سَفِينَةُ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا عَفَّانُ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ، عَنْ سَفِينَةَ قَالَ: «أَعْتَقَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ وَشَرَطَتْ عَلَيَّ خِدْمَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا عَاشَ»
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا أَبُو سَلَمَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ، عَنْ سَفِينَةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَكَانَ إِذَا أَعْيَا بَعْضُ الْقَوْمِ أَلْقَى عَلَيَّ سَيْفَهُ أَلْقَى عَلَيَّ فَرَسَهُ حَتَّى حَمَلْتُ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا كَثِيرًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْتَ سَفِينَةُ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا عَفَّانُ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ، عَنْ سَفِينَةَ قَالَ: «أَعْتَقَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ وَشَرَطَتْ عَلَيَّ خِدْمَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا عَاشَ»
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا أَبُو سَلَمَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ، عَنْ سَفِينَةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَكَانَ إِذَا أَعْيَا بَعْضُ الْقَوْمِ أَلْقَى عَلَيَّ سَيْفَهُ أَلْقَى عَلَيَّ فَرَسَهُ حَتَّى حَمَلْتُ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا كَثِيرًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْتَ سَفِينَةُ»
سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقيل مولى أم سلمة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قيل: أعتقه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقيل: أعتقته أم سلمة واشترطت عليه خدمة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما عاش. يكنى أبا عبد الرحمن. وقيل: يكنى أبا البختري. وأبو عبد الرحمن أكثر وأشهر.
ذكر عمر بن شبة عن أحمد الزبيري، عن حشرج بن نباتة، عن سعيد بن جمهان، قَالَ: قلت لسفينة: يا أبا البختري، ما اسمك؟ قَالَ: سماني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سفينة. قَالَ: ولم سماك سفينة؟ وذكر الخبر.
قَالَ حماد بن سلمة، عن سعيد بن جمهان، عن سفينة أبي عبد الرحمن قَالَ أبو عمر: يقَالُ اسمه عمير كان يسكن بطن نخلة.
قَالَ الواقدي: اسم سفينة مهران، وكان من مولدي الأعراب.
قَالَ أبو عمر: مهران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو غير سفينة عند أكثرهم. والله أعلم.
وَقَالَ غيره: هو من أبناء فارس، واسمه سقبة بن مارقة ، روينا عنه أنه قَالَ: سماني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سفينة، وذلك أني خرجت معه ومعه أصحابه يمشون، فثقل عليهم متاعهم، فحملوه علي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: احمل فإنما أنت سفينة، فلو حملت يومئذ وقر بعير ما ثقل علي. وَقَالَ له سعيد بن جمهان: ما اسمك؟ فَقَالَ: ما أنا بمخبرك، سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة: ولا أريد غير هذا الاسم.
وَقَالَ سفينة: أعتقتني أم سلمة واشترطت علي أن أخدم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما عاش. رواه حماد بن سلمة، عن سعيد بن جمهان، عن سفينة.
وتوفي سفينة في زمن الحجاج. روى عنه الحسن، ومحمد بن المنكدر، وسعيد بن جمهان.
وقيل مولى أم سلمة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قيل: أعتقه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقيل: أعتقته أم سلمة واشترطت عليه خدمة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما عاش. يكنى أبا عبد الرحمن. وقيل: يكنى أبا البختري. وأبو عبد الرحمن أكثر وأشهر.
ذكر عمر بن شبة عن أحمد الزبيري، عن حشرج بن نباتة، عن سعيد بن جمهان، قَالَ: قلت لسفينة: يا أبا البختري، ما اسمك؟ قَالَ: سماني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سفينة. قَالَ: ولم سماك سفينة؟ وذكر الخبر.
قَالَ حماد بن سلمة، عن سعيد بن جمهان، عن سفينة أبي عبد الرحمن قَالَ أبو عمر: يقَالُ اسمه عمير كان يسكن بطن نخلة.
قَالَ الواقدي: اسم سفينة مهران، وكان من مولدي الأعراب.
قَالَ أبو عمر: مهران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو غير سفينة عند أكثرهم. والله أعلم.
وَقَالَ غيره: هو من أبناء فارس، واسمه سقبة بن مارقة ، روينا عنه أنه قَالَ: سماني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سفينة، وذلك أني خرجت معه ومعه أصحابه يمشون، فثقل عليهم متاعهم، فحملوه علي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: احمل فإنما أنت سفينة، فلو حملت يومئذ وقر بعير ما ثقل علي. وَقَالَ له سعيد بن جمهان: ما اسمك؟ فَقَالَ: ما أنا بمخبرك، سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة: ولا أريد غير هذا الاسم.
وَقَالَ سفينة: أعتقتني أم سلمة واشترطت علي أن أخدم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما عاش. رواه حماد بن سلمة، عن سعيد بن جمهان، عن سفينة.
