَ، عَنْ هِشَامٍ، وَقَيْسِ بْنِ بِشْرٍ كَانَ يَسْكُنُ قِنَّسْرِينَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ: قَدِمَ أَبُو كَبْشَةَ السَّلُولِيُّ دِمَشْقَ، فَسَأَلَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ الْيَحْصَبِيُّ: مَا الَّذِي أَقْدَمَكَ، لَعَلَّكَ أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدَ الْمَلِكِ؟ قَالَ: وَاللهِ مَا أَسْأَلُ أَحَدًا شَيْئًا بَعْدَ الَّذِي حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ الْحَنْظَلِيَّةِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ عُيَيْنَةُ بْنُ بَدْرٍ، وَالْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ، فَسَأَلَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فَأَمَرَ لَهُمَا بِشَيْءٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ، فَأَقْبَلَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِصَحِيفَتَيْنِ يَحْمِلُهُمَا، فَأَلْقَى إِحْدَى الصَّحِيفَتَيْنِ إِلَى عُيَيْنَةَ، وَكَانَ أَحْلَمَ الرَّجُلَيْنِ، فَأَخَذَهَا فَرَبَطَهَا فِي عِمَامَتِهِ، وَأَلْقَى الْأُخْرَى إِلَى الْأَقْرَعِ فَقَالَ: مَا فِيهَا؟ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: فِيهَا الَّذِي أُمِرْتُ بِهِ فَقَالَ: بِئْسَ وَافِدُ قَوْمِي أَنْ جِئْتُهُمْ بِصَحِيفَةٍ أَحْمِلُهَا لَا أَدْرِي مَا فِيهَا كَصَحِيفَةِ الْمُلْتَمِسِ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ فِيهَا، فَإِذَا فِيهَا الَّذِي أُمِرَ بِهِ فَأَلْقَاهَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ بِشْرٍ التَّغْلِبِيُّ، قَالَ: كَانَ أَبِي جَلِيسًا لِأَبِي الدَّرْدَاءِ بِدِمَشْقَ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْحَنْظَلِيَّةِ، وَكَانَ رَجُلًا مُتَوَحِّدًا قَلَّمَا يُجَالِسُ النَّاسَ، إِنَّمَا هُوَ صَلَاةٌ، فَإِذَا انْصَرَفَ فَإِنَّمَا هُوَ تَسْبِيحٌ وَتَهْلِيلٌ حَتَّى يَأْتِيَ أَهْلَهُ، فَمَرَّ بِنَا يَوْمًا وَنَحْنُ عِنْدَ أَبِي الدَّرْدَاءِ فَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ: كَلِمَةٌ يَنْفَعُنَا اللهُ بِهَا وَلَا تَضُرُّكَ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً، فَقَدِمَتْ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَجَلَسَ فِي الْمَجْلِسِ الَّذِي فِيهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِرَجُلٍ إِلَى جَنْبِهِ: لَوْ رَأَيْتُنَا حِينَ لَقِينَا الْعَدُوَّ وَطَعَنَ فُلَانٌ فُلَانًا فَقَالَ: خُذْهَا وَأَنَا الْغُلَامُ الْغِفَارِيُّ، كَيْفَ تَرَى؟ قَالَ: مَا أُرَاهُ إِلَّا قَدْ بَطَلَ أَجْرُهُ، قَالَ آخَرُ: مَا أَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا، فَتَنَازَعُوا فِي ذَلِكَ حَتَّى سَمِعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللهِ لَا بَأْسَ أَنْ يُؤْجَرَ وَيُحْمَدَ» قَالَ: فَسُرَّ بِذَلِكَ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَجَعَلَ يَقُولُ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: فَجَعَلَ يَقُولُ: نَعَمْ، حَتَّى إِنِّي لَأَقُولُ وَهُوَ يَرْفَعُ إِلَيْهِ رَأْسَهُ لَيَرْكَبَنَّ عَلَى رُكْبَتَيْهِ. فَمَرَّ بِنَا يَوْمًا آخَرَ، فَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: كَلِمَةٌ تَنْفَعُنَا وَلَا تَضُرُّكَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْمُنْفِقَ عَلَى الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ كَالْبَاسِطِ يَدَيْهِ بِالصَّدَقَةِ وَلَا يَقْبِضُهَا» قَالَ: فَمَرَّ بِنَا يَوْمًا آخَرَ، فَسَلَّمَ فَقَالَ: لَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ: كَلِمَةٌ تَنْفَعُنَا وَلَا تَضُرُّكَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نِعْمَ الرَّجُلُ خُرَيْمٌ الْأَسَدِيُّ، لَوْلَا طُولُ جُمَّتِهِ وَإِسْبَالُ إِزَارِهِ» فَبَلَغَ ذَلِكَ خُرَيْمًا فَأَخَذَ بِشَفْرَةٍ، فَقَطَعَ جُمَّتَهُ إِلَى أُذُنَيْهِ، وَرَفَعَ إِزَارَهُ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ، قَالَ: ثُمَّ مَرَّ بِنَا يَوْمًا آخَرَ، فَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ: كَلِمَةٌ تَنْفَعُنَا وَلَا تَضُرُّكَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّكُمْ قَادِمُونَ غَدًا عَلَى إِخْوَانِكُمْ، فَأَصْلِحُوا حَالَكُمْ، وَأَصْلِحُوا لِبَاسَكُمْ، حَتَّى تَكُونُوا كَالشَّامَةِ فِي النَّاسِ، إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلَا التَّفَحُّشَ» رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ فِي آخَرِينَ، عَنْ هِشَامٍ، وَقَيْسِ بْنِ بِشْرٍ كَانَ يَسْكُنُ قِنَّسْرِينَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ: قَدِمَ أَبُو كَبْشَةَ السَّلُولِيُّ دِمَشْقَ، فَسَأَلَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ الْيَحْصَبِيُّ: مَا الَّذِي أَقْدَمَكَ، لَعَلَّكَ أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدَ الْمَلِكِ؟ قَالَ: وَاللهِ مَا أَسْأَلُ أَحَدًا شَيْئًا بَعْدَ الَّذِي حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ الْحَنْظَلِيَّةِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ عُيَيْنَةُ بْنُ بَدْرٍ، وَالْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ، فَسَأَلَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فَأَمَرَ لَهُمَا بِشَيْءٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ، فَأَقْبَلَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِصَحِيفَتَيْنِ يَحْمِلُهُمَا، فَأَلْقَى إِحْدَى الصَّحِيفَتَيْنِ إِلَى عُيَيْنَةَ، وَكَانَ أَحْلَمَ الرَّجُلَيْنِ، فَأَخَذَهَا فَرَبَطَهَا فِي عِمَامَتِهِ، وَأَلْقَى الْأُخْرَى إِلَى الْأَقْرَعِ فَقَالَ: مَا فِيهَا؟ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: فِيهَا الَّذِي أُمِرْتُ بِهِ فَقَالَ: بِئْسَ وَافِدُ قَوْمِي أَنْ جِئْتُهُمْ بِصَحِيفَةٍ أَحْمِلُهَا لَا أَدْرِي مَا فِيهَا كَصَحِيفَةِ الْمُلْتَمِسِ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ فِيهَا، فَإِذَا فِيهَا الَّذِي أُمِرَ بِهِ فَأَلْقَاهَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ
سهل بن عتيك الأنصاري
شهد العقبة الثانية، توفي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وصلى عليه.
أخبرنا عبد الله بن جعفر الفارسي، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا عبد الله بن الزبير الحميدي، قال: حدثنا يحيى بن يزيد، عبد الملك النوفلي، قال: حدثني أبو عبادة عيسى بن عبد الله الزرقي، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أتى بجنازة سهل بن عتيك، فوضعت عند المصلى، كبر عليها أربعًا، وقرأ بفاتحة الكتاب ".
رواه محمد بن الحسن المدني، عن يحيى بن يزيد النوفلي نحوه.
هذا حديث غريب من حديث الزهري، لا يعرف إلا من هذا الوجه.
شهد العقبة الثانية، توفي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وصلى عليه.
أخبرنا عبد الله بن جعفر الفارسي، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا عبد الله بن الزبير الحميدي، قال: حدثنا يحيى بن يزيد، عبد الملك النوفلي، قال: حدثني أبو عبادة عيسى بن عبد الله الزرقي، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أتى بجنازة سهل بن عتيك، فوضعت عند المصلى، كبر عليها أربعًا، وقرأ بفاتحة الكتاب ".
رواه محمد بن الحسن المدني، عن يحيى بن يزيد النوفلي نحوه.
هذا حديث غريب من حديث الزهري، لا يعرف إلا من هذا الوجه.
سَهْلُ بْنُ عَتِيكٍ الْأَنْصَارِيُّ شَهِدَ الْعَقَبَةَ، تُوُفِّيَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ، كَرَّرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ وَهُوَ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ وَصَحَّفَهُ فَقَالَ: سَهْلُ بْنُ عُبَيْدٍ
- حَدَّثَنَاهُ ابْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا يَحْيَى، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْهَاشِمِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُبَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ وَاسْمُهُ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللهِ الزُّرَقِيُّ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أُتِيَ بِجِنَازَةِ سَهْلِ بْنِ عَتِيكٍ وُضِعَتْ عِنْدَ الْمُصَلَّى، كَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا، وَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَدَنِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ ابْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا يَحْيَى، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْهَاشِمِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُبَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ وَاسْمُهُ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللهِ الزُّرَقِيُّ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أُتِيَ بِجِنَازَةِ سَهْلِ بْنِ عَتِيكٍ وُضِعَتْ عِنْدَ الْمُصَلَّى، كَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا، وَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَدَنِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ، نَحْوَهُ
سهل بْن صقير أبو الحسن الخلاطي.
وخلاط مدينة من ثغور الجزيرة.
قال الشَّيْخ: وسهل هذا هو عندي بصري سكن خلاط ولم يحدثنا عنه غير القاسم بْن عَبد الرَّحْمَن الفارقي من أهل ميافارقين وهي مدينة من ثغور الجزيرة وكان القاسم هذا قاضي تلك البلاد.
حَدَّثَنَاهُ عن سهل بْن صقير بأحاديث فيها بعض الإنكار.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الفارقي، حَدَّثَنا أَبُو الْحَسَنِ سَهْلُ بْنُ صُقَيْرٍ الخلاطي، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، أَخْبَرنا زَيْدُ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لا يَسْهُو فِيهِمَا غُفِرَ لَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يرويه الدراوردي عن زيد بْن أسلم عن زيد بْن خالد الجهني لا يذكر بينهما عطاء بْن يسار فوصله سهل بْن صقير هذا عنه.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْن عِمْران العابدي، حَدَّثَنا الدراوردي عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بذلك ولم يذكر بينهما عطاء بْن يسار ورواه يَحْيى الحماني عن مُحَمد بْن أَبَان والداروردي عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ زَيْدِ بْن خالد فوصله الحماني عنهما وحمل حديث الدراوردي على حديث مُحَمد بْن أَبَان والأصل عن الدراوردي مرسل ويروى هذا الحديث موصولا عن زيد بْن أسلم من حديث هشام بْن سعد عنه، وأَبُو أيوب الإفريقي روى عنه عن زيد بْن أسلم موصولا من رواية يزيد بْن سنان الرهاوي عنه.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الفارقي، حَدَّثَنا سهل بن صقير، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة عَنْ مُحَمد بْن إسحاق بْن يسار، عنِ الزُّهْريّ وسفيان بْن وائل بْن دَاوُد عن ابنه، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب وعروة وعبيد اللَّه بْن عَبد اللَّه وعلقمة بْن وقاص عن عائشة حديث الإفك بطوله.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا حديث لم أكتبه من حديث بن عُيَينة، عنِ ابْن إسحاق، عنِ الزُّهْريّ، وابن عُيَينة عن وائل عن ابنه، عنِ الزُّهْريّ حديث الإفك بطوله إلاَّ من حديث سهل بْن صقير هذا وإنما يروي عنِ ابْن عُيَينة عن وائل بْن دَاوُد عن ابنه، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لها إن كنت ألممت بذنب فاستغفري اللَّه.
هذا الحرف الواحد يرويه، عنِ ابْن عُيَينة الحميدي وحامد البخلي وأما حديث
الإفك بطوله لا يعرف إلاَّ من حديث سهل بْن صقير هذا.
قال الشَّيْخ: ولسهل بْن صقير غير ما ذكرت مما يقع فيه الإنكار وسهل ليس بالمشهور وأرجو أنه لا يتعمد الكذب وإنما يغلط أو يشتبه عليه الشيء فيرويه.
وخلاط مدينة من ثغور الجزيرة.
قال الشَّيْخ: وسهل هذا هو عندي بصري سكن خلاط ولم يحدثنا عنه غير القاسم بْن عَبد الرَّحْمَن الفارقي من أهل ميافارقين وهي مدينة من ثغور الجزيرة وكان القاسم هذا قاضي تلك البلاد.
