سهل بن سعد بن مالك الساعدي كان اسمه حزن فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلا كنيته أبو العباس مات بالمدينة سنة إحدى وتسعين وقد قيل سنة ثمان وثمانين وهو آخر من مات من الصحابة بالمدينة
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
سَهْلُ بنُ سَعْدِ بنِ سَعْدِ بنِ مَالِكٍ الخَزْرَجِيُّ
ابْنِ خَالِدِ بنِ ثَعْلَبَةَ، الإِمَامُ، الفَاضِلُ، المُعَمَّرُ، بَقِيَّةُ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبُو العَبَّاسِ الخَزْرَجِيُّ، الأَنْصَارِيُّ، السَّاعِدِيُّ.
وَكَانَ أَبُوْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ الَّذِيْنَ تُوُفُّوا فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
كَانَ سَهْلٌ يَقُوْلُ: شَهِدْتُ المُتَلاَعِنَيْنِ عِنْدَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً.
رَوَى سَهْلٌ: عِدَّةَ أَحَادِيْثَ.حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبَّاسٌ، وَأَبُو حَازِمٍ الأَعْرَجُ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الحَارِثِ بنِ أَبِي ذُبَابٍ، وَابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، وَيَحْيَى بنُ مَيْمُوْنٍ الحَضْرَمِيُّ، وَغَيْرُهُم.
وَهُوَ آخِرُ مَنْ مَاتَ بِالمَدِيْنَةِ مِنَ الصَّحَابَةِ، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ المائَةِ.
عَبْدُ المُهَيْمِنِ بنُ عَبَّاسِ بنِ سَهْلٍ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ:
كَانَ اسْمُ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ حَزْناً، فَغَيَّرَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: تَزَوَّجَ سَهْلُ بنُ سَعْدٍ خَمْسَ عَشْرَةَ امْرَأَةً.
وَيُرْوَى: أَنَّه حَضَرَ مَرَّةً وَلِيْمَةً، فَكَانَ فِيْهَا تِسْعٌ مِنْ مُطَلَّقَاتِهِ، فَلَمَّا خَرَجَ، وَقَفْنَ لَهُ، وَقُلْنَ: كَيْفَ أَنْتَ يَا أَبَا العَبَّاسِ؟
قُلْتُ: بَعْضُ النَّاسِ أَسْقَطَ مِنْ نَسَبِهِ (سَعْداً) الثَّانِي.
وَبَعْضُهُم كَنَّاهُ: أَبَا يَحْيَى.
ذَكَرَ عَدَدٌ كَبِيْرٌ وَفَاتَهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَتِلْمِيذُهُ البُخَارِيُّ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ.
قَرَأْتُ عَلَى يَحْيَى بنِ أَحْمَدَ بِالثَّغْرِ، وَمُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ القُرَشِيِّ بِمِصْرَ، أَخْبَرَكُمَا مُحَمَّدُ بنُ عِمَادٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ رِفَاعَةَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ القَاضِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ المَالِكِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ المَدِيْنِيُّ، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ سَمِعَهُ يَقُوْلُ:
اطَّلَعَ رَجُلٌ مِنْ جُحْرٍ فِي حُجْرَةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِدْرَى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَقَالَ: (لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُنِي،
لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنِكَ، إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ النَّظَرِ) .مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ابْنِ خَالِدِ بنِ ثَعْلَبَةَ، الإِمَامُ، الفَاضِلُ، المُعَمَّرُ، بَقِيَّةُ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبُو العَبَّاسِ الخَزْرَجِيُّ، الأَنْصَارِيُّ، السَّاعِدِيُّ.
وَكَانَ أَبُوْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ الَّذِيْنَ تُوُفُّوا فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
كَانَ سَهْلٌ يَقُوْلُ: شَهِدْتُ المُتَلاَعِنَيْنِ عِنْدَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً.
رَوَى سَهْلٌ: عِدَّةَ أَحَادِيْثَ.حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبَّاسٌ، وَأَبُو حَازِمٍ الأَعْرَجُ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الحَارِثِ بنِ أَبِي ذُبَابٍ، وَابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، وَيَحْيَى بنُ مَيْمُوْنٍ الحَضْرَمِيُّ، وَغَيْرُهُم.
وَهُوَ آخِرُ مَنْ مَاتَ بِالمَدِيْنَةِ مِنَ الصَّحَابَةِ، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ المائَةِ.
عَبْدُ المُهَيْمِنِ بنُ عَبَّاسِ بنِ سَهْلٍ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ:
كَانَ اسْمُ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ حَزْناً، فَغَيَّرَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: تَزَوَّجَ سَهْلُ بنُ سَعْدٍ خَمْسَ عَشْرَةَ امْرَأَةً.
وَيُرْوَى: أَنَّه حَضَرَ مَرَّةً وَلِيْمَةً، فَكَانَ فِيْهَا تِسْعٌ مِنْ مُطَلَّقَاتِهِ، فَلَمَّا خَرَجَ، وَقَفْنَ لَهُ، وَقُلْنَ: كَيْفَ أَنْتَ يَا أَبَا العَبَّاسِ؟
قُلْتُ: بَعْضُ النَّاسِ أَسْقَطَ مِنْ نَسَبِهِ (سَعْداً) الثَّانِي.
وَبَعْضُهُم كَنَّاهُ: أَبَا يَحْيَى.
ذَكَرَ عَدَدٌ كَبِيْرٌ وَفَاتَهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَتِلْمِيذُهُ البُخَارِيُّ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ.
قَرَأْتُ عَلَى يَحْيَى بنِ أَحْمَدَ بِالثَّغْرِ، وَمُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ القُرَشِيِّ بِمِصْرَ، أَخْبَرَكُمَا مُحَمَّدُ بنُ عِمَادٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ رِفَاعَةَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ القَاضِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ المَالِكِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ المَدِيْنِيُّ، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ سَمِعَهُ يَقُوْلُ:
اطَّلَعَ رَجُلٌ مِنْ جُحْرٍ فِي حُجْرَةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِدْرَى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَقَالَ: (لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُنِي،
لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنِكَ، إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ النَّظَرِ) .مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
سَهْلُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ خَالِدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ السَّاعِدِيُّ، يُكَنَّى أَبَا الْعَبَّاسِ، وَقِيلَ: أَبُو يَحْيَى، أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَهُ يَوْمَ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسَةَ عَشَرَ سَنَةً، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ، وَقِيلَ: إِحْدَى وَتِسْعِينَ بِالْمَدِينَةِ، آخِرُ الصَّحَابَةِ مَوْتًا بِالْمَدِينَةِ، أَحْصَنَ سَبْعِينَ امْرَأَةً، شَهِدَ قَضَاءَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمُتَلَاعِنَيْنِ، وَأَنَّهُ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا، وَكَانَ اسْمُهُ حَزْنًا فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْلًا، وَكَانَ ذَا وَفْرَةٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ، حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو هُرَيْرَةَ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَالزُّهْرِيُّ، وَأَبُو حَازِمٍ، وَعَبَّاسٌ ابْنُهُ، وَيَحْيَى بْنُ مَيْمُونٍ الْحَضْرَمِيُّ، وَأَبُو زُرْعَةَ عَمْرُو بْنُ جَابِرٍ الْحَضْرَمِيُّ، وَبَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ، وَعِمْرَانُ بْنُ أَبِي أَنَسٍ، وَجَمِيلٌ الْأَسْلَمِيُّ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قُلْتُ لِسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: يَا أَبَا الْعَبَّاسِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، أنبأ شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «قَالَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، وَكَانَ قَدْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعَ مِنْهُ وَذَكَرَ أَنَّهُ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً يَوْمَ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ دُكَيْنٍ، يَقُولُ: مَاتَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ وَيُكَنَّى أَبَا الْعَبَّاسِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ، وَسِنُّهُ سِتٌّ وَتِسْعُونَ سَنَةً
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدُوسٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: مَاتَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ، وَكُنْيَتُهُ: أَبُو الْعَبَّاسِ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: مَاتَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ يُكَنَّى: أَبَا الْعَبَّاسِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ، وَهُوَ ابْنُ مِائَةِ سَنَةٍ، آخِرُ مِنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدْلُ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ اسْمُهُ حَزْنًا فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَهْلًا "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْغَسِيلِ، قَالَ: رَأَيْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ بِوَرْسٍ أَوْ زَعْفَرَانٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَأَنْ أَشْهَدَ الصُّبْحَ، ثُمَّ أَجْلِسُ أَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْمِلَ عَلَى جِيَادِ الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ» رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: كُنَّا نَفْرَحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَذَاكَ إِنَّمَا كُنَّا نَأْتِي عَجُوزًا فَتَصْنَعُ لَنَا سِلْقًا وَشَعِيرًا، فَنَأْكُلُهُ ثُمَّ نَرْجِعُ، عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْأَنَاةُ مِنَ اللهِ، وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قُلْتُ لِسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: يَا أَبَا الْعَبَّاسِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، أنبأ شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «قَالَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، وَكَانَ قَدْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعَ مِنْهُ وَذَكَرَ أَنَّهُ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً يَوْمَ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ دُكَيْنٍ، يَقُولُ: مَاتَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ وَيُكَنَّى أَبَا الْعَبَّاسِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ، وَسِنُّهُ سِتٌّ وَتِسْعُونَ سَنَةً
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدُوسٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: مَاتَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ، وَكُنْيَتُهُ: أَبُو الْعَبَّاسِ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: مَاتَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ يُكَنَّى: أَبَا الْعَبَّاسِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ، وَهُوَ ابْنُ مِائَةِ سَنَةٍ، آخِرُ مِنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدْلُ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ اسْمُهُ حَزْنًا فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَهْلًا "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْغَسِيلِ، قَالَ: رَأَيْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ بِوَرْسٍ أَوْ زَعْفَرَانٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَأَنْ أَشْهَدَ الصُّبْحَ، ثُمَّ أَجْلِسُ أَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْمِلَ عَلَى جِيَادِ الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ» رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: كُنَّا نَفْرَحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَذَاكَ إِنَّمَا كُنَّا نَأْتِي عَجُوزًا فَتَصْنَعُ لَنَا سِلْقًا وَشَعِيرًا، فَنَأْكُلُهُ ثُمَّ نَرْجِعُ، عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْأَنَاةُ مِنَ اللهِ، وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ»
سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن [الخزرج بن ] الحارث بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الساعدي الأنصاري
يكنى أبا العباس.
