سليمان بن صرد.
[نزل الكوفة] (*).
رأيت في " كتاب محمد بن سعد ": سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن سعد ويكنى سليمان أبو مطرف صحب النبي صلى الله عليه وسلم وكان اسمه يسارا فلما أسلم سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم نزل الكوفة بعد وشهد مع علي الجمل وصفين وكان ممن طلب بدم الحسين فقتله أهل الشام وهو ابن ثلاث وسبعين سنة (**).
- حدثنا أبو نصر التمار نا عبد الله بن عمرو عن زيد - يعني ابن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن سليمان بن صرد قال: أتى محمدا الملكان فقال أحدهما: اقرأ القرآن على حرف وقال الآخر: زده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " زد " فلم يزل يستزيده حتى قال: اقرأ القرآن على سبعة
أحرف.
قال أبو القاسم: رواه العوام بن حوشب عن أبي إسحاق عن سليمان بن صرد عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثني جدي نا إسحاق الأزرق ويزيد قالا: نا العوام بن حوشب عن ابن إسحاق عن سليمان بن صرد قال: أتى أبي بن كعب النبي صلى الله عليه وسلم برجلين اختلفا في القراءة فاستقرأهما فاختلفا فقال لكل واحد منهما: " أحسنت " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني أمرت أن أقرأ القرآن على سبعة أحرف.
قال أبو القاسم: وهذا لفظ حديث الأزرق وقال في حديثه: " إن جبريل أجاز أن أقرأ القرآن على سبعة أحرف كل شاف كاف.
ورواه غير العوام عن أبي إسحاق عن سفيان عن سليمان بن صرد عن أبي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا نصر بن [علي] قال: أخبرني أبي عن شعبة عن عبد الأخرم رجل من أهل الكوفة عن أبيه عن سليمان بن صرد قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمكثنا ثلاث ليال لا نقدر أو يقدر على طعام.
وقد روى سليمان بن صرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
[نزل الكوفة] (*).
رأيت في " كتاب محمد بن سعد ": سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن سعد ويكنى سليمان أبو مطرف صحب النبي صلى الله عليه وسلم وكان اسمه يسارا فلما أسلم سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم نزل الكوفة بعد وشهد مع علي الجمل وصفين وكان ممن طلب بدم الحسين فقتله أهل الشام وهو ابن ثلاث وسبعين سنة (**).
- حدثنا أبو نصر التمار نا عبد الله بن عمرو عن زيد - يعني ابن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن سليمان بن صرد قال: أتى محمدا الملكان فقال أحدهما: اقرأ القرآن على حرف وقال الآخر: زده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " زد " فلم يزل يستزيده حتى قال: اقرأ القرآن على سبعة
أحرف.
قال أبو القاسم: رواه العوام بن حوشب عن أبي إسحاق عن سليمان بن صرد عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثني جدي نا إسحاق الأزرق ويزيد قالا: نا العوام بن حوشب عن ابن إسحاق عن سليمان بن صرد قال: أتى أبي بن كعب النبي صلى الله عليه وسلم برجلين اختلفا في القراءة فاستقرأهما فاختلفا فقال لكل واحد منهما: " أحسنت " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني أمرت أن أقرأ القرآن على سبعة أحرف.
قال أبو القاسم: وهذا لفظ حديث الأزرق وقال في حديثه: " إن جبريل أجاز أن أقرأ القرآن على سبعة أحرف كل شاف كاف.
ورواه غير العوام عن أبي إسحاق عن سفيان عن سليمان بن صرد عن أبي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا نصر بن [علي] قال: أخبرني أبي عن شعبة عن عبد الأخرم رجل من أهل الكوفة عن أبيه عن سليمان بن صرد قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمكثنا ثلاث ليال لا نقدر أو يقدر على طعام.
وقد روى سليمان بن صرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
سليمان بن صرد
- سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون. وهو عبد العزى بن منقذ بْن ربيعة بْن أصرم بْن ضبيس بْن حرام بْن حبشية بْن سلول بْن كعب من خزاعة. ويكنى أبا مطرف. وكان اسمه يسارا فَلَمَّا أسلم سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سليمان. وكان مسنا. ونزل الكوفة وابتنى بها دارا في خزاعة. وشهد مع علي صفين. وكان فيمن كتب إلى الحسين يسأله القدوم عليهم الكوفة. فلما قدم الحسين الكوفة اعتزله فلم يكن معه. فلما قتل الحسين ندم من خذله وتابوا من خذلانه وخرجوا فعسكروا بالنخيلة يطلبون بدم الحسين فسموا التوابين. وولوا عليهم سليمان بن صرد ثم خرجوا يريدون الشأم. فلما كانوا بعين الوردة من أرض الجزيرة لقيتهم خيل أهل الشأم عليهم الحصين بن نمير فقاتلوهم فقتلوا أكثرهم فلم ينفلت منهم إلا اليسير. وقتل سليمان بن صرد يومئذ. وذلك في شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين. وكان يوم قتل ابن ثلاث وتسعين سنة.
- سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون. وهو عبد العزى بن منقذ بْن ربيعة بْن أصرم بْن ضبيس بْن حرام بْن حبشية بْن سلول بْن كعب من خزاعة. ويكنى أبا مطرف. وكان اسمه يسارا فَلَمَّا أسلم سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سليمان. وكان مسنا. ونزل الكوفة وابتنى بها دارا في خزاعة. وشهد مع علي صفين. وكان فيمن كتب إلى الحسين يسأله القدوم عليهم الكوفة. فلما قدم الحسين الكوفة اعتزله فلم يكن معه. فلما قتل الحسين ندم من خذله وتابوا من خذلانه وخرجوا فعسكروا بالنخيلة يطلبون بدم الحسين فسموا التوابين. وولوا عليهم سليمان بن صرد ثم خرجوا يريدون الشأم. فلما كانوا بعين الوردة من أرض الجزيرة لقيتهم خيل أهل الشأم عليهم الحصين بن نمير فقاتلوهم فقتلوا أكثرهم فلم ينفلت منهم إلا اليسير. وقتل سليمان بن صرد يومئذ. وذلك في شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين. وكان يوم قتل ابن ثلاث وتسعين سنة.
سُلَيْمَان بن صرد لَهُ صَحبه وَعَن جُبَير بن مطعم
سليمان بن صرد
ب د ع: سليمان بْن صرد بْن الجون بن أَبِي الجون بْن منقذ بْن ربيعة بْن أصرم بْن ضبيس بْن حرام بْن حبشية بْن سلول بْن كعب بْن عمرو بْن ربيعة وهو لحي الخزاعي، وولد عمرو هم خزاعة، كان اسمه في الجاهلية يسارًا، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سليمان، يكنى أبا المطرف.
وكان خيرًا فاضلًا، له دين وعبادة، سكن الكوفة أول ما نزلها المسلمون، وكان له قدر وشرف في قومه، وشهد مع علي بْن أَبِي طالب رضي اللَّه عنه مشاهده كلها، وهو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة، وكان فيمن كتب إِلَى الحسين بْن علي رضي اللَّه عنهما بعد موت معاوية، يسأله القدوم إِلَى الكوفة، فلما قدمها ترك القتال معه، فلما قتل الحسين ندم هو، والمسيب بْن نجبة الفزاري، وجميع من خذله، ولم يقاتل معه، وقالوا: ما لنا توبة إلا أن نطلب بدمه، فخرجوا من الكوفة مستهل ربيع الآخر من سنة خمس وستين، وولوا أمرهم سليمان بْن صرد، وسموه أمير التوابين، وساروا إِلَى عبيد اللَّه بْن زياد، وكان قد سار من الشام في جيش كبير، يريد العراق، فالتقوا بعين الوردة، من أرض الجزيرة، وهي رأس عين، فقتل سليمان بْن صرد، والمسيب بْن نجبة، وكثير ممن معهما، وحمل رأس سليمان، والمسيب، إِلَى مروان بْن الحكم بالشام، وكان عمر سليمان حين قتل ثلاثًا وتسعين سنة.
روى عنه ابن إِسْحَاق السبيعي، وعدي بْن ثابت، وعبد اللَّه بْن يسار، وغيرهم.
(579) أخبرنا يحيى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ إِجَازَةً، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، أخبرنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عن الأَعْمَشِ، عن عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عن سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ، أَنَّ رَجُلَيْنِ تَلاحَيَا، فَاشْتَدَّ غَضَبُ أَحَدِهِمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي لأَعْرِفُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَسَكَنَ عَنْهُ غَضَبُهُ: " أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ نجبة: بفتح النون، والجيم.
ب د ع: سليمان بْن صرد بْن الجون بن أَبِي الجون بْن منقذ بْن ربيعة بْن أصرم بْن ضبيس بْن حرام بْن حبشية بْن سلول بْن كعب بْن عمرو بْن ربيعة وهو لحي الخزاعي، وولد عمرو هم خزاعة، كان اسمه في الجاهلية يسارًا، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سليمان، يكنى أبا المطرف.
وكان خيرًا فاضلًا، له دين وعبادة، سكن الكوفة أول ما نزلها المسلمون، وكان له قدر وشرف في قومه، وشهد مع علي بْن أَبِي طالب رضي اللَّه عنه مشاهده كلها، وهو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة، وكان فيمن كتب إِلَى الحسين بْن علي رضي اللَّه عنهما بعد موت معاوية، يسأله القدوم إِلَى الكوفة، فلما قدمها ترك القتال معه، فلما قتل الحسين ندم هو، والمسيب بْن نجبة الفزاري، وجميع من خذله، ولم يقاتل معه، وقالوا: ما لنا توبة إلا أن نطلب بدمه، فخرجوا من الكوفة مستهل ربيع الآخر من سنة خمس وستين، وولوا أمرهم سليمان بْن صرد، وسموه أمير التوابين، وساروا إِلَى عبيد اللَّه بْن زياد، وكان قد سار من الشام في جيش كبير، يريد العراق، فالتقوا بعين الوردة، من أرض الجزيرة، وهي رأس عين، فقتل سليمان بْن صرد، والمسيب بْن نجبة، وكثير ممن معهما، وحمل رأس سليمان، والمسيب، إِلَى مروان بْن الحكم بالشام، وكان عمر سليمان حين قتل ثلاثًا وتسعين سنة.
روى عنه ابن إِسْحَاق السبيعي، وعدي بْن ثابت، وعبد اللَّه بْن يسار، وغيرهم.
(579) أخبرنا يحيى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ إِجَازَةً، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، أخبرنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عن الأَعْمَشِ، عن عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عن سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ، أَنَّ رَجُلَيْنِ تَلاحَيَا، فَاشْتَدَّ غَضَبُ أَحَدِهِمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي لأَعْرِفُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَسَكَنَ عَنْهُ غَضَبُهُ: " أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ نجبة: بفتح النون، والجيم.