سعيد بن المرزبان أبو سعيد البقال من أتباع التابعين ضعيف مشهور بالتدليس وصفه به أحمد وأبو حاتم والدارقطني وغيرهم.
Al-Dhahabī (d. 1348 CE) - Dhayl dīwān al-ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkīn - الذهبي - ذيل ديوان الضعفاء والمتروكين
ا
ب
ث
ج
ح
خ
د
ر
ز
س
ش
ص
ط
ع
غ
ف
ق
ك
م
ن
ه
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 575 1. سعيد بن المرزبان32. أبان بن الوليد بن هشام المعيطي1 3. أبو أمية المختط1 4. أبو الجابية1 5. أبو الجمل اليمامي أيوب1 6. أبو الجنوب1 7. أبو الحسناء1 8. أبو العالية3 9. أبو المعلي الجزري1 10. أبو بشر9 11. أبو توبة1 12. أبو توبة الجزري1 13. أبو ثمامة1 14. أبو جابر1 15. أبو جميع الهجيمي1 16. أبو حرب2 17. أبو حسن1 18. أبو خالد الواسطي1 19. أبو دراس1 20. أبو سبرة5 21. أبو سعد البقال5 22. أبو سليمان5 23. أبو سيف المخزومي1 24. أبو صادق1 25. أبو عبيدة5 26. أبو عمرو بن حماس4 27. أبو نضرة4 28. أبو نهيك6 29. أبو هارون الجبريني1 30. أحمد البوشنجي1 31. أحمد بن أبي يحيى زكريا الحضرمي1 32. أحمد بن الحارث بن مسكين المصري1 33. أحمد بن العباس البصري1 34. أحمد بن جعفر النسائي1 35. أحمد بن سالم أبو توبة العسقلاني1 36. أحمد بن سعيد أبو الحارث العسكري1 37. أحمد بن عبد الرحمن أبو الوليد البسري الدمشقي...1 38. أحمد بن عبد الرحمن المروزي1 39. أحمد بن عبد القاهر اللخمي1 40. أحمد بن عبد الله بن جلين الدوري1 41. أحمد بن عبد الله بن مسمار2 42. أحمد بن عبدة البصري1 43. أحمد بن عبيد الله أبو العز بن كادش2 44. أحمد بن علي أبو نصر الهاشمي الهباري المقدسي...1 45. أحمد بن علي الاستراباذي1 46. أحمد بن علي الخيوطي1 47. أحمد بن علي الطرابلسي1 48. أحمد بن علي النصيبي3 49. أحمد بن عمرو الحافظ أبو بكر البزار1 50. أحمد بن محمد الأنصاري الحنبلي1 51. أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى2 52. أحمد بن محمد بن السكن الحافظ1 53. أحمد بن محمد بن السندي أبو الفوارس الصابوني...1 54. أحمد بن محمد بن جوري العكبري1 55. أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست البزار الحافظ...1 56. أحمد بن مقاتل الدهقان1 57. أحمد بن موسى1 58. أحمد بن يحيى الدبيقي1 59. أحمد بن يعقوب الأموي الجرجاني1 60. أحمد بن يعقوب البلخي1 61. أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار القرشي1 62. أحوص بن جواب أبو الجواب1 63. أسامة بن أحمد أبو سلمة التجيبي1 64. أسامة بن سلمان شامي1 65. أسد بن إبراهيم الحراني1 66. أشعب بن جبير الطامع1 67. أشعث بن محمد الكلابي1 68. أم عمرو بنت حسان بن زيد1 69. أنس الثقفي الحمصي1 70. أنس بن عمرو1 71. إبراهيم بن أبي الفياض عبد الرحمن البرقي...1 72. إبراهيم بن أحمد العجلي2 73. إبراهيم بن أحمد الهمداني القاضي1 74. إبراهيم بن العلاء الزهري1 75. إبراهيم بن ثمامة2 76. إبراهيم بن زرعة القرشي1 77. إبراهيم بن شعيب المدني1 78. إبراهيم بن شكر العثماني1 79. إبراهيم بن صبيح الطلحي2 80. إبراهيم بن عبد السلام الوشاء1 81. إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر1 82. إبراهيم بن محمد بن خلف بن قديد1 83. إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء...1 84. إبراهيم بن مطهر الفهري1 85. إبراهيم بن موسى الدمشقي2 86. إبراهيم بن موسى بن جميع الأندلسي1 87. إدريس بن يزيد اللخمي الرملي1 88. إسحاق بن إبراهيم الطبري2 89. إسحاق بن الحارث الدمشقي1 90. إسحاق بن خالد بن يزيد1 91. إسحاق بن عبد الله بن أبي المهاجر1 92. إسحاق بن محمد البيروتي2 93. إسحاق بن يونس2 94. إسرائيل بن روح1 95. إسماعيل بن أبي أويس عبد الله المدني1 96. إسماعيل بن زكريا المدائني1 97. إسماعيل بن زياد أو ابن أبي زياد1 98. إسماعيل بن علي أبو دعامة1 99. إسماعيل بن علي بن المثني الاستراباذي...1 100. إسماعيل بن كيسان1 ▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Dhahabī (d. 1348 CE) - Dhayl dīwān al-ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkīn - الذهبي - ذيل ديوان الضعفاء والمتروكين are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115753&book=5577#adbb35
سَعِيد بْن المرزبان أبو سعد البقال الأعور العبسي كوفي مولى حذيفة بْن اليمان.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عن سَعِيد بْن المرزبان قَال: ليسَ بِشَيْءٍ، ولاَ يكتب حديثه وقال هو أبو سعد البقال.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية والعباس، عَن يَحْيى، قَالَ: سَعِيد بْن المرزبان أبو سعد البقال ضعيف.
وقال عَمْرو بْن علي سَعِيد بْن المرزبان أبو سعد البقال مولى حذيفة ضعيف الحديث متروك.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ أبو سعد سَعِيد بن المرزبان الأعور سمع أنس منكر الحديث
قال ابْن عُيَينة كان ابْن عَبد الكريم أحفظ منه.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن الْعَبَّاس، عنه: قَالَ أبو سعد البقال ضعيف، حَدَّثَنا ابْن صاعد، حَدَّثَنا أَبُو هشام الرفاعي، حَدَّثَنا أبو أسامة سَعِيد بْن المرزبان وكان ثقة.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ أخبرني محمود بْن غَيْلان سمعت وكيع سئل، عَن أبي سعد البقال فقال نعم كان يروي، عَن أبي وائل وكان أبو وائل ثقة.
أخبرناه الساجي أخبرني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ بَكْرٍ فيما كتب إلي، حَدَّثَنا محمود بْن غَيْلان نحوه وزاد فقال أَحْمَد اللَّه كان يروي، عَن أبي وائل وكان أبو وائل ثقة.
أخبرناه الساجي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا الحسن بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا أبو سعد البقال كنت أنا، وَعَبد الرَّحْمَن بْن الأسود في شهر رمضان نذهب إلى المساجد نتبع حسن الصوت.
حَدَّثَنَا ابْنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غيلان، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَن أَبِي سَعْدٍ سَعِيد الأَعْوَرِ الْبَقَّالِ، عَن أَنَس قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ الْمَرْأَةُ إِذَا رَأَتْ فِي الْمَنَامِ أَتَغْتَسِلْ؟ قَال: نَعم إِذَا كَانَ مِنْهَا مَا يَكُونُ مِنَ الرَّجُلِ فلتغتسل.
حَدَّثَنَاهُ بن ناجية، حَدَّثَنا أبو همام، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَن أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالُ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحِمَ اللَّهُ نِسَاءَ الأَنْصَارِ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ إسماعيل المروزي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَسْعُودٍ الزَّجَّاجُ عَبد الرَّحْمَنِ بن الحسن التميمي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَنْصَارِيُّ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ رِجَالٌ مِنْ عُرَيْنَةَ أَتُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَبِهِمْ جَهْدٌ مُصْفَرَّةٌ أَلْوَانُهُمْ عَظِيمَةٌ بُطُونُهُمْ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَنْ يَبْرَحَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ عَمَّا لا يَكُونُ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ جَعَلَتْ أُمِّي لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَرِيقَةٌ فِي قَصْعَةٍ ثُمَّ بعثتني أدعوه فوجدته في
بِضْعٍ وَسِتِّينَ رَجُلا فَقَالَ لِمَنْ مَعَهُ قُومُوا ثُمَّ دَعَا فِيهَا للبركة فأكلوا كلهم وفضلت فضلة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم الديبلي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن صبيح، حَدَّثَنا هشيم، عَن أبي سَعِيد، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ كُنَّ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَأْكُلْنَ الْجَرَادَ وَيَتَهَادَيْنَهُ بينهن.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيُّ، وَمُحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُهَيْلٍ الْمَوْصِلِيُّ، وَابْنُ نَاجِيَةَ قَالُوا، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى بْنِ مَاسَرْجَسَ، حَدَّثَنا أبو يكر بْنِ عَيَّاشٍ، عَن أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالُ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جَعَلَ دِيَةَ الْعَامِرِيَّيْنِ دِيَةَ حُرٍّ مُسْلِمٍ وَكَانَ لَهُمَا عهد.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بن أَبَان، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ سِنَانِ بْنِ مُصْرَفٍ، عَن أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالُ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ قَال: كنتُ حِينَ أَتَانِي عَلَى الْمَرْأَةِ فَقُمْتُ فَاغْتَسَلْتُ فَقَالَ وَمَا كَانَ عَلَيْكَ أن لا تَغْتَسِلَ مَا لَمْ تُنْزِلْ فَكَانَ الأنصار يفعلون ذلك.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنا خالد، عَن أبي سعد، عن عِكرمَة، عنِ ابْن عباس في قوله وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ الله قَالَ نسختها لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نفسا إلاَّ وسعها إلى آخر السورة قَالَ اللَّه قد فعلت.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ البُخارِيّ، وابن ناجية، قالا: حَدَّثَنا ابن أبي عُمَر، حَدَّثَنا سُفيان، عَن أَبِي سَعْدٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ من شك أن المحشر هَاهُنا يَعْنِي الشَّامَ فَلْيَقْرَأْ هَذِهِ الآيَةَ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأول الحشر قَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اخْرُجُوا بِنَا قَالُوا إِلَى أَيْنِ قَالَ إلى أرض المحشر.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جعفر البغدادي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا عبدة بن سليمان
عَنْ أَبِي سَعْدٍ سَعِيد بْنِ الْمَرْزُبَانِ الْبَقَّالِ عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زينوا الأصوات بالقرآن د.
حَدَّثَنَا ابْنُ مُسْلِمٍ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إسماعيل الصائغ، حَدَّثَنا أَبُو عُمَر الْحَوَضِيُّ حَدَّثَنَاهُ رَجَاءُ بْنُ رَجَاءٍ عَنْ سَعِيد الْبَقَّالِ عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيِّنُوا أَصْوَاتَكُمْ بالقرآن.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ الْفَارِسِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَسْعُودٍ، وَعَبد الرَّحْمَنِ التَّيْمِيُّ، عَن أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالُ عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النبي عليه السلام قال لارضاع بَعْدَ فِصَالٍ، ولاَ وِصَالَ فِي صِيَامٍ، ولاَ صَمْتَ يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ، ولاَ عِتْقَ حَتَّى يُمْلَكَ، ولاَ طَلاقَ حَتَّى يَتَزَوَّجَ، ولاَ يتم بعد حلم
أَخْبَرنا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يعقوب بن كاسب، حَدَّثَنا ابْنُ عُيَينة عَنْ سَعِيد بْنِ الْمَرْزُبَانِ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَتَّى أَتَاهُ جِبْرِيلُ بِصُورَتِي فَقَالَ هَذِهِ زَوْجَتُكَ.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أبي سعد البقال، قَالَ: سَمِعْتُ أبا عَمْرو الشيباني يحدث أنه أتى السواد فأتى بآباق ثمينة فأتى بهم بن مسعود فقال قد أصبت خيرا ومالا كل من كل رأس أربعين درهما.
حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْن أَحْمَد بن زريق، حَدَّثَنا أسود بن عامر، حَدَّثَنا سُفيان، عَن أبي سعد البقال عن إِبْرَاهِيم التيمي في قوله وطلح منضود قَالَ الموز.
قال الشَّيْخ: وأَبُو سعد البقال كوفي حدث عنه شُعْبَة والثوري، وابن عُيَينة وهم وغيرهم من ثقات الناس وله غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ شيء صالح، وَهو في جملة ضعفاء الكوفة الذي يجمع حديثهم، ولاَ يترك وكان قاسم المطرز قد جمع حديثه يمليه علينا.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عن سَعِيد بْن المرزبان قَال: ليسَ بِشَيْءٍ، ولاَ يكتب حديثه وقال هو أبو سعد البقال.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية والعباس، عَن يَحْيى، قَالَ: سَعِيد بْن المرزبان أبو سعد البقال ضعيف.
وقال عَمْرو بْن علي سَعِيد بْن المرزبان أبو سعد البقال مولى حذيفة ضعيف الحديث متروك.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ أبو سعد سَعِيد بن المرزبان الأعور سمع أنس منكر الحديث
قال ابْن عُيَينة كان ابْن عَبد الكريم أحفظ منه.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن الْعَبَّاس، عنه: قَالَ أبو سعد البقال ضعيف، حَدَّثَنا ابْن صاعد، حَدَّثَنا أَبُو هشام الرفاعي، حَدَّثَنا أبو أسامة سَعِيد بْن المرزبان وكان ثقة.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ أخبرني محمود بْن غَيْلان سمعت وكيع سئل، عَن أبي سعد البقال فقال نعم كان يروي، عَن أبي وائل وكان أبو وائل ثقة.