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا يزيد بن زريع، حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق، عن الزهري، قال: قلت لسهل بن سعد، ابن كم كنت يومئذ- يعني يوم المتلاعنين؟
قَالَ: ابن خمس عشرة سنة.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا الْمَيْمُونُ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا الحكم ابن نَافِعٍ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سنة. وعمّر سهل ابن سَعْدٍ حَتَّى أَدْرَكَ الْحَجَّاجَ [وَامْتُحِنَ بِهِ ] ، ذَكَرَهُ الْوَاقِدِيُّ. وَغَيْرُهُ قَالَ: وَفِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ أَرْسَلَ الْحَجَّاجُ فِي سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ يُرِيدُ إِذْلالَهُ.
قَالَ: مَا مَنَعَكَ مِنْ نُصْرَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ؟ قَالَ: قَدْ فَعَلْتُهُ. قَالَ:
كَذَبْتَ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَخُتِمَ فِي عُنُقِهِ، وَخُتِمَ أَيْضًا فِي عُنُقِ أَنَسِ [بْنِ مَالِكٍ ] حَتَّى وَرَدَ كِتَابُ عَبْدِ الْمَلِكِ فِيهِ، وَخُتِمَ فِي يَدِ جَابِرٍ، يُرِيدُ إِذْلالَهُمْ بِذَلِكَ، وَأَنْ يَجْتَنِبَهُمُ الناس ولا يسمعوا منهم.
وَاختلف في وقت وفاة سهل بن سعد. فقيل: توفي سنة ثمان وثمانين وهو ابن ست وتسعين سنة. وقيل: توفي سنة إحدى وتسعين، وقد بلغ مائة سنة.
ويقَالَ: إنه آخر من بقي بالمدينة من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَكَى ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: لَوْ مُتُّ لَمْ تَسْمَعُوا أَحَدًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى، حدثنا أحمد بن سعيد، حدثنا إسحاق بن إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، وأحمد بن منصور الرمادي، قالوا: حدثنا أبا سُفْيَانَ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ دِينَارٍ أَبَا حَازِمٍ يَقُولُ: كَانَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ آخِرَ مَنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
يكنى أبا العباس.
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا يزيد بن زريع، حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق، عن الزهري، قال: قلت لسهل بن سعد، ابن كم كنت يومئذ- يعني يوم المتلاعنين؟
قَالَ: ابن خمس عشرة سنة.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا الْمَيْمُونُ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا الحكم ابن نَافِعٍ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سنة. وعمّر سهل ابن سَعْدٍ حَتَّى أَدْرَكَ الْحَجَّاجَ [وَامْتُحِنَ بِهِ ] ، ذَكَرَهُ الْوَاقِدِيُّ. وَغَيْرُهُ قَالَ: وَفِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ أَرْسَلَ الْحَجَّاجُ فِي سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ يُرِيدُ إِذْلالَهُ.
قَالَ: مَا مَنَعَكَ مِنْ نُصْرَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ؟ قَالَ: قَدْ فَعَلْتُهُ. قَالَ:
كَذَبْتَ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَخُتِمَ فِي عُنُقِهِ، وَخُتِمَ أَيْضًا فِي عُنُقِ أَنَسِ [بْنِ مَالِكٍ ] حَتَّى وَرَدَ كِتَابُ عَبْدِ الْمَلِكِ فِيهِ، وَخُتِمَ فِي يَدِ جَابِرٍ، يُرِيدُ إِذْلالَهُمْ بِذَلِكَ، وَأَنْ يَجْتَنِبَهُمُ الناس ولا يسمعوا منهم.
وَاختلف في وقت وفاة سهل بن سعد. فقيل: توفي سنة ثمان وثمانين وهو ابن ست وتسعين سنة. وقيل: توفي سنة إحدى وتسعين، وقد بلغ مائة سنة.
ويقَالَ: إنه آخر من بقي بالمدينة من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَكَى ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: لَوْ مُتُّ لَمْ تَسْمَعُوا أَحَدًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى، حدثنا أحمد بن سعيد، حدثنا إسحاق بن إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، وأحمد بن منصور الرمادي، قالوا: حدثنا أبا سُفْيَانَ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ دِينَارٍ أَبَا حَازِمٍ يَقُولُ: كَانَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ آخِرَ مَنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
سهل بْن سعد بْن مَالك بْن خَالِد بْن ثَعْلَبَة بْن حَارِثَة بْن عَمْرو بْن الْخَزْرَج بْن سَاعِدَة السَّاعِدِيّ من بني سَاعِدَة بْن كَعْب بْن الْخَزْرَج كنيته أَبُو الْعَبَّاس مَاتَ سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَقد قيل سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ كَانَ اسْمه حزنا فَسَماهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سهلا وَهُوَ آخر من مَاتَ من الصَّحَابَة بِالْمَدِينَةِ
سهل بن سعد بن مَالك بن خَالِد بن ثَعْلَبَة بن حَارِثَة بن عَمْرو بن الْخَزْرَج بن سَاعِدَة بن كَعْب بن الْخَزْرَج السَّاعِدِيّ الْأنْصَارِيّ الْمَدِينِيّ وَكَانَ اسْمه حزن فَسَماهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سهلا كنيته أَبُو الْعَبَّاس
لَهُ سَماع من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سكن الْمَدِينَة وَكَانَ آخر من مَاتَ بهَا من أَصْحَابه رضوَان الله عَلَيْهِ مَاتَ سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَقيل ثَمَان وَثَمَانِينَ
روى عَنهُ أَبُو حَازِم فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَغَيرهَا وَالزهْرِيّ فِي اللّعان
لَهُ سَماع من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سكن الْمَدِينَة وَكَانَ آخر من مَاتَ بهَا من أَصْحَابه رضوَان الله عَلَيْهِ مَاتَ سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَقيل ثَمَان وَثَمَانِينَ
روى عَنهُ أَبُو حَازِم فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَغَيرهَا وَالزهْرِيّ فِي اللّعان
سَهْلُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ خَالِدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ حَارِثَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَوَانِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ قَالَا: نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ وَمَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافِهَا»
حَدَّثَنَا مُطَيَّنٌ، نا أَبُو مُصْعَبٍ، نا عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «سَلَّمَ تَسْلِيمَةً»
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى بْنِ أَبِي مُوسَى، نا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْمِنْبَرُ عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ»
حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَوَانِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ قَالَا: نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ وَمَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافِهَا»
حَدَّثَنَا مُطَيَّنٌ، نا أَبُو مُصْعَبٍ، نا عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «سَلَّمَ تَسْلِيمَةً»
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى بْنِ أَبِي مُوسَى، نا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْمِنْبَرُ عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ»
- سهل بن سعد بن مَالك بن خَالِد بن ثَعْلَبَة أَبُو الْعَبَّاس السَّاعِدِيّ الْأنْصَارِيّ الْمدنِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالْجهَاد عَن الزُّهْرِيّ وَابْنه حَازِم وَابْنه عَبَّاس عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ مَاتَ سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا أَبُو الْيَمَان أخبرنَا شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ قَالَ سهل بن سعد السَّاعِدِيّ وَكَانَ رَأْي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسمع مِنْهُ وَزعم أَنه بن خمس عشرَة سنة قَالَ عبيد الله بن عمر كَانَ يَقُول سهل لَو مت لم تسمعوا أحدا يَقُول قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
سهل بن سعد بن مَالك بن خَالِد الْأنْصَارِيّ السَّاعِدِيّ الْمدنِي آخر من مَاتَ من الصَّحَابَة بِالْمَدِينَةِ مَاتَ سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَقيل سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَهُوَ بن مائَة سنة روى عَنهُ ابْنه عَيَّاش وَالزهْرِيّ وَآخَرُونَ
أبو العباس [وقد] قيل: أبو يحيى سهل بن سعد الساعدي
سكن المدينة ومات بها آخر من مات بها من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثني جدي نا حسين بن محمد نا محمد بن مطرف عن أبي حازم أنه قال لسهل بن سعد: ياأبا العباس.
