سَبْرَةُ بْنُ الْفَاكِهِ وَيُقَالُ: ابْنُ أَبِي الْفَاكِهِ , مُخْتَلَفٌ فِي حَدِيثِهِ، رَوَى عَنْهُ: عُمَارَةُ بْنُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، وَسَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ، وَضِرَارُ بْنُ صُرَدَ ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ، وَابْنُ نُمَيْرٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا ابْنُ نَاجِيَةَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ، قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ سَبْرَةَ بْنِ أَبِي الْفَاكِهِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ الشَّيْطَانَ قَعَدَ لِابْنِ آدَمَ بِأَطْرُقِهِ، فَقَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْإِسْلَامِ فَقَالَ: تُسْلِمُ وَتَدَعُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ، ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْهِجْرَةِ فَقَالَ: تُهَاجِرُ وَتَدَعُ مَوْلِدَكَ، فَتَكُونَ كَالْفَرَسِ فِي طِوَلِهِ، ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْجِهَادِ فَقَالَ: تُجَاهِدُ وَتُقْتَلُ، فَتَتَزَوَّجَ امْرَأَتُكَ، وَيُقَسَّمَ مَالُكَ " فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ ضَمِنَ اللهُ لَهُ الْجَنَّةَ» رَوَاهُ طَارِقُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مُوسَى، عَنْ سَالِمٍ فَقَالَ: عَنْ جَابِرِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ، وَضِرَارُ بْنُ صُرَدَ ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ، وَابْنُ نُمَيْرٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا ابْنُ نَاجِيَةَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ، قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ سَبْرَةَ بْنِ أَبِي الْفَاكِهِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ الشَّيْطَانَ قَعَدَ لِابْنِ آدَمَ بِأَطْرُقِهِ، فَقَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْإِسْلَامِ فَقَالَ: تُسْلِمُ وَتَدَعُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ، ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْهِجْرَةِ فَقَالَ: تُهَاجِرُ وَتَدَعُ مَوْلِدَكَ، فَتَكُونَ كَالْفَرَسِ فِي طِوَلِهِ، ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْجِهَادِ فَقَالَ: تُجَاهِدُ وَتُقْتَلُ، فَتَتَزَوَّجَ امْرَأَتُكَ، وَيُقَسَّمَ مَالُكَ " فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ ضَمِنَ اللهُ لَهُ الْجَنَّةَ» رَوَاهُ طَارِقُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مُوسَى، عَنْ سَالِمٍ فَقَالَ: عَنْ جَابِرِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ
سبرة بن الفاكه
ب د ع: سبرة بْن الفاكه ويقال: ابن أَبِي الفاكه، قيل: إنه مخزومي، وذكر ابن أَبِي عاصم أَنَّهُ أسدي، من أسد بْن خزيمة.
روى عنه سالم بْن أَبِي الجعد، وعمارة بْن خزيمة، ويعد في الكوفيين.
(508) أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، أخبرنا جَدِّي لأُمِّي أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيل بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيُّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ زَاذَانَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حدثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، أَخْبَرَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أخبرنا أَبُو النَّضْرِ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُقَيْلٍ أَبُو عُقَيْلٍ، أخبرنا ابْنُ الْمُسَيَّبِ، عن سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عن سَبْرَةَ بْنِ أَبِي الْفَاكِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الشَّيْطَانَ قَعَدَ لابْنِ آدَمَ بِأَطْرُقِهِ، فَقَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الإِسْلامِ، فَقَالَ: أَتُسْلِمُ وَتَذَرُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ؟ فَعَصَاهُ، فَأَسْلَمَ، وَقَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْهِجْرَةِ، فَقَالَ: أَتُهَاجِرُ وَتَذَرُ أَرْضَكَ وَسَمَاءَكَ، وَإِنَّمَا مِثَلُ الْمُهَاجِرِ كَمَثَلِ الْفَرَسِ فِي طُولِهِ؟ فَعَصَاهُ، فَهَاجَرَ، ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْجِهَادِ، فَقَالَ: أَتُجَاهِدُ، وَهُوَ جَهْدُ النَّفْسِ وَالْمَالِ، فَتُقَاتِلُ، فَتُقْتَلُ، فَتُنْكَحُ الْمَرْأَةُ وَيُقْسَمُ الْمَالُ؟ فَعَصَاهُ، فَجَاهَدَ "، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ: " فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَمَاتَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، إِنْ غَرِقَ كَانَ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ وَقَصَتْهُ دَابَّةٌ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ قُتِلَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ".