أخبرناه الساجي أخبرني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ بَكْرٍ فيما كتب إلي، حَدَّثَنا محمود بْن غَيْلان نحوه وزاد فقال أَحْمَد اللَّه كان يروي، عَن أبي وائل وكان أبو وائل ثقة.
أخبرناه الساجي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا الحسن بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا أبو سعد البقال كنت أنا، وَعَبد الرَّحْمَن بْن الأسود في شهر رمضان نذهب إلى المساجد نتبع حسن الصوت.
حَدَّثَنَا ابْنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غيلان، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَن أَبِي سَعْدٍ سَعِيد الأَعْوَرِ الْبَقَّالِ، عَن أَنَس قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ الْمَرْأَةُ إِذَا رَأَتْ فِي الْمَنَامِ أَتَغْتَسِلْ؟ قَال: نَعم إِذَا كَانَ مِنْهَا مَا يَكُونُ مِنَ الرَّجُلِ فلتغتسل.
حَدَّثَنَاهُ بن ناجية، حَدَّثَنا أبو همام، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَن أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالُ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحِمَ اللَّهُ نِسَاءَ الأَنْصَارِ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ إسماعيل المروزي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَسْعُودٍ الزَّجَّاجُ عَبد الرَّحْمَنِ بن الحسن التميمي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَنْصَارِيُّ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ رِجَالٌ مِنْ عُرَيْنَةَ أَتُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَبِهِمْ جَهْدٌ مُصْفَرَّةٌ أَلْوَانُهُمْ عَظِيمَةٌ بُطُونُهُمْ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَنْ يَبْرَحَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ عَمَّا لا يَكُونُ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ جَعَلَتْ أُمِّي لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَرِيقَةٌ فِي قَصْعَةٍ ثُمَّ بعثتني أدعوه فوجدته في
بِضْعٍ وَسِتِّينَ رَجُلا فَقَالَ لِمَنْ مَعَهُ قُومُوا ثُمَّ دَعَا فِيهَا للبركة فأكلوا كلهم وفضلت فضلة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم الديبلي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن صبيح، حَدَّثَنا هشيم، عَن أبي سَعِيد، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ كُنَّ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَأْكُلْنَ الْجَرَادَ وَيَتَهَادَيْنَهُ بينهن.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيُّ، وَمُحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُهَيْلٍ الْمَوْصِلِيُّ، وَابْنُ نَاجِيَةَ قَالُوا، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى بْنِ مَاسَرْجَسَ، حَدَّثَنا أبو يكر بْنِ عَيَّاشٍ، عَن أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالُ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جَعَلَ دِيَةَ الْعَامِرِيَّيْنِ دِيَةَ حُرٍّ مُسْلِمٍ وَكَانَ لَهُمَا عهد.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بن أَبَان، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ سِنَانِ بْنِ مُصْرَفٍ، عَن أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالُ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ قَال: كنتُ حِينَ أَتَانِي عَلَى الْمَرْأَةِ فَقُمْتُ فَاغْتَسَلْتُ فَقَالَ وَمَا كَانَ عَلَيْكَ أن لا تَغْتَسِلَ مَا لَمْ تُنْزِلْ فَكَانَ الأنصار يفعلون ذلك.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنا خالد، عَن أبي سعد، عن عِكرمَة، عنِ ابْن عباس في قوله وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ الله قَالَ نسختها لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نفسا إلاَّ وسعها إلى آخر السورة قَالَ اللَّه قد فعلت.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ البُخارِيّ، وابن ناجية، قالا: حَدَّثَنا ابن أبي عُمَر، حَدَّثَنا سُفيان، عَن أَبِي سَعْدٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ من شك أن المحشر هَاهُنا يَعْنِي الشَّامَ فَلْيَقْرَأْ هَذِهِ الآيَةَ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأول الحشر قَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اخْرُجُوا بِنَا قَالُوا إِلَى أَيْنِ قَالَ إلى أرض المحشر.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جعفر البغدادي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا عبدة بن سليمان
عَنْ أَبِي سَعْدٍ سَعِيد بْنِ الْمَرْزُبَانِ الْبَقَّالِ عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زينوا الأصوات بالقرآن د.
حَدَّثَنَا ابْنُ مُسْلِمٍ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إسماعيل الصائغ، حَدَّثَنا أَبُو عُمَر الْحَوَضِيُّ حَدَّثَنَاهُ رَجَاءُ بْنُ رَجَاءٍ عَنْ سَعِيد الْبَقَّالِ عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيِّنُوا أَصْوَاتَكُمْ بالقرآن.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ الْفَارِسِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَسْعُودٍ، وَعَبد الرَّحْمَنِ التَّيْمِيُّ، عَن أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالُ عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النبي عليه السلام قال لارضاع بَعْدَ فِصَالٍ، ولاَ وِصَالَ فِي صِيَامٍ، ولاَ صَمْتَ يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ، ولاَ عِتْقَ حَتَّى يُمْلَكَ، ولاَ طَلاقَ حَتَّى يَتَزَوَّجَ، ولاَ يتم بعد حلم
أَخْبَرنا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يعقوب بن كاسب، حَدَّثَنا ابْنُ عُيَينة عَنْ سَعِيد بْنِ الْمَرْزُبَانِ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَتَّى أَتَاهُ جِبْرِيلُ بِصُورَتِي فَقَالَ هَذِهِ زَوْجَتُكَ.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أبي سعد البقال، قَالَ: سَمِعْتُ أبا عَمْرو الشيباني يحدث أنه أتى السواد فأتى بآباق ثمينة فأتى بهم بن مسعود فقال قد أصبت خيرا ومالا كل من كل رأس أربعين درهما.
حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْن أَحْمَد بن زريق، حَدَّثَنا أسود بن عامر، حَدَّثَنا سُفيان، عَن أبي سعد البقال عن إِبْرَاهِيم التيمي في قوله وطلح منضود قَالَ الموز.
قال الشَّيْخ: وأَبُو سعد البقال كوفي حدث عنه شُعْبَة والثوري، وابن عُيَينة وهم وغيرهم من ثقات الناس وله غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ شيء صالح، وَهو في جملة ضعفاء الكوفة الذي يجمع حديثهم، ولاَ يترك وكان قاسم المطرز قد جمع حديثه يمليه علينا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70619&book=5577#20a83f
سعيد بن الْمَرْزُبَان أَبُو سعد الْبَقَّال
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70619&book=5577#b80841
سعيد بن المرزبان أبو سعد البقال
* لا يحتجّ به (السنن الكبرى: 8/ 102).
* لا يحتجّ به (السنن الكبرى: 8/ 102).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70619&book=5577#c09b6b
سعيد بن المرزبان أبو سعد البقال
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
ضعيف. قاله الدارقطني.
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
ضعيف. قاله الدارقطني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70619&book=5577#daea70
سعيد بن المرزبان، أبو سعد البقال
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ما رأيت سفيان أملى علينا إلا حديثًا واحدًا، حديث أبي سعد البقال، فإنه أملاه علينا إملاءً.
قلت: لم؟
قال: لضعف أبي سعد عنده.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5683)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ما رأيت سفيان أملى علينا إلا حديثًا واحدًا، حديث أبي سعد البقال، فإنه أملاه علينا إملاءً.
قلت: لم؟
قال: لضعف أبي سعد عنده.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5683)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85622&book=5577#3488fc
سعيد بن الْمَرْزُبَان أَبُو سعد الْبَقَّال ضَعِيف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85622&book=5577#f9c7c1
سعيد بْن الْمَرْزُبَان أَبُو سَعْد الْبَقَّال مولى حُذَيْفَة بْن الْيَمَان وَكَانَ أَعور من أهل الْكُوفَة يَرْوِي عَن أَنَس بْن مَالِك وَأبي وَائِل كثير الْوَهم فَاحش الْخَطَأ ضعفه يحيى بن معِين
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا بن قهزاد سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ عَنْ أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالِ فَقَالَ كَانَ قَرِيبَ الإِسْنَادِ قَالَ أَبُو حَاتِم يزِيد بن الْمُبَارك بقوله كَانَ قريب الْإِسْنَاد أَي أَنا كتبنَا عَنْهُ بِقرب إِسْنَاده وَلَوْلَا ذَاك لَمْ نكتب عَنْهُ شَيْئًا وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ عَنْ جَابِرِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا طَلاقَ قَبْل نِكَاحٍ وَلا عِتْقَ لِمَنْ لَا يَمْلِكُ وَلا صَمْت يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ وَلا وِصَالَ فِي صِيَامٍ وَلا رِضَاعَ بَعْدَ فِطَامٍ وَلا يُتْمَ بَعْدَ حُلُمٍ وَلا رَهْبَانِيَّةَ فِينَا حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَوْرَانِيُّ بِالْمَوْصِلِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعِ بْنِ أَبِي كَامِلٍ ثَنَا عَبْدُ الحميد الجماني عَنْ أَبِي سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ الْفَقِير
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا بن قهزاد سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ عَنْ أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالِ فَقَالَ كَانَ قَرِيبَ الإِسْنَادِ قَالَ أَبُو حَاتِم يزِيد بن الْمُبَارك بقوله كَانَ قريب الْإِسْنَاد أَي أَنا كتبنَا عَنْهُ بِقرب إِسْنَاده وَلَوْلَا ذَاك لَمْ نكتب عَنْهُ شَيْئًا وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ عَنْ جَابِرِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا طَلاقَ قَبْل نِكَاحٍ وَلا عِتْقَ لِمَنْ لَا يَمْلِكُ وَلا صَمْت يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ وَلا وِصَالَ فِي صِيَامٍ وَلا رِضَاعَ بَعْدَ فِطَامٍ وَلا يُتْمَ بَعْدَ حُلُمٍ وَلا رَهْبَانِيَّةَ فِينَا حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَوْرَانِيُّ بِالْمَوْصِلِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعِ بْنِ أَبِي كَامِلٍ ثَنَا عَبْدُ الحميد الجماني عَنْ أَبِي سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ الْفَقِير
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=146385&book=5577#9241d3
سعيد بن الْمَرْزُبَان أَبُو سعد الْبَقَّال الْأَعْوَر الْعَبْسِي الْكُوفِي مولى حُذَيْفَة بن الْيَمَان
يروي عَن أنس
كَانَ يحيى بن سعيد لَا يسْتَحل أَن يروي عَنهُ وَقَالَ يحيى بن معِين لَيْسَ
بِشَيْء وَلَا يكْتب حَدِيثه
وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن حبَان كثير الْوَهم فَاحش الْخَطَأ وَقَالَ أَبُو أُسَامَة كَانَ ثِقَة وَقَالَ أَبُو زرْعَة صَدُوق مُدَلّس
يروي عَن أنس
كَانَ يحيى بن سعيد لَا يسْتَحل أَن يروي عَنهُ وَقَالَ يحيى بن معِين لَيْسَ
بِشَيْء وَلَا يكْتب حَدِيثه
وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن حبَان كثير الْوَهم فَاحش الْخَطَأ وَقَالَ أَبُو أُسَامَة كَانَ ثِقَة وَقَالَ أَبُو زرْعَة صَدُوق مُدَلّس
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91753&book=5577#f5ade1
سعيد بن المرزبان أبو سعد البقال الاعور مولى حذيفة ابن اليمان العبسي روى عن أنس وأبي وائل وعبد الرحمن بن الأسود وعكرمة روى عنه ابن عيينة وابو بكر ( م ) بن عياش وأبو معاوية الضرير وابن فضيل وعبيدة بن حميد ويونس بن بكير ويعلى ابن عبيد سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا إسماعيل بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الأصبهاني قال سمعت عمر بن حفص بن غياث يقول: ترك أبي حديث أبي سعد البقال.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا محمود بن غيلان قال سئل وكيع عن أبي سعد البقال فقال: كان يروي عن أبي وائل، وكان أبو وائل ثقة.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن حنبل - ] فيما كتب إلي قال سمعت أبي يقول ما رأيت سفيان بن عييتة أملى علينا إلا حديثا واحدا من حديث أبي سعد البقال، قلت لم؟ قال: لضعف أبي سعد عنده.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: أبو سعد البقال ليس بشئ.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا أبو حفص
عمرو بن علي قال: أبو سعد البقال ضعيف الحديث.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ما أقرب أبا سعد البقال من أبي جناب لا يحتج بحديثه.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن أبي سعد البقال فقال: لين الحديث، مدلس، قلت هو صدوق؟ قال: نعم كان لا يكذب.
حدثنا عبد الرحمن نا إسماعيل بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الأصبهاني قال سمعت عمر بن حفص بن غياث يقول: ترك أبي حديث أبي سعد البقال.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا محمود بن غيلان قال سئل وكيع عن أبي سعد البقال فقال: كان يروي عن أبي وائل، وكان أبو وائل ثقة.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن حنبل - ] فيما كتب إلي قال سمعت أبي يقول ما رأيت سفيان بن عييتة أملى علينا إلا حديثا واحدا من حديث أبي سعد البقال، قلت لم؟ قال: لضعف أبي سعد عنده.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: أبو سعد البقال ليس بشئ.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا أبو حفص
عمرو بن علي قال: أبو سعد البقال ضعيف الحديث.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ما أقرب أبا سعد البقال من أبي جناب لا يحتج بحديثه.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن أبي سعد البقال فقال: لين الحديث، مدلس، قلت هو صدوق؟ قال: نعم كان لا يكذب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63898&book=5577#73d4ec
سعيد بن زيد
* وهو أخو حمّاد بن زيد، وليس بالقوي (السنن الكبرى: 6/ 112).
