سَرَّى بِنْتُ نَبْهَانَ الْغَنَوِيَّةُ حَدِيثَهَا عِنْدَ رَبِيعَةَ الْغَنَوِيِّ، وَسَاكِنَةَ بِنْتِ الْجَعْدِ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا رَبِيعَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حِصْنٍ الْغَنَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي سَرَّى بِنْتُ نَبْهَانَ وَكَانَتْ، رَبَّةَ بَيْتٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ يَقُولُ: «هَلْ تَدْرُونَ أَيَّ يَوْمٍ هَذَا؟» قَالَتْ: وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يَدْعُونَ يَوْمَ الرُّءُوسَ، قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «إِنَّ هَذَا أَوْسَطُ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ» قَالَ: «هَلْ تَدْرُونَ أَيَّ بَلَدٍ هَذَا؟» قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «هَذَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ» ثُمَّ قَالَ: «إِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَلْقَاكُمُ بَعْدَ هَذَا، أَلَا وَإِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ، وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ، فَيَسْأَلَكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، أَلَا فَلْيُبَلِّغْ أَدْنَاكُمْ أَقْصَاكُمْ، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟» فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ لَمْ يَلْبَثْ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى مَاتَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو سُفْيَانَ الْغَنَوِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَسَّانَيُّ، حَدَّثَتْنِي سَاكِنَةُ بِنْتُ الْجَعْدِ، عَنْ سَرَّى بِنْتِ نَبْهَانَ الْغَنَوِيَّةِ، قَالَتْ: سَأَلَ نَصِيبٌ غُلَامُنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَيْدٍ لَهُ رَمَاهُ بِسَهْمٍ أَوْ مِشْقَصٍ فَأَصَابَهُ، وَذَكَرَ اسْمَ اللهِ، فَأَتَاهُ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ نَفْسُهُ، فَقَاوَمَهُ فَسَبَقَهُ بِنَفْسِهِ، قَالَتْ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِذَا أَتَيْتُهُ قَدْ سَبَقَكَ بِنَفْسِهِ فَكُلْ، وَإِلَّا فَلَا تَأْكُلْ حَتَّى تَذْبَحَ بِيَدِكَ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا رَبِيعَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حِصْنٍ الْغَنَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي سَرَّى بِنْتُ نَبْهَانَ وَكَانَتْ، رَبَّةَ بَيْتٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ يَقُولُ: «هَلْ تَدْرُونَ أَيَّ يَوْمٍ هَذَا؟» قَالَتْ: وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يَدْعُونَ يَوْمَ الرُّءُوسَ، قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «إِنَّ هَذَا أَوْسَطُ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ» قَالَ: «هَلْ تَدْرُونَ أَيَّ بَلَدٍ هَذَا؟» قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «هَذَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ» ثُمَّ قَالَ: «إِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَلْقَاكُمُ بَعْدَ هَذَا، أَلَا وَإِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ، وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ، فَيَسْأَلَكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، أَلَا فَلْيُبَلِّغْ أَدْنَاكُمْ أَقْصَاكُمْ، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟» فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ لَمْ يَلْبَثْ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى مَاتَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو سُفْيَانَ الْغَنَوِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَسَّانَيُّ، حَدَّثَتْنِي سَاكِنَةُ بِنْتُ الْجَعْدِ، عَنْ سَرَّى بِنْتِ نَبْهَانَ الْغَنَوِيَّةِ، قَالَتْ: سَأَلَ نَصِيبٌ غُلَامُنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَيْدٍ لَهُ رَمَاهُ بِسَهْمٍ أَوْ مِشْقَصٍ فَأَصَابَهُ، وَذَكَرَ اسْمَ اللهِ، فَأَتَاهُ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ نَفْسُهُ، فَقَاوَمَهُ فَسَبَقَهُ بِنَفْسِهِ، قَالَتْ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِذَا أَتَيْتُهُ قَدْ سَبَقَكَ بِنَفْسِهِ فَكُلْ، وَإِلَّا فَلَا تَأْكُلْ حَتَّى تَذْبَحَ بِيَدِكَ»