- وسلمة أبو عمرو بن سلمة. روى: "ليؤمكم أكثركم قرآنًا" .
46621. سلمان مولى ابي سعيد الخدري1 46622. سلمان أبو رجاء مولى أبي قلابة1 46623. سلمان أبو شداد1 46624. سلمة8 46625. سلمة الجرمي1 46626. سلمة أبو عمرو بن سلمة146627. سلمة ابن الأكوع سنان بن عبد الله الأسلمي...1 46628. سلمة ابن جارية1 46629. سلمة ابو سنان1 46630. سلمة ابو سنان بن سلمة1 46631. سلمة ابو عبد الحميد1 46632. سلمة ابو عمرو بن سلمة1 46633. سلمة الأبرش بن الفضل1 46634. سلمة الانصاري2 46635. سلمة الجرمي3 46636. سلمة الجرمي البصري1 46637. سلمة الخزاعي1 46638. سلمة الصائغ2 46639. سلمة الصائغ ابو سلمة1 46640. سلمة العنسي1 46641. سلمة العوصي1 46642. سلمة الليثي4 46643. سلمة الهمداني1 46644. سلمة بن أبي الطفيل2 46645. سلمة بن أبي الطفيل عامر بن واثلة1 46646. سلمة بن أبي سلمة1 46647. سلمة بن أبي سلمة بن عبد الأسد القرشي1 46648. سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن2 46649. سلمة بن أبي يزيد المدني1 46650. سلمة بن أحمد السمرقندي1 46651. سلمة بن أسلم1 46652. سلمة بن أسلم بن حريش1 46653. سلمة بن أمية1 46654. سلمة بن أمية بن خلف2 46655. سلمة بن ابي الطفيل1 46656. سلمة بن ابي الطفيل وابو الطفيل عامر بن واثلة...1 46657. سلمة بن ابي سلمة الجرمي2 46658. سلمة بن ابي سلمة الجرمي ابو عمرو1 46659. سلمة بن ابي سلمة القرشي1 46660. سلمة بن ابي سلمة الكندي1 46661. سلمة بن ابي سلمة الهمداني2 46662. سلمة بن ابي سلمة بن عبد الاسد1 46663. سلمة بن ابي سلمة بن عبد الاسد بن هلال...1 46664. سلمة بن ابي سلمة بن عبد الرحمن2 46665. سلمة بن ابي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري...1 46666. سلمة بن ابي يزيد المدني1 46667. سلمة بن ابي يزيد المديني1 46668. سلمة بن احمد بن محمد بن مجاشع ابو محمد السمرقندي...1 46669. سلمة بن اسلم3 46670. سلمة بن اسلم الاشهلي1 46671. سلمة بن اسلم بن حريش بن عدي2 46672. سلمة بن الأكوع2 46673. سلمة بن الادرع1 46674. سلمة بن الاسود1 46675. سلمة بن الاكوع5 46676. سلمة بن الاكوع بن عبد الله بن قشير1 46677. سلمة بن الحجاج أبو بشر2 46678. سلمة بن الحجاج ابو بشر2 46679. سلمة بن الحضرمي1 46680. سلمة بن الخطل1 46681. سلمة بن السائب1 46682. سلمة بن السائب الكلبي2 46683. سلمة بن العنزي1 46684. سلمة بن العيار أو عيزار الفزاري1 46685. سلمة بن العيار ابو مسلم1 46686. سلمة بن العيار بن حصن1 46687. سلمة بن العيار بن حصن التراغمي1 46688. سلمة بن الفضل أبو عبد الله الأبرش2 46689. سلمة بن الفضل ابو عبد الله الابرش2 46690. سلمة بن الفضل ابو عبد الله الابرش الانصاري...1 46691. سلمة بن الفضل الأبرش1 46692. سلمة بن الفضل الابرش1 46693. سلمة بن الفضل الابرش ابو عبد الله الكندي...1 46694. سلمة بن الفضل الابرش صاحب بن اسحاق1 46695. سلمة بن الفضل الرازي الابرش الازرق ابو عبد الله الانصاري...1 46696. سلمة بن الفضل القرشي1 46697. سلمة بن الفضل القرشي البصري1 46698. سلمة بن المثنى بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن انس ابن مالك ...1 46699. سلمة بن المجنون أبو عثيمة الشيباني1 46700. سلمة بن المجنون ابو عثيمة1 46701. سلمة بن المجنون ابو عثيمة الشيباني1 46702. سلمة بن المجنون الشيباني1 46703. سلمة بن المجير1 46704. سلمة بن المحبق6 46705. سلمة بن المحبق الهذلي5 46706. سلمة بن المحبق بن عبيد بن الحارث1 46707. سلمة بن الملياء1 46708. سلمة بن المنهال1 46709. سلمة بن الميلاء1 46710. سلمة بن الميلاء الجهني1 46711. سلمة بن النعمان2 46712. سلمة بن النعمان بن سلمة1 46713. سلمة بن امية3 46714. سلمة بن امية التميمي1 46715. سلمة بن امية بن ابي بن عبيدة1 46716. سلمة بن امية بن ابي عبيد1 46717. سلمة بن امية بن ابي عبيدة بن همام2 46718. سلمة بن امية بن طف الجمحي ابو غليظ1 46719. سلمة بن بخت5 46720. سلمة بن بديل1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
سَلَمَةُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْجَرْمِيُّ أَبُو عَمْرِو بْنُ سَلَمَةَ. وَقِيلَ: هُوَ سَلَمَةُ بْنُ نُفَيْعٍ أَحَدُ مَنْ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جُرْمٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: ثنا مِسْعَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْجَرْمِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ الْجَرْمِيُّ، أَنَّ سَلَمَةَ وَنَفَرًا مِنْ قَوْمِهِ أَتَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ يُصَلِّي لَنَا، أَوْ يُصَلِّي بِنَا؟ قَالَ: «يُصَلِّي بِكُمْ أَكْثَرُكُمْ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ» قَالَ: فَلَمَّا قَدِمُوا لَمْ يَجِدُوا أَحَدًا أَكْثَرَ أَخْذًا مِمَّا أَخَذْتُ أَوْ جَمَعْتُ، فَكُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ، فَمَا شَهِدْتُ مَجْمَعًا مِنْ جُرْمٍ إِلَّا وَأَنَا إِمَامُهُمْ إِلَى يَوْمِي هَذَا، قَالَ مِسْعَرٌ: وَكَانَ يُصَلِّي بِهِمْ فِي مَسْجِدِهِمْ وَعَلَى جَنَائِزِهِمْ حَتَّى مَضَى زَادَ يُونُسُ: لَا يُنَازِعُهُ أَحَدٌ، رَوَاهُ أَيُّوبُ، وَعَاصِمٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: ثنا مِسْعَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْجَرْمِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ الْجَرْمِيُّ، أَنَّ سَلَمَةَ وَنَفَرًا مِنْ قَوْمِهِ أَتَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ يُصَلِّي لَنَا، أَوْ يُصَلِّي بِنَا؟ قَالَ: «يُصَلِّي بِكُمْ أَكْثَرُكُمْ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ» قَالَ: فَلَمَّا قَدِمُوا لَمْ يَجِدُوا أَحَدًا أَكْثَرَ أَخْذًا مِمَّا أَخَذْتُ أَوْ جَمَعْتُ، فَكُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ، فَمَا شَهِدْتُ مَجْمَعًا مِنْ جُرْمٍ إِلَّا وَأَنَا إِمَامُهُمْ إِلَى يَوْمِي هَذَا، قَالَ مِسْعَرٌ: وَكَانَ يُصَلِّي بِهِمْ فِي مَسْجِدِهِمْ وَعَلَى جَنَائِزِهِمْ حَتَّى مَضَى زَادَ يُونُسُ: لَا يُنَازِعُهُ أَحَدٌ، رَوَاهُ أَيُّوبُ، وَعَاصِمٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ
سلمة أبو عمرو بن سلمة
سكن البادية من طريق البصرة ووفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا محمد بن إسماعيل الواسطي نا وكيع نا مسعر بن حبيب الجرمي نا عمرو بن سلمة عن أبيه: أنهم وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما أرادوا أن ينصرفوا قالوا: يارسول الله من يصلي بنا؟ قال: " أكثركم جمعا للقرآن أو أخذا للقرآن ". قال: فلم يكن أحد من القوم جمع من القرآن ما جمعت. قال: فقدموني وأنا غلام فكنت أصلي بهم وعلي شملة لي فما شهدت جمعا من جرم إلا كنت إمامهم وكنت أصلي على [جنائزهم] إلى يومي هذا.
- حدثني جدي نا ابن علية نا أيوب نا عمرو بن سلمة قال: انطلق أبي بإسلام قومه فلما رجع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قدموا أكثركم قرآنا ". فذكر الحديث نحو حديث وكيع.
- وحدثنيه (*) الحسن بن محمد الزعفراني، حدثنا ابن علية، عن نافع (**) عن عمرو بن سلمة قال: لما فتحت مكة انطلق أبي بإسلام قومه فلما رجع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قدموا أكثركم قرآنا.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
سكن البادية من طريق البصرة ووفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا محمد بن إسماعيل الواسطي نا وكيع نا مسعر بن حبيب الجرمي نا عمرو بن سلمة عن أبيه: أنهم وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما أرادوا أن ينصرفوا قالوا: يارسول الله من يصلي بنا؟ قال: " أكثركم جمعا للقرآن أو أخذا للقرآن ". قال: فلم يكن أحد من القوم جمع من القرآن ما جمعت. قال: فقدموني وأنا غلام فكنت أصلي بهم وعلي شملة لي فما شهدت جمعا من جرم إلا كنت إمامهم وكنت أصلي على [جنائزهم] إلى يومي هذا.
- حدثني جدي نا ابن علية نا أيوب نا عمرو بن سلمة قال: انطلق أبي بإسلام قومه فلما رجع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قدموا أكثركم قرآنا ". فذكر الحديث نحو حديث وكيع.
- وحدثنيه (*) الحسن بن محمد الزعفراني، حدثنا ابن علية، عن نافع (**) عن عمرو بن سلمة قال: لما فتحت مكة انطلق أبي بإسلام قومه فلما رجع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قدموا أكثركم قرآنا.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
سلمة بن عمرو بن الأكوع
واسمه سنان بن عبد الله بن بشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان ابن أسلم بن أفصى بن حارثة أبو عامر، ويقال: أبو مسلم ويقال: أبو إياس الأسلمي المعروف بابن الأكوع قيل: إنه شهد غزوة مؤته من أرض البلقاء.
حدث سلمة بن الأكوع أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي المغرب إذا غابت الشمس وتوارت بالحجاب.
وحدث أبو هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومئذ - يعني مؤتة -: خير الفرسان أبو قتادة، وخير الرجالة سلمة بن الأكوع.
قال الحافظ: كذا قال الواقدي، وهو وهم، إنما قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هذا، يوم أغار
عبد الرحمن بن عيينة بن حصن الفزاري على لقاحه بالغابة بالمدينة. قال: وقد ذكرت ذلك في ترجمة أبي قتادة إلا أن يكون قاله في المواطنين جميعاً. فالله أعلم.
مات أبو العباس سلمة بن الأكوع بالمدينة سنة أربع وسبعين، وكان يسكن الربذة. والرواة تقول في المجاز: سلمة بن الأكوع، ينسبونه إلى جده، وكان سلمة يوم مات ابن ثمانين سنة، وكان يصفر لحيته.
قال سلمة بن الأكوع ما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستفتح دعاء إلا استفتحه بسبحان ربي الأعلى العليّ الوهاب.
وقال سلمة: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيمن بايعه تحت الشجرة، ثم مررت به بعد ذلك ومعه قوم فقال: بايع يا سلمة فقلت: قد فعلت فقال: وأيضاً، فبايعته الثانية.