وتوفي سفينة في زمن الحجاج. روى عنه الحسن، ومحمد بن المنكدر، وسعيد بن جمهان.
سفينة مولى النبي صلى الله عليه وسلم أبو عبد الرحمن كان من مولدي الأعراب فاشتراه النبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه روى عنه سعيد بن جمهان وأبو ريحانة عبد الله بن مطر ومحمد بن المنكدر وعمران النخلي سمعت أبي يقول ذلك.
سَفِيْنَةُ مَوْلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كَانَ عَبْداً لأُمِّ سَلَمَةَ، فَأَعْتَقَتْهُ، وَشَرَطَتْ عَلَيْهِ خِدْمَةَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا عَاشَ.
رُوِيَ لَهُ فِي (مُسْنَدِ بَقِيٍّ) : أَرْبَعَةَ عَشَرَ حَدِيْثاً.وَحَدِيْثُهُ مُخَرَّجٌ فِي الكُتُبِ، سِوَى (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) .
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَاهُ؛ عُمَرُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَالحَسَنُ البَصْرِيُّ، وَسَعِيْدُ بنُ جُمْهَانَ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُنْكَدِرِ، وَأَبُو رَيْحَانَةَ عَبْدُ اللهِ بنُ مَطَرٍ، وَسَالِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَصَالِحٌ أَبُو الخَلِيْلِ، وَغَيْرُهُم.
وَسَفِيْنَةُ: لَقَبٌ لَهُ، وَاسْمُهُ: مِهْرَانُ.
وَقِيْلَ: رُوْمَانُ.
وَقِيْلَ: قَيْسٌ.
قِيْلَ: إِنَّهُ حَمَلَ مَرَّةً مَتَاعَ الرِّفَاقِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (مَا أَنْتَ إِلاَّ سَفِيْنَةٌ) .
فَلَزِمَهُ ذَلِكَ.
وَرَوَى: أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ سَفِيْنَةَ:
أَنَّهُ رَكِبَ البَحْرَ، فَانْكَسَرَ بِهِمُ المَرْكَبُ، فَأَلْقَاهُ البَحْرُ إِلَى السَّاحِلِ، فَصَادَفَ الأَسَدَ، فَقَالَ: أَيُّهَا الأَسَدُ! أَنَا سَفِيْنَةُ مَوْلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
فَدَلَّهُ الأَسَدُ عَلَى الطَّرِيْقِ.
قَالَ: ثُمَّ هَمْهَمَ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِي السَّلاَمَ.
تُوُفِّيَ: بَعْدَ سَنَةَ سَبْعِيْنَ.
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كَانَ عَبْداً لأُمِّ سَلَمَةَ، فَأَعْتَقَتْهُ، وَشَرَطَتْ عَلَيْهِ خِدْمَةَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا عَاشَ.
رُوِيَ لَهُ فِي (مُسْنَدِ بَقِيٍّ) : أَرْبَعَةَ عَشَرَ حَدِيْثاً.وَحَدِيْثُهُ مُخَرَّجٌ فِي الكُتُبِ، سِوَى (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) .
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَاهُ؛ عُمَرُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَالحَسَنُ البَصْرِيُّ، وَسَعِيْدُ بنُ جُمْهَانَ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُنْكَدِرِ، وَأَبُو رَيْحَانَةَ عَبْدُ اللهِ بنُ مَطَرٍ، وَسَالِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَصَالِحٌ أَبُو الخَلِيْلِ، وَغَيْرُهُم.
وَسَفِيْنَةُ: لَقَبٌ لَهُ، وَاسْمُهُ: مِهْرَانُ.
وَقِيْلَ: رُوْمَانُ.
وَقِيْلَ: قَيْسٌ.
قِيْلَ: إِنَّهُ حَمَلَ مَرَّةً مَتَاعَ الرِّفَاقِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (مَا أَنْتَ إِلاَّ سَفِيْنَةٌ) .
فَلَزِمَهُ ذَلِكَ.
وَرَوَى: أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ سَفِيْنَةَ:
أَنَّهُ رَكِبَ البَحْرَ، فَانْكَسَرَ بِهِمُ المَرْكَبُ، فَأَلْقَاهُ البَحْرُ إِلَى السَّاحِلِ، فَصَادَفَ الأَسَدَ، فَقَالَ: أَيُّهَا الأَسَدُ! أَنَا سَفِيْنَةُ مَوْلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
فَدَلَّهُ الأَسَدُ عَلَى الطَّرِيْقِ.
قَالَ: ثُمَّ هَمْهَمَ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِي السَّلاَمَ.
تُوُفِّيَ: بَعْدَ سَنَةَ سَبْعِيْنَ.