- حدثني جدي وأحمد بن زهير قالا: نا إبراهيم بن المنذر نا أبو ضمرة قال: سمعت عبيد الله بن عمر يقول: كان سهل بن سعد كثيرا يتزوج تزوج خمس عشرة امرأة فذكروا أن امرأة قالت له: ياأبا يحيى أو ياأبا العباس هكذا قال.
قال أبو ضمرة: وسمعت عبيد الله بن عمر يقول: كان سهل يقول: لو مت لم تسمعوا أحدا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أبو ضمرة: سمعت أنه آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بالمدينة.
- حدثنا سريج بن يونس وعبيد الله بن عمر وغيرهما قالا: نا سفيان عن الزهري عن سهل بن سعد: أنه شهد المتلاعنين وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرق بينهما وقال: يارسول الله: كذبت عليها إن أمسكتها. قال: وأنا ابن خمس عشرة سنة.
- حدثنا ابن زنجويه وابن هانىء قالا: نا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال: قال سهل بن سعد: وذكر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وذكر أنه ابن خمس عشرة سنة توفي النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا أبو الربيع الزهراني نا فليح عن الزهري عن سهل بن سعد [
ونا سويد بن سعيد، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن سهل بن سعد]
وحدثنا علي بن الجعد أخبرنا عبد العزيز الماجشون ح
ونا ابن زنجويه نا الفريابي عن الأوزاعي ح
وحدثني ابن زنجويه نا أبو صالح عن ليث عن عقيل ح
ونا أبو خيثمة نا يعقوب بن إبراهيم عن أبيه كلهم، عن الزهري عن سهل بن سعد: أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله أرأيت رجلا رأى مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل؟ قال: فأنزل الله فيهما ما ذكر في القرآن من
المتلاعنين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قد قضي فيك وفي امرأتك ". قال: فتلاعنا وأنا شاهد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله إن أمسكتها فقد كذبت عليها ففارقها وكانت السنة فيهما أن يفرق بين المتلاعنين وكانت حاملا فأنكر حملها وكان ابنها يدعى إليها ثم جرت السنة في الميراث أن يرثها وترث منه ما فرض الله لها.
وهذا لفظ حديث أبي الربيع.
- حدثنا يحيى الحماني نا عبد الرحمن بن سليمان الغسيل قال: رأيت سهل بن سعد الساعدي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم له وفرة.
- حدثنا الحماني نا عبد الرحمن بن الغسيل قال: رأيت سهل بن سعد يصفر لحيته.
- حدثني الحماني نا عبد الرحمن بن الغسيل قال: رأيت سهل بن سعد عليه إزار قطري.
- حدثنا سريج نا سعيد بن عبد الرحمن عن أبي حازم: رأيت سهل بن سعد يبول قائما.
حدثني أحمد بن منصور نا ابن بكير قال: توفي سهل بن سعد وكان يكنى أبا العباس بالمدينة سنة إحدى وتسعين وسنه يومئذ ست وتسعون سنة.
حدثني إسماعيل بن إسحاق قال: سمعت علي بن المديني يقول: آخر من بقي بالمدينة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل بن سعد الساعدي.
- حدثني محمد بن إسحاق حدثني أبو بكر الحميدي نا مكي نا هشام الدستوائي [عن قتادة] قال: آخر من مات بمصر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل بن سعد. هكذا قال: " بمصر " وهو وهم.
قال أبو القاسم: ورأيت في " كتاب عمي " نسب سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب
بن الخزرج.
وقال محمد بن عمر: قال سهل بن سعد: كنت أصغر أصحابي في تبوك كنت شفرتهم يعني خادمهم.
حدثني عباس بن محمد حدثني أبو نعيم قال: مات سهل بن سعد الساعدي سنة ثمان وثمانين.
وقال ابن نمير: مات سهل سنة إحدى وتسعين.
سكن المدينة ومات بها آخر من مات بها من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثني جدي نا حسين بن محمد نا محمد بن مطرف عن أبي حازم أنه قال لسهل بن سعد: ياأبا العباس.
- حدثني جدي وأحمد بن زهير قالا: نا إبراهيم بن المنذر نا أبو ضمرة قال: سمعت عبيد الله بن عمر يقول: كان سهل بن سعد كثيرا يتزوج تزوج خمس عشرة امرأة فذكروا أن امرأة قالت له: ياأبا يحيى أو ياأبا العباس هكذا قال.
قال أبو ضمرة: وسمعت عبيد الله بن عمر يقول: كان سهل يقول: لو مت لم تسمعوا أحدا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أبو ضمرة: سمعت أنه آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بالمدينة.
- حدثنا سريج بن يونس وعبيد الله بن عمر وغيرهما قالا: نا سفيان عن الزهري عن سهل بن سعد: أنه شهد المتلاعنين وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرق بينهما وقال: يارسول الله: كذبت عليها إن أمسكتها. قال: وأنا ابن خمس عشرة سنة.
- حدثنا ابن زنجويه وابن هانىء قالا: نا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال: قال سهل بن سعد: وذكر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وذكر أنه ابن خمس عشرة سنة توفي النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا أبو الربيع الزهراني نا فليح عن الزهري عن سهل بن سعد [
ونا سويد بن سعيد، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن سهل بن سعد]
وحدثنا علي بن الجعد أخبرنا عبد العزيز الماجشون ح
ونا ابن زنجويه نا الفريابي عن الأوزاعي ح
وحدثني ابن زنجويه نا أبو صالح عن ليث عن عقيل ح
ونا أبو خيثمة نا يعقوب بن إبراهيم عن أبيه كلهم، عن الزهري عن سهل بن سعد: أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله أرأيت رجلا رأى مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل؟ قال: فأنزل الله فيهما ما ذكر في القرآن من
المتلاعنين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قد قضي فيك وفي امرأتك ". قال: فتلاعنا وأنا شاهد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله إن أمسكتها فقد كذبت عليها ففارقها وكانت السنة فيهما أن يفرق بين المتلاعنين وكانت حاملا فأنكر حملها وكان ابنها يدعى إليها ثم جرت السنة في الميراث أن يرثها وترث منه ما فرض الله لها.
وهذا لفظ حديث أبي الربيع.
- حدثنا يحيى الحماني نا عبد الرحمن بن سليمان الغسيل قال: رأيت سهل بن سعد الساعدي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم له وفرة.