قال يزيد بن أبي عبيد: قال سلمة بن الأكوع: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم عدلت إلى ظل شجرة، فلما خف الناس عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: يا بن الأكوع ألا تبايع؟ قلت: قد بايعت يا رسول الله، قال: وأيضاً، قال: فبايعت الثانية: قال يزيد: فقلت: يا أبا مسلم على أي شيء تبايعون يومئذ؟ قال: على الموت.
قال سلمة بن الأكوع: غزوت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات، ومع يزيد بن حارثة تسع غزوات أمّره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علينا.
قال سلمة بن الأكوع: كان شعارنا ليلة بيتنّا فيها هوازن مع أبي بكر الصديق أمّره علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أمت أمت. وقتلت بيدي ليلتئذ سبعة من أهل أبيات.
قال سلمة:
غزوت مع أبي بكر أمّره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علينا، فغزونا هوازن. فلما دنونا من ماء لبني فزارة عرّس بنا أبو بكر، فلما صلينا الصبح أمرنا فشننا الغارة، ووردنا الماء، فقتل من قتل عليه، ورأيت عنقاً من الذراري في أوائل الناس، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل، فغدوت حتى حلت بينهم وبين الجبل، وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من أدم، معها ابنة لها من أحسن الناس، فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر، فنفلني ابنتها فما كشفت لها عن ثوب حتى قدمت المدينة، فلقيني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السوق، فقال لي: يا سلمة، هب لي المرأة لله أبوك، فقلت: يا نبي الله أعجبتني المرأة، وما كشفت لها ثوباً، فسكت عني، حتى إذا كان من الغد لقيني في السوق ولم أكشف لها ثوباً، فقال: يا سلمة، هب لي المرأة لله أبوك قال قلت: هي لك يا رسول الله، فبعث بها إلى أهل مكة ففادى بها أسارى من المؤمنين في أيدي المشركين.
وعن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: جاء عين للمشركين إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فلما طعم انسلّ، قال: فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عليّ بالرجل، اقتلوه قال: فابتدر القوم، قال: وكان أبي يسبق الفرس شدّاً. قال: فسبقهم إليه فأخذ بزمام ناقته أو بخطامها. قال: ثم قتله. قال: فنفّله رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سلبه.
وعن يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة، فقلت: يا أبا مسلم، ما هذه الضربة؟ قال: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر، فقال الناس: أصيب سلمة، فأتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة.
وعن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: قدمنا المدينة زمن الحديبية مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فخرجنا أنا ورباح غلام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بظهر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وخرجت بفرس لطلحة بن عبيد الله، كنت أريد أن أندّيه مع الإبل، فلما كان بغلس أغار عبد الرحمن بن عيينة على إبل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقتل راعيها، وخرج يطردها هو وأناس معه في خيل، فقلت: يا رباح، اقعد على هذا الفرس، فألحقه بطلحة، وأخبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قد أغير على سرجه، قال: وقمت على تل، فجعلت وجهي من قبل المدينة، ثم ناديت ثلاث مرات: يا صباحاه قال: ثم أتبعت القوم، معي سيفي ونبلي، فجعلت أرميهم وأعقر بهم، وذلك حين كثر الشجر، فإذا رجع إليّ فارس جلست له في أصل الشجرة، ثم رميت، فلا يقبل عليّ فارس إلا عقرت به، فجعلت أرميهم وأقول: أنا بن الأكوع، اليوم يوم الرّضع، فألحق برجل منهم فأرميه، وهو على راحلة من رحله، فيقع سهمي في الرجل حتى انتظمت كتفه فقلت:
خذها وأنا ابن الأكوع ... واليوم يوم الرضع
فإذا كنت في الشجر أخرقتهم بالنبل، وإذا تضايقت الثنايا علوت الجبل فردأتهم بالحجارة فما زال ذلك شأني وشأنهم، أتبعهم، وأرتجز حتى ما خلق الله شيئاً من ظهر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا خلفته وراء ظهري، واستنفدته من أيديهم، ثم لم أزل أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحاً وأكثر من ثلاثين بردة، يستخفون منها، ولا يلقون من ذلك شيئاً إلا جعلت عليه حجارة، وجمعت على طريق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى إذا امتد الضحى أتاهم عيينة بن بدر الفزاري، مدداً لهم، وهم في ثنية ضيقة، ثم علوت الجبل فأنا فوقهم، فقال عيينة: ما هذا الذي أرى؟ قالوا: لقينا من هذا البرح ما فارقنا لسحر حتى الآن، وأخذ كل شيء كان في أيدينا، وجعله وراء ظهره، قال عيينة: لولا أن هذا يرى أن وراءه طلباً
لقد ترككم، ليقم إليه نفر منكم، فقام إليه نفر منهم أربعة فصعدوا في الجبل، فلما أسمعتهم الصوت قلت: أتعرفوني؟ قالوا: من أنت؟ قلت: أنا ابن الأكوع، والذي كرم وجه محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يطلبني منكم رجل فيدركني، ولا أطلبه فيفوتني، قال رجل منهم: أني أظن. قال: فما برحت مقعدي ذلك حتى نظرت إلى فوارس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتخللون الشجر، وإذا أولهم الأخرم الأسدي وعلى إثره أبو قتادة فارس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلى إثر أبي قتادة المقداد الكندي، فولّى المشركون مدبرين، وأنزل من الجبل فأعرض للأخرم، فآخذ بعنان فرسه، فقلت: يا أخرم، انذر القوم يعني: احذرهم، فأني لا آمن أن يقطعوك، فاتئد حتى يلحق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه. قال: يا سلمة، إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة. قال: فخليت عنان فرسه فيلحق بعبد الرحمن بن عيينة، ويعطف عليه عبد الرحمن فاختلفا طعنتين، فعقر الأخرم بعبد الرحمن وطعنه عبد الرحمن فقتله فتحول عبد الرحمن على فرس الأخرم، فيلحق أبو قتادة بعبد الرحمن، فاختلفا طعنتين فعقر بأبي قتادة وقتله أبو قتادة وتحول أبو قتادة على فرس الأخرم.
ثم أني خرجت أعدو في أثر القوم حتى ما أرى من غبار صحابة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً، ويعرضون قبيل غيبوبة الشمس إلى شعب فيه ماء يقال له: ذوقرد، فأرادوا أن يشربوا منه فأبصروني أعدوا وراءهم، فعطفوا عنه وأسندوا في الثنية ثنية ذي تير، وغربت الشمس فألحق رجلاً فأرميه فقلت:
خذها وأنا ابن الأكوع ... واليوم يوم الرضع
قال: فقال: يا ثكل أمي أكوعي بكرة؟ فقلت: نعم يا عدو نفسه، وكان الذي رميته بكرة، فأتبعته سهماً آخر فعلق به سهمان ويخلفون فرسين، فجئت بهما أسوقهما إلى
رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو على الماء الذي حلّيتم عنه، ذوقرد، فإذا نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خمس مئة وإذا بلال قد نحر جزوراً مما خلفت، فهو يشوي لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من كبدها وسنامها، فأتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: يا رسول الله، خلّني فأنتخب من أصحابك مئة فآخذ على الكفار بالعشوة فلا يبقى منهم مخبوء إلا قتلته، قال: أكنت فاعلا ذلك يا سلمة؟ قال: نعم والذي أكرمك، فضحك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى رأيت نواجذه في ضوء النهار ثم قال: إنهم يقرون الآن بأرض غطفان، فجاء رجل من غطفان فقال: مروا على فلان الغطفاني فنحر لهمم جزوراً، فلما أخذوا يكشطون جلدها رأوا غبرة، فتركوها هراباً، فلما أصبحنا قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. خير فرساننا اليوم أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة، فأعطاني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سهم الراجل والفارس جميعاً، ثم أردفني وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة. فلما كان بيننا وبينها قريباً من ضحوة " وفي القوم رجل من الأنصار كان لا يسبق - جعل ينادي هل من مسابق؟ ألا رجل يسابق إلى المدينة؟ فأعاد ذلك مراراً وأنا وراء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مردفي قلت له: أما تكرم كريماً ولا تهاب شريفاً؟ قال: لا إلا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي خلني فلأسابق الرجل، قال: إن شئت، قلت: اذهب إليه، فطفر عن راحلته وتثنيت رجلي وطفرت عن الناقة، ثم أني ربطت عليه شرفاً أو شرفين، يعني استبقيت نفسي، ثم أني عدوت حتى ألحقه فأصكّ بين كتفيه بيدي. قلت: سبقتك والله أو كلمة نحوها قال: فضحك وقال: أنا أظن، حتى قدمنا إلى المدينة.
قال عبد الرحمن بن رزين: أتينا سلمة بن الأكوع بالرّبذة فأخرج إلينا يداً ضخمة كأنها خف البعير فقال: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيدي هذه، فأخذنا يده فقبلناها.
وعن سلمة بن الأكوع قال: أردفني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مراراً، ومسح على وجهي مراراً، واستغفر لي مراراً، عدد ما في يديّ من الأصابع.
وعن سلمة بن الأكوع قال: استأذنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في البداوة فأذن لي.
وعن سلمة بن الأكوع أنه قدم المدينة فلقيه بريدة بن الحصيب فقال: ارتددت عن هجرتك يا سلمة؟! فقال: معاذ الله، أني في إذن من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ابدوا يا أسلم فتنسموا الرياح، واسكنوا الشّعاب، فقالوا: إنا نخاف يا رسول الله أن يضرنا ذلك في هجرتنا فقال: أنتم مهاجرون حيث كنتم.
قال سلمة بن الأكوع قال: كنت أحرس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فخرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبعض حاجته، فاتكأ على يدي، فمررنا رجل في المسجد رافعاً صوته يصلي، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عسى أن يكون هذا مرائياً. قال: فقلت: يا رسول الله، رجل يصلي ويدعو ربه قال: فرفض يدي ثم قال: إنكم لن تنالوا هذا الأمر بالمغالبة والشدة. قال أحدهما، قال: ثم خرج ليلة أخرى فوجدني فاتكأ على يدي، فمررنا برجل يصلي في المسجد رافعاً صوته فقلت: يا رسول الله، عسى أن يكون هذا مرائياً؟ قال: لا، ولكنه أوّاه، فذهبت أنظر فإذا هو عبد الله ذو البجادين والآخر إعرابي.
كان ابن عباس وابن عمرو أبو سعيد الخدري وأبو هريرة وعبد الله بن عمرو بن العاص وجابر بن عبد الله ورافع بن خديج وسلمة بن الأكوع وأبو واقد الليثي وعبد الله بن بحينة مع أشباه لهم من أصحاب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفتون بالمدينة ويحدثون عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من لدن توفي عثمان إلى أن توفوا. ولما قتل عثمان بن عفان خرج سلمة بن الأكوع على الرّبذة، وتزوج هناك امرأة، وولدت له أولاداً، فلم يزل بها حتى قبل أن يموت بليال فنزل المدينة.
واسمه سنان بن عبد الله بن بشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان ابن أسلم بن أفصى بن حارثة أبو عامر، ويقال: أبو مسلم ويقال: أبو إياس الأسلمي المعروف بابن الأكوع قيل: إنه شهد غزوة مؤته من أرض البلقاء.
حدث سلمة بن الأكوع أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي المغرب إذا غابت الشمس وتوارت بالحجاب.
وحدث أبو هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومئذ - يعني مؤتة -: خير الفرسان أبو قتادة، وخير الرجالة سلمة بن الأكوع.
قال الحافظ: كذا قال الواقدي، وهو وهم، إنما قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هذا، يوم أغار
عبد الرحمن بن عيينة بن حصن الفزاري على لقاحه بالغابة بالمدينة. قال: وقد ذكرت ذلك في ترجمة أبي قتادة إلا أن يكون قاله في المواطنين جميعاً. فالله أعلم.
مات أبو العباس سلمة بن الأكوع بالمدينة سنة أربع وسبعين، وكان يسكن الربذة. والرواة تقول في المجاز: سلمة بن الأكوع، ينسبونه إلى جده، وكان سلمة يوم مات ابن ثمانين سنة، وكان يصفر لحيته.
