سَالم بْن عبيد الْأَشْجَعِيّ وَكَانَ من أَصْحَاب الصّفة سكن الْكُوفَة
سالم بن عبيد الأشجعي
كوفي، له صحبة، وكان من أهل الصفة.
روى عنه خالد بن عرفطة، ونبيط بن شريط، وهلال بن يساف.
كوفي، له صحبة، وكان من أهل الصفة.
روى عنه خالد بن عرفطة، ونبيط بن شريط، وهلال بن يساف.
سالم بن عبيد الأشجعي كوفي له صحبة روى عنه نبيط بن شريط وهلال بن يساف سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عنه خالد بن عرفطة.
قال أبو محمد روى عنه خالد بن عرفطة.
سالم بن عبيد الأشجعي
سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- حدثنا علي بن مسلم وزياد بن أيوب قالا نا زياد البكائي نا منصور عن هلال بن يساف عن سالم بن عبيد: أنه خرج في خيل فعطس رجل ثم سلم فرد عليه سالم فقال: وعليك وعلى أمك ثم سار ساعة فأتاه سالم فقال: لعلك وجدت في نفسك؟ فقال الرجل: وددت أنك لم تذكر أمي بخير ولا بشر. قال: فقال سالم: إني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سلم رجل فعطس ثم سلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " عليك وعلى أمك " ثم قال: " أيعجز أحدكم إذا عطس أن يقول: الحمد لله ويرد عليه من عنده: يرحمك الله ويرد هو عليهم: غفر الله لنا ولكم.
وروى هذا الحديث الثوري عن منصور واختلف عليه.
- حدثني جدي نا أبو أحمد الزبيري نا سفيان عن منصور عن هلال بن يساف عن سالم بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث البكائي عن منصور.
- حدثني أحمد بن محمد القاضي نا مسدد نا يحيى عن سفيان قال: حدثني منصور عن هلال عن رجل من آل خالد بن عرفطة عن آخر منهم. قال: كنا مع سالم بن عبيد. وذكر الحديث.
قال أبو القاسم: ورواه معاوية بن هشام عن سفيان عن منصور عن هلال عن رجل عن خالد بن عرفطة عن سالم بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
ورواه زائدة عن منصور عن هلال عن رجل من أشجع عن سالم بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه شيبان عن منصور مثل رواية زائدة عن منصور.
ورواه ورقاء عن منصور عن هلال - ل/أ - عن خالد بن عرفطة أو عرفجة عن سالم.
- حدثنا وهب بن بقية أخبرنا إسحاق الأزرق عن سلمة بن نبيط عن نعيم يعني ابن أبي هند عن نبيط يعني ابن شريط عن سالم بن عبيد وكان من أصحاب الصفة: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما اشتد مرضه أغمي عليه فلما أفاق قال: " مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس ". ثم أغمي عليه. فقالت عائشة: إن أبي رجل أسيف فلو أمرت غيره. قال: ثم أفاق فقال: " أقيمت الصلاة؟ " فقالت عائشة: يارسول الله إن أبي رجل أسيف فلوا أمرت غيره//// قال: " إنكن صواحبات يوسف مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا
بكر فليصل بالناس " فأرسل إلى بلال فأذن فأرسل إلى أبي بكر فصلى بالناس. قال: ثم أفاق وقد أقيمت الصلاة، فقال: " أقيمت الصلاة؟ " فقالوا: نعم. قال: " ادعوا لي إنسانا أعتمد عليه " فجاء بريدة وإنسان آخر فانطلقوا يمشون به وأن رجليه تحطان في الأرض. قال: فأجلسوه إلى جنب أبي بكر فذهب أبو بكر يتأخر فحبسه حتى فرغ الناس من الصلاة. فلما توفي قال: كانوا أميين لم يكن فيهم نبي قبله فقال عمر: لا يتكلم أحد بموته إلا ضربته بسيفي هذا.