- حدثنا الحماني نا عبد الرحمن بن الغسيل قال: رأيت سهل بن سعد يصفر لحيته.
- حدثني الحماني نا عبد الرحمن بن الغسيل قال: رأيت سهل بن سعد عليه إزار قطري.
- حدثنا سريج نا سعيد بن عبد الرحمن عن أبي حازم: رأيت سهل بن سعد يبول قائما.
حدثني أحمد بن منصور نا ابن بكير قال: توفي سهل بن سعد وكان يكنى أبا العباس بالمدينة سنة إحدى وتسعين وسنه يومئذ ست وتسعون سنة.
حدثني إسماعيل بن إسحاق قال: سمعت علي بن المديني يقول: آخر من بقي بالمدينة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل بن سعد الساعدي.
- حدثني محمد بن إسحاق حدثني أبو بكر الحميدي نا مكي نا هشام الدستوائي [عن قتادة] قال: آخر من مات بمصر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل بن سعد. هكذا قال: " بمصر " وهو وهم.
قال أبو القاسم: ورأيت في " كتاب عمي " نسب سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب
بن الخزرج.
وقال محمد بن عمر: قال سهل بن سعد: كنت أصغر أصحابي في تبوك كنت شفرتهم يعني خادمهم.
حدثني عباس بن محمد حدثني أبو نعيم قال: مات سهل بن سعد الساعدي سنة ثمان وثمانين.
وقال ابن نمير: مات سهل سنة إحدى وتسعين.
سهل بن سعد
ب د ع: سهل بْن سعد بْن مالك بْن خَالِد بن ثعلبة بْن حارثة بْن عمرو بْن الخزرج بْن ساعدة بْن كعب بْن الخزرج الأنصاري الساعدي وقال العدوي في نسبه: سهل بْن سعد بْن سعد بْن مالك بْن خَالِد، وهذا يؤيد قول أَبِي عمر في ثعلبة بْن سعد، فإنه قال فيه: عم سهل بْن سعد، يكنى سهل: أبا العباس، وقيل: أَبُو يحيى.
وشهد قضاء رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المتلاعنين، وأنه فرق بينهما، وكان اسمه حزنًا، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سهلًا، قال الزُّهْرِيّ: رَأَى سهل بْن سعد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسمع منه، وذكر أَنَّهُ كان له يَوْم توفي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خمس عشرة سنة.
وعاش سهل وطال عمره، حتى أدرك الحجاج بْن يوسف، وامتحن معه، أرسل الحجاج سنة أربع وسبعين إِلَى سهل بْن سعد رضي اللَّه عنه، وقال له: ما منعك من نصر أمير المؤمنين عثمان؟ قال: قد فعلته، قال: كذبت، ثم أمر به فختم في عنقه، وختم أيضًا في عنق أنس بْن مالك رضي اللَّه عنه، حتى ورد عليه كتاب عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان فيه، وختم في يد جابر بْن عَبْد اللَّهِ، يريد إذلالهم بذلك، وأن يجتنبهم الناس، ولا يسمعوا منه.
وروى عن سهل أَبُو هريرة، وسعيد بْن المسيب، والزُّهْرِيّ، وَأَبُو حازم، وابنه عباس بْن سهل، وغيرهم.
(591) أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، قَالُوا، بِإِسْنَادِهِمْ، عن أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ، أخبرنا قُتَيْبَةُ، حدثنا الْعَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ، عن أَبِي حَازِمٍ، عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَمَوْضِعُ سَوْطٍ، فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا " وتوفي سهل سنة ثمان وثمانين، وهو ابن ست وتسعين سنة، وقيل: توفي سنة إحدى وتسعين، وقد بلغ مائة سنة، ويقل: إنه آخر من بقي من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة.
قال أَبُو حازم: سمعت سهل بْن سعد، يقول: لو مت لم تسمعوا من أحد، يقول: قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصفر لحيته.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: سهل بْن سعد بْن مالك بْن خَالِد بن ثعلبة بْن حارثة بْن عمرو بْن الخزرج بْن ساعدة بْن كعب بْن الخزرج الأنصاري الساعدي وقال العدوي في نسبه: سهل بْن سعد بْن سعد بْن مالك بْن خَالِد، وهذا يؤيد قول أَبِي عمر في ثعلبة بْن سعد، فإنه قال فيه: عم سهل بْن سعد، يكنى سهل: أبا العباس، وقيل: أَبُو يحيى.
وشهد قضاء رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المتلاعنين، وأنه فرق بينهما، وكان اسمه حزنًا، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سهلًا، قال الزُّهْرِيّ: رَأَى سهل بْن سعد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسمع منه، وذكر أَنَّهُ كان له يَوْم توفي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خمس عشرة سنة.
وعاش سهل وطال عمره، حتى أدرك الحجاج بْن يوسف، وامتحن معه، أرسل الحجاج سنة أربع وسبعين إِلَى سهل بْن سعد رضي اللَّه عنه، وقال له: ما منعك من نصر أمير المؤمنين عثمان؟ قال: قد فعلته، قال: كذبت، ثم أمر به فختم في عنقه، وختم أيضًا في عنق أنس بْن مالك رضي اللَّه عنه، حتى ورد عليه كتاب عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان فيه، وختم في يد جابر بْن عَبْد اللَّهِ، يريد إذلالهم بذلك، وأن يجتنبهم الناس، ولا يسمعوا منه.
وروى عن سهل أَبُو هريرة، وسعيد بْن المسيب، والزُّهْرِيّ، وَأَبُو حازم، وابنه عباس بْن سهل، وغيرهم.
(591) أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، قَالُوا، بِإِسْنَادِهِمْ، عن أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ، أخبرنا قُتَيْبَةُ، حدثنا الْعَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ، عن أَبِي حَازِمٍ، عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَمَوْضِعُ سَوْطٍ، فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا " وتوفي سهل سنة ثمان وثمانين، وهو ابن ست وتسعين سنة، وقيل: توفي سنة إحدى وتسعين، وقد بلغ مائة سنة، ويقل: إنه آخر من بقي من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة.
قال أَبُو حازم: سمعت سهل بْن سعد، يقول: لو مت لم تسمعوا من أحد، يقول: قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصفر لحيته.
أخرجه الثلاثة.
سهل بن سعد الأنصاري
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري وقال: سهل بن سعد الأنصاري، وكان قد رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وسمع منه، وذكر أنه ابن خمس عشرة سنة يوم توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. وقال: حدثني أُبي بن كعب أن الفتيا التي كانوا يفتون بها أن الماء من الماء، رخصة كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ترخص فيها أول الإسلام، ثم أمرنا بالاغتسال بعد (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2060)، (5778)، (5779)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن بكر قال: حدثنا ابن جريج قال: قال ابن شهاب: فقال سهل بن سعد، وكان قد بلغ خمس عشرة سنة حين توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وسمع منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2062)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عثمان بن عمر قال: أخبرنا يونس، عن الزهري فقال: سهل الأنصاري، وكان قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو ابن خمس عشرة في زمانه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2063)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن إسحاق قال: أخبرنا عبد اللَّه بن المبارك قال: أخبرني يونس، عن الزهري، عن سهل بن سعد الأنصاري، وقد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو ابن خمس عشر سنة في زمانه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2064)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يونس بن محمد قال: حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل قال: رأيت أبا العباس سهل بن سعد بن مالك الأنصاري ثم الساعدي يغير لحيته بالحناء أو بالصفرة، ورأيت شعره أسفل من أذنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4928)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن غيلان قال: حدثنا رشدين بن سعد قال: حدثني عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب قال: حدثني بعض من أرضى، عن سهل بن سعد الساعدي، أن أُبي بن كعب حدثه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جعلها رخصة للمؤمنين؛ لقلة ثيابهم، ثم إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عنه -يعني قوله: "الماء من الماء" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5780)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري وقال: سهل بن سعد الأنصاري، وكان قد رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وسمع منه، وذكر أنه ابن خمس عشرة سنة يوم توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. وقال: حدثني أُبي بن كعب أن الفتيا التي كانوا يفتون بها أن الماء من الماء، رخصة كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ترخص فيها أول الإسلام، ثم أمرنا بالاغتسال بعد (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2060)، (5778)، (5779)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن بكر قال: حدثنا ابن جريج قال: قال ابن شهاب: فقال سهل بن سعد، وكان قد بلغ خمس عشرة سنة حين توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وسمع منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2062)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عثمان بن عمر قال: أخبرنا يونس، عن الزهري فقال: سهل الأنصاري، وكان قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو ابن خمس عشرة في زمانه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2063)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن إسحاق قال: أخبرنا عبد اللَّه بن المبارك قال: أخبرني يونس، عن الزهري، عن سهل بن سعد الأنصاري، وقد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو ابن خمس عشر سنة في زمانه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2064)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يونس بن محمد قال: حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل قال: رأيت أبا العباس سهل بن سعد بن مالك الأنصاري ثم الساعدي يغير لحيته بالحناء أو بالصفرة، ورأيت شعره أسفل من أذنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4928)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن غيلان قال: حدثنا رشدين بن سعد قال: حدثني عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب قال: حدثني بعض من أرضى، عن سهل بن سعد الساعدي، أن أُبي بن كعب حدثه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جعلها رخصة للمؤمنين؛ لقلة ثيابهم، ثم إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عنه -يعني قوله: "الماء من الماء" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5780)
سهل بن حنيف: وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان بدريًّا، وكان مع علي بصفين، ومات فصلى عليه فكبر عليه عليٌّ ستًّا، وقال: إنه بدري.
