سَلَمَةُ بْنُ سليمان الموصلي الأزدي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ صَاحِبُ الْمُصَلّي بَسُرَّ مَنْ رأى، حَدَّثَنا علي بن حرب وحدثنا عُمَر بن محمود بن عيسى السذاني بأواني مدينة، حَدَّثَنا مُحَمد بن يزيد الرياحي، قالا: حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَوْصِلِيُّ وَقَالَ ابن حرب الأزدي، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَبِعَ جِنازَة وَقَالَ ابْنُ حَرْبٍ إِذَا شَهِدَ جِنازَة أَطَالَ الصُّمَاتَ وَأَكْثَرَ حَدِيثَ النَّفْسِ زَادَ الرِّيَاحِيُّ فَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِأَمْرِ الْمَيِّتِ وَمَا يَرِدُ عَلَيْهِ وما هو مسؤول عَنْهُ.
قَالَ عَبد الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ وَلَقَدْ رَأَيْتُ رِجَالا يمشون خلفها لا هين ساهين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون الدقاق، حَدَّثَنا ابن أبي العوام، حَدَّثَنا سلمة بن سليمان، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ شَرِبَ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ فَإِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارُ جَهَنَّمَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى نَافِعٍ عَلَى عَشْرَةِ أَلْوَانٍ أَوْ قَرِيبٍ مِنْهُ فَقَالَ سَلَمَةُ هَكَذَا وَقَالَ سَعَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ نَافِعٍ عن امرأة بن عُمَر عَنْ عَائِشَةَ وَقَالَ الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ وَجَمَاعَةٌ مَعَهُ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النبي عليه االصلاة
وَقَالَ هِشَامُ بْنُ الْهَادِ وَجَمَاعَةٌ مَعَهُ خَمْسَةٌ أَوْ سِتَّةٌ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وَقَالَ مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عَن أَبِي الْجَرَّاحِ مَوْلَى أُمِّ حَبِيبَةَ.
واختلف عن نافع إلى تمام عشرة ألوان وكل ذلك خطأ إلاَّ من رواه عن نافع عن زيد بْن عَبد اللَّه بْن عُمَر عن عَبد الله بن عَبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أم سلمة، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو الصواب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون، حَدَّثَنا ابن أبي العوام، حَدَّثَنا سلمة بن سليمان، حَدَّثَنا خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ عَنْ كِلابِ بن المية أَنَّهُ لَقِيَ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ قَالَ اسْتُعْمِلْتُ عَلَى عُشُورِ الأُبُلَّةِ قَالَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْنُوا مِنْ خَلْقِهِ فَيَسْتَغْفِرُ لِمَنِ اسْتَغْفَرَ إلاَّ الْبَغِيَّ بِفَرْجِهَا وَالْعُتَيْبَانِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِسَلَمَةَ بْنِ سليمان الموصلي أحاديث وليس بالكثير وليس هو بذلك المعروف إنما يحدث عنه علي بْن حرب، وابن أبي العوام الرياحي وبعض ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ صَاحِبُ الْمُصَلّي بَسُرَّ مَنْ رأى، حَدَّثَنا علي بن حرب وحدثنا عُمَر بن محمود بن عيسى السذاني بأواني مدينة، حَدَّثَنا مُحَمد بن يزيد الرياحي، قالا: حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَوْصِلِيُّ وَقَالَ ابن حرب الأزدي، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَبِعَ جِنازَة وَقَالَ ابْنُ حَرْبٍ إِذَا شَهِدَ جِنازَة أَطَالَ الصُّمَاتَ وَأَكْثَرَ حَدِيثَ النَّفْسِ زَادَ الرِّيَاحِيُّ فَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِأَمْرِ الْمَيِّتِ وَمَا يَرِدُ عَلَيْهِ وما هو مسؤول عَنْهُ.
قَالَ عَبد الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ وَلَقَدْ رَأَيْتُ رِجَالا يمشون خلفها لا هين ساهين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون الدقاق، حَدَّثَنا ابن أبي العوام، حَدَّثَنا سلمة بن سليمان، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ شَرِبَ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ فَإِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارُ جَهَنَّمَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى نَافِعٍ عَلَى عَشْرَةِ أَلْوَانٍ أَوْ قَرِيبٍ مِنْهُ فَقَالَ سَلَمَةُ هَكَذَا وَقَالَ سَعَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ نَافِعٍ عن امرأة بن عُمَر عَنْ عَائِشَةَ وَقَالَ الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ وَجَمَاعَةٌ مَعَهُ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النبي عليه االصلاة
وَقَالَ هِشَامُ بْنُ الْهَادِ وَجَمَاعَةٌ مَعَهُ خَمْسَةٌ أَوْ سِتَّةٌ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وَقَالَ مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عَن أَبِي الْجَرَّاحِ مَوْلَى أُمِّ حَبِيبَةَ.
واختلف عن نافع إلى تمام عشرة ألوان وكل ذلك خطأ إلاَّ من رواه عن نافع عن زيد بْن عَبد اللَّه بْن عُمَر عن عَبد الله بن عَبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أم سلمة، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو الصواب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون، حَدَّثَنا ابن أبي العوام، حَدَّثَنا سلمة بن سليمان، حَدَّثَنا خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ عَنْ كِلابِ بن المية أَنَّهُ لَقِيَ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ قَالَ اسْتُعْمِلْتُ عَلَى عُشُورِ الأُبُلَّةِ قَالَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْنُوا مِنْ خَلْقِهِ فَيَسْتَغْفِرُ لِمَنِ اسْتَغْفَرَ إلاَّ الْبَغِيَّ بِفَرْجِهَا وَالْعُتَيْبَانِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِسَلَمَةَ بْنِ سليمان الموصلي أحاديث وليس بالكثير وليس هو بذلك المعروف إنما يحدث عنه علي بْن حرب، وابن أبي العوام الرياحي وبعض ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.