قال: فقالوا لي: اذهب إلى صاحب نبي الله صلى الله عليه وسلم فادعه - يعني أبا بكر - قال: فذهبت أمشي فوجدته في المسجد. قال: فأجهزت أبكي، فقال: لعل نبي الله صلى الله عليه وسلم توفى. قلت: إن عمر قال: لا يتكلم أحد بموته إلا ضربته بسيفي هذا. قال: وأخذ ساعدي ثم أقبل يمشي حتى دخل فأوسعوا له فأكب على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى
كاد وجهه يمس وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر نفسه وغيره حتى استبان له أنه توفي. فقال {إنك ميت وإنهم ميتون}. قالوا: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: فعلموا أنه كما قال. قالوا: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: يجيء نفر منكم فيكبرون ويدعون ويذهبون. ويجيىء آخرون فيكبرون ويدعون ويذهبون حتى يفرغ الناس. قال: فعلموا أنه كما قال. قالوا: يا صاحب رسول الله هل يدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قالوا: أين يدفن؟ قال: حيث قبض الله روحه فإنه لم يقبضه إلا في مكان طيب. قال: فعرفوا أنه كما قال.
ثم قال: عندكم صاحبكم ثم خرج فاجتمع إليه المهاجرون أو من اجتمع إليه منهم. فقال لهم: انطلقوا إلى إخواننا من الأنصار فإن لهم في هذا الحق نصيبا. قال: فذهبوا حتى أتوا الأنصار. قال: فإنهم ليأتمرون إذ قال رجل من الأنصار: منا أمير ومنكم أمير. فقال عمر:
خذوا بيد أبي بكر. فقال: سيفان في غمد إذا لا يصطلحان. ثم قال: من له مثل من الذي له هذه غير هذه الثلاثة {إذ هما في الغار} من هما؟ {إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا} مع من قال؟ قال: فبسط [يد] أبي بكر فضرب عليها ثم قال للناس: بايعوا فبايع الناس أحسن بيعة.
سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- حدثنا علي بن مسلم وزياد بن أيوب قالا نا زياد البكائي نا منصور عن هلال بن يساف عن سالم بن عبيد: أنه خرج في خيل فعطس رجل ثم سلم فرد عليه سالم فقال: وعليك وعلى أمك ثم سار ساعة فأتاه سالم فقال: لعلك وجدت في نفسك؟ فقال الرجل: وددت أنك لم تذكر أمي بخير ولا بشر. قال: فقال سالم: إني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سلم رجل فعطس ثم سلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " عليك وعلى أمك " ثم قال: " أيعجز أحدكم إذا عطس أن يقول: الحمد لله ويرد عليه من عنده: يرحمك الله ويرد هو عليهم: غفر الله لنا ولكم.
وروى هذا الحديث الثوري عن منصور واختلف عليه.
- حدثني جدي نا أبو أحمد الزبيري نا سفيان عن منصور عن هلال بن يساف عن سالم بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث البكائي عن منصور.
- حدثني أحمد بن محمد القاضي نا مسدد نا يحيى عن سفيان قال: حدثني منصور عن هلال عن رجل من آل خالد بن عرفطة عن آخر منهم. قال: كنا مع سالم بن عبيد. وذكر الحديث.
قال أبو القاسم: ورواه معاوية بن هشام عن سفيان عن منصور عن هلال عن رجل عن خالد بن عرفطة عن سالم بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
ورواه زائدة عن منصور عن هلال عن رجل من أشجع عن سالم بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه شيبان عن منصور مثل رواية زائدة عن منصور.
ورواه ورقاء عن منصور عن هلال - ل/أ - عن خالد بن عرفطة أو عرفجة عن سالم.