سهل بن حنيف
- سهل بن حنيف بن واهب بن عكيم من بني جشم بن عوف بن عمرو بن عوف من الأوس ويكنى أبا عدي. شهد بدرا. وكان عَلِيّ بْن أَبِي طالب. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. حين خرج من المدينة ولاه المدينة ثم كتب إليه أن يلحق به فلحق به ولم يزل معه. وشهد معه صفين ثم رجع إلى الكوفة فلم يزل بها حتى مات سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَصَلَّى عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أبي طالب وكبر عليه ستا وقال إنه من أهل بدر. وقد كتبنا خبره فيمن شهد بدرا.
- سهل بن حنيف بن واهب بن عكيم من بني جشم بن عوف بن عمرو بن عوف من الأوس ويكنى أبا عدي. شهد بدرا. وكان عَلِيّ بْن أَبِي طالب. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. حين خرج من المدينة ولاه المدينة ثم كتب إليه أن يلحق به فلحق به ولم يزل معه. وشهد معه صفين ثم رجع إلى الكوفة فلم يزل بها حتى مات سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَصَلَّى عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أبي طالب وكبر عليه ستا وقال إنه من أهل بدر. وقد كتبنا خبره فيمن شهد بدرا.
سهل بن حنيف
يكنى أبا ثابت البدري من الأنصار من بني عمرو بن عوف سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من عشرين حديثا.
حدثني سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني أبي عن محمد بن إسحاق ح.
وحدثني أبو موسى الفروي نا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل بن حنيف.
زاد ابن إسحاق: ابن واهب بن غنم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو، [وعمرو] الذي يقال له بحرج بن خلاس بن عوف بن عمرو بن عوف.
- حدثني محمد بن المقري نا سفيان عن صدقة بن يسار قال: صحبت أبا أمامة بن سهل فقال: لنصحبن ابن بدر في سائر اليوم.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: سهل وعثمان وعباد بنو حنيف شهد سهل بدرا وهو من بني عوف بن عمرو بن عوف.
- حدثني عمي نا أبو نعيم نا يونس عن أبي إسحاق قال: كان عمرو يقول: ادعوا لي سهلا سهلا غير حزن يعني سهل بن حنيف.
- حدثني علي بن مسلم نا وكيع نا الأعمش عن أبي وائل قال: قيل له: شهدت صفين مع علي؟ قال: نعم، وبئست الصفون. قال أبو وائل: قال سهل بن حنيف يوم صفين: أيها الناس! اتهموا رأيكم فإنا
ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر يفظعنا إلا أسهل بنا إلى أمر نعرفه إلا أمرنا هذا.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة //// عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى قال: كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية فمرت بهما جنازة [فقاما] فقيل: [إنما هو من أهل] الأرض فقالا: [إن رسول الله صلى الله عليه وسلم] [مرت به جنازة] فقام، فقيل: إنما هي جنازة يهودي. فقال: " أليست نفسا.
- حدثني عمي نا أبو نعيم نا أبو خباب قال: سمعت عمير بن سعيد يقول: كبر علي على سهل بن حنيف خمسا وقال: لأهل بدر فضل على غيرهم.
- حدثنا أبو عبد الله المخزومي نا سفيان ح ونا محمد بن زنجويه نا يعلى جميعا عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن معقل قال: صلى علي على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا ثم التفت إلينا فقال: إنه بدري.
- حدثني ابن زنجويه نا الفريابي نا جرير البجلي عن الشعبي عن عبد الله بن معقل عن علي: أنه صلى على سهل بن حنيف وكان بدريا فكبر ستا.
حدثنا أحمد بن زهير أخبرنا المدائني: أن سهل بن حنيف توفي سنة ثمان وثلاثين ومات بالكوفة.
يكنى أبا ثابت البدري من الأنصار من بني عمرو بن عوف سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من عشرين حديثا.
حدثني سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني أبي عن محمد بن إسحاق ح.
وحدثني أبو موسى الفروي نا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل بن حنيف.
زاد ابن إسحاق: ابن واهب بن غنم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو، [وعمرو] الذي يقال له بحرج بن خلاس بن عوف بن عمرو بن عوف.
- حدثني محمد بن المقري نا سفيان عن صدقة بن يسار قال: صحبت أبا أمامة بن سهل فقال: لنصحبن ابن بدر في سائر اليوم.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: سهل وعثمان وعباد بنو حنيف شهد سهل بدرا وهو من بني عوف بن عمرو بن عوف.
- حدثني عمي نا أبو نعيم نا يونس عن أبي إسحاق قال: كان عمرو يقول: ادعوا لي سهلا سهلا غير حزن يعني سهل بن حنيف.
- حدثني علي بن مسلم نا وكيع نا الأعمش عن أبي وائل قال: قيل له: شهدت صفين مع علي؟ قال: نعم، وبئست الصفون. قال أبو وائل: قال سهل بن حنيف يوم صفين: أيها الناس! اتهموا رأيكم فإنا
ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر يفظعنا إلا أسهل بنا إلى أمر نعرفه إلا أمرنا هذا.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة //// عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى قال: كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية فمرت بهما جنازة [فقاما] فقيل: [إنما هو من أهل] الأرض فقالا: [إن رسول الله صلى الله عليه وسلم] [مرت به جنازة] فقام، فقيل: إنما هي جنازة يهودي. فقال: " أليست نفسا.
- حدثني عمي نا أبو نعيم نا أبو خباب قال: سمعت عمير بن سعيد يقول: كبر علي على سهل بن حنيف خمسا وقال: لأهل بدر فضل على غيرهم.
- حدثنا أبو عبد الله المخزومي نا سفيان ح ونا محمد بن زنجويه نا يعلى جميعا عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن معقل قال: صلى علي على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا ثم التفت إلينا فقال: إنه بدري.
- حدثني ابن زنجويه نا الفريابي نا جرير البجلي عن الشعبي عن عبد الله بن معقل عن علي: أنه صلى على سهل بن حنيف وكان بدريا فكبر ستا.
حدثنا أحمد بن زهير أخبرنا المدائني: أن سهل بن حنيف توفي سنة ثمان وثلاثين ومات بالكوفة.
سهل بن حنيف
ب د ع: سهل بْن حنيف بْن واهب بْن العكيم ابن ثعلبة بْن مجدعة بْن الحارث بْن عمرو بْن خناس ويقال: ابن خنساء، وقيل: حنش بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس، قاله أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم.
وقال الكلبي كذلك، إلا أَنَّهُ قال: ثعلبة بْن الحارث بْن مجدعة، قدم الحارث.
وهو أنصاري أوسي، يكنى أبا سعد، وقيل: أبا سَعِيد، وقيل: أبا عَبْد اللَّهِ، وأبا الْوَلِيد، وأبا ثابت.