حَدَّثَنَاهُ عن سهل بْن صقير بأحاديث فيها بعض الإنكار.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الفارقي، حَدَّثَنا أَبُو الْحَسَنِ سَهْلُ بْنُ صُقَيْرٍ الخلاطي، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، أَخْبَرنا زَيْدُ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لا يَسْهُو فِيهِمَا غُفِرَ لَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يرويه الدراوردي عن زيد بْن أسلم عن زيد بْن خالد الجهني لا يذكر بينهما عطاء بْن يسار فوصله سهل بْن صقير هذا عنه.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْن عِمْران العابدي، حَدَّثَنا الدراوردي عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بذلك ولم يذكر بينهما عطاء بْن يسار ورواه يَحْيى الحماني عن مُحَمد بْن أَبَان والداروردي عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ زَيْدِ بْن خالد فوصله الحماني عنهما وحمل حديث الدراوردي على حديث مُحَمد بْن أَبَان والأصل عن الدراوردي مرسل ويروى هذا الحديث موصولا عن زيد بْن أسلم من حديث هشام بْن سعد عنه، وأَبُو أيوب الإفريقي روى عنه عن زيد بْن أسلم موصولا من رواية يزيد بْن سنان الرهاوي عنه.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الفارقي، حَدَّثَنا سهل بن صقير، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة عَنْ مُحَمد بْن إسحاق بْن يسار، عنِ الزُّهْريّ وسفيان بْن وائل بْن دَاوُد عن ابنه، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب وعروة وعبيد اللَّه بْن عَبد اللَّه وعلقمة بْن وقاص عن عائشة حديث الإفك بطوله.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا حديث لم أكتبه من حديث بن عُيَينة، عنِ ابْن إسحاق، عنِ الزُّهْريّ، وابن عُيَينة عن وائل عن ابنه، عنِ الزُّهْريّ حديث الإفك بطوله إلاَّ من حديث سهل بْن صقير هذا وإنما يروي عنِ ابْن عُيَينة عن وائل بْن دَاوُد عن ابنه، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لها إن كنت ألممت بذنب فاستغفري اللَّه.
هذا الحرف الواحد يرويه، عنِ ابْن عُيَينة الحميدي وحامد البخلي وأما حديث
الإفك بطوله لا يعرف إلاَّ من حديث سهل بْن صقير هذا.
قال الشَّيْخ: ولسهل بْن صقير غير ما ذكرت مما يقع فيه الإنكار وسهل ليس بالمشهور وأرجو أنه لا يتعمد الكذب وإنما يغلط أو يشتبه عليه الشيء فيرويه.
سهل بْن بكار أَبُو بشر الدارمي الْبَصْرِيّ،
سَمِعَ وهيبا وأبان بْن يزيد.
باب سهيل
سَمِعَ وهيبا وأبان بْن يزيد.
باب سهيل
سهل بن بكار أبو بشر الدارمي البصري.
مات سنة سبع أو ثمان وعشرين ومائتين.
روى عن: أبي بكر وهيب بن خالد بن عجلان البصري.
تفرد به البخاري، روى عنه في: الزكاة، والحج، الجزية.
وروى أيضًاعن: أبي النضر جرير بن حازم بنزيد الأزدي البصري، وأبي بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد الأزدي العتكي مولاهم الواسطي، وأبي شيبان الأسود بن شيبان السدوسي ـ البصري، وأبي عبد الله همام بن يحيى البصري، وأبي يزيد أبان بن يزيد العطار البصري، وأبي هلال محمد بن سليم الراسبي البصري، وأبي فضالة المبارك بن فضالة بن أبي أمية بن كنانة القرشي العدوي، مولاهم البصري، وأبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري مولاهم، ويقال: الكندي الواسطي، وأبي سعيد يزيد بن إبراهيم التستري نزيل البصرة، وأبي هشام حسان ابن إبراهيم الكرماني وغيرهم.
روى عنه: محمد بن بشار العبدي، ومحمد بن المثني العنزي، وأحمد بن سعيد الدارمي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو عمرو عثمان بن خرزاد ابن عبد الله الأنطاكي، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن يحيى بن جناد البغدادي، وأبو عبد الله أحمد بن داود بن موسى البصري، وأبو إسحاق إبراهيم بن أبي داود البرلسي، وأبو جعفر محمد بن غالب بن حرب البغدادي، ومحمد بن عمار بن الحارث الرازي، وأبو بكر أحمدبن أبي خيثمة البغدادي، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو داود السجستاني وغيرهم.
