سعد بن مسعود أبو مسعود الصدفي
عديد التجيبيين.
روى سعد بن مسعود: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان في مجلس فرفع نظره إلى السماء ثم طأطأ نظره، ثم رفعه، فسئل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ذلك فقال: إن هؤلاء القوم كانوا يذكرون الله يعني أهل مجلسٍ أمامه فنزلت عليهم السكينة تحملها الملائكة كالقبة، فلما دنت منهم تكلم رجلٌ منهم بباطلٍ فرفعت عنهم.
وحدث سعد بن مسعود عن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ليت شعري كيف أمتي بعدي حين تتبختر رجالهم وتمرح نساؤهم، وليت شعري حين يصيرون صنفين: صنفاً ناصبي نحورهم في سبيل الله، وصنفاً عمالاً لغير الله.
قال سعد بن مسعود التجيبي: إذا رأيت الرجل دنياه تزداد، وآخرته تنقص، مقيماً على ذلك، راضياً به فذلك المغبون الذي يفلت بوجهه وهو لا يشعر.
وعن سعد بن مسعود قال: حب الدنيا رأس الخطايا.
قال أبو سعيد بن يونس: سعد بن مسعود التجيبي، رجل من الصدف، عديد لبني زميلة بن تجيب، كان عمر بن عبد العزيز أرسله إلى إفريقية يفقه أهلها في الدين. وله على سليمان بن عبد الملك وفادة، وكان رجلاً صالحاً، أسند حديثاً واحداً.
وتوفي في خلافة هشام بن عبد الملك.
عديد التجيبيين.
روى سعد بن مسعود: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان في مجلس فرفع نظره إلى السماء ثم طأطأ نظره، ثم رفعه، فسئل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ذلك فقال: إن هؤلاء القوم كانوا يذكرون الله يعني أهل مجلسٍ أمامه فنزلت عليهم السكينة تحملها الملائكة كالقبة، فلما دنت منهم تكلم رجلٌ منهم بباطلٍ فرفعت عنهم.
وحدث سعد بن مسعود عن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ليت شعري كيف أمتي بعدي حين تتبختر رجالهم وتمرح نساؤهم، وليت شعري حين يصيرون صنفين: صنفاً ناصبي نحورهم في سبيل الله، وصنفاً عمالاً لغير الله.
قال سعد بن مسعود التجيبي: إذا رأيت الرجل دنياه تزداد، وآخرته تنقص، مقيماً على ذلك، راضياً به فذلك المغبون الذي يفلت بوجهه وهو لا يشعر.
وعن سعد بن مسعود قال: حب الدنيا رأس الخطايا.
قال أبو سعيد بن يونس: سعد بن مسعود التجيبي، رجل من الصدف، عديد لبني زميلة بن تجيب، كان عمر بن عبد العزيز أرسله إلى إفريقية يفقه أهلها في الدين. وله على سليمان بن عبد الملك وفادة، وكان رجلاً صالحاً، أسند حديثاً واحداً.
وتوفي في خلافة هشام بن عبد الملك.