وَرَوَاهُ ابْنُ عَجْلانَ، عن أَبِي جَعْفَرٍ مُوسَى بْنِ الْمُسَيِّبِ، عن سَالِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ.
ورَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عن ابْنِ فُضَيْلٍ، عن مُوسَى، نَحْوَهُ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: سبرة بْن الفاكه ويقال: ابن أَبِي الفاكه، قيل: إنه مخزومي، وذكر ابن أَبِي عاصم أَنَّهُ أسدي، من أسد بْن خزيمة.
روى عنه سالم بْن أَبِي الجعد، وعمارة بْن خزيمة، ويعد في الكوفيين.
(508) أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، أخبرنا جَدِّي لأُمِّي أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيل بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيُّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ زَاذَانَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حدثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، أَخْبَرَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أخبرنا أَبُو النَّضْرِ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُقَيْلٍ أَبُو عُقَيْلٍ، أخبرنا ابْنُ الْمُسَيَّبِ، عن سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عن سَبْرَةَ بْنِ أَبِي الْفَاكِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الشَّيْطَانَ قَعَدَ لابْنِ آدَمَ بِأَطْرُقِهِ، فَقَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الإِسْلامِ، فَقَالَ: أَتُسْلِمُ وَتَذَرُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ؟ فَعَصَاهُ، فَأَسْلَمَ، وَقَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْهِجْرَةِ، فَقَالَ: أَتُهَاجِرُ وَتَذَرُ أَرْضَكَ وَسَمَاءَكَ، وَإِنَّمَا مِثَلُ الْمُهَاجِرِ كَمَثَلِ الْفَرَسِ فِي طُولِهِ؟ فَعَصَاهُ، فَهَاجَرَ، ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْجِهَادِ، فَقَالَ: أَتُجَاهِدُ، وَهُوَ جَهْدُ النَّفْسِ وَالْمَالِ، فَتُقَاتِلُ، فَتُقْتَلُ، فَتُنْكَحُ الْمَرْأَةُ وَيُقْسَمُ الْمَالُ؟ فَعَصَاهُ، فَجَاهَدَ "، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ: " فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَمَاتَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، إِنْ غَرِقَ كَانَ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ وَقَصَتْهُ دَابَّةٌ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ قُتِلَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ".
وَرَوَاهُ ابْنُ عَجْلانَ، عن أَبِي جَعْفَرٍ مُوسَى بْنِ الْمُسَيِّبِ، عن سَالِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ.
ورَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عن ابْنِ فُضَيْلٍ، عن مُوسَى، نَحْوَهُ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
سبرة بن الفاكه
ويقَالَ ابن أبي الفاكه، كوفي، روى عنه سالم بن أبي الجعد.
ويقَالَ ابن أبي الفاكه، كوفي، روى عنه سالم بن أبي الجعد.
سبرة بْن الفاكه
لَهُ صحبة، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ (نا) مُحَمَّدُ بن فضيل عن موسى أبي حعفر (2) الثقفي عن
سَالِمِ (1) بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ سَبْرَةَ بْنِ فَاكِهٍ (2) : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَعَدَ لابْنِ آدَمَ بِطُرُقِهِ (3) فقعد لي بِطَرِيقِ الإِسْلامِ فَقَالَ: تُسْلِمُ وَتَدَعُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ؟ ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْهِجْرَةِ فَقَالَ لَهُ: تُهَاجِرُ وَتَدَعُ مَوْلِدَكَ وَتَكُونُ كَالْفَرَسِ فِي طَوْلِهِ؟ ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْجِهَادِ فَقَالَ: تُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتُقْتَلُ فَتُزَوَّجُ امْرَأَتُكَ وَيُقَسَّمُ مِيرَاثُكَ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ضَمِنَ اللَّهُ لِمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ الْجَنَّةَ إِنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مَاتَ حَرِقًا أَوْ غَرِقًا أَوْ أَكَلَهُ السِّبَاعُ.