قال سلمة بن الأكوع ما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستفتح دعاء إلا استفتحه بسبحان ربي الأعلى العليّ الوهاب.
وقال سلمة: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيمن بايعه تحت الشجرة، ثم مررت به بعد ذلك ومعه قوم فقال: بايع يا سلمة فقلت: قد فعلت فقال: وأيضاً، فبايعته الثانية.
قال يزيد بن أبي عبيد: قال سلمة بن الأكوع: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم عدلت إلى ظل شجرة، فلما خف الناس عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: يا بن الأكوع ألا تبايع؟ قلت: قد بايعت يا رسول الله، قال: وأيضاً، قال: فبايعت الثانية: قال يزيد: فقلت: يا أبا مسلم على أي شيء تبايعون يومئذ؟ قال: على الموت.
قال سلمة بن الأكوع: غزوت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات، ومع يزيد بن حارثة تسع غزوات أمّره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علينا.
قال سلمة بن الأكوع: كان شعارنا ليلة بيتنّا فيها هوازن مع أبي بكر الصديق أمّره علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أمت أمت. وقتلت بيدي ليلتئذ سبعة من أهل أبيات.
قال سلمة:
غزوت مع أبي بكر أمّره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علينا، فغزونا هوازن. فلما دنونا من ماء لبني فزارة عرّس بنا أبو بكر، فلما صلينا الصبح أمرنا فشننا الغارة، ووردنا الماء، فقتل من قتل عليه، ورأيت عنقاً من الذراري في أوائل الناس، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل، فغدوت حتى حلت بينهم وبين الجبل، وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من أدم، معها ابنة لها من أحسن الناس، فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر، فنفلني ابنتها فما كشفت لها عن ثوب حتى قدمت المدينة، فلقيني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السوق، فقال لي: يا سلمة، هب لي المرأة لله أبوك، فقلت: يا نبي الله أعجبتني المرأة، وما كشفت لها ثوباً، فسكت عني، حتى إذا كان من الغد لقيني في السوق ولم أكشف لها ثوباً، فقال: يا سلمة، هب لي المرأة لله أبوك قال قلت: هي لك يا رسول الله، فبعث بها إلى أهل مكة ففادى بها أسارى من المؤمنين في أيدي المشركين.
وعن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: جاء عين للمشركين إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فلما طعم انسلّ، قال: فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عليّ بالرجل، اقتلوه قال: فابتدر القوم، قال: وكان أبي يسبق الفرس شدّاً. قال: فسبقهم إليه فأخذ بزمام ناقته أو بخطامها. قال: ثم قتله. قال: فنفّله رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سلبه.
وعن يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة، فقلت: يا أبا مسلم، ما هذه الضربة؟ قال: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر، فقال الناس: أصيب سلمة، فأتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة.
وعن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: قدمنا المدينة زمن الحديبية مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فخرجنا أنا ورباح غلام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بظهر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وخرجت بفرس لطلحة بن عبيد الله، كنت أريد أن أندّيه مع الإبل، فلما كان بغلس أغار عبد الرحمن بن عيينة على إبل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقتل راعيها، وخرج يطردها هو وأناس معه في خيل، فقلت: يا رباح، اقعد على هذا الفرس، فألحقه بطلحة، وأخبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قد أغير على سرجه، قال: وقمت على تل، فجعلت وجهي من قبل المدينة، ثم ناديت ثلاث مرات: يا صباحاه قال: ثم أتبعت القوم، معي سيفي ونبلي، فجعلت أرميهم وأعقر بهم، وذلك حين كثر الشجر، فإذا رجع إليّ فارس جلست له في أصل الشجرة، ثم رميت، فلا يقبل عليّ فارس إلا عقرت به، فجعلت أرميهم وأقول: أنا بن الأكوع، اليوم يوم الرّضع، فألحق برجل منهم فأرميه، وهو على راحلة من رحله، فيقع سهمي في الرجل حتى انتظمت كتفه فقلت:
خذها وأنا ابن الأكوع ... واليوم يوم الرضع
فإذا كنت في الشجر أخرقتهم بالنبل، وإذا تضايقت الثنايا علوت الجبل فردأتهم بالحجارة فما زال ذلك شأني وشأنهم، أتبعهم، وأرتجز حتى ما خلق الله شيئاً من ظهر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا خلفته وراء ظهري، واستنفدته من أيديهم، ثم لم أزل أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحاً وأكثر من ثلاثين بردة، يستخفون منها، ولا يلقون من ذلك شيئاً إلا جعلت عليه حجارة، وجمعت على طريق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى إذا امتد الضحى أتاهم عيينة بن بدر الفزاري، مدداً لهم، وهم في ثنية ضيقة، ثم علوت الجبل فأنا فوقهم، فقال عيينة: ما هذا الذي أرى؟ قالوا: لقينا من هذا البرح ما فارقنا لسحر حتى الآن، وأخذ كل شيء كان في أيدينا، وجعله وراء ظهره، قال عيينة: لولا أن هذا يرى أن وراءه طلباً
لقد ترككم، ليقم إليه نفر منكم، فقام إليه نفر منهم أربعة فصعدوا في الجبل، فلما أسمعتهم الصوت قلت: أتعرفوني؟ قالوا: من أنت؟ قلت: أنا ابن الأكوع، والذي كرم وجه محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يطلبني منكم رجل فيدركني، ولا أطلبه فيفوتني، قال رجل منهم: أني أظن. قال: فما برحت مقعدي ذلك حتى نظرت إلى فوارس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتخللون الشجر، وإذا أولهم الأخرم الأسدي وعلى إثره أبو قتادة فارس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلى إثر أبي قتادة المقداد الكندي، فولّى المشركون مدبرين، وأنزل من الجبل فأعرض للأخرم، فآخذ بعنان فرسه، فقلت: يا أخرم، انذر القوم يعني: احذرهم، فأني لا آمن أن يقطعوك، فاتئد حتى يلحق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه. قال: يا سلمة، إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة. قال: فخليت عنان فرسه فيلحق بعبد الرحمن بن عيينة، ويعطف عليه عبد الرحمن فاختلفا طعنتين، فعقر الأخرم بعبد الرحمن وطعنه عبد الرحمن فقتله فتحول عبد الرحمن على فرس الأخرم، فيلحق أبو قتادة بعبد الرحمن، فاختلفا طعنتين فعقر بأبي قتادة وقتله أبو قتادة وتحول أبو قتادة على فرس الأخرم.
ثم أني خرجت أعدو في أثر القوم حتى ما أرى من غبار صحابة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً، ويعرضون قبيل غيبوبة الشمس إلى شعب فيه ماء يقال له: ذوقرد، فأرادوا أن يشربوا منه فأبصروني أعدوا وراءهم، فعطفوا عنه وأسندوا في الثنية ثنية ذي تير، وغربت الشمس فألحق رجلاً فأرميه فقلت:
خذها وأنا ابن الأكوع ... واليوم يوم الرضع
قال: فقال: يا ثكل أمي أكوعي بكرة؟ فقلت: نعم يا عدو نفسه، وكان الذي رميته بكرة، فأتبعته سهماً آخر فعلق به سهمان ويخلفون فرسين، فجئت بهما أسوقهما إلى
رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو على الماء الذي حلّيتم عنه، ذوقرد، فإذا نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خمس مئة وإذا بلال قد نحر جزوراً مما خلفت، فهو يشوي لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من كبدها وسنامها، فأتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: يا رسول الله، خلّني فأنتخب من أصحابك مئة فآخذ على الكفار بالعشوة فلا يبقى منهم مخبوء إلا قتلته، قال: أكنت فاعلا ذلك يا سلمة؟ قال: نعم والذي أكرمك، فضحك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى رأيت نواجذه في ضوء النهار ثم قال: إنهم يقرون الآن بأرض غطفان، فجاء رجل من غطفان فقال: مروا على فلان الغطفاني فنحر لهمم جزوراً، فلما أخذوا يكشطون جلدها رأوا غبرة، فتركوها هراباً، فلما أصبحنا قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. خير فرساننا اليوم أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة، فأعطاني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سهم الراجل والفارس جميعاً، ثم أردفني وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة. فلما كان بيننا وبينها قريباً من ضحوة " وفي القوم رجل من الأنصار كان لا يسبق - جعل ينادي هل من مسابق؟ ألا رجل يسابق إلى المدينة؟ فأعاد ذلك مراراً وأنا وراء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مردفي قلت له: أما تكرم كريماً ولا تهاب شريفاً؟ قال: لا إلا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي خلني فلأسابق الرجل، قال: إن شئت، قلت: اذهب إليه، فطفر عن راحلته وتثنيت رجلي وطفرت عن الناقة، ثم أني ربطت عليه شرفاً أو شرفين، يعني استبقيت نفسي، ثم أني عدوت حتى ألحقه فأصكّ بين كتفيه بيدي. قلت: سبقتك والله أو كلمة نحوها قال: فضحك وقال: أنا أظن، حتى قدمنا إلى المدينة.
قال عبد الرحمن بن رزين: أتينا سلمة بن الأكوع بالرّبذة فأخرج إلينا يداً ضخمة كأنها خف البعير فقال: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيدي هذه، فأخذنا يده فقبلناها.
وعن سلمة بن الأكوع قال: أردفني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مراراً، ومسح على وجهي مراراً، واستغفر لي مراراً، عدد ما في يديّ من الأصابع.
وعن سلمة بن الأكوع قال: استأذنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في البداوة فأذن لي.
وعن سلمة بن الأكوع أنه قدم المدينة فلقيه بريدة بن الحصيب فقال: ارتددت عن هجرتك يا سلمة؟! فقال: معاذ الله، أني في إذن من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ابدوا يا أسلم فتنسموا الرياح، واسكنوا الشّعاب، فقالوا: إنا نخاف يا رسول الله أن يضرنا ذلك في هجرتنا فقال: أنتم مهاجرون حيث كنتم.
قال سلمة بن الأكوع قال: كنت أحرس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فخرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبعض حاجته، فاتكأ على يدي، فمررنا رجل في المسجد رافعاً صوته يصلي، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عسى أن يكون هذا مرائياً. قال: فقلت: يا رسول الله، رجل يصلي ويدعو ربه قال: فرفض يدي ثم قال: إنكم لن تنالوا هذا الأمر بالمغالبة والشدة. قال أحدهما، قال: ثم خرج ليلة أخرى فوجدني فاتكأ على يدي، فمررنا برجل يصلي في المسجد رافعاً صوته فقلت: يا رسول الله، عسى أن يكون هذا مرائياً؟ قال: لا، ولكنه أوّاه، فذهبت أنظر فإذا هو عبد الله ذو البجادين والآخر إعرابي.
كان ابن عباس وابن عمرو أبو سعيد الخدري وأبو هريرة وعبد الله بن عمرو بن العاص وجابر بن عبد الله ورافع بن خديج وسلمة بن الأكوع وأبو واقد الليثي وعبد الله بن بحينة مع أشباه لهم من أصحاب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفتون بالمدينة ويحدثون عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من لدن توفي عثمان إلى أن توفوا. ولما قتل عثمان بن عفان خرج سلمة بن الأكوع على الرّبذة، وتزوج هناك امرأة، وولدت له أولاداً، فلم يزل بها حتى قبل أن يموت بليال فنزل المدينة.