* وهو أخو حمّاد بن زيد، وليس بالقوي (السنن الكبرى: 6/ 112).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63898&book=5577#99b6b4
سعيد بن زيد: ثقة، وهو أخو حماد بن زيد، وهو مولى جرير بن حازم بن سعد بصري.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63898&book=5577#99711a
سعيد بن زيد
قال على: ضعف يحيى بن سعيد، سعيد بن يزيد أخا حماد بن زيد وأخذ شيئًا من الأرض فقال: ما يسوى هذا.
قال على: ضعف يحيى بن سعيد، سعيد بن يزيد أخا حماد بن زيد وأخذ شيئًا من الأرض فقال: ما يسوى هذا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63898&book=5577#5e7b04
سعيد بْن زيد
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قَالَ عَبْد اللَّهِ: سَأَلت أبي عَنهُ، فقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس، وقَالَ يَحْيَى بْن معِين: سعيد بْن زيد ثِقَة.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قَالَ عَبْد اللَّهِ: سَأَلت أبي عَنهُ، فقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس، وقَالَ يَحْيَى بْن معِين: سعيد بْن زيد ثِقَة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63898&book=5577#a80270
سَعِيد بْن زيد أخو حماد بْن زيد مولى الأزد لآل جرير بْن حازم، الْبَصْرِيّ
سَمِعَ علي بْن الحكم، قَالَ ابْن محبوب: مات سنة سبع وستين ومائة قبل حماد بْن سلمة، وقال مسلم: حدثنا سعيد ابن زيد أَبُو الْحَسَن صدوق حافظ.
سَمِعَ علي بْن الحكم، قَالَ ابْن محبوب: مات سنة سبع وستين ومائة قبل حماد بْن سلمة، وقال مسلم: حدثنا سعيد ابن زيد أَبُو الْحَسَن صدوق حافظ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63898&book=5577#23d9a6
سعيد بن زيد
أَخُو حَمَّاد بن زيد أَبُو الْحسن الْبَصْرِيّ
يروي عَن عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب
ضعفه يحيى بن سعيد جدا قَالَ السَّعْدِيّ يضعفون حَدِيثه وَلَيْسَ بِحجَّة وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ أَحْمد لَيْسَ بِهِ بَأْس وَوَثَّقَهُ ابْن معِين وَالْبُخَارِيّ
أَخُو حَمَّاد بن زيد أَبُو الْحسن الْبَصْرِيّ
يروي عَن عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب
ضعفه يحيى بن سعيد جدا قَالَ السَّعْدِيّ يضعفون حَدِيثه وَلَيْسَ بِحجَّة وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ أَحْمد لَيْسَ بِهِ بَأْس وَوَثَّقَهُ ابْن معِين وَالْبُخَارِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63898&book=5577#ad0758
- سعيد بن زيد أَخُو حَمَّاد بن زيد أَبُو الْحسن قَالَ أَبُو عبد الله أخرج البُخَارِيّ عَنهُ فِي الْجَامِع قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا مُسلم حَدثنَا سعيد بن زيد أَبُو الْحسن صَدُوق حَافظ أَخُو حَمَّاد بن زيد قَالَ البُخَارِيّ قَالَ بن مَحْبُوب مَاتَ سنة سبع وَسِتِّينَ وَمِائَة قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم قَالَ أَبُو جَعْفَر الدَّارمِيّ حَدثنَا حسان بن هِلَال حَدثنَا سعيد بن زيد وَكَانَ حَافِظًا صَدُوقًا وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ سَمِعت يحيى بن سعيد يضعف سعيد بن زيد أَخا حَمَّاد بن زيد فِي الحَدِيث جدا وَقَالَ أَحْمد بن شُعَيْب لَيْسَ بِالْقَوِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63898&book=5577#c60d52
سعيد بن زيد أخو حماد بن زيد مولى للأزد لآل جرير بن حازم روى عن ليث وشعيب بن الحبحاب والجعد أبي عثمان روى عنه ابن المبارك وعارم بن الفضل وسليمان بن حرب وأبو سلمة وإبراهيم ابن أبي سويد وابن أبي نعيم سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي [يعني - ] ابن المديني - قال سمعت يحيى - يعني القطان - ضعف سعيد بن زيد أخا حماد بن زيد في الحديث جدا.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت أبي عن سعيد بن زيد أخي حماد بن زيد فقال: ليس به بأس [نا عباس الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: سعيد بن زيد أخو حماد بن زيد - ] ليس بقوي، قلت يحتج بحديثه؟ قال يكتب حديثه.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن سعيد بن زيد فقال: سمعت سليمان بن حرب
يقول: حدثنا سعيد بن زيد وكان ثقة.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي [يعني - ] ابن المديني - قال سمعت يحيى - يعني القطان - ضعف سعيد بن زيد أخا حماد بن زيد في الحديث جدا.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت أبي عن سعيد بن زيد أخي حماد بن زيد فقال: ليس به بأس [نا عباس الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: سعيد بن زيد أخو حماد بن زيد - ] ليس بقوي، قلت يحتج بحديثه؟ قال يكتب حديثه.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن سعيد بن زيد فقال: سمعت سليمان بن حرب
يقول: حدثنا سعيد بن زيد وكان ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63898&book=5577#76664d
سعيد بن زيد أَخُو حَمَّاد بْن زَيْد مولى لآل جَرِير بْن حَازِم من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو الْحَسَن يروي عَن عَبْد الْعَزِيز بْن صُهَيْب وَعلي بْن الحكم روى عَنْهُ حَمَّاد بْن زَيْد أَخُوهُ والبصريون وَكَانَ صَدُوقًا حَافِظًا مِمَّن كَانَ يخطىء فِي الْأَخْبَار ويهم فِي الْآثَار حَتَّى لَا يحْتَج بِهِ إِذَا انْفَرد مَات سنة سبع وَسِتِّينَ وَمِائَة قبل حَمَّاد بْن سَلمَة وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عُمَرَ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَيْنَاهُ مَمْلُوءَتَانِ مِنَ الْكُحْلِ مِنَ الإِثْمِدِ وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ كَحَّلَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ وَكَانَ يَنْهِي عَنْ كُلِّ كُحْلٍ لَهُ طَعْمٌ حَدَّثَنَاهُ الْحسن بن سفاين ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جُبَير ثَنَا أَبُو عَتَّابٍ سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ عَنْ حبيب بن أبي ثَابت
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63898&book=5577#3fbb30
سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ
- سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَّاحِ بْنِ عدي بن كعب بن لؤي. ويكنى أبا الأعور وأمه فاطمة بِنْت بعجة بْن أمية بْن خويلد بْن خَالِد بْن المعمر بْن حيان بْن غنم بْن مليح من خزاعة. وكان أَبُوهُ زَيْد بْن عَمْرو بْن نفيل يطلب الدّين وقدم الشّام فسأل اليهود والنصارى عن العلم والدين فلم يعجبه دينهم. فقال له رَجُل من النصارى: أنت تلتمس دين إِبْرَاهِيم. فقال زَيْد: وما دين إِبْرَاهِيم؟ قَالَ: كان حنيفًا لا يعبد إلّا الله وحده لا شريك له. وكان يعادي من عَبْد من دون الله شيئًا. ولا يأكل ما ذبح على الأصنام. فقال زَيْد بْن عَمْرو: وهذا الذي أعرف وأنا على هَذَا الدّين. فأما عُبَادة حجر أو خشبة أنحتها بيدي فهذا ليس بشيء. فرجع زيد إِلَى مكّة وهو على دين إِبْرَاهِيمَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْحَكَمِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: كَانَ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ يَطْلُبُ الدِّينَ وَكَرِهَ النَّصْرَانِيَّةَ وَالْيَهُودِيَّةَ وَعِبَادَةَ الأَوْثَانِ وَالْحِجَارَةِ. وَأَظْهَرَ خِلافَ قَوْمِهِ وَاعْتِزَالَ آلِهَتِهِمْ وَمَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ وَلا يَأْكُلُ ذَبَائِحَهُمْ. فَقَالَ لِي: يَا عَامِرُ إِنِّي خَالَفْتُ قَوْمِي وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ وَمَا كَانَ يَعْبُدُ وإسماعيل من بعده. وكان يُصَلُّونَ إِلَى هَذِهِ الْقِبْلَةِ. فَأَنَا أَنْتَظِرُ نَبِيًّا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ يُبْعَثُ وَلا أُرَانِي أَدْرِكُهُ. وأنا أؤمن بِهِ وَأُصَدِّقُهُ وَأَشْهَدُ أَنَّهُ نَبِيٌّ. فَإِنْ طَالَتْ بِكَ مُدَّةٌ فَرَأَيْتُهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلامَ. قَالَ عَامِرٌ: فَلَمَّا تَنَبَّأَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَسْلَمْتُ وَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو وَأَقْرَأْتُهُ مِنْهُ السَّلامَ فَرَدَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ مَيْسَرَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ حُجَيْرِ بْنِ أَبِي إِهَابٍ قَالَ: رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو وَأَنَا عِنْدَ صنم بعد ما رَجَعَ مِنَ الشَّامِ وَهُوَ يُرَاقِبُ الشَّمْسَ فَإِذَا زَالَتِ اسْتَقْبَلَ الْكَعْبَةَ فَصَلَّى رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ: هَذِهِ قِبْلَةُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ. لا أَعْبُدُ حَجَرًا وَلا أُصَلِّي لَهُ وَلا أَذْبَحُ لَهُ وَلا آكُلُ مَا ذُبِحَ لَهُ وَلا أَسْتَقْسِمُ بِالأَزْلامِ وَلا أُصَلِّي إِلا إِلَى هَذَا الْبَيْتِ حَتَّى أَمُوتَ. وَكَانَ يَحُجُّ فَيَقِفُ بِعَرَفَةَ. وَكَانَ يُلَبِّي يَقُولُ: لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَلا ند لك. ثم يدفع من عَرَفَةَ مَاشِيًا وَهُوَ يَقُولُ: لَبَّيْكَ مُتَعَبِّدًا لَكَ مَرْقُوقًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا وُهَيْبٌ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو غَسَّانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالُوا جَمِيعًا أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ لَقِيَ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ بِأَسْفَلِ بَلْدَحٍ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ الْوَحْي. فَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ سُفْرَةً فِيهَا لَحْمٌ فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ: إِنِّي لا آكُلُ مِمَّا تَذْبَحُونَ عَلَى أَنْصَابِكُمْ وَلا آكُلُ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا وُهَيْبٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمًا أَبَا النَّضْرِ يُحَدِّثُ. وَلا أَعْلَمُهُ إِلا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ. أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو كَانَ يَعِيبُ عَلَى قُرَيْشٍ ذَبَائِحَهُمْ ثُمَّ يَقُولُ: الشَّاةُ خَلَقَهَا اللَّهُ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً وَأَنْبَتَ لَهَا الأَرْضَ ثُمَّ يَذْبَحُونَهَا عَلَى غَيْرِ اسْمِ اللَّهِ. إِنْكَارًا لِذَلِكَ وَإِعْظَامًا لَهُ لا آكُلُ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَائِمًا مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ. مَا مِنْكُمُ الْيَوْمَ أَحَدٌ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرِي. وَكَانَ يُحْيِي الموؤودة يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَ ابْنَتَهُ: مهلا لا تقتلها أنا أكفيك مؤونتها. فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا تَرَعْرَعَتْ قَالَ لأَبِيهَا: إِنْ شِئْتَ دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مؤونتها. . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ شَيْبَةَ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ بْنِ مالك قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَذْكُرُ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ فَقَالَ: تُوُفِّيَ وَقُرَيْشٌ تَبْنِي الْكَعْبَةَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْوَحْي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ بِخَمْسِ سِنِينَ. وَلَقَدْ نَزَلَ بِهِ وَإِنَّهُ لَيَقُولُ أَنَا عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ. فَأَسْلَمَ ابْنُهُ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ أَبُو الأَعْوَرِ وَاتَّبَعَ رَسُولَ اللَّهِ. وَأَتَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ رَسُولَ اللَّهِ فَسَأَلاهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو . قَالَ فَكَانَ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمَ لا يَذْكُرُهُ ذَاكِرٌ مِنْهُمْ إِلا تَرَحَّمَ عَلَيْهِ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ. ثُمَّ يَقُولُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: رَحِمَهُ اللَّهُ وَغَفَرَ لَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي زكرياء بْنُ يَحْيَى السَّعِيدِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَاتَ زَيْدُ بْنُ عَمْرٍو فَدُفِنَ بِأَصْلِ حِرَاءٍ. وَقَالَ: وَكَانَ لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَكْبَرُ لا بَقِيَّةَ لَهُ وَأُمُّهُ رَمْلَةُ. وَهِيَ أُمُّ جَمِيلِ بِنْتُ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلٍ. وَزَيْدٌ لا بَقِيَّةَ لَهُ. وَعَبْدُ اللَّهِ الأَكْبَرُ لا بَقِيَّةَ لَهُ. وَعَاتِكَةُ. وَأُمُّهُمْ جُلَيْسَةُ بِنْتُ سُوَيْدِ بْنِ صَامِتٍ. وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَصْغَرُ لا بَقِيَّةَ لَهُ. وَعُمَرُ الأَصْغَرُ لا بَقِيَّةَ لَهُ. وَأُمُّ مُوسَى وَأُمُّ الْحَسَنِ. وَأُمُّهُمْ أُمَامَةُ بِنْتُ الدُّجَيْجِ مِنْ غَسَّانَ. وَمُحَمَّدُ وَإِبْرَاهِيمُ الأَصْغَرُ وَعَبْدُ اللَّهِ الأَصْغَرُ وَأُمُّ حَبِيبٍ الْكُبْرَى وَأُمُّ الْحَسَنِ الصُّغْرَى وَأُمُّ زَيْدٍ الْكُبْرَى وَأُمُّ سَلَمَةَ وَأُمُّ حَبِيبٍ الصُّغْرَى وَأُمُّ سَعِيدٍ الْكُبْرَى تُوفِّيَتْ قَبْلَ أَبِيهَا. وَأُمُّ زَيْدٍ وَأُمُّهُمْ حَزْمَةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ خَالِدِ بْنِ وَهْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَاثِلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ. وَعَمْرٌو الأَصْغَرُ وَالأَسْوَدُ وَأُمُّهُمَا أُمُّ الأَسْوَدِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي تَغْلِبَ. وَعَمْرٌو الأَكْبَرُ. وَطَلْحَةُ هَلَكَ قَبْلَ أَبِيهِ لا بَقِيَّةَ لَهُ. وَزُجْلَةُ امْرَأَةٌ وَأُمُّهُمْ ضُمْخُ بِنْتُ الأَصْبَغِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ رَبِيعِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مَصَادِ بْنِ حِصْنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُلَيْمٍ مِنْ كَلْبٍ. وَإِبْرَاهِيمُ الأَكْبَرُ وَحَفْصَةُ وَأُمُّهُمَا ابْنَةُ قِرْبَةَ مِنْ بَنِي تَغْلِبَ. وَخَالِدٌ وَأُمُّ خَالِدٍ تُوفِّيَتْ قَبْلَ أَبِيهَا وَأُمُّ النُّعْمَانِ وَأُمُّهُمْ أُمُّ خَالِدٍ أُمُّ وَلَدٍ. وَأُمُّ زَيْدٍ الصُّغْرَى وَأُمُّهَا أُمُّ بَشِيرِ بِنْتُ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ. وَأُمُّ زَيْدٍ الصُّغْرَى كَانَتْ تَحْتَ الْمُخْتَارِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ وَأُمُّهَا مِنْ طَيِّئٍ. وَعَائِشَةُ وَزَيْنَبُ وَأُمُّ عَبْدٍ الْحَوْلاءُ وَأُمُّ صَالِحٍ وَأُمُّهُمْ أُمُّ وَلَدٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ قَالَ: أسلم سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ رَسُولُ اللَّهِ دَارَ الأَرْقَمِ وَقَبْلَ أَنْ يَدْعُوَ فِيهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ: لَمَّا هَاجَرَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى رِفَاعَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ أَخِي أَبِي لُبَابَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِيهِ عَبْدُ الْمَلِكِ بن زيد من ولد سعيد بن زيد عَنْ أَبِيهِ قَالَ: آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ وَرَافِعِ بْنِ مَالِكٍ الزُّرَقِيِّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بن رفاعة عن عبد الله بن مكنف عن حَارِثَةَ الأَنْصَارِيِّ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَسَمِعْتُ بَعْضَ هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ غَيْرِ ابْنِ أَبِي سبرة. قالوا: لما تحين رسول الله فُصُولَ عِيرِ قُرَيْشٍ مِنَ الشَّامِ بَعَثَ طَلْحَةَ بْن عُبَيْد اللَّه وسعيد بْن زيد بن عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَبْلَ خُرُوجِهِ مِنَ الْمَدِينَةِ بِعَشْرِ لَيَالٍ يَتَحَسَّبَانِ خَبَرَ الْعِيرِ. فَخَرَجَا حَتَّى بَلَغَا الْحَوْرَاءَ فَلَمْ يَزَالا مُقِيمَيْنِ هُنَاكَ حَتَّى مَرَّتْ بِهِمَا الْعِيرُ. وَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الخبر قَبْلَ رُجُوعِ طَلْحَةَ وَسَعِيدٍ إِلَيْهِ فَنَدَبَ أَصْحَابَهُ وَخَرَجَ يُرِيدُ الْعِيرَ. فَسَاحَلَتِ الْعِيرُ وَأَسْرَعَتْ. وَسَارُوا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ فَرَقًا مِنَ الطِّلْبَةِ. وَخَرَجَ طَلْحَةُ بْن عُبَيْد اللَّه وَسَعِيدُ بْن زَيْدٍ يُرِيدَانِ الْمَدِينَةَ لِيُخْبِرَا رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَبَرَ الْعِيرِ وَلَمْ يَعْلَمَا بِخُرُوجِهِ. فَقَدِمَا الْمَدِينَةَ فِي الْيَوْمِ الَّذِي لاقَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيهِ النفير من قريش ببدر. فخرجا من المدينة يعترضان رسول الله فلقياه بتربان فما بَيْنَ مَلَلٍ وَالسَّيَالَةِ عَلَى الْمَحَجَّةِ مُنْصَرِفًا مِنْ بَدْرٍ. فَلَمْ يَشْهَدْ طَلْحَةُ وَسَعِيدٌ الْوَقْعَةَ. وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ بِسُهْمَانِهِمَا وَأُجُورِهِمَا فِي بَدْرٍ. فَكَانَا كَمَنْ شَهِدَهَا. وَشَهِدَ سَعِيدٌ أُحُدًا وَالْخَنْدَقَ والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . . قَالَ: أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ اللَّيْثِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ اسْتُصْرِخَ عَلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بن نفيل يوم الجمعة بعد ما ارْتَفَعَ الضُّحَى فَأَتَاهُ ابْنُ عُمَرَ بِالْعَقِيقِ وَتَرَكَ الْجُمُعَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ. يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ. عَنْ أَبِي عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ بِنْتَ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ تَقُولُ: غَسَّلَ أَبِي سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ بِالْعَقِيقِ ثُمَّ احْتَمَلُوهُ يَمْشُونَ بِهِ حَتَّى إِذَا حَاذَى سَعْدٌ بِدَارِهِ دَخَلَ وَمَعَهُ النَّاسُ. فَدَخَلَ الْبَيْتَ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ لِمَنْ مَعَهُ: إِنِّي لَمْ أَغْتَسِلْ مِنْ غُسْلِ سَعِيدٍ إِنَّمَا اغْتَسَلْتُ مِنَ الْحَرِّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ أَبُو ضَمْرَةَ اللَّيْثِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ أن ابْنَ عُمَرَ حَنَّطَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ وَحَمَلَهُ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ حَنَّطَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ نُفَيْلٍ فَقِيلَ لَهُ: نَأْتِيكَ بِمِسْكٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. وَأَيُّ طِيبٍ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ؟ قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَمَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ اسْتُصْرِخَ عَلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. وَابْنُ عُمَرَ يَتَجَهَّزُ لِلْجُمُعَةِ. فَأَتَاهُ وَتَرَكَ الْجُمُعَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ اسْتُصْرِخَ عَلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بن نفيل يوم الجمعة بعد ما ارْتَفَعَ الضُّحَى فَأَتَاهُ ابْنُ عُمَرَ بِالْعَقِيقِ وَتَرَكَ الْجُمُعَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ مَاتَ بِالْعَقِيقِ فَحُمِلَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَدُفِنَ بِهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ أَنَّهُ سَمِعَ غَيْرَ وَاحِدٍ يَقُولُ: إِنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ مَاتَ بِالْعَقِيقِ فَحُمِلَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَدُفِنَ بِهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: دُعِيَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى سَعِيدِ بْنِ عمر وَهُوَ يَمُوتُ وَابْنُ عُمَرَ يَسْتَجْمِرُ لِلْجُمُعَةِ. فَأَتَاهُ وَتَرَكَ الْجُمُعَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ زَيْدٍ مِنْ وَلَدِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: تُوُفِّيَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ بِالْعَقِيقِ فَحُمِلَ عَلَى رِقَابِ الرِّجَالِ فَدُفِنَ بِالْمَدِينَةِ وَنَزَلَ فِي حُفْرَتِهِ سَعْدٌ وَابْنُ عُمَرَ وَذَلِكَ سَنَةَ خَمْسِينَ أَوْ إِحْدَى وَخَمْسِينَ. وَكَانَ يَوْمَ مَاتَ ابْنُ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً. وَكَانَ رَجُلا طُوَالا آدَمَ أَشْعَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَكِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ مِنْ وَلَدِ الْمُطَّلِبِ بن عبد مناف عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ رَأَى فِي خَاتَمِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَهُوَ الثَّبَتُ عِنْدَنَا لا اخْتِلافَ فِيهِ بَيْنَ أَهْلِ الْبَلَدِ وَأَهْلِ الْعِلْمِ قِبَلِنَا أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ مَاتَ بِالْعَقِيقِ وَحُمِلَ فَدُفِنَ بِالْمَدِينَةِ وَشَهِدَهُ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَابْنُ عُمَرَ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ وَقَوْمُهُ وَأَهْلُ بَيْتِهِ وَوَلَدُهُ عَلَى ذَلِكَ يَعْرِفُونَهُ وَيَرْوُونَهُ. وَرَوَى أَهْلُ الْكُوفَةِ أَنَّهُ مَاتَ عِنْدَهُمْ بِالْكُوفَةِ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَصَلَّى عَلَيْهِ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَالِي الْكُوفَةِ لِمُعَاوِيَةَ.
- سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَّاحِ بْنِ عدي بن كعب بن لؤي. ويكنى أبا الأعور وأمه فاطمة بِنْت بعجة بْن أمية بْن خويلد بْن خَالِد بْن المعمر بْن حيان بْن غنم بْن مليح من خزاعة. وكان أَبُوهُ زَيْد بْن عَمْرو بْن نفيل يطلب الدّين وقدم الشّام فسأل اليهود والنصارى عن العلم والدين فلم يعجبه دينهم. فقال له رَجُل من النصارى: أنت تلتمس دين إِبْرَاهِيم. فقال زَيْد: وما دين إِبْرَاهِيم؟ قَالَ: كان حنيفًا لا يعبد إلّا الله وحده لا شريك له. وكان يعادي من عَبْد من دون الله شيئًا. ولا يأكل ما ذبح على الأصنام. فقال زَيْد بْن عَمْرو: وهذا الذي أعرف وأنا على هَذَا الدّين. فأما عُبَادة حجر أو خشبة أنحتها بيدي فهذا ليس بشيء. فرجع زيد إِلَى مكّة وهو على دين إِبْرَاهِيمَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْحَكَمِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: كَانَ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ يَطْلُبُ الدِّينَ وَكَرِهَ النَّصْرَانِيَّةَ وَالْيَهُودِيَّةَ وَعِبَادَةَ الأَوْثَانِ وَالْحِجَارَةِ. وَأَظْهَرَ خِلافَ قَوْمِهِ وَاعْتِزَالَ آلِهَتِهِمْ وَمَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ وَلا يَأْكُلُ ذَبَائِحَهُمْ. فَقَالَ لِي: يَا عَامِرُ إِنِّي خَالَفْتُ قَوْمِي وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ وَمَا كَانَ يَعْبُدُ وإسماعيل من بعده. وكان يُصَلُّونَ إِلَى هَذِهِ الْقِبْلَةِ. فَأَنَا أَنْتَظِرُ نَبِيًّا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ يُبْعَثُ وَلا أُرَانِي أَدْرِكُهُ. وأنا أؤمن بِهِ وَأُصَدِّقُهُ وَأَشْهَدُ أَنَّهُ نَبِيٌّ. فَإِنْ طَالَتْ بِكَ مُدَّةٌ فَرَأَيْتُهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلامَ. قَالَ عَامِرٌ: فَلَمَّا تَنَبَّأَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَسْلَمْتُ وَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو وَأَقْرَأْتُهُ مِنْهُ السَّلامَ فَرَدَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ مَيْسَرَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ حُجَيْرِ بْنِ أَبِي إِهَابٍ قَالَ: رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو وَأَنَا عِنْدَ صنم بعد ما رَجَعَ مِنَ الشَّامِ وَهُوَ يُرَاقِبُ الشَّمْسَ فَإِذَا زَالَتِ اسْتَقْبَلَ الْكَعْبَةَ فَصَلَّى رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ: هَذِهِ قِبْلَةُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ. لا أَعْبُدُ حَجَرًا وَلا أُصَلِّي لَهُ وَلا أَذْبَحُ لَهُ وَلا آكُلُ مَا ذُبِحَ لَهُ وَلا أَسْتَقْسِمُ بِالأَزْلامِ وَلا أُصَلِّي إِلا إِلَى هَذَا الْبَيْتِ حَتَّى أَمُوتَ. وَكَانَ يَحُجُّ فَيَقِفُ بِعَرَفَةَ. وَكَانَ يُلَبِّي يَقُولُ: لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَلا ند لك. ثم يدفع من عَرَفَةَ مَاشِيًا وَهُوَ يَقُولُ: لَبَّيْكَ مُتَعَبِّدًا لَكَ مَرْقُوقًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا وُهَيْبٌ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو غَسَّانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالُوا جَمِيعًا أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ لَقِيَ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ بِأَسْفَلِ بَلْدَحٍ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ الْوَحْي. فَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ سُفْرَةً فِيهَا لَحْمٌ فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ: إِنِّي لا آكُلُ مِمَّا تَذْبَحُونَ عَلَى أَنْصَابِكُمْ وَلا آكُلُ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا وُهَيْبٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمًا أَبَا النَّضْرِ يُحَدِّثُ. وَلا أَعْلَمُهُ إِلا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ. أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو كَانَ يَعِيبُ عَلَى قُرَيْشٍ ذَبَائِحَهُمْ ثُمَّ يَقُولُ: الشَّاةُ خَلَقَهَا اللَّهُ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً وَأَنْبَتَ لَهَا الأَرْضَ ثُمَّ يَذْبَحُونَهَا عَلَى غَيْرِ اسْمِ اللَّهِ. إِنْكَارًا لِذَلِكَ وَإِعْظَامًا لَهُ لا آكُلُ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَائِمًا مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ. مَا مِنْكُمُ الْيَوْمَ أَحَدٌ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرِي. وَكَانَ يُحْيِي الموؤودة يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَ ابْنَتَهُ: مهلا لا تقتلها أنا أكفيك مؤونتها. فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا تَرَعْرَعَتْ قَالَ لأَبِيهَا: إِنْ شِئْتَ دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مؤونتها. . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ شَيْبَةَ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ بْنِ مالك قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَذْكُرُ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ فَقَالَ: تُوُفِّيَ وَقُرَيْشٌ تَبْنِي الْكَعْبَةَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْوَحْي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ بِخَمْسِ سِنِينَ. وَلَقَدْ نَزَلَ بِهِ وَإِنَّهُ لَيَقُولُ أَنَا عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ. فَأَسْلَمَ ابْنُهُ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ أَبُو الأَعْوَرِ وَاتَّبَعَ رَسُولَ اللَّهِ. وَأَتَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ رَسُولَ اللَّهِ فَسَأَلاهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو . قَالَ فَكَانَ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمَ لا يَذْكُرُهُ ذَاكِرٌ مِنْهُمْ إِلا تَرَحَّمَ عَلَيْهِ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ. ثُمَّ يَقُولُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: رَحِمَهُ اللَّهُ وَغَفَرَ لَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي زكرياء بْنُ يَحْيَى السَّعِيدِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَاتَ زَيْدُ بْنُ عَمْرٍو فَدُفِنَ بِأَصْلِ حِرَاءٍ. وَقَالَ: وَكَانَ لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَكْبَرُ لا بَقِيَّةَ لَهُ وَأُمُّهُ رَمْلَةُ. وَهِيَ أُمُّ جَمِيلِ بِنْتُ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلٍ. وَزَيْدٌ لا بَقِيَّةَ لَهُ. وَعَبْدُ اللَّهِ الأَكْبَرُ لا بَقِيَّةَ لَهُ. وَعَاتِكَةُ. وَأُمُّهُمْ جُلَيْسَةُ بِنْتُ سُوَيْدِ بْنِ صَامِتٍ. وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَصْغَرُ لا بَقِيَّةَ لَهُ. وَعُمَرُ الأَصْغَرُ لا بَقِيَّةَ لَهُ. وَأُمُّ مُوسَى وَأُمُّ الْحَسَنِ. وَأُمُّهُمْ أُمَامَةُ بِنْتُ الدُّجَيْجِ مِنْ غَسَّانَ. وَمُحَمَّدُ وَإِبْرَاهِيمُ الأَصْغَرُ وَعَبْدُ اللَّهِ الأَصْغَرُ وَأُمُّ حَبِيبٍ الْكُبْرَى وَأُمُّ الْحَسَنِ الصُّغْرَى وَأُمُّ زَيْدٍ الْكُبْرَى وَأُمُّ سَلَمَةَ وَأُمُّ حَبِيبٍ الصُّغْرَى وَأُمُّ سَعِيدٍ الْكُبْرَى تُوفِّيَتْ قَبْلَ أَبِيهَا. وَأُمُّ زَيْدٍ وَأُمُّهُمْ حَزْمَةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ خَالِدِ بْنِ وَهْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَاثِلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ. وَعَمْرٌو الأَصْغَرُ وَالأَسْوَدُ وَأُمُّهُمَا أُمُّ الأَسْوَدِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي تَغْلِبَ. وَعَمْرٌو الأَكْبَرُ. وَطَلْحَةُ هَلَكَ قَبْلَ أَبِيهِ لا بَقِيَّةَ لَهُ. وَزُجْلَةُ امْرَأَةٌ وَأُمُّهُمْ ضُمْخُ بِنْتُ الأَصْبَغِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ رَبِيعِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مَصَادِ بْنِ حِصْنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُلَيْمٍ مِنْ كَلْبٍ. وَإِبْرَاهِيمُ الأَكْبَرُ وَحَفْصَةُ وَأُمُّهُمَا ابْنَةُ قِرْبَةَ مِنْ بَنِي تَغْلِبَ. وَخَالِدٌ وَأُمُّ خَالِدٍ تُوفِّيَتْ قَبْلَ أَبِيهَا وَأُمُّ النُّعْمَانِ وَأُمُّهُمْ أُمُّ خَالِدٍ أُمُّ وَلَدٍ. وَأُمُّ زَيْدٍ الصُّغْرَى وَأُمُّهَا أُمُّ بَشِيرِ بِنْتُ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ. وَأُمُّ زَيْدٍ الصُّغْرَى كَانَتْ تَحْتَ الْمُخْتَارِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ وَأُمُّهَا مِنْ طَيِّئٍ. وَعَائِشَةُ وَزَيْنَبُ وَأُمُّ عَبْدٍ الْحَوْلاءُ وَأُمُّ صَالِحٍ وَأُمُّهُمْ أُمُّ وَلَدٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ قَالَ: أسلم سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ رَسُولُ اللَّهِ دَارَ الأَرْقَمِ وَقَبْلَ أَنْ يَدْعُوَ فِيهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ: لَمَّا هَاجَرَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى رِفَاعَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ أَخِي أَبِي لُبَابَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِيهِ عَبْدُ الْمَلِكِ بن زيد من ولد سعيد بن زيد عَنْ أَبِيهِ قَالَ: آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ وَرَافِعِ بْنِ مَالِكٍ الزُّرَقِيِّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بن رفاعة عن عبد الله بن مكنف عن حَارِثَةَ الأَنْصَارِيِّ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَسَمِعْتُ بَعْضَ هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ غَيْرِ ابْنِ أَبِي سبرة. قالوا: لما تحين رسول الله فُصُولَ عِيرِ قُرَيْشٍ مِنَ الشَّامِ بَعَثَ طَلْحَةَ بْن عُبَيْد اللَّه وسعيد بْن زيد بن عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَبْلَ خُرُوجِهِ مِنَ الْمَدِينَةِ بِعَشْرِ لَيَالٍ يَتَحَسَّبَانِ خَبَرَ الْعِيرِ. فَخَرَجَا حَتَّى بَلَغَا الْحَوْرَاءَ فَلَمْ يَزَالا مُقِيمَيْنِ هُنَاكَ حَتَّى مَرَّتْ بِهِمَا الْعِيرُ. وَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الخبر قَبْلَ رُجُوعِ طَلْحَةَ وَسَعِيدٍ إِلَيْهِ فَنَدَبَ أَصْحَابَهُ وَخَرَجَ يُرِيدُ الْعِيرَ. فَسَاحَلَتِ الْعِيرُ وَأَسْرَعَتْ. وَسَارُوا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ فَرَقًا مِنَ الطِّلْبَةِ. وَخَرَجَ طَلْحَةُ بْن عُبَيْد اللَّه وَسَعِيدُ بْن زَيْدٍ يُرِيدَانِ الْمَدِينَةَ لِيُخْبِرَا رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَبَرَ الْعِيرِ وَلَمْ يَعْلَمَا بِخُرُوجِهِ. فَقَدِمَا الْمَدِينَةَ فِي الْيَوْمِ الَّذِي لاقَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيهِ النفير من قريش ببدر. فخرجا من المدينة يعترضان رسول الله فلقياه بتربان فما بَيْنَ مَلَلٍ وَالسَّيَالَةِ عَلَى الْمَحَجَّةِ مُنْصَرِفًا مِنْ بَدْرٍ. فَلَمْ يَشْهَدْ طَلْحَةُ وَسَعِيدٌ الْوَقْعَةَ. وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ بِسُهْمَانِهِمَا وَأُجُورِهِمَا فِي بَدْرٍ. فَكَانَا كَمَنْ شَهِدَهَا. وَشَهِدَ سَعِيدٌ أُحُدًا وَالْخَنْدَقَ والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . . قَالَ: أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ اللَّيْثِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ اسْتُصْرِخَ عَلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بن نفيل يوم الجمعة بعد ما ارْتَفَعَ الضُّحَى فَأَتَاهُ ابْنُ عُمَرَ بِالْعَقِيقِ وَتَرَكَ الْجُمُعَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ. يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ. عَنْ أَبِي عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ بِنْتَ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ تَقُولُ: غَسَّلَ أَبِي سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ بِالْعَقِيقِ ثُمَّ احْتَمَلُوهُ يَمْشُونَ بِهِ حَتَّى إِذَا حَاذَى سَعْدٌ بِدَارِهِ دَخَلَ وَمَعَهُ النَّاسُ. فَدَخَلَ الْبَيْتَ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ لِمَنْ مَعَهُ: إِنِّي لَمْ أَغْتَسِلْ مِنْ غُسْلِ سَعِيدٍ إِنَّمَا اغْتَسَلْتُ مِنَ الْحَرِّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ أَبُو ضَمْرَةَ اللَّيْثِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ أن ابْنَ عُمَرَ حَنَّطَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ وَحَمَلَهُ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ حَنَّطَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ نُفَيْلٍ فَقِيلَ لَهُ: نَأْتِيكَ بِمِسْكٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. وَأَيُّ طِيبٍ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ؟ قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَمَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ اسْتُصْرِخَ عَلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. وَابْنُ عُمَرَ يَتَجَهَّزُ لِلْجُمُعَةِ. فَأَتَاهُ وَتَرَكَ الْجُمُعَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ اسْتُصْرِخَ عَلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بن نفيل يوم الجمعة بعد ما ارْتَفَعَ الضُّحَى فَأَتَاهُ ابْنُ عُمَرَ بِالْعَقِيقِ وَتَرَكَ الْجُمُعَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ مَاتَ بِالْعَقِيقِ فَحُمِلَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَدُفِنَ بِهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ أَنَّهُ سَمِعَ غَيْرَ وَاحِدٍ يَقُولُ: إِنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ مَاتَ بِالْعَقِيقِ فَحُمِلَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَدُفِنَ بِهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: دُعِيَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى سَعِيدِ بْنِ عمر وَهُوَ يَمُوتُ وَابْنُ عُمَرَ يَسْتَجْمِرُ لِلْجُمُعَةِ. فَأَتَاهُ وَتَرَكَ الْجُمُعَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ زَيْدٍ مِنْ وَلَدِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: تُوُفِّيَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ بِالْعَقِيقِ فَحُمِلَ عَلَى رِقَابِ الرِّجَالِ فَدُفِنَ بِالْمَدِينَةِ وَنَزَلَ فِي حُفْرَتِهِ سَعْدٌ وَابْنُ عُمَرَ وَذَلِكَ سَنَةَ خَمْسِينَ أَوْ إِحْدَى وَخَمْسِينَ. وَكَانَ يَوْمَ مَاتَ ابْنُ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً. وَكَانَ رَجُلا طُوَالا آدَمَ أَشْعَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَكِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ مِنْ وَلَدِ الْمُطَّلِبِ بن عبد مناف عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ رَأَى فِي خَاتَمِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَهُوَ الثَّبَتُ عِنْدَنَا لا اخْتِلافَ فِيهِ بَيْنَ أَهْلِ الْبَلَدِ وَأَهْلِ الْعِلْمِ قِبَلِنَا أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ مَاتَ بِالْعَقِيقِ وَحُمِلَ فَدُفِنَ بِالْمَدِينَةِ وَشَهِدَهُ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَابْنُ عُمَرَ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ وَقَوْمُهُ وَأَهْلُ بَيْتِهِ وَوَلَدُهُ عَلَى ذَلِكَ يَعْرِفُونَهُ وَيَرْوُونَهُ. وَرَوَى أَهْلُ الْكُوفَةِ أَنَّهُ مَاتَ عِنْدَهُمْ بِالْكُوفَةِ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَصَلَّى عَلَيْهِ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَالِي الْكُوفَةِ لِمُعَاوِيَةَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63898&book=5577#7c2df6
سعيد بن زيد أَخُو حَمَّاد مَعَ غَيره
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63898&book=5577#6083df
سعيد بن زيد أَخُو حَمَّاد بن زيد لَيْسَ بِالْقَوِيّ بَصرِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63898&book=5577#2d17d4
سعيد بن زيد
- سعيد بن زيد. بن درهم. وكان ثقة. وقد روي عنه. ومات قبل أخيه حماد بن زيد.