وذكر أو عبد الله الحاكم عن الدارقطني أنه قال: سهل بن بكار كان ثقة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: سهل بن بكار صدوق.
مات سنة سبع أو ثمان وعشرين ومائتين.
روى عن: أبي بكر وهيب بن خالد بن عجلان البصري.
تفرد به البخاري، روى عنه في: الزكاة، والحج، الجزية.
وروى أيضًاعن: أبي النضر جرير بن حازم بنزيد الأزدي البصري، وأبي بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد الأزدي العتكي مولاهم الواسطي، وأبي شيبان الأسود بن شيبان السدوسي ـ البصري، وأبي عبد الله همام بن يحيى البصري، وأبي يزيد أبان بن يزيد العطار البصري، وأبي هلال محمد بن سليم الراسبي البصري، وأبي فضالة المبارك بن فضالة بن أبي أمية بن كنانة القرشي العدوي، مولاهم البصري، وأبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري مولاهم، ويقال: الكندي الواسطي، وأبي سعيد يزيد بن إبراهيم التستري نزيل البصرة، وأبي هشام حسان ابن إبراهيم الكرماني وغيرهم.
روى عنه: محمد بن بشار العبدي، ومحمد بن المثني العنزي، وأحمد بن سعيد الدارمي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو عمرو عثمان بن خرزاد ابن عبد الله الأنطاكي، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن يحيى بن جناد البغدادي، وأبو عبد الله أحمد بن داود بن موسى البصري، وأبو إسحاق إبراهيم بن أبي داود البرلسي، وأبو جعفر محمد بن غالب بن حرب البغدادي، ومحمد بن عمار بن الحارث الرازي، وأبو بكر أحمدبن أبي خيثمة البغدادي، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو داود السجستاني وغيرهم.
وذكر أو عبد الله الحاكم عن الدارقطني أنه قال: سهل بن بكار كان ثقة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: سهل بن بكار صدوق.
سهل أبو إياس الساعدي الأنصاري
: روى عنه ابنه.
ذكره البخاري في الصحابة.
روى حديثه ابن أبي شيبة، عن مصعب بن المقدام، عن محمد بن إبراهيم وهو ابن أبي حميد، عن أبي حازم، أنه جلس إلى جنب إياس بن سهل الأنصاري، من بني ساعدة في مسجدهم، فقال: أقبل علي، فأقبلت عليه، فقال: يا أبا حازم، ألا أحدثك عن أبي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن أصلي الصبح، ثم أجلس في مسجد أذكر الله فيه، حتى تطلع الشمس أحب إلي من شد على جياد الخيل في سبيل الله، من حين أصلي إلى أن تطلع الشمس» .
أخبرناه الحسين بن علي، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، عن أبي بكر بن أبي شيبة.
وهو حديث مشهور عن مصعب، رواه جماعة غير مصعب عن ابن أبي حميد، عن أبي حازم، عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا.
: روى عنه ابنه.
ذكره البخاري في الصحابة.
روى حديثه ابن أبي شيبة، عن مصعب بن المقدام، عن محمد بن إبراهيم وهو ابن أبي حميد، عن أبي حازم، أنه جلس إلى جنب إياس بن سهل الأنصاري، من بني ساعدة في مسجدهم، فقال: أقبل علي، فأقبلت عليه، فقال: يا أبا حازم، ألا أحدثك عن أبي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن أصلي الصبح، ثم أجلس في مسجد أذكر الله فيه، حتى تطلع الشمس أحب إلي من شد على جياد الخيل في سبيل الله، من حين أصلي إلى أن تطلع الشمس» .
أخبرناه الحسين بن علي، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، عن أبي بكر بن أبي شيبة.
وهو حديث مشهور عن مصعب، رواه جماعة غير مصعب عن ابن أبي حميد، عن أبي حازم، عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا.