سَلمَة بن عَمْرو بن الْأَكْوَع والأكوع اسْمه سِنَان بن عبد الله بن قُشَيْر بن خُزَيْمَة بن مَالك بن سلامان بن أسلم بن أخصى بن حَارِثَة بن عَمْرو بن عَامر الْأَسْلَمِيّ وَيُقَال الْخُزَاعِيّ ابْن عَم الْأَنْصَار كنيته أَبُو سلم وَيُقَال أَبُو عَامر وَيُقَال أَبُو إِيَاس صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ من أَشد النَّاس وأشجعهم رَاجِلا مَاتَ سنة أَربع وَسبعين وَهُوَ ابْن ثَمَانِينَ سنة
روى عَنهُ إِيَاس ابْنه فِي الْإِيمَان وَيزِيد بن أبي عيد فِي الصَّلَاة وَالْحسن بن مُحَمَّد فِي النِّكَاح وعبد الرحمن بن عبد الله بن كَعْب بن مَالك وَقَالَ الزُّهْرِيّ فِي آخر حَدِيث فِي الْجِهَاد ثمَّ سَأَلت ابْنا لسَلمَة فَحَدثني عَن أَبِيه
روى عَنهُ إِيَاس ابْنه فِي الْإِيمَان وَيزِيد بن أبي عيد فِي الصَّلَاة وَالْحسن بن مُحَمَّد فِي النِّكَاح وعبد الرحمن بن عبد الله بن كَعْب بن مَالك وَقَالَ الزُّهْرِيّ فِي آخر حَدِيث فِي الْجِهَاد ثمَّ سَأَلت ابْنا لسَلمَة فَحَدثني عَن أَبِيه
سلمة بن عمرو بن الأكوع
ب د ع: سلمة بْن عمرو بْن الأكوع الأسلمي تقدم في سلمة بْن الأكوع أخرجه الثلاثة.
ب د ع: سلمة بْن عمرو بْن الأكوع الأسلمي تقدم في سلمة بْن الأكوع أخرجه الثلاثة.
سلمة بن عمرو بن الأكوع : (واسم الأكوع: سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمىّ) . يكنى أبا إياس . غزا إفريقية مع
عبد الله بن سعد بن أبى سرح .
عبد الله بن سعد بن أبى سرح .
سلمة بن عمرو بن الأكوع، والرواة تقول في المجاز سلمة ابن الأكوع ينسبونه إلى جده، ويكنى بأبي مسلم الأسلمي، له صحبة، سكن الربذة وعداده في أهل المدينة، روى عنه إياس بن سلمة ابنه ومولاه يزيد بن أبي عبيد ويزيد بن خصيفة سمعت ( م ) أبي يقول ذلك.
سَلَمَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْأَكْوَعِ الْأَكْوَعُ اسْمُهُ سِنَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ أَفْصَى
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، نا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، نا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا»
سَلمَة بن عَمْرو بن الْأَكْوَع وَيُقَال لَهُ سَلمَة بن الْأَكْوَع أَبُو مُسلم الْأَسْلَمِيّ الْمدنِي سكن الربذَة
وَقَالَ الْهَيْثَم بن عدي يكنى أَبَا عَامر وَقَالَ الْوَاقِدِيّ وَيَحْيَى بن بكير وَابْن نمير يكنى أَبَا إِيَاس سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ إِيَاس ومولاه يزِيد بن أبي عبيد وَالْحسن بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة فِي الْعلم وَالنِّكَاح وَالْجهَاد وَعمرَة الْحُدَيْبِيَة قَالَ مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي قَالَ يَحْيَى بن عبد الله بن بكير الْمصْرِيّ مَاتَ سَلمَة بن الْأَكْوَع يكنى أَبَا إِيَاس سنة 74 هَكَذَا كناه وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحْو قَول ابْن بكير إِلَى آخِره وَقَالَ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد قَالَ الْهَيْثَم بن عدي يكنى أَبَا عَامر وَمَات فِي خلَافَة مُعَاوِيَة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ فِي التَّارِيخ كَانَ سَلمَة يَوْم مَاتَ ابْن ثَمَانِينَ سنة وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 74
وَقَالَ الْهَيْثَم بن عدي يكنى أَبَا عَامر وَقَالَ الْوَاقِدِيّ وَيَحْيَى بن بكير وَابْن نمير يكنى أَبَا إِيَاس سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ إِيَاس ومولاه يزِيد بن أبي عبيد وَالْحسن بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة فِي الْعلم وَالنِّكَاح وَالْجهَاد وَعمرَة الْحُدَيْبِيَة قَالَ مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي قَالَ يَحْيَى بن عبد الله بن بكير الْمصْرِيّ مَاتَ سَلمَة بن الْأَكْوَع يكنى أَبَا إِيَاس سنة 74 هَكَذَا كناه وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحْو قَول ابْن بكير إِلَى آخِره وَقَالَ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد قَالَ الْهَيْثَم بن عدي يكنى أَبَا عَامر وَمَات فِي خلَافَة مُعَاوِيَة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ فِي التَّارِيخ كَانَ سَلمَة يَوْم مَاتَ ابْن ثَمَانِينَ سنة وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 74
- سَلمَة بن عَمْرو بن الْأَكْوَع وَاسم الْأَكْوَع سِنَان أَبُو مُسلم قَالَ الْهَيْثَم بن عدي أَبُو عَامر وَقَالَ بن بكير وَابْن نمير أَبُو إِيَاس السّلمِيّ الْمدنِي سكن الربذَة أخرج البُخَارِيّ فِي الْعلم وَالنِّكَاح وَالْجهَاد وَعمرَة الْحُدَيْبِيَة عَن أَبِيه إِيَاس ومولاه يزِيد بن أبي عبيد وَالْحسن بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة أَربع وَسبعين قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد حَدثنَا حَاتِم عَن يزِيد بن أبي عبيد قَالَ لما قتل عُثْمَان بن عَفَّان خرج سَلمَة بن الْأَكْوَع الى الربذَة فَتزَوج هُنَاكَ امْرَأَة فَولدت لَهُ أَوْلَادًا فَلم يزل بهَا الى قبل أَن يَمُوت بِليَال نزل بِالْمَدِينَةِ وَعَن يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع أَنه دخل عَليّ الْحجَّاج فَقَالَ يَا بن الْأَكْوَع ارتددت على عقبيك تعريت قَالَ لَا وَلَكِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أذن لي فِي البدو
سلمة بن عمرو بن الأكوع [الأسلمي] (*)
سكن المدينة.
قال أبو موسى هارون بن عبد الله: سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي يقال: كنيته أبو إياس ويقال: أبو عامر ويقال: أبو مسلم. (**)
حدثنا أبو موسى هارون بن عبد الله نا مكي عن يزيد بن أبي عبيد قال لسلمه: ياأبا مسلم.
حدثني هارون بن عبد الله - ل/أ - نا أبو عامر نا أبو مصعب عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال عامر بن سنان: هو عم سلمة بن الأكوع.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: سلمة بن الأكوع وأخواه عامر وأهبان ابنا الأكوع من بني سلامان بن أسلم.
- حدثني جدي نا أبو أحمد يعني الزبيري نا يعلى بن
الحارث المحاربي عن إياس بن سلمة عن أبيه وكان من أصحاب الشجرة.
- حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري نا المغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حرام عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة ثم عدلت إلى ظل الشجرة فلما تفرج الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ياسلمة ألا تبايع؟ " قلت: قد بايعت. قال: " وأيضا " فقمت فبايعت ثانية. قال يزيد: فقلت يعني لسلمة على أي شيء بايعتم؟ قال: على الموت.
- حدثني هارون بن عبد الله أبو موسى نا حماد بن مسعدة نا يزيد عن سلمة//// قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وذكر بقية الحديث نحوه.
- حدثنا علي بن الجعد أنا أيوب بن عتبة عن إياس بن سلمة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير فرساننا أبو قتادة وخير رجالنا سلمة.
- حدثنا هارون بن عبد الله نا عبد الله نا عبد الله بن الزبير نا علي بن يزيد بن أبي حكيم قال: ثني إياس بن سلمة عن أبيه قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا ومسح على وجهي مرارا واستغفر لي مرارا عدد ما في يدي من الأصابع.
- حدثنا هارون بن عبد الله نا مكي بن إبراهيم قال: أخبرني يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت: يا أبا مسلم ما هذه الضربة؟ قال: هذه أصابتني يوم خيبر. وقال الناس: أصيب سلمة، فأتى إلي النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيها ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة.
- حدثني أحمد بن زهير نا يعقوب بن كعب نا أبو خالد الأحمر عن يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت سلمة يصفر لحيته.
وقال محمد بن عمر: حدثني عبد العزيز بن عقبة عن إياس بن سلمة قال: توفي أبي بالمدينة سنة أربع وسبعين وهو ابن ثمانين سنة.
سكن المدينة.
قال أبو موسى هارون بن عبد الله: سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي يقال: كنيته أبو إياس ويقال: أبو عامر ويقال: أبو مسلم. (**)
حدثنا أبو موسى هارون بن عبد الله نا مكي عن يزيد بن أبي عبيد قال لسلمه: ياأبا مسلم.
حدثني هارون بن عبد الله - ل/أ - نا أبو عامر نا أبو مصعب عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال عامر بن سنان: هو عم سلمة بن الأكوع.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: سلمة بن الأكوع وأخواه عامر وأهبان ابنا الأكوع من بني سلامان بن أسلم.
- حدثني جدي نا أبو أحمد يعني الزبيري نا يعلى بن
الحارث المحاربي عن إياس بن سلمة عن أبيه وكان من أصحاب الشجرة.
- حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري نا المغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حرام عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة ثم عدلت إلى ظل الشجرة فلما تفرج الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ياسلمة ألا تبايع؟ " قلت: قد بايعت. قال: " وأيضا " فقمت فبايعت ثانية. قال يزيد: فقلت يعني لسلمة على أي شيء بايعتم؟ قال: على الموت.
- حدثني هارون بن عبد الله أبو موسى نا حماد بن مسعدة نا يزيد عن سلمة//// قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وذكر بقية الحديث نحوه.
- حدثنا علي بن الجعد أنا أيوب بن عتبة عن إياس بن سلمة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير فرساننا أبو قتادة وخير رجالنا سلمة.
- حدثنا هارون بن عبد الله نا عبد الله نا عبد الله بن الزبير نا علي بن يزيد بن أبي حكيم قال: ثني إياس بن سلمة عن أبيه قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا ومسح على وجهي مرارا واستغفر لي مرارا عدد ما في يدي من الأصابع.
- حدثنا هارون بن عبد الله نا مكي بن إبراهيم قال: أخبرني يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت: يا أبا مسلم ما هذه الضربة؟ قال: هذه أصابتني يوم خيبر. وقال الناس: أصيب سلمة، فأتى إلي النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيها ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة.
- حدثني أحمد بن زهير نا يعقوب بن كعب نا أبو خالد الأحمر عن يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت سلمة يصفر لحيته.
وقال محمد بن عمر: حدثني عبد العزيز بن عقبة عن إياس بن سلمة قال: توفي أبي بالمدينة سنة أربع وسبعين وهو ابن ثمانين سنة.
سلمة بن الاكوع وهو سملة بن عمرو بن الاكوع وقد قيل ان الاكوع لقب كنيته أبو عامر كان من أشد الناس بأسا وأشجعهم قلبا وأقواهم راجلا أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات قرد سهم الراجل والفارس معا ومات بالمدينة سنة أربع وسبعين.
سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مَوْلًى لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: خَرَجْتُ أُرِيدُ الْغَابَةَ، فَسَمِعْتُ غُلَامًا، لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: " أُخِذَتُ لِقَاحَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ أَخَذَهَا، قَالَ: غَطَفَانُ، وَفَزَارَةُ، قَالَ: فَصَعِدْتُ الثَّنِيَّةَ، فَنَادَيْتُ، فَقُلْتُ: يَا صَبَاحَاهُ يَا، صَبَاحَاهُ يَا، صَبَاحَاهُ. الْحَدِيثُ بِطُولِهِ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: خَرَجْتُ أُرِيدُ الْغَابَةَ، فَسَمِعْتُ غُلَامًا، لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: " أُخِذَتُ لِقَاحَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ أَخَذَهَا، قَالَ: غَطَفَانُ، وَفَزَارَةُ، قَالَ: فَصَعِدْتُ الثَّنِيَّةَ، فَنَادَيْتُ، فَقُلْتُ: يَا صَبَاحَاهُ يَا، صَبَاحَاهُ يَا، صَبَاحَاهُ. الْحَدِيثُ بِطُولِهِ
سلمة بن الأكوع
ب د ع: سلمة بْن الأكوع وقيل: سلمة بْن عمرو بْن الأكوع، واسم الأكوع سنان بْن عَبْد اللَّهِ بْن قشير بْن خزيمة بْن مالك بْن سلامان بْن أسلم الأسلمي، يكنى أبا مسلم، وقيل: أَبُو إياس، وقيل: أَبُو عامر، والأكثر أَبُو إياس بابنه إياس وكان سلمة ممن بايع تحت الشجرة مرتين، وسكن المدينة، ثم انتقل فسكن الربذة.
