سليم مولى عمرو بن الجموح
س: سليم مولى عمرو بْن الجموح الأنصاري.
(578) أخبرنا أَبُو مُوسَى إِجَازَةً، أخبرنا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّا، أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الآبْنُوسِيِّ، أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ الْجِلِّيُّ الْمِصِّيصِيُّ، أخبرنا أَبُو يُوسُفَ مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ مُوسَى الصَّفَّارُ، أخبرنا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ رَحْمَةَ، أخبرنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عن عِكْرِمَةَ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَ عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ شَيْخًا مِنَ الأَنْصَارِ، أَعْرَجَ فَلَمَّا خَرَجَ رَسُول اللَّهِ إِلَى بَدْرٍ، أَذِنَ لَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمُقَامِ لِعَرَجِهِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ، قَالَ لِبَنِيهِ: أَخْرِجُونِي، قَالُوا: قَدْ رَخَّصَ لَكَ رَسُول اللَّهِ، فَقَالَ: هَيْهَاتَ، مَنَعْتُمُونِي الْجَنَّةَ بِبَدْرٍ، وَتَمْنَعُونِيهَا بِأُحُدٍ؟ ! فَخَرَجَ، فَلَمَّا الْتَقَى النَّاسُ، قَالَ: يَا رَسُول اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ قُتِلْتُ الْيَوْمَ أَطَأُ بِعَرْجَتِي هَذِهِ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: " نَعَمْ "، فَقَالَ لِغُلامٍ مَعَهُ، يُقَالُ لَهُ: سُلَيْمٌ: ارْجِعْ إِلَى أَهْلِكَ، قَالَ: وَمَا عَلَيْكَ أَنْ أُصِيبَ الْيَوْمَ مَعَكَ خَيْرًا؟ فَتَقَدَّمَ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ قَاتَلَ هُوَ حَتَّى قُتِلَ ".
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى
س: سليم مولى عمرو بْن الجموح الأنصاري.
(578) أخبرنا أَبُو مُوسَى إِجَازَةً، أخبرنا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّا، أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الآبْنُوسِيِّ، أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ الْجِلِّيُّ الْمِصِّيصِيُّ، أخبرنا أَبُو يُوسُفَ مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ مُوسَى الصَّفَّارُ، أخبرنا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ رَحْمَةَ، أخبرنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عن عِكْرِمَةَ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَ عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ شَيْخًا مِنَ الأَنْصَارِ، أَعْرَجَ فَلَمَّا خَرَجَ رَسُول اللَّهِ إِلَى بَدْرٍ، أَذِنَ لَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمُقَامِ لِعَرَجِهِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ، قَالَ لِبَنِيهِ: أَخْرِجُونِي، قَالُوا: قَدْ رَخَّصَ لَكَ رَسُول اللَّهِ، فَقَالَ: هَيْهَاتَ، مَنَعْتُمُونِي الْجَنَّةَ بِبَدْرٍ، وَتَمْنَعُونِيهَا بِأُحُدٍ؟ ! فَخَرَجَ، فَلَمَّا الْتَقَى النَّاسُ، قَالَ: يَا رَسُول اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ قُتِلْتُ الْيَوْمَ أَطَأُ بِعَرْجَتِي هَذِهِ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: " نَعَمْ "، فَقَالَ لِغُلامٍ مَعَهُ، يُقَالُ لَهُ: سُلَيْمٌ: ارْجِعْ إِلَى أَهْلِكَ، قَالَ: وَمَا عَلَيْكَ أَنْ أُصِيبَ الْيَوْمَ مَعَكَ خَيْرًا؟ فَتَقَدَّمَ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ قَاتَلَ هُوَ حَتَّى قُتِلَ ".
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى