سعد بن محمد بن يوسف، أبو رجاء القزويني:
سكن بَغْدَاد وحدث بها عَن الحسن بْن حبيب بن عبد الملك الدمشقي. كتبنا عنه وما علمت به بأسا.
حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ- مِنْ حِفْظِهِ فِي شَوَّالَ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وأربعمائة في الجانب الشرقي- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ- بِمَدِينَةِ دِمَشْقَ فِي مَسْجِدِ بَابِ الجابية- حدّثني الرّبيع بن سليمان المرادي، حدّثني الشّافعيّ، حدّثنا مالك ابن أَنَسٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ- مِنْ آلِ ابْنِ الأَزْرَقِ- أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ أَبِي بُرْدَةَ- وَهُوَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ- أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَرْكَبُ الْبَحْرَ، وَنَحْمِلُ مَعَنَا الْقَلِيلَ مِنَ الْمَاءِ، فَإِنْ تَوَضَّأْنَا عَطِشْنَا، فَنَتَوَضَّأُ بِمَاءِ الْبَحْرِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتَتُهُ»
. لَمْ يَكُنْ عِنْدَ أَبِي رَجَاءٍ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ.
ورأيت بخط أبي الفضل بن الفلكي نسبه: سعد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن مُحَمَّد بْن غسان بن عبد الرحمن بن بشر بن عبد الله بن حارث بن همّام بن ذهل بن مرة بْن شيبان بْن ثعلبة بْن عكابة بْن صعب بن علي بن بكر بن وائل بْن قاسط بْن هنب بْن أفصى بْن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
وقرأت بخط ابن الفلكي أيضا: سئل هذا الشيخ عن مولده فقال: حججت وكنت ابن عشرين سنة ولم أر الحجر بموضعه، لأنه لم يكن رد.
سكن بَغْدَاد وحدث بها عَن الحسن بْن حبيب بن عبد الملك الدمشقي. كتبنا عنه وما علمت به بأسا.
حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ- مِنْ حِفْظِهِ فِي شَوَّالَ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وأربعمائة في الجانب الشرقي- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ- بِمَدِينَةِ دِمَشْقَ فِي مَسْجِدِ بَابِ الجابية- حدّثني الرّبيع بن سليمان المرادي، حدّثني الشّافعيّ، حدّثنا مالك ابن أَنَسٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ- مِنْ آلِ ابْنِ الأَزْرَقِ- أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ أَبِي بُرْدَةَ- وَهُوَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ- أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَرْكَبُ الْبَحْرَ، وَنَحْمِلُ مَعَنَا الْقَلِيلَ مِنَ الْمَاءِ، فَإِنْ تَوَضَّأْنَا عَطِشْنَا، فَنَتَوَضَّأُ بِمَاءِ الْبَحْرِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتَتُهُ»
. لَمْ يَكُنْ عِنْدَ أَبِي رَجَاءٍ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ.
ورأيت بخط أبي الفضل بن الفلكي نسبه: سعد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن مُحَمَّد بْن غسان بن عبد الرحمن بن بشر بن عبد الله بن حارث بن همّام بن ذهل بن مرة بْن شيبان بْن ثعلبة بْن عكابة بْن صعب بن علي بن بكر بن وائل بْن قاسط بْن هنب بْن أفصى بْن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
وقرأت بخط ابن الفلكي أيضا: سئل هذا الشيخ عن مولده فقال: حججت وكنت ابن عشرين سنة ولم أر الحجر بموضعه، لأنه لم يكن رد.