وكان شجاعًا راميًا محسنًا خيرًا فاضلًا، روى جماعة من أهل المدينة، وقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خير رجالتنا سلمة بْن الأكوع ".
قاله في غزوة ذي قرد لما استنقذ لقاح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عنه، أَنَّهُ قال: بايعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الحديبية عَلَى الموت.
وروى غيره، قال: بايعناه عَلَى أن لا نفر.
والمعنى واحد، فإن البيعة إذا كانت عَلَى أن لا نفر، فهي عَلَى الموت، أو أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بايع كلا منهم عَلَى قدر ما عنده من الشجاعة.
وقال ابن إِسْحَاق: سمعت أن الذي كلمه الذئب هو سلمة بْن الأكوع، وليس بشيء.
وغزا مع رَسُول اللَّهِ سبع غزوات، وقال ابنه إياس: ما كذب أَبِي قط.
ولما قتل عثمان رضي اللَّه عنه، خرج إِلَى الربذة، وتزوج هناك وولد له أولاد، فلم يزل هناك حتى كان قبل أن يموت بليال، عاد إِلَى المدينة.
روى عنه ابنه إياس، ويزيد بْن أَبِي عبيد مولاه، وغيرهما.
(565) أخبرنا الْخَطِيبُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الطُّوسِيِّ، أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَّاجِ، أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَبَنْكٍ الْقَاضِي، أخبرنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، أخبرنا إِسْمَاعِيل بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أخبرنا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّقَاشِيُّ، أخبرنا يحيى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَقُولُ أَحَدٌ بَاطِلًا لَمْ أَقُلْهُ إِلا تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ فِي النَّارِ " وتوفي سلمة سنة أربع وسبعين بالمدينة، وهو ابن ثمانين سنة، وقيل: توفي سنة أربع وستين، وكان يصفر لحيته ورأسه.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: سلمة بْن الأكوع وقيل: سلمة بْن عمرو بْن الأكوع، واسم الأكوع سنان بْن عَبْد اللَّهِ بْن قشير بْن خزيمة بْن مالك بْن سلامان بْن أسلم الأسلمي، يكنى أبا مسلم، وقيل: أَبُو إياس، وقيل: أَبُو عامر، والأكثر أَبُو إياس بابنه إياس وكان سلمة ممن بايع تحت الشجرة مرتين، وسكن المدينة، ثم انتقل فسكن الربذة.
وكان شجاعًا راميًا محسنًا خيرًا فاضلًا، روى جماعة من أهل المدينة، وقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خير رجالتنا سلمة بْن الأكوع ".
قاله في غزوة ذي قرد لما استنقذ لقاح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عنه، أَنَّهُ قال: بايعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الحديبية عَلَى الموت.
وروى غيره، قال: بايعناه عَلَى أن لا نفر.
والمعنى واحد، فإن البيعة إذا كانت عَلَى أن لا نفر، فهي عَلَى الموت، أو أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بايع كلا منهم عَلَى قدر ما عنده من الشجاعة.
وقال ابن إِسْحَاق: سمعت أن الذي كلمه الذئب هو سلمة بْن الأكوع، وليس بشيء.
وغزا مع رَسُول اللَّهِ سبع غزوات، وقال ابنه إياس: ما كذب أَبِي قط.
ولما قتل عثمان رضي اللَّه عنه، خرج إِلَى الربذة، وتزوج هناك وولد له أولاد، فلم يزل هناك حتى كان قبل أن يموت بليال، عاد إِلَى المدينة.
روى عنه ابنه إياس، ويزيد بْن أَبِي عبيد مولاه، وغيرهما.
(565) أخبرنا الْخَطِيبُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الطُّوسِيِّ، أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَّاجِ، أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَبَنْكٍ الْقَاضِي، أخبرنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، أخبرنا إِسْمَاعِيل بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أخبرنا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّقَاشِيُّ، أخبرنا يحيى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَقُولُ أَحَدٌ بَاطِلًا لَمْ أَقُلْهُ إِلا تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ فِي النَّارِ " وتوفي سلمة سنة أربع وسبعين بالمدينة، وهو ابن ثمانين سنة، وقيل: توفي سنة أربع وستين، وكان يصفر لحيته ورأسه.
أخرجه الثلاثة.
سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ وَهُوَ سَلَمَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْأَكْوَعِ، وَاسْمُ الْأَكْوَعِ: سِنَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكٍ الْأَسْلَمِيُّ، يُكَنَّى: أَبَا مُسْلِمٍ، وَقِيلَ: أَبُو إِيَاسٍ، وَقِيلَ: أَبُو عَامِرٍ، اسْتَوْطَنَ الرَّبَذَةَ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ، وَلَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً، وَقِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ، كَانَ يَرْتَجِزُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَسْفَارِهِ حَادِيًا، وَبَايَعَهُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَكَانَ رَامِيًا يَصِيدُ الْوَحْشَ، وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مُنْصَرَفِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ: «خَيْرُ رَجَّالَتِنَا الْيَوْمَ سَلَمَةُ» اسْتَنْقَذَ لِقَاحَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عُيَيْنَةَ وَأَصْحَابِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا ابْنَ الْأَكْوَعِ، مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ» ، كَانَ يُصَفِّرُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا يَزِيدُ، قَالَ: قُلْتُ لِسَلَمَةَ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مَكِّيٌّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِسَلَمَةَ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: " تُوُفِّيَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ وَيُكَنَّى: أَبَا إِيَاسٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعينَ، وَيُقَالُ: تُوُفِّيَ وَلَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُفَضَّلَ بْنَ غَسَّانَ الْغَلَابِيَّ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، قَالَ: «مَاتَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، أَخْبَرَنِي أَبُو يُونُسَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: «مَاتَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ»
- ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: «لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ خَرَجَ سَلَمَةُ إِلَى الرَّبَذَةِ وَتَزَوَّجَ هُنَاكَ امْرَأَةً، وَوُلِدَ لَهُ أَوْلَادٌ، فَلَمْ يَزَلْ هُنَاكَ حَتَّى قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِلَيَالٍ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، ثُمَّ تَنَحَّيْتُ فَقَالَ: «يَا سَلَمَةُ أَتُبَايِعُ؟» ، فَقُلْتُ: قَدْ بَايَعْتُ، قَالَ: «أَقْبِلْ فَبَايِعْ» قَالَ: فَدَنَوْتُ فَبَايَعْتُ، قَالَ: قُلْتُ: عَلَى مَا بَايَعْتَ يَا أَبَا مُسْلِمٍ؟ قَالَ: عَلَى الْمَوْتِ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، وَحَبِيبٌ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: خَرَجْتُ أُرِيدُ الْغَابَةَ فَسَمِعْتُ غُلَامًا لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ يَقُولُ: أُخِذَتْ لِقَاحَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قُلْتُ: مَنْ أَخَذَهَا؟ قَالَ: غَطَفَانُ وَفَزَارَةُ، فَصَعِدْتُ الثَّنِيَّةَ، فَنَادَيْتُ: يَا صَبَاحَاهُ، يَا صَبَاحَاهُ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ أَسْعَى فِي آثَارِهِمْ حَتَّى اسْتَنْقَذْتُهَا مِنْهُمْ، وَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؟ إِنَّ الْقَوْمَ عِطَاشٌ أَعْجَلْنَاهُمْ أَنْ يَسْتَقُوا لِأَنْفُسِهِمْ، فَقَالَ: «يَا ابْنَ الْأَكْوَعِ، مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ، إِنَّ الْقَوْمَ فِي غَطَفَانَ يُقْرُونَ» قَالَ يَزِيدُ: وَكَانَ سَلَمَةُ يُصَفِّرُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ فُرْسَانِنَا أَبُو قَتَادَةَ، وَخَيْرُ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى بْنِ الْحَارِثِ، ثنا أَبِي، ثنا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ وَلَيْسَ لِلْحِيطَانِ فَيْءٌ نَسْتَظِلُّ بِهِ» رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَالنَّاسُ عَنْ يَعْلَى بْنِ الْحَارِثِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، ثنا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، ثنا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ إِلَّا دَعَا بِ «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَلِيِّ الْوَهَّابِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمَا قَالَا: كُنَّا فِي غَزْوَةٍ فَجَاءَ رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اسْتَمْتِعُوا» ، وَهَذَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يُنْسَخَ يَوْمَ «خَيْبَرٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيُّمَا رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ تَرَاضَيَا بِعِشْرَتِهِمَا ثَلَاثَ لَيَالٍ فَإِنْ أَرَادَا أَنْ يَتَزَايَدَا تَزَايَدَا، وَإِنْ أَرَادَا أَنْ يَتَتَارَكَا تَتَارَكَا»
- نُسْخَةُ حَدِيثِ الْمُتْعَةِ عَنِ الْحَسَنِ وَعَبْدِ اللهِ ابْنَيْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِمَا مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُتْعَةِ يَوْمَ خَيْبَرَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَيْحَ الْفِرَاخِ فِرَاخِ آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ خَلِيفَةٍ مُسْتَخْلَفٍ مُتْرَفٍ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا يَزِيدُ، قَالَ: قُلْتُ لِسَلَمَةَ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مَكِّيٌّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِسَلَمَةَ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: " تُوُفِّيَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ وَيُكَنَّى: أَبَا إِيَاسٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعينَ، وَيُقَالُ: تُوُفِّيَ وَلَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُفَضَّلَ بْنَ غَسَّانَ الْغَلَابِيَّ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، قَالَ: «مَاتَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، أَخْبَرَنِي أَبُو يُونُسَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: «مَاتَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ»
- ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: «لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ خَرَجَ سَلَمَةُ إِلَى الرَّبَذَةِ وَتَزَوَّجَ هُنَاكَ امْرَأَةً، وَوُلِدَ لَهُ أَوْلَادٌ، فَلَمْ يَزَلْ هُنَاكَ حَتَّى قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِلَيَالٍ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، ثُمَّ تَنَحَّيْتُ فَقَالَ: «يَا سَلَمَةُ أَتُبَايِعُ؟» ، فَقُلْتُ: قَدْ بَايَعْتُ، قَالَ: «أَقْبِلْ فَبَايِعْ» قَالَ: فَدَنَوْتُ فَبَايَعْتُ، قَالَ: قُلْتُ: عَلَى مَا بَايَعْتَ يَا أَبَا مُسْلِمٍ؟ قَالَ: عَلَى الْمَوْتِ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، وَحَبِيبٌ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: خَرَجْتُ أُرِيدُ الْغَابَةَ فَسَمِعْتُ غُلَامًا لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ يَقُولُ: أُخِذَتْ لِقَاحَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قُلْتُ: مَنْ أَخَذَهَا؟ قَالَ: غَطَفَانُ وَفَزَارَةُ، فَصَعِدْتُ الثَّنِيَّةَ، فَنَادَيْتُ: يَا صَبَاحَاهُ، يَا صَبَاحَاهُ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ أَسْعَى فِي آثَارِهِمْ حَتَّى اسْتَنْقَذْتُهَا مِنْهُمْ، وَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؟ إِنَّ الْقَوْمَ عِطَاشٌ أَعْجَلْنَاهُمْ أَنْ يَسْتَقُوا لِأَنْفُسِهِمْ، فَقَالَ: «يَا ابْنَ الْأَكْوَعِ، مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ، إِنَّ الْقَوْمَ فِي غَطَفَانَ يُقْرُونَ» قَالَ يَزِيدُ: وَكَانَ سَلَمَةُ يُصَفِّرُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ فُرْسَانِنَا أَبُو قَتَادَةَ، وَخَيْرُ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى بْنِ الْحَارِثِ، ثنا أَبِي، ثنا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ وَلَيْسَ لِلْحِيطَانِ فَيْءٌ نَسْتَظِلُّ بِهِ» رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَالنَّاسُ عَنْ يَعْلَى بْنِ الْحَارِثِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، ثنا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، ثنا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ إِلَّا دَعَا بِ «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَلِيِّ الْوَهَّابِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمَا قَالَا: كُنَّا فِي غَزْوَةٍ فَجَاءَ رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اسْتَمْتِعُوا» ، وَهَذَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يُنْسَخَ يَوْمَ «خَيْبَرٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيُّمَا رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ تَرَاضَيَا بِعِشْرَتِهِمَا ثَلَاثَ لَيَالٍ فَإِنْ أَرَادَا أَنْ يَتَزَايَدَا تَزَايَدَا، وَإِنْ أَرَادَا أَنْ يَتَتَارَكَا تَتَارَكَا»
- نُسْخَةُ حَدِيثِ الْمُتْعَةِ عَنِ الْحَسَنِ وَعَبْدِ اللهِ ابْنَيْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِمَا مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُتْعَةِ يَوْمَ خَيْبَرَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَيْحَ الْفِرَاخِ فِرَاخِ آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ خَلِيفَةٍ مُسْتَخْلَفٍ مُتْرَفٍ»
سلمة بن الأكوع
هكذا يقول جماعة أهل الحديث، ينسبونه إلى جده وهو سلمة بن عمرو بن الأكوع. والأكوع هو سنان بن عبد الله بن قشير ابن خزيمة بن مالك بن سلامان بن الأفصى الأسلمي. يكنى أبا مسلم، وقيل: يكنى أبا إياس. وَقَالَ بعضهم: يكنى أبا عامر، والأكثر أبو إياس، [بابنه إياس ] ، كان ممن بايع تحت الشجرة، سكن بالربذة، وتوفي بالمدينة سنة أربع وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة، وهو معدود في أهلها، وكان شجاعا راميا سخيا خيرا فاضلا.
