سفيان بن قيس
: أخو وهب، وهو ابن أبان الثقفي.
روى عنه: أميمة بنت رقيقة، وحفصة بنت سيرين.
أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري، قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا أبو عاصم، عن عبد الله بن عبد الرحمن، قال: حدثني عبد ربه بن الحكم، عن أميمة بنت رقيقة، عن رقيقة، قالت: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب النصر من الطائف، فدخل علي، فسقيته سويقًا، فشرب، وقال: «لا تعبدي طاغيتهم، ولا تصلي لها» ، فقلت: إذا يقتلوني، فقال: إذا جاءوك فقولي: ربي رب هذا الطاغية، وقلبيها ظهرك إذا صليت.
قال: وحدثني الحكم، أو ابن الحكم، عن أمه، عن رقيقة، قالت: حدثني أخواي وهب، وسفيان ابنا قيس، قالا: لما أسلمت ثقيف أتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «ما فعلت أمكما؟» قالا: ماتت على الحال التي تركت، فقال: «أسلمت أمكما إذا» .
: أخو وهب، وهو ابن أبان الثقفي.
روى عنه: أميمة بنت رقيقة، وحفصة بنت سيرين.
أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري، قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا أبو عاصم، عن عبد الله بن عبد الرحمن، قال: حدثني عبد ربه بن الحكم، عن أميمة بنت رقيقة، عن رقيقة، قالت: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب النصر من الطائف، فدخل علي، فسقيته سويقًا، فشرب، وقال: «لا تعبدي طاغيتهم، ولا تصلي لها» ، فقلت: إذا يقتلوني، فقال: إذا جاءوك فقولي: ربي رب هذا الطاغية، وقلبيها ظهرك إذا صليت.
قال: وحدثني الحكم، أو ابن الحكم، عن أمه، عن رقيقة، قالت: حدثني أخواي وهب، وسفيان ابنا قيس، قالا: لما أسلمت ثقيف أتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «ما فعلت أمكما؟» قالا: ماتت على الحال التي تركت، فقال: «أسلمت أمكما إذا» .
سُفْيَانُ بْنُ قَيْسٍ أَخُو وَهْبٍ وَهُوَ ابْنُ أَبَانَ الثَّقَفِيُّ، رَوَى عَنْهُ: أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى بْنِ كَعْبٍ الطَّائِفِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ الْحَكَمِ، حَدَّثَتْنِي بِنْتُ رُقَيْقَةَ، عَنْ أُمِّهَا رُقَيْقَةَ، قَالَتْ: لَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْتَغِي النَّصْرَ بِالطَّائِفِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَأَخْرَجَتْ لَهُ شَرَابًا مِنْ سَوِيقٍ فَقَالَ: «يَا رُقَيْقَةُ، لَا تعْبُدِينَ طَاغِيَتَهُمْ، وَلَا تُصَلِّينَ لَهَا» ، قَالَتْ: إِذًا يَقْتُلُونِي قَالَ: " فَإِذَا قَالُوا لَكِ، فَقُولِي: رَبِّي رَبُّ هَذِهِ الطَّاغِيَةِ، فَإِذَا رَأَيْتِيهَا فَوَلِّ ظَهْرَكِ " ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِهَا، قَالَتْ بِنْتُ رُقَيْقَةَ: فَأَخْبَرَنِي أَخَوَايَ سُفْيَانُ وَوَهْبٌ ابْنَا قَيْسِ بْنِ أَبَانَ قَالَا: لَمَّا أَسْلَمَتْ ثَقِيفٌ خَرَجْنَا إِلَى عِنْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا فَعَلَتْ أُمُّكُمَا؟» قُلْنَا: هَلَكَتْ عَلَى الْحَالِ الَّذِي تَرَكْتَهَا عَلَيْهِ فَقَالَ: «لَقَدْ أَسْلَمَتْ أُمُّكُمَا إِذًا»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى بْنِ كَعْبٍ الطَّائِفِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ الْحَكَمِ، حَدَّثَتْنِي بِنْتُ رُقَيْقَةَ، عَنْ أُمِّهَا رُقَيْقَةَ، قَالَتْ: لَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْتَغِي النَّصْرَ بِالطَّائِفِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَأَخْرَجَتْ لَهُ شَرَابًا مِنْ سَوِيقٍ فَقَالَ: «يَا رُقَيْقَةُ، لَا تعْبُدِينَ طَاغِيَتَهُمْ، وَلَا تُصَلِّينَ لَهَا» ، قَالَتْ: إِذًا يَقْتُلُونِي قَالَ: " فَإِذَا قَالُوا لَكِ، فَقُولِي: رَبِّي رَبُّ هَذِهِ الطَّاغِيَةِ، فَإِذَا رَأَيْتِيهَا فَوَلِّ ظَهْرَكِ " ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِهَا، قَالَتْ بِنْتُ رُقَيْقَةَ: فَأَخْبَرَنِي أَخَوَايَ سُفْيَانُ وَوَهْبٌ ابْنَا قَيْسِ بْنِ أَبَانَ قَالَا: لَمَّا أَسْلَمَتْ ثَقِيفٌ خَرَجْنَا إِلَى عِنْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا فَعَلَتْ أُمُّكُمَا؟» قُلْنَا: هَلَكَتْ عَلَى الْحَالِ الَّذِي تَرَكْتَهَا عَلَيْهِ فَقَالَ: «لَقَدْ أَسْلَمَتْ أُمُّكُمَا إِذًا»