سَهْلٌ أَبُو إِيَاسٍ السَّاعِدِيُّ الْأَنْصَارِيُّ
- حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَدَنِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّهُ جَلَسَ إِلَى جَنْبِ إِيَاسِ بْنِ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيِّ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ فَقَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكَ، عَنْ أَبِي، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «لَأَنْ أُصَلِّيَ الْفَجْرَ، ثُمَّ أَجْلِسَ فِي مَجْلِسٍ أَذُكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَشُدَّ عَلَى الْجِيَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ مِنْ حِينِ أُصَلِّي الْفَجْرَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ» رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ مُصْعَبٍ، مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَدَنِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّهُ جَلَسَ إِلَى جَنْبِ إِيَاسِ بْنِ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيِّ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ فَقَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكَ، عَنْ أَبِي، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «لَأَنْ أُصَلِّيَ الْفَجْرَ، ثُمَّ أَجْلِسَ فِي مَجْلِسٍ أَذُكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَشُدَّ عَلَى الْجِيَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ مِنْ حِينِ أُصَلِّي الْفَجْرَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ» رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ مُصْعَبٍ، مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ مِثْلَهُ
سهل بن معاذ بن أنس الجهني من خيار أهل مصر وكان ثبتا وانما وقعت المناكير في اخباره من جهة زبان بن فائد
سهل بْن معَاذ بْن أنس الْجُهَنِيّ يروي عَن أَبِيه روى عَنهُ يزِيد بْن أَبِي حبيب وزبان بْن فائد عداده فِي أهل مصر لَا يعْتَبر حَدِيثه مَا كَانَ من رِوَايَة زبان بْن فائد عَنهُ
سهل بن معاذ بن أنس الجهني روى عن أبيه روى عنه يزيد ابن أبي حبيب وزبان بن فائد وأبو مرحوم عبد الرحيم بن
( م ) ميمون والليث بن سعد سمعت ابى يقول ذلك.
قال
أبو محمد روى عنه فروة بن مجاهد.
حدثنا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: سهل بن معاذ بن أنس عن ابيه ضعيف.
( م ) ميمون والليث بن سعد سمعت ابى يقول ذلك.
قال
أبو محمد روى عنه فروة بن مجاهد.
حدثنا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: سهل بن معاذ بن أنس عن ابيه ضعيف.
سهل بن معَاذ بن أنس الْجُهَنِيّ يروي عَن أَبِيه روى عَنهُ زبان بن فائد قَالَ يحيى ضَعِيف وَقَالَ ابْن حبَان لست أَدْرِي أوقع التَّخْلِيط وَقع مِنْهُ أَو من زبان
سهل بْن سُلَيْمَان الأسود القرشي بصري.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمعتُ سهل الأسود وكان من أصحاب شُعْبَة وكان من كبار أصحاب الحديث وكان أروى الناس عن شُعْبَة ترك الناس حديثه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني بشر بن الحكم، حَدَّثَنا سهل بْن سُلَيْمَان الأسود القرشي سمع شُعْبَة، قَالَ: سَمِعْتُ يزيد بْن البراء قَالَ عُمَر مرسل قَالَ أَحْمَد كان سهل من أصحاب الحديث أروى الناس عن شُعْبَة ترك الناس حديثه.
حَدَّثني عَمْرو بْن علي قَالَ سهل بْن سُلَيْمَان الأسود ترك حديثه.
قال الشَّيْخ: وسهل بْن سُلَيْمَان هذا وإنما تبين أمره وتكشف قديما وكان ذلك يقرب من موت شُعْبَة فلما رآه أهل البصرة يروي عن شُعْبَة بواطيل تركوه وتركوا حديثه ولم يكتبوا عنه، ولاَ أعلم أن له عندي عن شُعْبَة حديثا مسندا لأنه لم ينقل عنه رواية وترك قديما.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمعتُ سهل الأسود وكان من أصحاب شُعْبَة وكان من كبار أصحاب الحديث وكان أروى الناس عن شُعْبَة ترك الناس حديثه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني بشر بن الحكم، حَدَّثَنا سهل بْن سُلَيْمَان الأسود القرشي سمع شُعْبَة، قَالَ: سَمِعْتُ يزيد بْن البراء قَالَ عُمَر مرسل قَالَ أَحْمَد كان سهل من أصحاب الحديث أروى الناس عن شُعْبَة ترك الناس حديثه.
حَدَّثني عَمْرو بْن علي قَالَ سهل بْن سُلَيْمَان الأسود ترك حديثه.
قال الشَّيْخ: وسهل بْن سُلَيْمَان هذا وإنما تبين أمره وتكشف قديما وكان ذلك يقرب من موت شُعْبَة فلما رآه أهل البصرة يروي عن شُعْبَة بواطيل تركوه وتركوا حديثه ولم يكتبوا عنه، ولاَ أعلم أن له عندي عن شُعْبَة حديثا مسندا لأنه لم ينقل عنه رواية وترك قديما.