روى عنه جماعة من تابعي أهل المدينة. قَالَ ابن إسحاق: وقد سمعت أن الذي كلمه الذئب سلمة بن الأكوع، قَالَ سلمة: رأيت الذئب قد أخذ ظبيا، فطلبته حتى نزعته منه، فقال: ويحك! ما لي ولك ؟ عمدت إلى رزق رزقنيه الله، لَيْسَ من مالك تنتزعه مني؟ قَالَ: قلت: أيا عباد الله، إن هذا لعجب، ذئب يتكلم. فَقَالَ الذئب: أعجب من هذا أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أصول النخل يدعوكم إلى عبادة الله وتأبون إلا عبادة الأوثان. قَالَ: فلحقت برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلمت. فاللَّه أعلم أي ذَلِكَ كان. ذكر ذَلِكَ ابن إسحاق بعد ذكر ارفع بن عميرة الذي كلمه الذئب على حسب ما تقدم
من ذَلِكَ في بابه من هذا الكتاب. عمر سلمة بن الأكوع عمرا طويلا. روى عنه ابنه إياس بن سلمة، ويزيد بن أبي عبيد. وروى عنه يزيد بن خصيفة. وَقَالَ يزيد بن أبي عبيد، قلت لسلمة بن الأكوع: على أي شيء بايعتم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الحديبية؟ قَالَ: على الموت. قَالَ يزيد: وسمعت سلمة ابن الأكوع يقول: غزوت مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات، وخرجت فيما بعث من البعوث سبع غزوات. وَقَالَ عنه ابنه إياس: ما كذب أبي قط. وروى عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أنه قَالَ: خير رجالنا سلمة بن الأكوع. وَرَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ موسى بن عبيدة، عن إياس ابن سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَيَّنَا نَحْنُ قَائِلُونَ نَادَى مُنَادٍ: أَيُّهَا النَّاسُ، الْبَيْعَةَ الْبَيْعَةَ، فَثُرْنَا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، فَبَايَعْنَاهُ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ.. 48: 18. الآية.
هكذا يقول جماعة أهل الحديث، ينسبونه إلى جده وهو سلمة بن عمرو بن الأكوع. والأكوع هو سنان بن عبد الله بن قشير ابن خزيمة بن مالك بن سلامان بن الأفصى الأسلمي. يكنى أبا مسلم، وقيل: يكنى أبا إياس. وَقَالَ بعضهم: يكنى أبا عامر، والأكثر أبو إياس، [بابنه إياس ] ، كان ممن بايع تحت الشجرة، سكن بالربذة، وتوفي بالمدينة سنة أربع وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة، وهو معدود في أهلها، وكان شجاعا راميا سخيا خيرا فاضلا.
روى عنه جماعة من تابعي أهل المدينة. قَالَ ابن إسحاق: وقد سمعت أن الذي كلمه الذئب سلمة بن الأكوع، قَالَ سلمة: رأيت الذئب قد أخذ ظبيا، فطلبته حتى نزعته منه، فقال: ويحك! ما لي ولك ؟ عمدت إلى رزق رزقنيه الله، لَيْسَ من مالك تنتزعه مني؟ قَالَ: قلت: أيا عباد الله، إن هذا لعجب، ذئب يتكلم. فَقَالَ الذئب: أعجب من هذا أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أصول النخل يدعوكم إلى عبادة الله وتأبون إلا عبادة الأوثان. قَالَ: فلحقت برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلمت. فاللَّه أعلم أي ذَلِكَ كان. ذكر ذَلِكَ ابن إسحاق بعد ذكر ارفع بن عميرة الذي كلمه الذئب على حسب ما تقدم
من ذَلِكَ في بابه من هذا الكتاب. عمر سلمة بن الأكوع عمرا طويلا. روى عنه ابنه إياس بن سلمة، ويزيد بن أبي عبيد. وروى عنه يزيد بن خصيفة. وَقَالَ يزيد بن أبي عبيد، قلت لسلمة بن الأكوع: على أي شيء بايعتم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الحديبية؟ قَالَ: على الموت. قَالَ يزيد: وسمعت سلمة ابن الأكوع يقول: غزوت مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات، وخرجت فيما بعث من البعوث سبع غزوات. وَقَالَ عنه ابنه إياس: ما كذب أبي قط. وروى عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أنه قَالَ: خير رجالنا سلمة بن الأكوع. وَرَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ موسى بن عبيدة، عن إياس ابن سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَيَّنَا نَحْنُ قَائِلُونَ نَادَى مُنَادٍ: أَيُّهَا النَّاسُ، الْبَيْعَةَ الْبَيْعَةَ، فَثُرْنَا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، فَبَايَعْنَاهُ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ.. 48: 18. الآية.
سَلَمَةُ بْن عَمْرو بْن الأكوع أَبُو مُسْلِم الأسلمي، لَهُ صحبة، ويقَالَ سَلَمَةُ بْن الأكوع، سكن الربذة،
قَالَ لَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (نا) عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ [عَنْ أَبِيهِ - 2] عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُ رِجَّالَتِنَا سَلَمَةُ، وَقَالَ النضر بْن مُحَمَّد (نا) عِكْرِمَة بْن عمار (نا) إياس بْن سَلَمَةَ قَالَ: مَا كذب أَبِي قط فِي جد ولا هزل.
قَالَ لَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (نا) عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ [عَنْ أَبِيهِ - 2] عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُ رِجَّالَتِنَا سَلَمَةُ، وَقَالَ النضر بْن مُحَمَّد (نا) عِكْرِمَة بْن عمار (نا) إياس بْن سَلَمَةَ قَالَ: مَا كذب أَبِي قط فِي جد ولا هزل.
سلمة بن عمرو بن وهب بن سنان وهو الأكوع الأسلمي المدني، يكنى أبا مسلم
توفي بالمدينة سنة أربع وستين، وهو ابن ثمانين سنة.
روى عنه: ابنه إياس، والحسن بن محمد بن الحنفية، وعبد وعبد الرحمن ابنا كعب بن مالك، وأبو سلمة بن عبد الرحمن.
أخبرنا عبد الله بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن الحسن بن محمد، عن سلمة بن الأكوع، وجابر بن عبد الله، قالا: كنا في غزوة، فجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: استمتعوا.
رواه ابن أبي ذئب، عن إياس بن سلمة، عن أبيه: عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: أيما رجل استمتع بامرأة، فعشرتهما بينهما ثلاثة أيام، إلا أن يحبا أن يزدادا.
وهذا خبر منسوخ.
ورواه الزهري، عن الحسن وعبد الله ابني محمد، عن أبيهما، عن علي: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة يوم خيبر.
توفي بالمدينة سنة أربع وستين، وهو ابن ثمانين سنة.
روى عنه: ابنه إياس، والحسن بن محمد بن الحنفية، وعبد وعبد الرحمن ابنا كعب بن مالك، وأبو سلمة بن عبد الرحمن.
أخبرنا عبد الله بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن الحسن بن محمد، عن سلمة بن الأكوع، وجابر بن عبد الله، قالا: كنا في غزوة، فجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: استمتعوا.
رواه ابن أبي ذئب، عن إياس بن سلمة، عن أبيه: عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: أيما رجل استمتع بامرأة، فعشرتهما بينهما ثلاثة أيام، إلا أن يحبا أن يزدادا.
وهذا خبر منسوخ.
ورواه الزهري، عن الحسن وعبد الله ابني محمد، عن أبيهما، عن علي: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة يوم خيبر.
سلمة بن عمرو العقيلي
قاضي دمشق في أيام العباس حدث سلمة بن عمرو، وكان ثقة من أهل دمشق بحضرة الأوزاعي، قال:
شهدت عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس بدمشق على باب الصغير، صلى على جنازة بعض ولد صالح بن علي، فكبر عليه خمساً، ثم رُفعت الجنازة، ووضعت جنازة أخرى، فصلى عليها عبد الله بن علي فكبر عليها أربعاً، ثم بُسط له بساط، فجلس عليه، والناس قيام بين يديه من بين هاشمي وأموي وعربي ومولى، ما يقول لرجل منهم اجلس، فقال خادم له: أصلح الله الأمير إنك كبرت أربعاً وخمساً، وأنت بين أعدائك من الشام، فقال له: اسكت، حدثني أخواي محمد وداود ابنا علي بن عبد الله بن عباس عن أبي وأبيهما علي بن عبد الله بن عباس أنه كان يكبر على الجنائز، ويكبر أربعاً، ويكبر خمساً، ويقول: كلٌ سنّة.
قال أبو مسهر: قال سلمة بن عمرو القاضي على المنبر: لا رحم الله أبا فلان، فإنه أول من زعم أن القرآن مخلوق.
قاضي دمشق في أيام العباس حدث سلمة بن عمرو، وكان ثقة من أهل دمشق بحضرة الأوزاعي، قال:
شهدت عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس بدمشق على باب الصغير، صلى على جنازة بعض ولد صالح بن علي، فكبر عليه خمساً، ثم رُفعت الجنازة، ووضعت جنازة أخرى، فصلى عليها عبد الله بن علي فكبر عليها أربعاً، ثم بُسط له بساط، فجلس عليه، والناس قيام بين يديه من بين هاشمي وأموي وعربي ومولى، ما يقول لرجل منهم اجلس، فقال خادم له: أصلح الله الأمير إنك كبرت أربعاً وخمساً، وأنت بين أعدائك من الشام، فقال له: اسكت، حدثني أخواي محمد وداود ابنا علي بن عبد الله بن عباس عن أبي وأبيهما علي بن عبد الله بن عباس أنه كان يكبر على الجنائز، ويكبر أربعاً، ويكبر خمساً، ويقول: كلٌ سنّة.
