سالم بن سلمة بن نوفل
ابن عبد العزى بن أبي نصر بن جهمة بن مطرود بن مازن بن عمرو بن عميرة ابن الحارث ابن تيم بن سعد بن هذيل بن مدركة ويقال ابن سلمة بن عمرو أبو سبرة الهذلي البصري من بني سعد بن هذيل وهو الوالد الجارود بن أبي سبرة، وفد على معاوية رسولاً من زياد.
حدث أبو سبرة قال: كان عبيد الله بن زياد يسأل عن الحوض، حوض محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان يكذب به بعدما سأل أبا برزة، والبراء بن عازب، وعائذ بن عمرو، ورجلاً آخر، ويكذب به، فقال أبو سبرة: أنا أحدثك بحديث فيه شفاء هذا، إن أباك بعث معي بمال إلى معاوية، فلقيت عبد الله بن عمرو، فحدثني مما سمع من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأملى علي، فكتبت بيدي، فلم أزد حرفاً، ولم أنقص حرفاً، حدثني أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن الله تعالى لا يحب الفحش أو يبغض الفاحش والمتفحش ". قال: لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش، وقطيعة الرحم، وسوء المجاورة، وحتى يؤتمن الخائن ويخون الأمين، وقال: ألا إن موعدكم حوضي، عرضه وطوله واحد، وهو كما بين أيلة ومكة، وهو مسيرة شهر، فيه مثل النجوم أباريق، شرابه أشد بياضاً من الفضة، من شرب منه مشرباً لم يظمأ بعده أبداً، فقال عبيد الله: ما سمعت في الحوض حديثاً أثبت من هذا. وصدق به، وأخذ الصحيفة فحبسها عنده.
وفي حديث آخر عند قوله: ويخون الأمين، ومثل العبد المؤمن كمثل القطعة الجيدة من الذهب نفخ عليها فخرجت طيبة، ووزنت فلم تنقص. قال: ومثل العبد المؤمن كمثل النخلة أكلت طيباً، ووضعت طيباً، ووقعت فلم تكسر ولم تفسد. وفي حديث آخر: إن أسلم المسلمين لمن سلم المسلمون من لسانه ويده، وإن أفضل الهجرة لمن هجر ما نهى الله عنه.
ابن عبد العزى بن أبي نصر بن جهمة بن مطرود بن مازن بن عمرو بن عميرة ابن الحارث ابن تيم بن سعد بن هذيل بن مدركة ويقال ابن سلمة بن عمرو أبو سبرة الهذلي البصري من بني سعد بن هذيل وهو الوالد الجارود بن أبي سبرة، وفد على معاوية رسولاً من زياد.
حدث أبو سبرة قال: كان عبيد الله بن زياد يسأل عن الحوض، حوض محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان يكذب به بعدما سأل أبا برزة، والبراء بن عازب، وعائذ بن عمرو، ورجلاً آخر، ويكذب به، فقال أبو سبرة: أنا أحدثك بحديث فيه شفاء هذا، إن أباك بعث معي بمال إلى معاوية، فلقيت عبد الله بن عمرو، فحدثني مما سمع من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأملى علي، فكتبت بيدي، فلم أزد حرفاً، ولم أنقص حرفاً، حدثني أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن الله تعالى لا يحب الفحش أو يبغض الفاحش والمتفحش ". قال: لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش، وقطيعة الرحم، وسوء المجاورة، وحتى يؤتمن الخائن ويخون الأمين، وقال: ألا إن موعدكم حوضي، عرضه وطوله واحد، وهو كما بين أيلة ومكة، وهو مسيرة شهر، فيه مثل النجوم أباريق، شرابه أشد بياضاً من الفضة، من شرب منه مشرباً لم يظمأ بعده أبداً، فقال عبيد الله: ما سمعت في الحوض حديثاً أثبت من هذا. وصدق به، وأخذ الصحيفة فحبسها عنده.
وفي حديث آخر عند قوله: ويخون الأمين، ومثل العبد المؤمن كمثل القطعة الجيدة من الذهب نفخ عليها فخرجت طيبة، ووزنت فلم تنقص. قال: ومثل العبد المؤمن كمثل النخلة أكلت طيباً، ووضعت طيباً، ووقعت فلم تكسر ولم تفسد. وفي حديث آخر: إن أسلم المسلمين لمن سلم المسلمون من لسانه ويده، وإن أفضل الهجرة لمن هجر ما نهى الله عنه.