- حدثنا وهب بن بقية أخبرنا إسحاق الأزرق عن سلمة بن نبيط عن نعيم يعني ابن أبي هند عن نبيط يعني ابن شريط عن سالم بن عبيد وكان من أصحاب الصفة: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما اشتد مرضه أغمي عليه فلما أفاق قال: " مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس ". ثم أغمي عليه. فقالت عائشة: إن أبي رجل أسيف فلو أمرت غيره. قال: ثم أفاق فقال: " أقيمت الصلاة؟ " فقالت عائشة: يارسول الله إن أبي رجل أسيف فلوا أمرت غيره//// قال: " إنكن صواحبات يوسف مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا
بكر فليصل بالناس " فأرسل إلى بلال فأذن فأرسل إلى أبي بكر فصلى بالناس. قال: ثم أفاق وقد أقيمت الصلاة، فقال: " أقيمت الصلاة؟ " فقالوا: نعم. قال: " ادعوا لي إنسانا أعتمد عليه " فجاء بريدة وإنسان آخر فانطلقوا يمشون به وأن رجليه تحطان في الأرض. قال: فأجلسوه إلى جنب أبي بكر فذهب أبو بكر يتأخر فحبسه حتى فرغ الناس من الصلاة. فلما توفي قال: كانوا أميين لم يكن فيهم نبي قبله فقال عمر: لا يتكلم أحد بموته إلا ضربته بسيفي هذا.
قال: فقالوا لي: اذهب إلى صاحب نبي الله صلى الله عليه وسلم فادعه - يعني أبا بكر - قال: فذهبت أمشي فوجدته في المسجد. قال: فأجهزت أبكي، فقال: لعل نبي الله صلى الله عليه وسلم توفى. قلت: إن عمر قال: لا يتكلم أحد بموته إلا ضربته بسيفي هذا. قال: وأخذ ساعدي ثم أقبل يمشي حتى دخل فأوسعوا له فأكب على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى
كاد وجهه يمس وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر نفسه وغيره حتى استبان له أنه توفي. فقال {إنك ميت وإنهم ميتون}. قالوا: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: فعلموا أنه كما قال. قالوا: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: يجيء نفر منكم فيكبرون ويدعون ويذهبون. ويجيىء آخرون فيكبرون ويدعون ويذهبون حتى يفرغ الناس. قال: فعلموا أنه كما قال. قالوا: يا صاحب رسول الله هل يدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قالوا: أين يدفن؟ قال: حيث قبض الله روحه فإنه لم يقبضه إلا في مكان طيب. قال: فعرفوا أنه كما قال.
ثم قال: عندكم صاحبكم ثم خرج فاجتمع إليه المهاجرون أو من اجتمع إليه منهم. فقال لهم: انطلقوا إلى إخواننا من الأنصار فإن لهم في هذا الحق نصيبا. قال: فذهبوا حتى أتوا الأنصار. قال: فإنهم ليأتمرون إذ قال رجل من الأنصار: منا أمير ومنكم أمير. فقال عمر:
خذوا بيد أبي بكر. فقال: سيفان في غمد إذا لا يصطلحان. ثم قال: من له مثل من الذي له هذه غير هذه الثلاثة {إذ هما في الغار} من هما؟ {إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا} مع من قال؟ قال: فبسط [يد] أبي بكر فضرب عليها ثم قال للناس: بايعوا فبايع الناس أحسن بيعة.
سالم بن عبيد الأشجعي
: من أهل الصفة، عداده في أهل الكوفة.
روى عنه: نبيط بن شريط، وهلال بن يساف، وخالد بن عرنطة.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن سلمة بن نبيط، عن أبيه نبيط، عن سالم بن عبيد وكان من أهل الصفة قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عمر بسيفه مخترطه، فقال: والله لا أسمع أحدًا يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات إلا ضربته بسيفي.
قال سالم: فقيل لي: إذهب إلى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فادعه، فذهبت فوجدت أبا بكر، فأجهشت أبكي، فقال: لعل رسول الله توفي، فقلت: إن عمر يقول: لا أسمع أحدًا يذكر وفاته إلا ضربته بسيفي، فأخذ بيدي، فأقبل يمشي، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكب عليه، حتى كاد وجهه يصيب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسه بيده، ونظر هل يجده يتنفس، ثم قرأ: {إنك ميت وإنهم ميتون} .
فقالوا: يا صاحب رسول الله، توفي رسول الله؟ قال: نعم، قال: فعلموا أنه كما قال.