قال أبو مسهر: قال سلمة بن عمرو القاضي على المنبر: لا رحم الله أبا فلان، فإنه أول من زعم أن القرآن مخلوق.
سَلمَة بْن قيس الْأَشْجَعِيّ لَهُ صُحْبَة سكن الشَّام كُوفِي روى عَنهُ هِلَال بْن يسَاف الْأَشْجَعِيّ
سلمة بن قيس الأشجعي
- حدثنا شيبان نا أبو عوانة ح
ونا عبيد الله بن عمر القواريري نا حماد بن زيد ح.
وحدثني جدي وابن المقري قالا: نا سفيان كلهم عن منصور عن هلال بن يساف عن سلمة بن قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا توضأت فانثر وإذا استجمرت فأوتر.
- حدثني جدي نا عبيدة بن حميد عن منصور عن هلال بن يساف عن سلمة بن قيس الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما هي أربع: لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تسرقوا ولا تزنوا.
وقد رواه الثوري عن منصور: حدثنيه [أحمد] (*) بن محمد القاضي نا محمد بن كثير عن سفيان عن منصور بإسناده نحوه.
- حدثني //// عمي نا ابن الأصبهاني أخبرنا شريك عن أبي إسحاق رفعه إلى سلمة بن قيس: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على أبي موسى وهو يقرأ فقال: " لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود.
ولا أعلم روى الحديث غير شريك ولم يرو سلمة بن قيس إلا هذه الثلاثة الأحاديث.
- حدثنا شيبان نا أبو عوانة ح
ونا عبيد الله بن عمر القواريري نا حماد بن زيد ح.
وحدثني جدي وابن المقري قالا: نا سفيان كلهم عن منصور عن هلال بن يساف عن سلمة بن قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا توضأت فانثر وإذا استجمرت فأوتر.
- حدثني جدي نا عبيدة بن حميد عن منصور عن هلال بن يساف عن سلمة بن قيس الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما هي أربع: لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تسرقوا ولا تزنوا.
وقد رواه الثوري عن منصور: حدثنيه [أحمد] (*) بن محمد القاضي نا محمد بن كثير عن سفيان عن منصور بإسناده نحوه.
- حدثني //// عمي نا ابن الأصبهاني أخبرنا شريك عن أبي إسحاق رفعه إلى سلمة بن قيس: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على أبي موسى وهو يقرأ فقال: " لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود.
ولا أعلم روى الحديث غير شريك ولم يرو سلمة بن قيس إلا هذه الثلاثة الأحاديث.
سلمة بن قيس الأشجعي
: عداده في أهل الكوفة.
روى عنه: هلال بن يساف، وسالم بن أبي الجعد، إن صح.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: حدثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى، قال: حدثنا عبد الله بن الوليد العدني.
ح وحدثنا محمد بن يعقوب، وأحمد بن محمد بن زياد، قالا: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال: حدثنا أبو داود الحفري.
ح وحدثنا محمد بن سعيد بن إسحاق، قال: حدثنا أحمد بن عصام، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قالوا: حدثنا سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سلمة بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا توضأت فانتثر، وإذا استجمرت فأوتر.
رواه شعبة، وزائدة، وحماد، وأبو عوانة، وجرير، وأبو الأحوص، وأبو الأشهب وغيرهم، عن منصور.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله أبو عمرو السوسي بحلب، قال: حدثنا حجاج بن نصير، قال: حدثنا ورقاء بن عمر، عن منصور بن المعتمر، عن سالم بن أبي الجعد، عن سلمة بن قيس: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، وإن زنا وإن
سرق.
هذا حديث غريب، لم نكتبه إلا من هذا الوجه إن كان محفوظًا.
رواه غيره فقال: عن سلمة بن نعيم.
: عداده في أهل الكوفة.
روى عنه: هلال بن يساف، وسالم بن أبي الجعد، إن صح.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: حدثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى، قال: حدثنا عبد الله بن الوليد العدني.
ح وحدثنا محمد بن يعقوب، وأحمد بن محمد بن زياد، قالا: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال: حدثنا أبو داود الحفري.
ح وحدثنا محمد بن سعيد بن إسحاق، قال: حدثنا أحمد بن عصام، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قالوا: حدثنا سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سلمة بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا توضأت فانتثر، وإذا استجمرت فأوتر.
رواه شعبة، وزائدة، وحماد، وأبو عوانة، وجرير، وأبو الأحوص، وأبو الأشهب وغيرهم، عن منصور.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله أبو عمرو السوسي بحلب، قال: حدثنا حجاج بن نصير، قال: حدثنا ورقاء بن عمر، عن منصور بن المعتمر، عن سالم بن أبي الجعد، عن سلمة بن قيس: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، وإن زنا وإن
سرق.
هذا حديث غريب، لم نكتبه إلا من هذا الوجه إن كان محفوظًا.
رواه غيره فقال: عن سلمة بن نعيم.
سلمة بن قيس الأشجعي كوفي له صحبة روى عنه هلال بن يساف وأبو إسحاق سمعت أبي يقول ذلك.
وأبي الطفيل وعياض بن عياض وأبي وائل وأبي الأحوص وأبي الزعراء وعلقمة بن وائل، روى عنه منصور والأعمش ومسعر والثوري وشعبة سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا عبد الملك ابن أبي عبد الرحمن المقرئ نا عبد الرحمن يعني ابن الحكم بن بشير نا نوفل عن ابن المبارك عن سفيان - يعني الثوري نا سلمة بن كهيل وكان ركنا من الأركان - وشد قبضته.
حدثنا عبد الرحمن نا احمد ابن سنان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم فمن اختلف عليهم فهو يخطئ ( م ) ليس هم منهم
سلمة بن كهيل.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن قال سمعت الحارث ابن سريج النقال يقول سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: لم يكن بالكوفة أحفظ من منصور، وسلمة، وعمرو بن مرة، وأبي حصين، ورجل آخر.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل: سلمة متقن الحديث.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: سلمة بن كهيل ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: سلمة بن كهيل ثقة متقن.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن سلمة بن كهيل فقال: كوفي ثقة مأمون ذكى.
وأبي الطفيل وعياض بن عياض وأبي وائل وأبي الأحوص وأبي الزعراء وعلقمة بن وائل، روى عنه منصور والأعمش ومسعر والثوري وشعبة سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا عبد الملك ابن أبي عبد الرحمن المقرئ نا عبد الرحمن يعني ابن الحكم بن بشير نا نوفل عن ابن المبارك عن سفيان - يعني الثوري نا سلمة بن كهيل وكان ركنا من الأركان - وشد قبضته.
حدثنا عبد الرحمن نا احمد ابن سنان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم فمن اختلف عليهم فهو يخطئ ( م ) ليس هم منهم
سلمة بن كهيل.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن قال سمعت الحارث ابن سريج النقال يقول سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: لم يكن بالكوفة أحفظ من منصور، وسلمة، وعمرو بن مرة، وأبي حصين، ورجل آخر.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل: سلمة متقن الحديث.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: سلمة بن كهيل ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: سلمة بن كهيل ثقة متقن.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن سلمة بن كهيل فقال: كوفي ثقة مأمون ذكى.
سَلَمَةُ بْنُ قَيْسٍ الْأَشْجَعِيُّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَا: نا شُعْبَةُ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مَنْصُورٌ وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنِي هِلَالُ بْنُ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَثِرْ وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَنْشَقْتَ فَانْتَثِرْ وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، نا مُعَاوِيَةُ، نا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ حَدَّثَنَا بِشْرٌ، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، نا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، نا أَبُو حَفْصٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «إِنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا» فَمَا أَنَا أَشَحُّ عَلَيْهِنَّ مِنِّي إِذْ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَا: نا شُعْبَةُ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مَنْصُورٌ وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنِي هِلَالُ بْنُ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَثِرْ وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَنْشَقْتَ فَانْتَثِرْ وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، نا مُعَاوِيَةُ، نا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ حَدَّثَنَا بِشْرٌ، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، نا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، نا أَبُو حَفْصٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «إِنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا» فَمَا أَنَا أَشَحُّ عَلَيْهِنَّ مِنِّي إِذْ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
سَلَمَةُ بْنُ قَيْسٍ الْأَشْجَعِيُّ سَكَنَ الْكُوفَةَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا زَائِدَةُ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ، أنبأ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا مَعْمَرٌ، وَالثَّوْرِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا جَرِيرٌ، ح وَحَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، قَالُوا: كُلُّهُمْ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَثِرْ، وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، رَفَعَهُ إِلَى سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى أَبِي مُوسَى وَهُوَ يَقْرَأُ فَقَالَ: «لَقَدْ أُوتِيَ هَذَا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا زَائِدَةُ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ، أنبأ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا مَعْمَرٌ، وَالثَّوْرِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا جَرِيرٌ، ح وَحَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، قَالُوا: كُلُّهُمْ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَثِرْ، وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، رَفَعَهُ إِلَى سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى أَبِي مُوسَى وَهُوَ يَقْرَأُ فَقَالَ: «لَقَدْ أُوتِيَ هَذَا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ»
سلمة بن قيس الأشجعي
من أشجع بن ريث بن غطفان، كوفي.
روى عنه هلال بن يساف، وأبو إسحاق السبيعي.
من أشجع بن ريث بن غطفان، كوفي.
روى عنه هلال بن يساف، وأبو إسحاق السبيعي.
سَلمَة بْن وردان الجندعي مولى بَنِي لَيْث كنيته أَبُو يعلى وَهُوَ أَخُو عَبْد الرَّحْمَنِ بْن وردان عَبْد الرَّحْمَنِ سكن مَكَّة وَسَلَمَة سكن الْمَدِينَة يروي عَن أَنَس روى عَنْهُ الثَّوْريّ وَابْن الْمُبَارك والعقنبي مَات سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَة وَكَانَ يَرْوِي عَن أَنَس أَشْيَاء لَا تشبه حَدِيثه وَعَن غَيره من الثِّقَات مَا لَا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات كَأَنَّهُ كَانَ كبر وحطمه السن فَكَانَ يَأْتِي بالشَّيْء عَلَى التَّوَهُّم حَتَّى خرج عَن حد الِاحْتِجَاج بِهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رَوَى سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يَا فُلانٌ هَلْ تَزَوَّجْتُ قَالَ لَا وَلَيْسَ عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ فَقَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا زُلْزِلَتِ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ تزوج تزوج تزوج
وَروى عَن أَنَس بْن مَالِك أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَ بَاطِلٌ بُنِيَ لَهُ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِهَا وَمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ بُنِيَ لَهُ فِي أَعْلاهَا حَدَّثَنَا بالحديثني أَبُو يَعْلَى قَالَ ثَنَا سُرَيْجُ بن يُونُس قَالَ ثَنَا بن أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ سَلَمَة بْنِ وَرْدَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَروى عَن أَنَس بْن مَالِك قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَا تَنَالُهُمْ شَفَاعَتِي الْمُرْجِئَةُ والقدرية قَالَ فَقَالَ بن عَبَّاسٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنِ المرجيء قَالَ قَوْمٌ يَكُونُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ إِذَا سُئِلَ أَحَدُهُمْ عَنِ الإِيمَانِ يَقُولُونَ نَحْنُ مُؤْمِنُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهِ قَالَ فَمَا الْقَدَرِيَّةُ قَالَ قَوْمٌ يَقُولُونَ لَا قَدَرَ حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَسْعُودِيُّ أَخْبَرَنِي عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ سَلَّامِ بْنِ سليم عَن سَلمَة بن وردان
وَروى عَن أَنَس بْن مَالِك أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَ بَاطِلٌ بُنِيَ لَهُ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِهَا وَمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ بُنِيَ لَهُ فِي أَعْلاهَا حَدَّثَنَا بالحديثني أَبُو يَعْلَى قَالَ ثَنَا سُرَيْجُ بن يُونُس قَالَ ثَنَا بن أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ سَلَمَة بْنِ وَرْدَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَروى عَن أَنَس بْن مَالِك قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَا تَنَالُهُمْ شَفَاعَتِي الْمُرْجِئَةُ والقدرية قَالَ فَقَالَ بن عَبَّاسٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنِ المرجيء قَالَ قَوْمٌ يَكُونُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ إِذَا سُئِلَ أَحَدُهُمْ عَنِ الإِيمَانِ يَقُولُونَ نَحْنُ مُؤْمِنُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهِ قَالَ فَمَا الْقَدَرِيَّةُ قَالَ قَوْمٌ يَقُولُونَ لَا قَدَرَ حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَسْعُودِيُّ أَخْبَرَنِي عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ سَلَّامِ بْنِ سليم عَن سَلمَة بن وردان
سَلَمَةَ بْنُ وَرْدَانَ الْجُنْدَعِيُّ مَوْلَى بَنِي لَيْثٍ مديني، يُكَنَّى أبا يعلى.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي، قَال: قَال يَحْيى بْن مَعِين سلمة بن وردان
ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ يَحْيى بْنُ مَعِين سلمة بْن وردان ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: سلمة بْن وردان ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: سلمة بْن وردان كيف حديثه قَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: سلمة بْن وردان الجندعي حديثه ليس بذاك.