شهد بدرًا، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وثبت يَوْم أحد مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما انهزم الناس، وكان بايعه يومئذ عَلَى الموت، وكان يرمي بالنبل عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(590) أخبرنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرِيرِيُّ، أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْحَاسِبُ، أخبرنا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْغَسِيلُ، أخبرنا مَسْلَمَةُ بْنُ خَالِدٍ، عن أَبِي دُجَانَةَ السَّاعِدِيِّ، عن أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عن أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ، فَمَرَّ بِنَهْرٍ فَاغْتَسَلَ فِيهِ، وَكَانَ رَجُلًا حَسَنَ الْجِسْمِ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ وَلا جِلْدٍ مُخَبَّاةٍ، وَتَعَجَّبَ مِنْ خِلْقَتِهِ، فَلُبِطَ بِهِ، فَصُرِعَ، فَحُمِلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَحْمُومًا، فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا رَأَى مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي مَالِهِ، فَلْيُبَرِّكْ عَلَيْهِ، فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ " ثم إن سهل بْن حنيف صحب علي بْن أَبِي طالب، حين بويع له، فلما سار علي من المدينة إِلَى البصرة، استخلفه عَلَى المدينة، وشهد معه صفين، وولاه بلاد فارس، فأخرجه أهلها، فاستعمل زياد بْن أبيه، فصالحوه، وأدوا الخراج.
ومات سهل بالكوفة سنة ثمان وثلاثين، وصلى عليه علي، وكبر عليه ستا، وقال: إنه بدري.
روى عنه ابناه: أَبُو أمامة، وعبد الملك، وعبيد بْن السباق، وَأَبُو وائل، وعبد الرحمن بْن أَبِي ليلى، وغيرهم.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: سهل بْن حنيف بْن واهب بْن العكيم ابن ثعلبة بْن مجدعة بْن الحارث بْن عمرو بْن خناس ويقال: ابن خنساء، وقيل: حنش بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس، قاله أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم.
وقال الكلبي كذلك، إلا أَنَّهُ قال: ثعلبة بْن الحارث بْن مجدعة، قدم الحارث.
وهو أنصاري أوسي، يكنى أبا سعد، وقيل: أبا سَعِيد، وقيل: أبا عَبْد اللَّهِ، وأبا الْوَلِيد، وأبا ثابت.
شهد بدرًا، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وثبت يَوْم أحد مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما انهزم الناس، وكان بايعه يومئذ عَلَى الموت، وكان يرمي بالنبل عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(590) أخبرنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرِيرِيُّ، أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْحَاسِبُ، أخبرنا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْغَسِيلُ، أخبرنا مَسْلَمَةُ بْنُ خَالِدٍ، عن أَبِي دُجَانَةَ السَّاعِدِيِّ، عن أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عن أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ، فَمَرَّ بِنَهْرٍ فَاغْتَسَلَ فِيهِ، وَكَانَ رَجُلًا حَسَنَ الْجِسْمِ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ وَلا جِلْدٍ مُخَبَّاةٍ، وَتَعَجَّبَ مِنْ خِلْقَتِهِ، فَلُبِطَ بِهِ، فَصُرِعَ، فَحُمِلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَحْمُومًا، فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا رَأَى مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي مَالِهِ، فَلْيُبَرِّكْ عَلَيْهِ، فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ " ثم إن سهل بْن حنيف صحب علي بْن أَبِي طالب، حين بويع له، فلما سار علي من المدينة إِلَى البصرة، استخلفه عَلَى المدينة، وشهد معه صفين، وولاه بلاد فارس، فأخرجه أهلها، فاستعمل زياد بْن أبيه، فصالحوه، وأدوا الخراج.
ومات سهل بالكوفة سنة ثمان وثلاثين، وصلى عليه علي، وكبر عليه ستا، وقال: إنه بدري.
روى عنه ابناه: أَبُو أمامة، وعبد الملك، وعبيد بْن السباق، وَأَبُو وائل، وعبد الرحمن بْن أَبِي ليلى، وغيرهم.
أخرجه الثلاثة.
سَهْلُ بْنُ حُنَيْفِ
- سَهْلُ بْنُ حُنَيْفِ بْنِ وَاهِبِ بْنِ الْعَكِيمِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بن الحارث بن مجدعة بْن عَمْرو بْن حنش بْن عوف بن عمرو بن عوف. ويكنى سهل أبا سعد. ويقال أَبُو عَبْد الله. وجده عَمْرو بْن الْحَارِث يُقَالُ له بحزج. وأم سهل اسمهما هند بِنْت رافع بْن عميس بْن مُعَاوِيَة بْن أمية بْن زَيْد بْن قَيْس بْن عَامِرِ بْن مُرَّة بْن مالك بْن الأوس من الجعادرة. وأخواه لأمه عَبْد الله والنعمان ابنا أَبِي حبيبة بْن الأزعر بْن زَيْد بْن العطاف بن ضبيعة. وكان لسهل بن حنيف من الولد أبو أمامة. واسمه أسعد باسم جده أبي أمه. وعثمان وأمهما حبيبة بِنْت أَبِي أمامة أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ بْنِ عُدَسِ بْنِ عُبَيْدِ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النّجّار. وسعد وأمه أم كلثوم بِنْت عُتْبة بن أبي وقاص بن وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كلاب. ولسهل بْن حُنَيْف اليوم عقب بالمدينة وبغداد. قالوا: وآخى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ سهل بْن حُنَيْف وعلي بْن أبي طَالِب. وشهد سهل بدْرًا وأحدًا وثبت مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوم أحد حين انكشف النّاس وبايعه على الموت وجعل ينضح يومئذٍ بالنبل عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . وشهد سهل أيضًا الخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: لَمْ يُعْطِ رَسُولُ اللَّهِ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ أَحَدًا مِنَ الأَنْصَارِ إِلا سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ وَأَبَا دُجَانَةَ سِمَاكَ بْنَ خَرَشَةَ وَكَانَا فَقِيرَيْنِ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. يَقُولُ: ادْعُوا لِي سَهْلا غَيْرَ حَزْنٍ. يَعْنِي سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ. وَقَدْ شَهِدَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ صِفِّينَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. رَحِمَهُ اللَّهُ. أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: قَالَ أَبُو وَائِلٍ: قَالَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ يَوْمَ صِفِّينَ: أَيُّهَا النَّاسُ اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ فَإِنَّا وَاللَّهِ مَا وَضَعْنَا سُيُوفَنَا عَلَى عَوَاتِقَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لأَمْرٍ يُفْظِعُنَا إِلا أَسْهَلَ إِلَى أَمْرٍ نَعْرِفُهُ إِلا أَمْرَنَا هَذَا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَاتَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَصَلَّى عَلَيْهِ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ علي على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَلاءُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ حَنَشِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ أَتَى بِهِ عَلِيٌّ فِي الرَّحَبَةِ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ سِتَّ تَكْبِيرَاتٍ فَكَانَ بَعْضُ الْقَوْمِ أَنْكَرَ ذَلِكَ فَقِيلَ إِنَّهُ بَدْرِيُّ. فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْجَبَّانَةِ لَحِقَنَا قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ نَشْهَدِ الصَّلاةَ عَلَيْهِ. فَقَالَ: صَلُّوا عَلَيْهِ. فَصَلَّوْا عَلَيْهِ وَكَانَ إِمَامُهُمْ قَرَظَةُ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ حَنَشٍ الْكِنَانِيِّ أَنَّ عَلِيًّا كَبَّرَ عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ سِتًّا فِي الرَّحَبَةِ. أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادٍ الْمَدَنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ: كَبَّرَ عَلِيٌّ فِي سُلْطَانِهِ كُلِّهُ أَرْبَعًا أَرْبَعًا عَلَى الْجَنَازَةِ إِلا عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ فَإِنَّهُ كَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسًا ثُمَّ. الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: إِنَّهُ بَدْرِيُّ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَنَابٍ الْكَلْبِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَيْرَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: صَلَّى عَلِيٌّ عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسًا فَقَالُوا: مَا هَذَا التَّكْبِيرُ؟ فَقَالَ: هَذَا سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ. وَلأَهْلِ بَدْرٍ فَضْلٌ عَلَى غَيْرِهِمْ فَأَرَدْتُ أَنْ أُعْلِمَكُمْ فَضْلَهُمْ. وَاحِدٌ. ومن بني جَحْجَبَا بْنِ كُلْفَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْن عوف