- سعيد بن زيد. بن درهم. وكان ثقة. وقد روي عنه. ومات قبل أخيه حماد بن زيد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63898&book=5577#c6edc0
سَعِيد بْن زيد
بْن عقبة، عن ابيه، روى عنه حجاج ابن أرطأة، هو الفزاري، يعد فِي الكوفيين.
بْن عقبة، عن ابيه، روى عنه حجاج ابن أرطأة، هو الفزاري، يعد فِي الكوفيين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63898&book=5577#b318a2
سعيد بن زيد
- سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْلَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَّاحِ بْنِ عدي بن كعب. ويكنى أبا الأعور وأمه فاطمة ابنة بعجة بْن أمية بْن خويلد بْن خَالِد بْن المعمور بْن حيان بْن غنم بْن مليح من خزاعة. وقد شهد بدرا وقد كان بالكوفة ونزلها ثم رجع إلى المدينة وتوفي بِالْعَقِيقِ فَحُمِلَ عَلَى رِقَابِ الرِّجَالِ فَدُفِنَ بِالْمَدِينَةِ. ونزل في حفرته سعد بن أبي وقاص وابن عمر وذلك في سنة خمسين وهو يومئذ ابن بضع وسبعين سنة. هكذا قَالَ محمد بن عمر في وقت وفاته. وقال غيره: بل مات بالكوفة في خلافة معاوية وَصَلَّى عَلَيْهِ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ والي الكوفة لمعاوية. وقد كتبنا خبره فيمن شهد بدرا.
- سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْلَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَّاحِ بْنِ عدي بن كعب. ويكنى أبا الأعور وأمه فاطمة ابنة بعجة بْن أمية بْن خويلد بْن خَالِد بْن المعمور بْن حيان بْن غنم بْن مليح من خزاعة. وقد شهد بدرا وقد كان بالكوفة ونزلها ثم رجع إلى المدينة وتوفي بِالْعَقِيقِ فَحُمِلَ عَلَى رِقَابِ الرِّجَالِ فَدُفِنَ بِالْمَدِينَةِ. ونزل في حفرته سعد بن أبي وقاص وابن عمر وذلك في سنة خمسين وهو يومئذ ابن بضع وسبعين سنة. هكذا قَالَ محمد بن عمر في وقت وفاته. وقال غيره: بل مات بالكوفة في خلافة معاوية وَصَلَّى عَلَيْهِ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ والي الكوفة لمعاوية. وقد كتبنا خبره فيمن شهد بدرا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63898&book=5577#9f62f6
سَعِيد بْن زيد أخو حماد بْن زيد بصري، يُكَنَّى أبا الحسن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ المرزبان، حَدَّثَنا إسحاق بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حرب قَال: لما مات سَعِيد بْن زيد أخو حماد بْن زيد قدم عليه حماد بْن زيد جرير حازم وأنا حاضر.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا مسلم، حَدَّثَنا سَعِيد بْن زيد أبو الحسن صدوق حافظ، وَهو أخو حماد بْن زيد مولى الأزد من آل جرير بْن حازم قَال لي بن محبوب مات سنة سبع وستين وماية قبل حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا ابن حماد سمعت صالح بْن أَحْمَد يحدث، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يضعف سَعِيد بْن زيد أخو حماد بْن زيد في الحديث جدا ثم قَالَ قد، حَدَّثني وكلمته.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي سَعِيد بْن زيد أخو حماد بْن زيد يضعفون حديثه وليس بحجة.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قَالَ سَعِيد بْن زيد بصري ليس بالقوي، حَدَّثني ابْن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، قالَ: سَألتُ أبي عن سَعِيد بْن زيد أخي حماد بْن زيد قَالَ ليس به بأس وكان يَحْيى بن سَعِيد لا يستمرئه.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان أَبُو يَاسِرٍ عَمَّارُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، وَعَبد الْوَارِثِ التَّنُورِيُّ، وَابْنُ عَلِيَّةَ وَمُبَارَكُ بْنُ سُحَيْمٍ مَوْلَى عَبد الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، وأَبُو عَوَانة كُلُّهُمْ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَن أَنَس قال قال
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بركة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا أبو ياسر عمار المستملي، حَدَّثَنا سَعِيد بن زيد، حَدَّثَنا الزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتٍ، عَن أَبِي لُبْيَدٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ قَالَ نَظَرَ النَّبِيُّ عليه السلام أَجْلَبَةً مِنَ الْغَنَمِ فَأَعْطَانِي دِينَارًا فَقَالَ فَابْتَعْ لَنَا مِنْهَا شَاةً بِدِينَارٍ فَاشْتَرَيْتُ شَاتَيْنِ بِدِينَارٍ فَبِعْتُ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ وَقُدْتُ الأُخْرَى مَعَ الدِّينَارِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَدَعَا لِي فِي صَفْقَةِ يَمِينِي بِالْبَرَكَةِ فَإِنْ كُنْتُ لأَبِيعُ الرَّقِيقَ بِالْكُنَاسَةَ فَتَبْلُغُ الْجَارِيَةُ عَشْرَةَ آلافٍ وَأَكْثَرَ فَمَا أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي حَتَّى أَرْبَحَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا.
قَالَ الشَّيْخ: هذا وإن اختلفوا واضطربوا في إسناده فمنهم من قَالَ عن شيخ عن عروة وسعيد بْن زيد قَالَ، عَن أَبِي لُبْيَدٍ عَنْ عُرْوَةَ فلعله ذلك الشَّيْخ الذي لم يسمه غيره وقد روى بغير هذا الإسناد إلى أن ينتهي إلى عروة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خراش، حَدَّثَنا يَحْيى بن حماد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمد بن جحادة، حَدَّثَنا أَبُو بُرْدَةَ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قُلْ اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هَدَايَتَكَ الطَّرِيقَ واذكر بالسداد تسديدك السهم.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بن موسى، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنْ عُمَر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا الحديث عندي ليس هو عن عَمْرو بْن دينار المكي وإنما هُوَ عَمْرو بْنُ دِينَارٍ قَهْرَمَانُ آل الزبير، وَهو بصري ضعيف ولعل بلاء هذا الحديث منه لا من سَعِيد بْن زيد
أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنُ عَبَّادٍ السَّلَمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، وَعلي بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، قَالا: حَدَّثَنا الحسن بن مُحَمد الزعفراني، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زيد، حَدَّثَنا أَيُّوبُ، وهِشام عَنْ مُحَمد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن تَابَ قَبْلَ طُلوُعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ.
قَالَ الشَّيْخ: يعرف هذا سَعِيد بْن زيد من حديث أيوب.
حَدَّثَنَا ابن أبي سويد الذارع، حَدَّثَنا عارم بن الفضل، حَدَّثَنا سَعِيد بن زيد، حَدَّثَنا حاتم بن أبي صغيرة، حَدَّثَنا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ أَنَّهَا قَالَتْ سَأَلْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَتَأْتُونَ في ناديكم المنكر قَالَ تَجْلِسُونَ فِي الطَّرِيقِ فَتَخْذِمُونَ بن السبيل وتسخرون منهم.
حَدَّثَنَا بن مُكْرَمٍ، أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنا أَبُو النُّعْمَانِ مُحَمد بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ إِنَّكُمْ تَأْتُونَ أَعْمَالا لَهِيُ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعْرِ كُنَّا نَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الكبائر، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الفارض الحمصي، حَدَّثَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ صَاحِبُ الشَّافِعِيِّ، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سَعِيد بْن زيد أخو حماد بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ مَخْلَدٍ، حَدَّثني رَفِيعُ أَبِي الْعَالِيَةِ، حَدَّثني عِشْرُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْ أَكْثَرُ مِنْ عِشْرِينَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَانَ لَهُ هَوًى سِوَى الْجَمَاعَةِ يَغْضَبُ وَيَرْضَى وَيَعْرِفُ فَلا يعدونه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا يزيد بن سنان، حَدَّثَنا أبو عاصم، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَيْدٍ عَنْ وَاصِلٍ مَوْلى أَبِي عُيَينة، عَن يَحْيى بْنِ عُبَيد، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَبَوَّأُ لِبَوْلِهِ كَمَا يتبوأ لمنزله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ هبيرة، حَدَّثَنا سَعِيد بْن زيد أخو حماد بن زيد، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ يُونُس كَذَا قَالَ وَإِنَّمَا أراد إسحاق بْن سويد عن يَحْيَى بْن يَعْمَُرَ في قوله تعالى لتنذر أم القرى ومن حولها قَالَ أم القرى مكة وأم خراسان مرو وإن الرجل يكون إليه في الطريق نفقات القوم، يُقَال له: أم القوم.
قال الشَّيْخ: ولسعيد بْن زيد غير ما ذكرت أحاديث حسان وليس له متن منكر لا يأتي به غيره، وَهو عندي في جملة من ينسب إلى الصدق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ المرزبان، حَدَّثَنا إسحاق بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حرب قَال: لما مات سَعِيد بْن زيد أخو حماد بْن زيد قدم عليه حماد بْن زيد جرير حازم وأنا حاضر.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا مسلم، حَدَّثَنا سَعِيد بْن زيد أبو الحسن صدوق حافظ، وَهو أخو حماد بْن زيد مولى الأزد من آل جرير بْن حازم قَال لي بن محبوب مات سنة سبع وستين وماية قبل حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا ابن حماد سمعت صالح بْن أَحْمَد يحدث، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يضعف سَعِيد بْن زيد أخو حماد بْن زيد في الحديث جدا ثم قَالَ قد، حَدَّثني وكلمته.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي سَعِيد بْن زيد أخو حماد بْن زيد يضعفون حديثه وليس بحجة.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قَالَ سَعِيد بْن زيد بصري ليس بالقوي، حَدَّثني ابْن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، قالَ: سَألتُ أبي عن سَعِيد بْن زيد أخي حماد بْن زيد قَالَ ليس به بأس وكان يَحْيى بن سَعِيد لا يستمرئه.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان أَبُو يَاسِرٍ عَمَّارُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، وَعَبد الْوَارِثِ التَّنُورِيُّ، وَابْنُ عَلِيَّةَ وَمُبَارَكُ بْنُ سُحَيْمٍ مَوْلَى عَبد الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، وأَبُو عَوَانة كُلُّهُمْ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَن أَنَس قال قال
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بركة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا أبو ياسر عمار المستملي، حَدَّثَنا سَعِيد بن زيد، حَدَّثَنا الزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتٍ، عَن أَبِي لُبْيَدٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ قَالَ نَظَرَ النَّبِيُّ عليه السلام أَجْلَبَةً مِنَ الْغَنَمِ فَأَعْطَانِي دِينَارًا فَقَالَ فَابْتَعْ لَنَا مِنْهَا شَاةً بِدِينَارٍ فَاشْتَرَيْتُ شَاتَيْنِ بِدِينَارٍ فَبِعْتُ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ وَقُدْتُ الأُخْرَى مَعَ الدِّينَارِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَدَعَا لِي فِي صَفْقَةِ يَمِينِي بِالْبَرَكَةِ فَإِنْ كُنْتُ لأَبِيعُ الرَّقِيقَ بِالْكُنَاسَةَ فَتَبْلُغُ الْجَارِيَةُ عَشْرَةَ آلافٍ وَأَكْثَرَ فَمَا أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي حَتَّى أَرْبَحَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا.
قَالَ الشَّيْخ: هذا وإن اختلفوا واضطربوا في إسناده فمنهم من قَالَ عن شيخ عن عروة وسعيد بْن زيد قَالَ، عَن أَبِي لُبْيَدٍ عَنْ عُرْوَةَ فلعله ذلك الشَّيْخ الذي لم يسمه غيره وقد روى بغير هذا الإسناد إلى أن ينتهي إلى عروة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خراش، حَدَّثَنا يَحْيى بن حماد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمد بن جحادة، حَدَّثَنا أَبُو بُرْدَةَ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قُلْ اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هَدَايَتَكَ الطَّرِيقَ واذكر بالسداد تسديدك السهم.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بن موسى، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنْ عُمَر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا الحديث عندي ليس هو عن عَمْرو بْن دينار المكي وإنما هُوَ عَمْرو بْنُ دِينَارٍ قَهْرَمَانُ آل الزبير، وَهو بصري ضعيف ولعل بلاء هذا الحديث منه لا من سَعِيد بْن زيد
أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنُ عَبَّادٍ السَّلَمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، وَعلي بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، قَالا: حَدَّثَنا الحسن بن مُحَمد الزعفراني، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زيد، حَدَّثَنا أَيُّوبُ، وهِشام عَنْ مُحَمد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن تَابَ قَبْلَ طُلوُعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ.
قَالَ الشَّيْخ: يعرف هذا سَعِيد بْن زيد من حديث أيوب.
حَدَّثَنَا ابن أبي سويد الذارع، حَدَّثَنا عارم بن الفضل، حَدَّثَنا سَعِيد بن زيد، حَدَّثَنا حاتم بن أبي صغيرة، حَدَّثَنا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ أَنَّهَا قَالَتْ سَأَلْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَتَأْتُونَ في ناديكم المنكر قَالَ تَجْلِسُونَ فِي الطَّرِيقِ فَتَخْذِمُونَ بن السبيل وتسخرون منهم.