سهل بن أبي الصلت السراج
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: سهل السراج: مقارب الحديث، إلَّا أن عنده حديثين منكرين عن الحسن: أن عثمان ظلل وهو محرم، وأن عثمان قال: من استأجر أجيرًا: فليعلمه أجره.
"مسائل أبي داود" (1914).
قال عبد اللَّه: حدثنا خلف بن هشام، قال: حدثنا حماد -يعني: ابن زيد- عن عيسى السراج قال: سأل عطية الحسنَ عن جلود النمور.
سألت أبي عن عيسى السراج، فكأنه لم يعرفه، وقال: حدثنا ابن علية، عن سهل السراج بهذا الحديث -يعنيه- وأنكر أن يكون عن عيسى، قال: إنما هو سهل بن أبي الصلت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3306)، (3737)
وقال عبد اللَّه: رأيت في كتاب أبي بخط يده: قال يزيد بن هارون: كان سهل بن أبي الصلت معتزلي، وكنت أصلي معه في المسجد ولا أسمع منه وكنت أعرف ذاك فيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (6017)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: سهل السراج: مقارب الحديث، إلَّا أن عنده حديثين منكرين عن الحسن: أن عثمان ظلل وهو محرم، وأن عثمان قال: من استأجر أجيرًا: فليعلمه أجره.
"مسائل أبي داود" (1914).
قال عبد اللَّه: حدثنا خلف بن هشام، قال: حدثنا حماد -يعني: ابن زيد- عن عيسى السراج قال: سأل عطية الحسنَ عن جلود النمور.
سألت أبي عن عيسى السراج، فكأنه لم يعرفه، وقال: حدثنا ابن علية، عن سهل السراج بهذا الحديث -يعنيه- وأنكر أن يكون عن عيسى، قال: إنما هو سهل بن أبي الصلت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3306)، (3737)
وقال عبد اللَّه: رأيت في كتاب أبي بخط يده: قال يزيد بن هارون: كان سهل بن أبي الصلت معتزلي، وكنت أصلي معه في المسجد ولا أسمع منه وكنت أعرف ذاك فيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (6017)
سهل بن يوسف الأنماطي
قال البخاري: قال أحمد: سمعت منه سنة تسعين لم أسمع منه بعد شيئًا أراه كان قد مات.
"التاريخ الكبير" 4/ 102، "التاريخ الصغير" 2/ 251
قال أبو داود: قلت لأحمد: سهل بن يوسف؟
قال: كان كذا وكذا.
"سؤالات أبي داود" (529)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت من سهل بن يوسف أملى على من كتابه في سنة ست وثمانين في رجب.
قال أبي: وهي أول سنة دخلت فيها البصرة، وسمعت منه بعد ذلك أيضًا في السنة الثانية سنة تسعين شيئًا، أراه كان قد مات.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1944)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سهل بن يوسف، قال: أخبرنا أبو خالد ثور بن يزيد.
حدثني أبي قال: حدثنا سهل بن يوسف، عن مطرف بن معقل الشقري.
قال أبي: وكان ثقة وقلادة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1945)
قال البخاري: قال أحمد: سمعت منه سنة تسعين لم أسمع منه بعد شيئًا أراه كان قد مات.
"التاريخ الكبير" 4/ 102، "التاريخ الصغير" 2/ 251
قال أبو داود: قلت لأحمد: سهل بن يوسف؟
قال: كان كذا وكذا.
"سؤالات أبي داود" (529)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت من سهل بن يوسف أملى على من كتابه في سنة ست وثمانين في رجب.
قال أبي: وهي أول سنة دخلت فيها البصرة، وسمعت منه بعد ذلك أيضًا في السنة الثانية سنة تسعين شيئًا، أراه كان قد مات.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1944)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سهل بن يوسف، قال: أخبرنا أبو خالد ثور بن يزيد.
حدثني أبي قال: حدثنا سهل بن يوسف، عن مطرف بن معقل الشقري.
قال أبي: وكان ثقة وقلادة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1945)
سهل بن أبي أمامة واسم أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف ابن واهب الأسدي الأنصاري مديني ليست له صحبة ولأبيه صحبة روى عن أنس وأبيه روى عنه يزيد بن أبي حبيب وسعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء وأبو شريح عبد الرحمن بن شريح وعبد الرحمن بن سعد المزني سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلى نا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين قلت: سهل بن أبي امامة بن سهل؟ فقال: ثقة.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلى نا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين قلت: سهل بن أبي امامة بن سهل؟ فقال: ثقة.