- سَهْلُ بْنُ حُنَيْفِ بْنِ وَاهِبِ بْنِ الْعَكِيمِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بن الحارث بن مجدعة بْن عَمْرو بْن حنش بْن عوف بن عمرو بن عوف. ويكنى سهل أبا سعد. ويقال أَبُو عَبْد الله. وجده عَمْرو بْن الْحَارِث يُقَالُ له بحزج. وأم سهل اسمهما هند بِنْت رافع بْن عميس بْن مُعَاوِيَة بْن أمية بْن زَيْد بْن قَيْس بْن عَامِرِ بْن مُرَّة بْن مالك بْن الأوس من الجعادرة. وأخواه لأمه عَبْد الله والنعمان ابنا أَبِي حبيبة بْن الأزعر بْن زَيْد بْن العطاف بن ضبيعة. وكان لسهل بن حنيف من الولد أبو أمامة. واسمه أسعد باسم جده أبي أمه. وعثمان وأمهما حبيبة بِنْت أَبِي أمامة أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ بْنِ عُدَسِ بْنِ عُبَيْدِ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النّجّار. وسعد وأمه أم كلثوم بِنْت عُتْبة بن أبي وقاص بن وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كلاب. ولسهل بْن حُنَيْف اليوم عقب بالمدينة وبغداد. قالوا: وآخى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ سهل بْن حُنَيْف وعلي بْن أبي طَالِب. وشهد سهل بدْرًا وأحدًا وثبت مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوم أحد حين انكشف النّاس وبايعه على الموت وجعل ينضح يومئذٍ بالنبل عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . وشهد سهل أيضًا الخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: لَمْ يُعْطِ رَسُولُ اللَّهِ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ أَحَدًا مِنَ الأَنْصَارِ إِلا سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ وَأَبَا دُجَانَةَ سِمَاكَ بْنَ خَرَشَةَ وَكَانَا فَقِيرَيْنِ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. يَقُولُ: ادْعُوا لِي سَهْلا غَيْرَ حَزْنٍ. يَعْنِي سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ. وَقَدْ شَهِدَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ صِفِّينَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. رَحِمَهُ اللَّهُ. أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: قَالَ أَبُو وَائِلٍ: قَالَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ يَوْمَ صِفِّينَ: أَيُّهَا النَّاسُ اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ فَإِنَّا وَاللَّهِ مَا وَضَعْنَا سُيُوفَنَا عَلَى عَوَاتِقَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لأَمْرٍ يُفْظِعُنَا إِلا أَسْهَلَ إِلَى أَمْرٍ نَعْرِفُهُ إِلا أَمْرَنَا هَذَا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَاتَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَصَلَّى عَلَيْهِ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ علي على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَلاءُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ حَنَشِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ أَتَى بِهِ عَلِيٌّ فِي الرَّحَبَةِ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ سِتَّ تَكْبِيرَاتٍ فَكَانَ بَعْضُ الْقَوْمِ أَنْكَرَ ذَلِكَ فَقِيلَ إِنَّهُ بَدْرِيُّ. فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْجَبَّانَةِ لَحِقَنَا قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ نَشْهَدِ الصَّلاةَ عَلَيْهِ. فَقَالَ: صَلُّوا عَلَيْهِ. فَصَلَّوْا عَلَيْهِ وَكَانَ إِمَامُهُمْ قَرَظَةُ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ حَنَشٍ الْكِنَانِيِّ أَنَّ عَلِيًّا كَبَّرَ عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ سِتًّا فِي الرَّحَبَةِ. أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادٍ الْمَدَنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ: كَبَّرَ عَلِيٌّ فِي سُلْطَانِهِ كُلِّهُ أَرْبَعًا أَرْبَعًا عَلَى الْجَنَازَةِ إِلا عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ فَإِنَّهُ كَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسًا ثُمَّ. الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: إِنَّهُ بَدْرِيُّ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَنَابٍ الْكَلْبِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَيْرَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: صَلَّى عَلِيٌّ عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسًا فَقَالُوا: مَا هَذَا التَّكْبِيرُ؟ فَقَالَ: هَذَا سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ. وَلأَهْلِ بَدْرٍ فَضْلٌ عَلَى غَيْرِهِمْ فَأَرَدْتُ أَنْ أُعْلِمَكُمْ فَضْلَهُمْ. وَاحِدٌ. ومن بني جَحْجَبَا بْنِ كُلْفَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْن عوف
سهل بن أبي حثْمَة واسْمه عَامر بن سَاعِدَة بن عَامر أَبُو
يَحْيَى وَيُقَال أَبُو مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ الْمدنِي سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ بشير بن يسَار وَصَالح بن خَوات فِي الْبيُوع والديات والجزية قَالَ الْوَاقِدِيّ قبض النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ابْن ثَمَانِي سِنِين وَقد حفظ عَنهُ
يَحْيَى وَيُقَال أَبُو مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ الْمدنِي سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ بشير بن يسَار وَصَالح بن خَوات فِي الْبيُوع والديات والجزية قَالَ الْوَاقِدِيّ قبض النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ابْن ثَمَانِي سِنِين وَقد حفظ عَنهُ
- سهل بن أبي حثْمَة واسْمه عَامر بن سَاعِدَة بن عَامر أَبُو يحيى وَيُقَال أَبُو مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ الْمدنِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْبيُوع وَالْأَدب والجزية عَن بشير بن يسَار وَصَالح بن خَوات عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْوَاقِدِيّ قبض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ بن ثَمَانِي سِنِين وَقد حفظ عَنهُ
سهل بن أبي حثمة.
يكنى أبا عبد الرحمن. وقيل: أبا يَحْيَى. وقيل:
أبا محمد. واختلف في اسم أبيه، فقيل: عبيد الله بن ساعدة. وقيل: عامر بن ساعدة. وقيل: عبد الله بن ساعدة بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن عمرو، وهو النبيت بن مالك بن الأوس.
ولد سهل بن أبي حثمة سنة ثلاث من الهجرة. قَالَ أحمد بن زهير: سمعت سعد بن عبد الحميد يقول: سهل بن أبي حثمة من بني حارثة من الأوس.
قَالَ الواقدي: قبض رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان سنين، ولكنه حفظ عنه فروى وأتقن. وذكر أبو حاتم الرازي أنه سمع رجلا من ولده يقول:
[سهل بن أبي حثمة ] كان ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ تحت الشجرة، وكان دليل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة أحد، وشهد المشاهد كلها إلا بدرا، والذي قاله الواقدي أظهر، والله أعلم.
قال أبو عمر: وهو معدود في أهل المدينة، وبها كانت وفاته. روى عنه نافع بن جبير، وبشير بن يسار، وعبد الرحمن بن مسعود، وابن شهاب، وما أظن ابن شهاب سمع منه.
يكنى أبا عبد الرحمن. وقيل: أبا يَحْيَى. وقيل:
أبا محمد. واختلف في اسم أبيه، فقيل: عبيد الله بن ساعدة. وقيل: عامر بن ساعدة. وقيل: عبد الله بن ساعدة بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن عمرو، وهو النبيت بن مالك بن الأوس.
ولد سهل بن أبي حثمة سنة ثلاث من الهجرة. قَالَ أحمد بن زهير: سمعت سعد بن عبد الحميد يقول: سهل بن أبي حثمة من بني حارثة من الأوس.
قَالَ الواقدي: قبض رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان سنين، ولكنه حفظ عنه فروى وأتقن. وذكر أبو حاتم الرازي أنه سمع رجلا من ولده يقول:
[سهل بن أبي حثمة ] كان ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ تحت الشجرة، وكان دليل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة أحد، وشهد المشاهد كلها إلا بدرا، والذي قاله الواقدي أظهر، والله أعلم.
قال أبو عمر: وهو معدود في أهل المدينة، وبها كانت وفاته. روى عنه نافع بن جبير، وبشير بن يسار، وعبد الرحمن بن مسعود، وابن شهاب، وما أظن ابن شهاب سمع منه.
سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ وَاسْمُ أَبِي حَثْمَةَ عَبْدُ اللَّهِ بنُ سَاعِدَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مَجْدَعَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ، نا خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاءَ سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ إِلَى مَسْجِدِنَا فَحَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا خَرَصْتُمْ فَخُذُوا وَدَعُوا الثُّلُثَ فَإِنْ لَمْ تَدَعُوا الثُّلُثَ فَدَعُوا الرُّبُعَ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، نا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى سُتْرَةٍ فَلْيَدْنُ مِنْهَا لَا يَقْطَعُ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ صَلَاتَهُ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ، نا خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاءَ سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ إِلَى مَسْجِدِنَا فَحَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا خَرَصْتُمْ فَخُذُوا وَدَعُوا الثُّلُثَ فَإِنْ لَمْ تَدَعُوا الثُّلُثَ فَدَعُوا الرُّبُعَ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، نا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى سُتْرَةٍ فَلْيَدْنُ مِنْهَا لَا يَقْطَعُ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ صَلَاتَهُ»
سهل بن أبي حثمة
ب د ع: سهل بْن أَبِي حثمة اختلف في اسم أبيه، فقيل: عَبْد اللَّهِ، وعبيد اللَّه، وقيل: عامر بْن ساعدة بْن عامر بْن عدي بْن مجدعة بْن حارثة بْن الحارث بْن عمرو، وهو النبيت بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي.
ولد سنة ثلاث من الهجرة، قال الواقدي: قبض النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن ثماني سنين، ولكنه حفظ عنه.
وذكر ابن أَبِي حاتم الرازي، أَنَّهُ سمع رجلًا من ولده، يقول: كان ممن بايع تحت الشجرة، وكان دليل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أحد، وشهد ما بعدها من المشاهد.
وقول الواقدي أصح.
وأمه أم الربيع بنت سالم بْن عدي بْن مجدعة.
توفي أول أيام معاوية، روى عنه: نافع بْن جبير، وعبد الرحمن بْن مسعود، وبشير بْن يسار، وصالح بْن خوات بْن جبير.
وحديثه في صلاة الخوف صحيح مشهور.
(588) أخبرنا إِسْمَاعِيل بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ، إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى السُّلَمِيِّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، أخبرنا يحيى الْقَطَّانُ، أخبرنا يحيى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، عن الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عن صَالِحِ بْنِ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ، عن سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، أَنَّهُ قَالَ فِي صَلاةِ الْخَوْفِ، قَالَ: " يَقُومُ الإِمَامُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، وَتَقُومُ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَهُ، وَطَائِفَةٌ قِبَلَ الْعَدُوِّ، وُجُوهُهُمْ إِلَى الْعَدُوِّ، فَيَرْكَعُ بِهِمْ رَكْعَةٌ ".
وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: سهل بْن أَبِي حثمة اختلف في اسم أبيه، فقيل: عَبْد اللَّهِ، وعبيد اللَّه، وقيل: عامر بْن ساعدة بْن عامر بْن عدي بْن مجدعة بْن حارثة بْن الحارث بْن عمرو، وهو النبيت بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي.
ولد سنة ثلاث من الهجرة، قال الواقدي: قبض النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن ثماني سنين، ولكنه حفظ عنه.
وذكر ابن أَبِي حاتم الرازي، أَنَّهُ سمع رجلًا من ولده، يقول: كان ممن بايع تحت الشجرة، وكان دليل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أحد، وشهد ما بعدها من المشاهد.
وقول الواقدي أصح.
وأمه أم الربيع بنت سالم بْن عدي بْن مجدعة.
توفي أول أيام معاوية، روى عنه: نافع بْن جبير، وعبد الرحمن بْن مسعود، وبشير بْن يسار، وصالح بْن خوات بْن جبير.
وحديثه في صلاة الخوف صحيح مشهور.
(588) أخبرنا إِسْمَاعِيل بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ، إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى السُّلَمِيِّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، أخبرنا يحيى الْقَطَّانُ، أخبرنا يحيى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، عن الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عن صَالِحِ بْنِ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ، عن سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، أَنَّهُ قَالَ فِي صَلاةِ الْخَوْفِ، قَالَ: " يَقُومُ الإِمَامُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، وَتَقُومُ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَهُ، وَطَائِفَةٌ قِبَلَ الْعَدُوِّ، وُجُوهُهُمْ إِلَى الْعَدُوِّ، فَيَرْكَعُ بِهِمْ رَكْعَةٌ ".
وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
سهل بن أبي حثمة
واسم أبي حثمة: عامر بن ساعدة بن عامر بن حارثة.
سكن سهل المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان علي عهده صغيرا.
- حدثنا سريج بن يونس نا سفيان عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
//// [نهى] عن بيع الثمر بالتمر ورخص في العرايا أن [تباع] بخرصها والعرية [يأكلها أهلها] رطبا.
- حدثني سليمان بن الأشعث قال: حدثني أحمد بن صالح قال: نا عنبسة نا يونس عن ابن شهاب قال: وزعم عبد الله بن عروة عن أبي هريرة قال: سمعت سهل بن أبي حثمة يقول: لقد ركضني بكر من معقلة صاحبنا ذلك وأنا غلام دنوت منه حتى ركضني بكر يعني قتل عبد الله بن سهل وقضى النبي صلى الله عليه وسلم بالقسامة.
- حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي نا إسماعيل بن جعفر قال: أخبرني عيسى بن موسى بن لبيد بن إياس بن بكير الليثي عن صفوان بن سليم عن نافع بن جبير بن مطعم عن سهل بن سعد الساعدي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا صلى أحدكم إلى السترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته ".
قال أبو القاسم: روى هذا الحديث ابن عيينة عن صفوان عن نافع بن جبير عن سهل بن أبي حثمة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثني به جدي ومجاهد وابن المقرىء وهارون بن عبد الله ومحمد بن ميمون الخياط قالوا: نا ابن عيينة عن صفوان عن نافع بن جبير عن سهل بن أبي حثمة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه شعبة عن واقد بن محمد عن صفوان عن محمد بن سهل عن أبيه أو عن عمه كذا قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا صلى أحدكم فليدن من قبلته.
- حدثني به جدي نا يزيد بن هارون أن شعبة وأخبرت أن الصواب حديث ابن عيينة.
واسم أبي حثمة: عامر بن ساعدة بن عامر بن حارثة.
سكن سهل المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان علي عهده صغيرا.
- حدثنا سريج بن يونس نا سفيان عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
//// [نهى] عن بيع الثمر بالتمر ورخص في العرايا أن [تباع] بخرصها والعرية [يأكلها أهلها] رطبا.
- حدثني سليمان بن الأشعث قال: حدثني أحمد بن صالح قال: نا عنبسة نا يونس عن ابن شهاب قال: وزعم عبد الله بن عروة عن أبي هريرة قال: سمعت سهل بن أبي حثمة يقول: لقد ركضني بكر من معقلة صاحبنا ذلك وأنا غلام دنوت منه حتى ركضني بكر يعني قتل عبد الله بن سهل وقضى النبي صلى الله عليه وسلم بالقسامة.
- حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي نا إسماعيل بن جعفر قال: أخبرني عيسى بن موسى بن لبيد بن إياس بن بكير الليثي عن صفوان بن سليم عن نافع بن جبير بن مطعم عن سهل بن سعد الساعدي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا صلى أحدكم إلى السترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته ".
قال أبو القاسم: روى هذا الحديث ابن عيينة عن صفوان عن نافع بن جبير عن سهل بن أبي حثمة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثني به جدي ومجاهد وابن المقرىء وهارون بن عبد الله ومحمد بن ميمون الخياط قالوا: نا ابن عيينة عن صفوان عن نافع بن جبير عن سهل بن أبي حثمة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه شعبة عن واقد بن محمد عن صفوان عن محمد بن سهل عن أبيه أو عن عمه كذا قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا صلى أحدكم فليدن من قبلته.
- حدثني به جدي نا يزيد بن هارون أن شعبة وأخبرت أن الصواب حديث ابن عيينة.
سهل بن أبي حثمة وأبو حثمة اسمه عبد الله بن ساعدة، ويقال عامر بن ساعدة وكنية سهل أبو عبد الرحمن، له صحبة، بايع تحت الشجرة وكان دليل النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أحد.
وشهد المشاهد كلها إلا بدرا .
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت رجلا من ولده سأله أبي عن ذلك فأخبره به سمعت أبي يقول.
روى عنه سليمان بن يسار وعبد الرحمن بن مسعود بن نيار .
وشهد المشاهد كلها إلا بدرا .
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت رجلا من ولده سأله أبي عن ذلك فأخبره به سمعت أبي يقول.
روى عنه سليمان بن يسار وعبد الرحمن بن مسعود بن نيار .