لَهُ صحبة، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ (نا) مُحَمَّدُ بن فضيل عن موسى أبي حعفر (2) الثقفي عن
سَالِمِ (1) بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ سَبْرَةَ بْنِ فَاكِهٍ (2) : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَعَدَ لابْنِ آدَمَ بِطُرُقِهِ (3) فقعد لي بِطَرِيقِ الإِسْلامِ فَقَالَ: تُسْلِمُ وَتَدَعُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ؟ ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْهِجْرَةِ فَقَالَ لَهُ: تُهَاجِرُ وَتَدَعُ مَوْلِدَكَ وَتَكُونُ كَالْفَرَسِ فِي طَوْلِهِ؟ ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْجِهَادِ فَقَالَ: تُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتُقْتَلُ فَتُزَوَّجُ امْرَأَتُكَ وَيُقَسَّمُ مِيرَاثُكَ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ضَمِنَ اللَّهُ لِمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ الْجَنَّةَ إِنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مَاتَ حَرِقًا أَوْ غَرِقًا أَوْ أَكَلَهُ السِّبَاعُ.
سبرة بن الفاكه ويقال: ابن أبي الفاكه
مختلف في إسناده.
روى عنه: سالم بن أبي الجعد، وعمارة بن خزيمة.
أخبرنا جعفر بن محمد الموسائي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الصايغ، قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا أبو عقيل عبد الله بن عقيل، قال: حدثني موسى بن المسيب، قال: أخبرني سالم بن أبي الجعد، عن سبرة بن أبي فاكه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال: أتسلم وتذر دينك، ودين آبائك؟ فعصاه فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة، فقال: أتهاجر وتذر أرضك وسماءك؟ وإنما مثل
المهاجر كمثل الفرس في طولها، فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق جهاد، فقال: له أتجاهد، وهو جهد النفس والمال، فتقاتل، فتقتل، فتنكح المرأة ويقسم المال، فعصاه فجاهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك فمات، كان حقًا على الله عز وجل أن يدخله الجنة، ومن قتل حقًا على الله أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقًا على الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دابة كان حقًَا على الله أن يدخله الجنة.
قال محمد: وحدثنا طارق بن عبد العزيز، عن ابن عجلان، عن أبي جعفر موسى بن المسيب، قال: سمعت سالم بن أبي الجعد، يقول: أخبرني جابر بن سبرة.
فرواه ابن أبي شيبة، عن ابن فضيل، عن موسى نحوه.
مختلف في إسناده.
روى عنه: سالم بن أبي الجعد، وعمارة بن خزيمة.
أخبرنا جعفر بن محمد الموسائي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الصايغ، قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا أبو عقيل عبد الله بن عقيل، قال: حدثني موسى بن المسيب، قال: أخبرني سالم بن أبي الجعد، عن سبرة بن أبي فاكه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال: أتسلم وتذر دينك، ودين آبائك؟ فعصاه فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة، فقال: أتهاجر وتذر أرضك وسماءك؟ وإنما مثل
المهاجر كمثل الفرس في طولها، فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق جهاد، فقال: له أتجاهد، وهو جهد النفس والمال، فتقاتل، فتقتل، فتنكح المرأة ويقسم المال، فعصاه فجاهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك فمات، كان حقًا على الله عز وجل أن يدخله الجنة، ومن قتل حقًا على الله أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقًا على الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دابة كان حقًَا على الله أن يدخله الجنة.
قال محمد: وحدثنا طارق بن عبد العزيز، عن ابن عجلان، عن أبي جعفر موسى بن المسيب، قال: سمعت سالم بن أبي الجعد، يقول: أخبرني جابر بن سبرة.
فرواه ابن أبي شيبة، عن ابن فضيل، عن موسى نحوه.