ثم قال أبو بكر: دونكم صاحبكم، لبني عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني في غسله، يلون أمره.
ثم خرج، فاجتمع المهاجرون يتشاورون، فبينا هم كذلك يتشاورون، إذ قالوا: انطلقوا بنا إلى إخواننا من الأنصار، فإن لهم من الأمر نصيبًا، فقال رجل من الأنصار: منا رجل ومنكم، فقال عمر بن الخطاب: سيفان في غمد واحد، إذا لا يصلحان، وأخذ بيد أبي بكر، وقال: من هذا الذي له هذه الثلاث: {إذ هما في الغار} ، من هما؟ {إذ يقول لصاحبه} ، من صاحبه؟ {لا تحزن إن الله معنا} ، من هو؟ فبسط عمر يد أبي بكر، فقال: بايعوه، فبايعه الناس أحسن بيعة وأجملها.
ورواه مسدد، عن الخريبي، وقتيبة، جميعًا عن حميد بن عبد الرحمن، عن سلمة بن نبيط، أتم من هذا.
ورواه أبو جعفر الرازي، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سالم بن عبيد الأشجعي، قال: كنا معه فعطس رجل، فقال: السلام عليكم.
ورواه الثوري، عن منصور، عن هلال، عن رجل آخر منهم، قال: كنا مع سالم.
: من أهل الصفة، عداده في أهل الكوفة.
روى عنه: نبيط بن شريط، وهلال بن يساف، وخالد بن عرنطة.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن سلمة بن نبيط، عن أبيه نبيط، عن سالم بن عبيد وكان من أهل الصفة قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عمر بسيفه مخترطه، فقال: والله لا أسمع أحدًا يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات إلا ضربته بسيفي.
قال سالم: فقيل لي: إذهب إلى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فادعه، فذهبت فوجدت أبا بكر، فأجهشت أبكي، فقال: لعل رسول الله توفي، فقلت: إن عمر يقول: لا أسمع أحدًا يذكر وفاته إلا ضربته بسيفي، فأخذ بيدي، فأقبل يمشي، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكب عليه، حتى كاد وجهه يصيب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسه بيده، ونظر هل يجده يتنفس، ثم قرأ: {إنك ميت وإنهم ميتون} .
فقالوا: يا صاحب رسول الله، توفي رسول الله؟ قال: نعم، قال: فعلموا أنه كما قال.
ثم قال أبو بكر: دونكم صاحبكم، لبني عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني في غسله، يلون أمره.
ثم خرج، فاجتمع المهاجرون يتشاورون، فبينا هم كذلك يتشاورون، إذ قالوا: انطلقوا بنا إلى إخواننا من الأنصار، فإن لهم من الأمر نصيبًا، فقال رجل من الأنصار: منا رجل ومنكم، فقال عمر بن الخطاب: سيفان في غمد واحد، إذا لا يصلحان، وأخذ بيد أبي بكر، وقال: من هذا الذي له هذه الثلاث: {إذ هما في الغار} ، من هما؟ {إذ يقول لصاحبه} ، من صاحبه؟ {لا تحزن إن الله معنا} ، من هو؟ فبسط عمر يد أبي بكر، فقال: بايعوه، فبايعه الناس أحسن بيعة وأجملها.
ورواه مسدد، عن الخريبي، وقتيبة، جميعًا عن حميد بن عبد الرحمن، عن سلمة بن نبيط، أتم من هذا.
ورواه أبو جعفر الرازي، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سالم بن عبيد الأشجعي، قال: كنا معه فعطس رجل، فقال: السلام عليكم.
ورواه الثوري، عن منصور، عن هلال، عن رجل آخر منهم، قال: كنا مع سالم.
ورواه شيبان، وإسرائيل، وورقاء، وجرير، وزياد البكائي، عن منصور، عن هلال بن يساف.
ورواه أبو عوانة، عن منصور، عن هلال، عن رجل منهم، عن سالم بن عبيد، ذكر مثله.