Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151117#367ecb
سبرة بن معبد ويقال ابن عوسجة
ابن حرملة بن سبرة بن خديج بن مالك بن عمرو بن ذهل بن ثعلبة بن رفاعة بن نصر بن سعد ابن ذبيان بن رشدان بن قيس بن جهينة أبو ثرية الجهني.
له صحبة، وكان رسول علي رضي الله عنه إلى معاوية بعد قتل عثمان، يطلب بيعته من المدينة.
روى سبرة: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن المتعة عام الفتح.
وروى سبرة قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ليستتر أحدكم في صلاته ولو بسهم ".
وعن سبرة قال: أمرنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالتمتع من النساء عام الفتح بمكة. قال: فخرجت أنا وصاحب لي من بني سليم حتى وجدنا جارية من بني عامر كأنها بكرة عيطاء، فخطبناها إلى نفسها وعرضنا عليها بردينا، فجعلت تنظر فتراني أشب وأجمل من صاحبي، وترى برد صاحبي أجود وأحسن من بردي، فوامرت نفسها ساعة، ثم اختارتني على صاحبي. فكن معنا ثلاثة أيام، ثم أمرنا نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نفارقهن.
وفي حديث آخر: ثم إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من كان عنده شيء من هذه النساء التي يتمتع بهن فليخل سبيلها ".
قالوا: وكان رسول علي إلى أبي موسى معبدٌ الأسلمي، وكان رسول علي إلى معاوية سبرة الجهني، فقدم عليه فلم يكتب معاوية معه بشيء، ولم يجبه، ورد رسوله، وجعل كلما تنجز جوابه لم يزد على قوله: من البسيط
أدم إدامة حصنٍ أو خذن بيدي ... حرباً ضروساً تشب الجزل والضرما
في جاركم وابنكم إذ كان مقتله ... شنعاء شيبت الأصداغ واللمما
أعيا المسود بها والسيدون فلم ... يوجد لها غيرنا مولىً ولا حكما
وجعل الجهني كلما تنجز الكتاب لم يزده على هذه الأبيات وذكر قصة.
وتوفي سبرة في خلافة معاوية بن أبي سفيان.