حَدَّثَنَا بن مُكْرَمٍ، أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنا أَبُو النُّعْمَانِ مُحَمد بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ إِنَّكُمْ تَأْتُونَ أَعْمَالا لَهِيُ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعْرِ كُنَّا نَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الكبائر، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الفارض الحمصي، حَدَّثَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ صَاحِبُ الشَّافِعِيِّ، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سَعِيد بْن زيد أخو حماد بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ مَخْلَدٍ، حَدَّثني رَفِيعُ أَبِي الْعَالِيَةِ، حَدَّثني عِشْرُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْ أَكْثَرُ مِنْ عِشْرِينَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَانَ لَهُ هَوًى سِوَى الْجَمَاعَةِ يَغْضَبُ وَيَرْضَى وَيَعْرِفُ فَلا يعدونه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا يزيد بن سنان، حَدَّثَنا أبو عاصم، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَيْدٍ عَنْ وَاصِلٍ مَوْلى أَبِي عُيَينة، عَن يَحْيى بْنِ عُبَيد، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَبَوَّأُ لِبَوْلِهِ كَمَا يتبوأ لمنزله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ هبيرة، حَدَّثَنا سَعِيد بْن زيد أخو حماد بن زيد، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ يُونُس كَذَا قَالَ وَإِنَّمَا أراد إسحاق بْن سويد عن يَحْيَى بْن يَعْمَُرَ في قوله تعالى لتنذر أم القرى ومن حولها قَالَ أم القرى مكة وأم خراسان مرو وإن الرجل يكون إليه في الطريق نفقات القوم، يُقَال له: أم القوم.
قال الشَّيْخ: ولسعيد بْن زيد غير ما ذكرت أحاديث حسان وليس له متن منكر لا يأتي به غيره، وَهو عندي في جملة من ينسب إلى الصدق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133405&book=5577#8c7099
سعيد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن سَعِيد بْن صالح بن سويد بن عبد الله ابن سعدان، أبو القاسم البقال الأصبهاني:
قدم بغداد غير مرة وحدث بِهَا عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المرزبان الأبهري. كتبت عنه في مجلس أبي عمر بن مهدي عند رجوعه من الحج في سنة تسع وأربعمائة، وهو إذ ذاك شاب وكان صدوقا.
أخبرنا سعيد بن محمّد البقال، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ المرزبان الابهري، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَزَوَّرِيُّ، حدّثنا لوين محمّد بن سليمان، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ أَبِي وَجْزَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ادْنُ بُنَيَّ وَسَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ»
. مات سعيد البقال بأصبهان في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة، ذكر لي ذلك عبد العزيز بن محمد اليخشي.
ذكر من اسمه سهل
قدم بغداد غير مرة وحدث بِهَا عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المرزبان الأبهري. كتبت عنه في مجلس أبي عمر بن مهدي عند رجوعه من الحج في سنة تسع وأربعمائة، وهو إذ ذاك شاب وكان صدوقا.
أخبرنا سعيد بن محمّد البقال، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ المرزبان الابهري، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَزَوَّرِيُّ، حدّثنا لوين محمّد بن سليمان، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ أَبِي وَجْزَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ادْنُ بُنَيَّ وَسَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ»
. مات سعيد البقال بأصبهان في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة، ذكر لي ذلك عبد العزيز بن محمد اليخشي.
ذكر من اسمه سهل
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113926&book=5577#c65920
سعيد بن زَرْبِي إثنان
- أَحدهمَا
كنيته أَبُو مُعَاوِيَة
سمع ثَابت الْبَصْرِيّ وَغَيره ز
- وَالثَّانِي
سمع مُجَاهدًا
روى عَنهُ الْقَاسِم بن مَالك ز
- أَحدهمَا
كنيته أَبُو مُعَاوِيَة
سمع ثَابت الْبَصْرِيّ وَغَيره ز
- وَالثَّانِي
سمع مُجَاهدًا
روى عَنهُ الْقَاسِم بن مَالك ز
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113926&book=5577#193638
سعيد بن زربي
* ضعيف (السنن الكبرى: 1/ 383).
* ضعيف (السنن الكبرى: 1/ 383).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113926&book=5577#354b9d
سعيد بْن زَرْبِي
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
رَوَى عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَقَدْ أُوتِيَ أَبُو مُوسَى مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ»
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
رَوَى عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَقَدْ أُوتِيَ أَبُو مُوسَى مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113926&book=5577#c5e069
سعيد بْن زَرْبِي من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو مُعَاوِيَة يَرْوِي عَن ثَابت الْبنانِيّ روى عَنْهُ حَمَّاد بن سَلمَة والبصريون وَقد قبل كنيته أَبُو عُبَيْدَة وَكَانَ مِمَّن يروي المضوعات عَن الْأَثْبَات عَلَى قلَّة رِوَايَته سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بن معِين مَا حاول سَعِيدِ بْنِ زَرْبِيٍّ فَقَالَ لَيْسَ بِشَيْءٍ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113926&book=5577#ba9861
سَعِيد بْنُ زَرْبِيُّ بَصْرِيٌّ.
يكنى أبا عبيدة، وقِيلَ: أبو معاوية، وأَبُو عبيدة أصح، ومَنْ قَالَ أبو معاوية فقد أخطأ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: ما حال سَعِيد بن
زربي قَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ، حَدَّثَنا يَحْيى قَالَ سَعِيد بْن زربي ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ سَعِيد بْن زربي أبو معاوية البصري سمع ثابت وأبا المليح عنده عجائب.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قَالَ سَعِيد بْن زربي ليس بثقة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ سَعِيد بْن زربي أبو معاوية البصري سمع ثابت وأبا المليح عنده عجائب.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ الْعَبَّادَانِيُّ قَالَ لَنَا ابْنُ عَبد الْعَزِيزِ، وَهو عِنْدِي سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ لأَنَّ هَذِهِ الأَحَادِيثُ حَدَّثَ بِهَا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْمَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ في ثمان عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَوَافَقَ يوم جمعة يوم مطير فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا فَنَادَى أَنْ صلوا في رحالكم.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا علي، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَال: كنتُ رَجُلا أَعْطَانِي اللَّهُ حُسْنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ وَكَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُرْسِلُ إِلَيَّ فَأَقْرَأُ عَلَيْهِ فَإِذَا فَرَغْتُ مِنْ قِرَاءَتِي قَالَ زِدْنَا فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ زِينَةٌ للقرآن.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُعْطِيَ أَبُو مُوسَى مِزْمَارًا من مزامير آل داود.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا عَلِيُّ أَخْبَرَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس قَالَ قَدِمْنَا الْبَصْرَةَ مَعَ أَبِي مُوسَى، وَهو أَمِيرٌ عَلَى الْبَصْرَةِ قَالَ فَقَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدَ فَلَمَّا أَصْبَحَ قِيلَ لَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ لَوْ رَأَيْتَ إِلَى نِسْوَتِكَ وَقَرَابَتِكَ وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ إِلَى قِرَاءَتِكَ فَقَالَ لو عملت أَنَّ أَحَدًا يَسْتَمِعُ قِرَاءَتِي لَرَتَّلْتُ كِتَابَ اللَّهِ بِصَوْتِي وَتَحَبَّرْتُ تَحْبِيرًا
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي قَالَ لنا فيها البغوي أن أبا معاوية هو العباداني هو سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ لأَنَّ هَذِهِ الأحاديث رواها سَعِيد بْن زربي فحكم بذلك لأن سَعِيد قد رواها وكيف يحكم، وَعلي بْن الجعد يقول أخبرني أبو معاوية العباداني وسعيد بْن زربي بصري وأخطأ البُخارِيّ والبغوي جميعا حيث كناه بأبي معاوية وإنما هو أبو عبيدة.
ذكر الأحاديث التي قَالَ البغوي إن هذه الأحاديث رواها سَعِيد بن زربي.
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرنا سَعِيد بن زربي، حَدَّثَنا ثَابِتٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَقَدْ أُوتِيَ أَبُو مُوسَى مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ المرزبان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، حَدَّثَنا سَعِيد بن زربي، حَدَّثَنا حماد عن إبراهيم عن علقمة قَال: كنتُ رَجُلا قَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ حُسْنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ فَكَانَ عَبد اللَّهِ يَسْتَقْرِينِي وَيَقُولُ اقْرَأْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ يزين القرآن.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بن زربي، حَدَّثَنا أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَةَ حُنَيْنٍ لِثَمَانِ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فوافق يوم جمعة يوم مطير فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا فَنَادَى أَنْ صلوا في رحالكم.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد بن خليفة، حَدَّثَنا عباس الدوري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصَّلْتِ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الاثْنَانُ جَمَاعَةٌ وَالثَّلاثَةُ جَمَاعَةٌ وَمَا كَثُرَ فَهُوَ خَيْرٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ النَّحَّاسُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَشَتَمَهُ أَحَدٌ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ، ولاَ يَجْعَلْ صومه كفطره
حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق الصَّاغَانِيُّ، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاكُمْ وَنِسَاءُ الْغُزَاةِ فَإِنَّ حُرْمَتَهُنَّ عليكم كحرمة أمهاتكم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حفص الكوفي، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ عَنْ سَعِيد بْنُ زَرْبِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السُّنْبُلَةِ تَخِرُّ مَرَّةً وَتَسْتَقِيمُ أخرى ومل الْكَافِرِ مَثَلُ الأَرْزَةِ تَخِرُّ، ولاَ تَسْتَقِيمُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا علان القراطيسي، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا رُدَّ إِلَى الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ نَفْسُهُ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبَّحَهُ وَحَمَدَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ وَدَعَاهُ قُبِلَ مِنْهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي كَذَا قال عن الحسن بن جبير بن نفير.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، وأَبُو يَعْلَى، قالا: حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ نَسْتَحْمِلْهُ فقال ما عندي ما أحمكلم عليه والله لا أحمكلم قَالَ فَتَرَكْنَاهُ أَيَّامًا فَأَتَاهُ إِبِلٌ مِنْ إِبِل الصَّدَقَةِ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ فَأَمَرَ لَنَا بِثَلاثِ أَجْمَالٍ غُرِّ الذُّرَى قَالَ فَانْصَرَفْنَا بِهَا فَقُلْتُ لأَصْحَابِي وَاللَّهِ مَا يُبَارَكُ لَنَا فِيهَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَلِفَ أَنْ لا يَحْمِلْنَا فَلَعَلَّهُ نَسِيَ فَارْجِعُوا بِنَا إِلَيْهِ فَذَكِّرُوهُ بِيَمِينِهِ فَرَجِعْنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا يَا رَسُول اللهِ يمينك الذي حلفت
عَلَيْهَا أَنْ لا تَحْمِلْنَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَدْ عَرَفْتُ يَمِينِي مَنْ حَلِفَ مِنْكُمْ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنِ الْحَسَنِ غَيْرَ سَعِيد بْنِ زَرْبِيٍّ.
ذكر الأحاديث التي ذكر فيها سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة فجمع بن الكنية والاسم.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى وَالْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بن منصور سجادة، قالا: حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَمَعَهَا بُنَيٌّ لَهَا مَرِيضٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَشْفِيَ ابْنِي قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ لَكِ مِنْ فَرْطٍ قَالَتْ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَمْ فِي الإِسْلامِ قَالَتْ بَلْ فِي الإِسْلامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُنَّةٌ حصنيه ثلاثا.
حَدَّثَنَاهُ علي بن إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثَنا عباس الدوري، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سَعِيد بْن زربي عن مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عن أم سلمة قالت جاءت امرأة من بني ضبة إلى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فذكر نحوه.
قال الشيخ: وهذا لا أعلمه يرويه، عنِ ابْن سِيرِين غير سَعِيد بْن زربي وقد جمع فيه بين سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة لأن صالح بْن مالك كناه ويونس بْن مُحَمد سماه فقال سَعِيد بن زربي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سَعِيد بْن زربي عن مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى الْبَقِيعِ فَإِذَا امْرَأَةٌ جَاثِيَةٌ عَلَى قَبْرٍ تَبْكِي، فَقَالَ، يَا أَمَةَ اللَّهِ اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي قَالَتْ يَا عَبد اللَّهِ أَنَا الْحَرِيُّ الثَّكْلَى قَالَ يَا أَمَةَ اللَّهِ اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي قَالَتْ يَا عَبد اللَّهِ لَوْ كُنْتَ مُصَابًا لَعَذَرْتَنِي قَالَ يَا أَمَةَ اللَّهِ اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي قَالَتْ يَا عَبد اللَّهِ أَسَمِعْتَنِي فَانْصَرِفْ عَنِّي فَانْصَرَفَ عَنْهَا وَبَصُرَ بِهَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَأَتَاهَا فَسَأَلَهَا مَا قَالَ لَكِ الرَّجُلُ فَأَخْبَرَتْهُ بِمَا قَالَ وبما
رَدَّتْ فَقَالَ لَهَا أَتَعْرِفِينَهُ قَالَتْ لا قَالَ وَيْحَكِ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَادَرَتْ تَسْعَى حَتَّى أَدْرَكَتْهُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَصْبِرُ قَالَ الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى مَرَّتَيْنِ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا أبو عبيدة الناجي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِالْبَقِيعِ عَلَى امْرَأَةٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخ: لا يرويه، عنِ ابْن سِيرِين غير سَعِيد بْن زربي.
وهذا الحديث الثاني مما قد جمع فيه بين اسم سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة ألا ترى أن بشر بْن الوليد سماه وصالح بْن مالك كناه فقال أبو عبيدة في هذا الحديث الواحد.