حَدَّثني أَحْمَد بْن الحسن القمي، حَدَّثني عَبد اللَّه، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يقول سلمة بْن وردان منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه، عن أبيه قَالَ سلمة بْن وردان منكر الحديث ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حميد سئل أَحْمَد بْن حنبل عن سلمة بْن وردان فقال: كان سلمة بْن نبيط ثقة وكان وكيع يفتخر به ويقول، حَدَّثَنا سلمة بْن نبيط وكان ثقة وأمسك عن سلمة بْن وردان كأنه لم يعجبه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن سَلَمَةَ بْن عُثْمَانَ الْحَنَفِيُّ، وأَبُو عَبْسٍ الدَّارِمِيُّ، قالا: حَدَّثَنا القعنبي، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ، يَا فُلانُ هَلْ تَزَوَّجْتَ قَالَ لَيْسَ عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ الله قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ قال أليس معك
قل يا أيها الْكَافِرُونَ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا زُلْزِلَتْ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ تزوج تزوج.
حَدَّثَنَا خالد بن غسان، حَدَّثَنا القعنبي، حَدَّثَنا سلمة، حَدَّثَنا أَنَسٌ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ لأَصْحَابِهِ مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ صَائِمًا قَالَ عُمَر أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فَمَنْ شَيَّعَ جِنازَة قَالَ عُمَر أَنَا قَالَ فَمَنْ عَادَ مَرِيضًا قَالَ عُمَر أَنَا قَالَ وَجَبَتْ لَكَ وَجَبَتْ لَكَ يَعْنِي الْجَنَّةَ.
قَالَ وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ قَالَ أَتَانِي مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَقُلْتُ مِنْ أَيْنَ قَالَ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ مَا حَدَّثَكُمْ، قَال: قَال صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ شَهِدَ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُخْلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، قالَ: قُلتُ أَفَلا آتِيهِ فَأَسْمَعُهُ قَالَ بَلَى فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، حَدَّثني أَنَّكَ قُلْتَ مَنْ شَهِدَ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُخْلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ قَالَ صَدَقَ مُعَاذٌ صدق معاذ صدق معاذ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ مَوْلَى بَنِي لَيْثٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جَالِسٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ قَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَفْوَ فِي الدُّنْيَا والآخرة فقد أفلحت
أناه الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ البصري بمصر، حَدَّثَنا أحمد بن عَمْرو، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أَتَى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جَالِسٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ فَقَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي فَقَالَ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ فَقَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَقَالَ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ فَقَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَإِنْ أُعْطِيتَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَقَدْ أفلحت.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ، وَهو بَاطِلٌ بُنِيَ لَهُ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ، وَهو مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ وَمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ بُنِيَ لَهُ في أعلاها.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، حَدَّثَنا أحمد بن عَمْرو وَحَدَّثنا ابْنُ وَهب، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أَتَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ فَقَالَ أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ تُهَلِّلِينَ اللَّهَ عِنْدَ مَنَامِكِ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتُكَبِّرِينَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتَحْمَدِينَ أَرْبعًا وَثَلاثِينَ فذلك مِئَة وَذَلِكَ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فيها
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد المؤمن أخبرنا أَبُو مُوسَى هَارُونَ بْنُ مُوسَى الْقَرَوِيُّ، حَدَّثني أَبُو ضَمُرَةَ اللَّيْثِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَبَرَّزُ فَتَبِعَهُ عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ بَأَدَاوَةٍ وَفَخَّارَةٍ فَوَجَدَهُ قَدْ فَرَغَ وَوَجَدَهُ سَاجِدًا فِي شربَةٍ فَتَنَحَّى عَنْهُ عُمَر فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ قَالَ لَقَدْ أَحْسَنْتَ يَا عُمَر حَيْثُ تَنَحَّيْتَ إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي فَقَالَ إِنَّ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَشْرًا وَرَفَعَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ.
قَالَ سَلَمَةُ وَحَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ مِثْلَ ذلك عن عُمَر.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ أبي شحمة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيد بْنِ أَبِي الْمُعَلَّى يَقُولُ: سَمعتُ عَلِيًّا يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجنة.
حَدَّثَنَاهُ الْحَسَن بْن سفيان، حَدَّثَنا عَبد الله بن أبي الزناد، حَدَّثَنا أَبُو نَبَاتَةَ الْمَدِينِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي سَعِيد بْنِ أَبِي الْمُعَلَّى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رياض الجنة.
حَدَّثَنَا ابن أبي شحمة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي سَعِيد بْنِ أَبِي الْمُعَلَّى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إلاَّ الْمَسْجِدَ الحرام.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ، حَدَّثَنا أَبُو نَبَاتَةَ يُونُس بْنُ يَحْيى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي سَعِيد بْنِ أَبِي الْمُعَلَّى، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ ثَلاثٌ أَوْصَانِي بِهِنَّ حَبِيبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ وَسَجْدَتِي الضُّحَى وَالْوِتْرَ بَعْدَ الْعِشَاءِ.
قال الشيخ: ولسلمة بْن وردان غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وليس بالكثير وفي متون بعض ما يرويه أشياء منكرة ويخالف سائر الناس
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي، قَال: قَال يَحْيى بْن مَعِين سلمة بن وردان
ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ يَحْيى بْنُ مَعِين سلمة بْن وردان ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: سلمة بْن وردان ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: سلمة بْن وردان كيف حديثه قَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: سلمة بْن وردان الجندعي حديثه ليس بذاك.
حَدَّثني أَحْمَد بْن الحسن القمي، حَدَّثني عَبد اللَّه، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يقول سلمة بْن وردان منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه، عن أبيه قَالَ سلمة بْن وردان منكر الحديث ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حميد سئل أَحْمَد بْن حنبل عن سلمة بْن وردان فقال: كان سلمة بْن نبيط ثقة وكان وكيع يفتخر به ويقول، حَدَّثَنا سلمة بْن نبيط وكان ثقة وأمسك عن سلمة بْن وردان كأنه لم يعجبه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن سَلَمَةَ بْن عُثْمَانَ الْحَنَفِيُّ، وأَبُو عَبْسٍ الدَّارِمِيُّ، قالا: حَدَّثَنا القعنبي، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ، يَا فُلانُ هَلْ تَزَوَّجْتَ قَالَ لَيْسَ عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ الله قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ قال أليس معك
قل يا أيها الْكَافِرُونَ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا زُلْزِلَتْ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ تزوج تزوج.
حَدَّثَنَا خالد بن غسان، حَدَّثَنا القعنبي، حَدَّثَنا سلمة، حَدَّثَنا أَنَسٌ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ لأَصْحَابِهِ مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ صَائِمًا قَالَ عُمَر أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فَمَنْ شَيَّعَ جِنازَة قَالَ عُمَر أَنَا قَالَ فَمَنْ عَادَ مَرِيضًا قَالَ عُمَر أَنَا قَالَ وَجَبَتْ لَكَ وَجَبَتْ لَكَ يَعْنِي الْجَنَّةَ.
قَالَ وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ قَالَ أَتَانِي مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَقُلْتُ مِنْ أَيْنَ قَالَ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ مَا حَدَّثَكُمْ، قَال: قَال صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ شَهِدَ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُخْلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، قالَ: قُلتُ أَفَلا آتِيهِ فَأَسْمَعُهُ قَالَ بَلَى فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، حَدَّثني أَنَّكَ قُلْتَ مَنْ شَهِدَ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُخْلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ قَالَ صَدَقَ مُعَاذٌ صدق معاذ صدق معاذ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ مَوْلَى بَنِي لَيْثٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جَالِسٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ قَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَفْوَ فِي الدُّنْيَا والآخرة فقد أفلحت
أناه الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ البصري بمصر، حَدَّثَنا أحمد بن عَمْرو، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أَتَى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جَالِسٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ فَقَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي فَقَالَ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ فَقَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَقَالَ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ فَقَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَإِنْ أُعْطِيتَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَقَدْ أفلحت.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ، وَهو بَاطِلٌ بُنِيَ لَهُ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ، وَهو مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ وَمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ بُنِيَ لَهُ في أعلاها.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، حَدَّثَنا أحمد بن عَمْرو وَحَدَّثنا ابْنُ وَهب، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أَتَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ فَقَالَ أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ تُهَلِّلِينَ اللَّهَ عِنْدَ مَنَامِكِ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتُكَبِّرِينَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتَحْمَدِينَ أَرْبعًا وَثَلاثِينَ فذلك مِئَة وَذَلِكَ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فيها
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد المؤمن أخبرنا أَبُو مُوسَى هَارُونَ بْنُ مُوسَى الْقَرَوِيُّ، حَدَّثني أَبُو ضَمُرَةَ اللَّيْثِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَبَرَّزُ فَتَبِعَهُ عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ بَأَدَاوَةٍ وَفَخَّارَةٍ فَوَجَدَهُ قَدْ فَرَغَ وَوَجَدَهُ سَاجِدًا فِي شربَةٍ فَتَنَحَّى عَنْهُ عُمَر فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ قَالَ لَقَدْ أَحْسَنْتَ يَا عُمَر حَيْثُ تَنَحَّيْتَ إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي فَقَالَ إِنَّ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَشْرًا وَرَفَعَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ.
قَالَ سَلَمَةُ وَحَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ مِثْلَ ذلك عن عُمَر.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ أبي شحمة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيد بْنِ أَبِي الْمُعَلَّى يَقُولُ: سَمعتُ عَلِيًّا يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجنة.
حَدَّثَنَاهُ الْحَسَن بْن سفيان، حَدَّثَنا عَبد الله بن أبي الزناد، حَدَّثَنا أَبُو نَبَاتَةَ الْمَدِينِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي سَعِيد بْنِ أَبِي الْمُعَلَّى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رياض الجنة.
حَدَّثَنَا ابن أبي شحمة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي سَعِيد بْنِ أَبِي الْمُعَلَّى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إلاَّ الْمَسْجِدَ الحرام.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ، حَدَّثَنا أَبُو نَبَاتَةَ يُونُس بْنُ يَحْيى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي سَعِيد بْنِ أَبِي الْمُعَلَّى، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ ثَلاثٌ أَوْصَانِي بِهِنَّ حَبِيبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ وَسَجْدَتِي الضُّحَى وَالْوِتْرَ بَعْدَ الْعِشَاءِ.
قال الشيخ: ولسلمة بْن وردان غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وليس بالكثير وفي متون بعض ما يرويه أشياء منكرة ويخالف سائر الناس