سِعْرٌ الدُّؤَلِيُّ الْكِنَانِيُّ رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ جَابِرٌ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ شُعْبَةَ، أَنَّ عَلْقَمَةَ، اسْتَعْمَلَ أَبَاهُ عَلَى عِرَاقَةَ قَالَ مُسْلِمٌ: فَبَعَثَنِي إِلَيْهِ أَبِي بِصَدَقَةٍ طَائِفَةٍ مِنْ قَوْمِي قَالَ: فَخَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُ شَيْخًا يُقَالُ لَهُ: سِعْرٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ، فَقُلْتُ: إِنَّ أَبِي بَعَثَنِي إِلَيْكَ لَتُعْطِيَنِّي صَدَقَةَ غَنَمِكَ فَقَالَ: أَيِ ابْنَ أَخِي، وَأَيَّ نَحْوٍ تَأْخُذُونَ؟ فَقُلْتُ: نَأْخُذُ أَفْضَلَ مَا نَجِدُ فَقَالَ الشَّيْخُ: فَوَاللهِ إِنِّي لَفِي شِعْبٍ مِنْ هَذِهِ الشِّعَابِ فِي غَنْمٍ، إِذْ جَاءَنِي رَجُلَانِ مُرْتَدِفَانِ بَعِيرًا، فَقَالَا: إِنَّا رَسُولَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَعَثَنَا إِلَيْكَ لِتُوفِيَنَا صَدَقَةَ غَنَمِكَ، قُلْتُ: وَمَا هِيَ؟ قَالَا: شَاةٌ، فَعَمَدْتُ إِلَى شَاةٍ قَدْ عَلِمْتُ مَكَانَهَا مُمْتَلِئَةً مُخًّا وَشَحْمًا فَأَخْرَجْتُهَا، فَقَالَا: هَذِهِ شَافِعٌ وَقَدْ نَهَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَأْخُذَ شَافِعًا، وَالشَّافِعُ: الَّتِي فِي بَطْنِهَا وَلَدُهَا قَالَ: قُلْتُ: أَيَّ شَيْءٍ تَأْخُذَانِ؟ قَالَا: عَنَاقٌ جَذَعَةٌ أَوْ ثَنِيَّةٌ قَالَ: فَأَخْرَجَ لَهُمَا عَنَاقًا، فَقَالَا: ادْفَعْهَا إِلَيْنَا قَالَ: فَتَنَاوَلَاهَا، فَجَعَلَاهَا مَعَهُمَا عَلَى بَعِيرِهِمَا " رَوَاهُ وَكِيعٌ، عَنْ زَكَرِيَّا وَقَالَ: مُسْلِمُ بْنُ ثَنَنَةَ، وَالصَّوَابُ: ابْنُ شُعْبَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّقْرِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي مُرَارَةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ سَعْدٍ الدُّؤَلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " كُنْتُ فِي نَاحِيَةِ مَكَّةَ فِي غَنَمٍ لِي، فَجَاءَ رَجُلٌ فَسَلَّمَ وَأَنَا بَيْنَ ظَهْرَانَيْ غَنَمِي، فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: مَرْحَبًا بِرَسُولِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَهْلًا، فَمَا تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ صَدَقَةَ غَنَمِكَ قَالَ: فَجِئْتُهُ بِشَاةٍ مَاخِضٍ خَيْرِ مَا وَجَدْتُ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا قَالَ: لَيْسَ حَقِّنَا فِي هَذِهِ، فَقُلْتُ: فَفِيمَ حَقُّكَ؟ قَالَ: فِي الثَّنِيَّةِ، وَالْجَذَعَةِ، وَاللَّجَبَةِ " رَوَاهُ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِي مُرَارَةَ، عَنِ ابْنِ سَفْرَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ شُعْبَةَ، أَنَّ عَلْقَمَةَ، اسْتَعْمَلَ أَبَاهُ عَلَى عِرَاقَةَ قَالَ مُسْلِمٌ: فَبَعَثَنِي إِلَيْهِ أَبِي بِصَدَقَةٍ طَائِفَةٍ مِنْ قَوْمِي قَالَ: فَخَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُ شَيْخًا يُقَالُ لَهُ: سِعْرٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ، فَقُلْتُ: إِنَّ أَبِي بَعَثَنِي إِلَيْكَ لَتُعْطِيَنِّي صَدَقَةَ غَنَمِكَ فَقَالَ: أَيِ ابْنَ أَخِي، وَأَيَّ نَحْوٍ تَأْخُذُونَ؟ فَقُلْتُ: نَأْخُذُ أَفْضَلَ مَا نَجِدُ فَقَالَ الشَّيْخُ: فَوَاللهِ إِنِّي لَفِي شِعْبٍ مِنْ هَذِهِ الشِّعَابِ فِي غَنْمٍ، إِذْ جَاءَنِي رَجُلَانِ مُرْتَدِفَانِ بَعِيرًا، فَقَالَا: إِنَّا رَسُولَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَعَثَنَا إِلَيْكَ لِتُوفِيَنَا صَدَقَةَ غَنَمِكَ، قُلْتُ: وَمَا هِيَ؟ قَالَا: شَاةٌ، فَعَمَدْتُ إِلَى شَاةٍ قَدْ عَلِمْتُ مَكَانَهَا مُمْتَلِئَةً مُخًّا وَشَحْمًا فَأَخْرَجْتُهَا، فَقَالَا: هَذِهِ شَافِعٌ وَقَدْ نَهَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَأْخُذَ شَافِعًا، وَالشَّافِعُ: الَّتِي فِي بَطْنِهَا وَلَدُهَا قَالَ: قُلْتُ: أَيَّ شَيْءٍ تَأْخُذَانِ؟ قَالَا: عَنَاقٌ جَذَعَةٌ أَوْ ثَنِيَّةٌ قَالَ: فَأَخْرَجَ لَهُمَا عَنَاقًا، فَقَالَا: ادْفَعْهَا إِلَيْنَا قَالَ: فَتَنَاوَلَاهَا، فَجَعَلَاهَا مَعَهُمَا عَلَى بَعِيرِهِمَا " رَوَاهُ وَكِيعٌ، عَنْ زَكَرِيَّا وَقَالَ: مُسْلِمُ بْنُ ثَنَنَةَ، وَالصَّوَابُ: ابْنُ شُعْبَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّقْرِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي مُرَارَةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ سَعْدٍ الدُّؤَلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " كُنْتُ فِي نَاحِيَةِ مَكَّةَ فِي غَنَمٍ لِي، فَجَاءَ رَجُلٌ فَسَلَّمَ وَأَنَا بَيْنَ ظَهْرَانَيْ غَنَمِي، فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: مَرْحَبًا بِرَسُولِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَهْلًا، فَمَا تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ صَدَقَةَ غَنَمِكَ قَالَ: فَجِئْتُهُ بِشَاةٍ مَاخِضٍ خَيْرِ مَا وَجَدْتُ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا قَالَ: لَيْسَ حَقِّنَا فِي هَذِهِ، فَقُلْتُ: فَفِيمَ حَقُّكَ؟ قَالَ: فِي الثَّنِيَّةِ، وَالْجَذَعَةِ، وَاللَّجَبَةِ " رَوَاهُ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِي مُرَارَةَ، عَنِ ابْنِ سَفْرَةَ