حَدَّثَنَا ابن أبي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمْزَةَ بْنِ زياد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيْدَةَ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ وَثَابِتٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِمِثْلِهِ يَعْنِي سَمِعَ رَجُلا يَدْعُو اللَّهُمَّ إنس أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لا إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ الْحَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ أَنْ تَغْفِرَ لِي قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّهُ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإذا دعي به أجاب.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بن زيد الخطابي، حَدَّثَنا عَبد الغفار بن الحكم، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٍّ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ وَثَابِتِ الْبَنَّانِيِّ، عَن أَنَس عن أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دخل المسجد ورجل يدعوا فذكر نحوه
قَالَ الشَّيْخ: وهذا هو الحديث الثالث مما جمع فيه بين اسم سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة وذاك أن حمزة بْن زياد كناه، وَعَبد الغفار بن الحكم سماه.
حَدَّثَنَا ابن مسلم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن المنادي، حَدَّثَنا يُونُس المؤدب، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٍّ أَبُو عُبَيْدَةَ عَنِ الْحَسَنِ وَقَتَادَةِ وَمَطَرٍ وَثَابِتٍ وَأَبَانٍ، عَن أَنَس قَال: مَا اجْتَمَعَ يَعْنِي رَجُلانِ إلاَّ كَانَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللَّهِ أَيْسَرَهُمَا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا الحديث الرابع جمع فيه بين سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ عمران البالسي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اخْضِبُوا لِحَاكُمْ فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تَسْتَبْشِرُ بِخِضَابِ الْمُؤْمِنِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا الحديث الخامس لأَن سعيدا، يُكَنَّى أبا عبيدة، وأَبُو عبيدة المذكور في هذا الحديث هو سَعِيد بْن زربي ولسعيد بْن زربي أحاديث غير ما ذكرت، وَهو يأتي عن كل ما يروي عنه بأشياء لا يتابعه عليه أحد وعامة حديثه على ذلك وقد صح ما ذكرناه وبينا أن سَعِيد بْن زربي، يُكَنَّى أبا عبيدة وما قاله البُخارِيّ أنه، يُكَنَّى أبا معاوية البصري فقد أخطأ إلاَّ أنه مع خطئه أعذر من البغوي لأنه البغوي ذكر في أحاديثه أبو معاوية العباداني وسعيد بْن زربي ليس بعباداني فأخطأ البغوي في ذلك أَيضًا وكنيته أبو عُبَيد كما ذكرناه.
يكنى أبا عبيدة، وقِيلَ: أبو معاوية، وأَبُو عبيدة أصح، ومَنْ قَالَ أبو معاوية فقد أخطأ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: ما حال سَعِيد بن
زربي قَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ، حَدَّثَنا يَحْيى قَالَ سَعِيد بْن زربي ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ سَعِيد بْن زربي أبو معاوية البصري سمع ثابت وأبا المليح عنده عجائب.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قَالَ سَعِيد بْن زربي ليس بثقة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ سَعِيد بْن زربي أبو معاوية البصري سمع ثابت وأبا المليح عنده عجائب.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ الْعَبَّادَانِيُّ قَالَ لَنَا ابْنُ عَبد الْعَزِيزِ، وَهو عِنْدِي سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ لأَنَّ هَذِهِ الأَحَادِيثُ حَدَّثَ بِهَا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْمَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ في ثمان عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَوَافَقَ يوم جمعة يوم مطير فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا فَنَادَى أَنْ صلوا في رحالكم.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا علي، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَال: كنتُ رَجُلا أَعْطَانِي اللَّهُ حُسْنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ وَكَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُرْسِلُ إِلَيَّ فَأَقْرَأُ عَلَيْهِ فَإِذَا فَرَغْتُ مِنْ قِرَاءَتِي قَالَ زِدْنَا فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ زِينَةٌ للقرآن.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُعْطِيَ أَبُو مُوسَى مِزْمَارًا من مزامير آل داود.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا عَلِيُّ أَخْبَرَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس قَالَ قَدِمْنَا الْبَصْرَةَ مَعَ أَبِي مُوسَى، وَهو أَمِيرٌ عَلَى الْبَصْرَةِ قَالَ فَقَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدَ فَلَمَّا أَصْبَحَ قِيلَ لَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ لَوْ رَأَيْتَ إِلَى نِسْوَتِكَ وَقَرَابَتِكَ وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ إِلَى قِرَاءَتِكَ فَقَالَ لو عملت أَنَّ أَحَدًا يَسْتَمِعُ قِرَاءَتِي لَرَتَّلْتُ كِتَابَ اللَّهِ بِصَوْتِي وَتَحَبَّرْتُ تَحْبِيرًا
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي قَالَ لنا فيها البغوي أن أبا معاوية هو العباداني هو سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ لأَنَّ هَذِهِ الأحاديث رواها سَعِيد بْن زربي فحكم بذلك لأن سَعِيد قد رواها وكيف يحكم، وَعلي بْن الجعد يقول أخبرني أبو معاوية العباداني وسعيد بْن زربي بصري وأخطأ البُخارِيّ والبغوي جميعا حيث كناه بأبي معاوية وإنما هو أبو عبيدة.
ذكر الأحاديث التي قَالَ البغوي إن هذه الأحاديث رواها سَعِيد بن زربي.
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرنا سَعِيد بن زربي، حَدَّثَنا ثَابِتٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَقَدْ أُوتِيَ أَبُو مُوسَى مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ المرزبان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، حَدَّثَنا سَعِيد بن زربي، حَدَّثَنا حماد عن إبراهيم عن علقمة قَال: كنتُ رَجُلا قَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ حُسْنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ فَكَانَ عَبد اللَّهِ يَسْتَقْرِينِي وَيَقُولُ اقْرَأْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ يزين القرآن.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بن زربي، حَدَّثَنا أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَةَ حُنَيْنٍ لِثَمَانِ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فوافق يوم جمعة يوم مطير فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا فَنَادَى أَنْ صلوا في رحالكم.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد بن خليفة، حَدَّثَنا عباس الدوري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصَّلْتِ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الاثْنَانُ جَمَاعَةٌ وَالثَّلاثَةُ جَمَاعَةٌ وَمَا كَثُرَ فَهُوَ خَيْرٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ النَّحَّاسُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَشَتَمَهُ أَحَدٌ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ، ولاَ يَجْعَلْ صومه كفطره
حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق الصَّاغَانِيُّ، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاكُمْ وَنِسَاءُ الْغُزَاةِ فَإِنَّ حُرْمَتَهُنَّ عليكم كحرمة أمهاتكم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حفص الكوفي، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ عَنْ سَعِيد بْنُ زَرْبِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السُّنْبُلَةِ تَخِرُّ مَرَّةً وَتَسْتَقِيمُ أخرى ومل الْكَافِرِ مَثَلُ الأَرْزَةِ تَخِرُّ، ولاَ تَسْتَقِيمُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا علان القراطيسي، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا رُدَّ إِلَى الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ نَفْسُهُ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبَّحَهُ وَحَمَدَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ وَدَعَاهُ قُبِلَ مِنْهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي كَذَا قال عن الحسن بن جبير بن نفير.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، وأَبُو يَعْلَى، قالا: حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ نَسْتَحْمِلْهُ فقال ما عندي ما أحمكلم عليه والله لا أحمكلم قَالَ فَتَرَكْنَاهُ أَيَّامًا فَأَتَاهُ إِبِلٌ مِنْ إِبِل الصَّدَقَةِ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ فَأَمَرَ لَنَا بِثَلاثِ أَجْمَالٍ غُرِّ الذُّرَى قَالَ فَانْصَرَفْنَا بِهَا فَقُلْتُ لأَصْحَابِي وَاللَّهِ مَا يُبَارَكُ لَنَا فِيهَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَلِفَ أَنْ لا يَحْمِلْنَا فَلَعَلَّهُ نَسِيَ فَارْجِعُوا بِنَا إِلَيْهِ فَذَكِّرُوهُ بِيَمِينِهِ فَرَجِعْنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا يَا رَسُول اللهِ يمينك الذي حلفت
عَلَيْهَا أَنْ لا تَحْمِلْنَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَدْ عَرَفْتُ يَمِينِي مَنْ حَلِفَ مِنْكُمْ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنِ الْحَسَنِ غَيْرَ سَعِيد بْنِ زَرْبِيٍّ.
ذكر الأحاديث التي ذكر فيها سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة فجمع بن الكنية والاسم.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى وَالْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بن منصور سجادة، قالا: حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَمَعَهَا بُنَيٌّ لَهَا مَرِيضٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَشْفِيَ ابْنِي قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ لَكِ مِنْ فَرْطٍ قَالَتْ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَمْ فِي الإِسْلامِ قَالَتْ بَلْ فِي الإِسْلامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُنَّةٌ حصنيه ثلاثا.
حَدَّثَنَاهُ علي بن إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثَنا عباس الدوري، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سَعِيد بْن زربي عن مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عن أم سلمة قالت جاءت امرأة من بني ضبة إلى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فذكر نحوه.
قال الشيخ: وهذا لا أعلمه يرويه، عنِ ابْن سِيرِين غير سَعِيد بْن زربي وقد جمع فيه بين سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة لأن صالح بْن مالك كناه ويونس بْن مُحَمد سماه فقال سَعِيد بن زربي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سَعِيد بْن زربي عن مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى الْبَقِيعِ فَإِذَا امْرَأَةٌ جَاثِيَةٌ عَلَى قَبْرٍ تَبْكِي، فَقَالَ، يَا أَمَةَ اللَّهِ اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي قَالَتْ يَا عَبد اللَّهِ أَنَا الْحَرِيُّ الثَّكْلَى قَالَ يَا أَمَةَ اللَّهِ اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي قَالَتْ يَا عَبد اللَّهِ لَوْ كُنْتَ مُصَابًا لَعَذَرْتَنِي قَالَ يَا أَمَةَ اللَّهِ اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي قَالَتْ يَا عَبد اللَّهِ أَسَمِعْتَنِي فَانْصَرِفْ عَنِّي فَانْصَرَفَ عَنْهَا وَبَصُرَ بِهَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَأَتَاهَا فَسَأَلَهَا مَا قَالَ لَكِ الرَّجُلُ فَأَخْبَرَتْهُ بِمَا قَالَ وبما
رَدَّتْ فَقَالَ لَهَا أَتَعْرِفِينَهُ قَالَتْ لا قَالَ وَيْحَكِ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَادَرَتْ تَسْعَى حَتَّى أَدْرَكَتْهُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَصْبِرُ قَالَ الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى مَرَّتَيْنِ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا أبو عبيدة الناجي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِالْبَقِيعِ عَلَى امْرَأَةٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخ: لا يرويه، عنِ ابْن سِيرِين غير سَعِيد بْن زربي.
وهذا الحديث الثاني مما قد جمع فيه بين اسم سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة ألا ترى أن بشر بْن الوليد سماه وصالح بْن مالك كناه فقال أبو عبيدة في هذا الحديث الواحد.
حَدَّثَنَا ابن أبي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمْزَةَ بْنِ زياد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيْدَةَ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ وَثَابِتٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِمِثْلِهِ يَعْنِي سَمِعَ رَجُلا يَدْعُو اللَّهُمَّ إنس أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لا إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ الْحَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ أَنْ تَغْفِرَ لِي قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّهُ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإذا دعي به أجاب.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بن زيد الخطابي، حَدَّثَنا عَبد الغفار بن الحكم، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٍّ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ وَثَابِتِ الْبَنَّانِيِّ، عَن أَنَس عن أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دخل المسجد ورجل يدعوا فذكر نحوه
قَالَ الشَّيْخ: وهذا هو الحديث الثالث مما جمع فيه بين اسم سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة وذاك أن حمزة بْن زياد كناه، وَعَبد الغفار بن الحكم سماه.
حَدَّثَنَا ابن مسلم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن المنادي، حَدَّثَنا يُونُس المؤدب، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٍّ أَبُو عُبَيْدَةَ عَنِ الْحَسَنِ وَقَتَادَةِ وَمَطَرٍ وَثَابِتٍ وَأَبَانٍ، عَن أَنَس قَال: مَا اجْتَمَعَ يَعْنِي رَجُلانِ إلاَّ كَانَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللَّهِ أَيْسَرَهُمَا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا الحديث الرابع جمع فيه بين سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ عمران البالسي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اخْضِبُوا لِحَاكُمْ فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تَسْتَبْشِرُ بِخِضَابِ الْمُؤْمِنِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا الحديث الخامس لأَن سعيدا، يُكَنَّى أبا عبيدة، وأَبُو عبيدة المذكور في هذا الحديث هو سَعِيد بْن زربي ولسعيد بْن زربي أحاديث غير ما ذكرت، وَهو يأتي عن كل ما يروي عنه بأشياء لا يتابعه عليه أحد وعامة حديثه على ذلك وقد صح ما ذكرناه وبينا أن سَعِيد بْن زربي، يُكَنَّى أبا عبيدة وما قاله البُخارِيّ أنه، يُكَنَّى أبا معاوية البصري فقد أخطأ إلاَّ أنه مع خطئه أعذر من البغوي لأنه البغوي ذكر في أحاديثه أبو معاوية العباداني وسعيد بْن زربي ليس بعباداني فأخطأ البغوي في ذلك أَيضًا وكنيته أبو عُبَيد كما ذكرناه.