سهل بن أسلم الْعَدوي كنيته أَبُو سعيد من أهل الْبَصْرَة يروي عَن يُونُس بن عبيد روى عَنهُ البصريون الصَّلْت بن مَسْعُود وَغَيره وَلست أعرف لَهُ عَن حميد سَمَاعا
سهل بن أسلم العدوي بصري كان قد أتى إفريقية سمع ثم من يزيد بن أبي منصور روى عن الحسن وحميد بن هلال ويونس بن عبيد روى عنه يسار بن حاتم ( م ) واسود بن سالم واحمد ابن أيوب بن راشد وسعيد بن عون والصلت بن مسعود وإبراهيم
ابن موسى سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا سهل [بن أسلم - ] العدوي بصري وكان ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن سهل بن أسلم فقال: لا بأس به.
ابن موسى سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا سهل [بن أسلم - ] العدوي بصري وكان ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن سهل بن أسلم فقال: لا بأس به.
سهل بن عثمان أبو مسعود الكندي العسكري نزيل الري.
روى عن: أبي عمر حفص بن غياث النخعي القاضي، وأبي سعيد يحيى ابن زكريا بن أبي زائدة الهمداني الكوفي، وأبي الحسن علي بن مسهر القرشي. القاضي، وأبي عبد الله مروان بن معاوية الفزاري، وأبي معاوية محمد بن خازم التميمي السعدي الضرير الكوفي، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري، وأبي محمد زياد بن عبد الله بن الطفيل العامري البكائي الكوفي، وأبي مسعود عقبة بن خالد السكوني الكوفي المجدر وغيرهم.
تفرد به مسلم، روي عنه في كتاب: الإيمان، والطهارة، والصيام، والجهاد، واللباس، والفضائل، والفتن.
وروى أيضًا عن: شريك بن عبد الله القاضي، وعبد الوارث بن سعيد التنوري، وحماد بن زيد بن درهم الأزدي، وإبراهيم بن سعد، وأبي الأحوص سلام بن سليم الحنفي وغيرهم.
روى عنه: أبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو جعفر محمد بن عمار بن عطية الرازي، وأبو سعيد أحمد بن الصقر بن ثوبان الموصلي، وأبو داود سليمان بن داود بن نصر القطان الرازي، وأبو يحيى جعفر ابن هاشمالعسكري نزيل بغداد، وأبو الحسن علي بن أحمد بن بسطام الأبلي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
وقال ابن أبي حاتم أيضًا: سمعت علي بن الحسين بن الجنيد قال: سألت ابن نمير عن سهل بن عثمان فعرفه وقال: سهل بن محمد العسكري أشهر.
الأفراد
روى عن: أبي عمر حفص بن غياث النخعي القاضي، وأبي سعيد يحيى ابن زكريا بن أبي زائدة الهمداني الكوفي، وأبي الحسن علي بن مسهر القرشي. القاضي، وأبي عبد الله مروان بن معاوية الفزاري، وأبي معاوية محمد بن خازم التميمي السعدي الضرير الكوفي، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري، وأبي محمد زياد بن عبد الله بن الطفيل العامري البكائي الكوفي، وأبي مسعود عقبة بن خالد السكوني الكوفي المجدر وغيرهم.
تفرد به مسلم، روي عنه في كتاب: الإيمان، والطهارة، والصيام، والجهاد، واللباس، والفضائل، والفتن.
وروى أيضًا عن: شريك بن عبد الله القاضي، وعبد الوارث بن سعيد التنوري، وحماد بن زيد بن درهم الأزدي، وإبراهيم بن سعد، وأبي الأحوص سلام بن سليم الحنفي وغيرهم.
روى عنه: أبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو جعفر محمد بن عمار بن عطية الرازي، وأبو سعيد أحمد بن الصقر بن ثوبان الموصلي، وأبو داود سليمان بن داود بن نصر القطان الرازي، وأبو يحيى جعفر ابن هاشمالعسكري نزيل بغداد، وأبو الحسن علي بن أحمد بن بسطام الأبلي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
وقال ابن أبي حاتم أيضًا: سمعت علي بن الحسين بن الجنيد قال: سألت ابن نمير عن سهل بن عثمان فعرفه وقال: سهل بن محمد العسكري أشهر.
الأفراد