زيد بن واقد أبو عمر
ويقال أبو عمرو الدمشقي حدث عن أبي سلام الأسود عن ثوبان مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إن حوضي كما بين عدن إلى عمان أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب رائحة من المسك، عدد أوانيه أو أكاويبه كنجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً، وأكثر الناس وروداً عليه فقراء المهاجرين، قلنا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: الشعب رؤوساً، الدنس ثياباً، الذين لا ينكحون الممنعات، ولا تفتح عليهم أبواب السدد، الذين يعطون الحق الذي عليهم، ولا يعطون كل الذي لهم.
وحدث زيد بن واقد عن رجل من أهل البصرة يقال له الحسن بن أبي الحسن قال: لقد أدركت أقواماً لو رأوا خياركم لقالوا: ما لهؤلاء عند الله من خلاق، ولو رأوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب.
كان الوضين بن عطاء، وابن جابر، والنعمان، وأبو وهب، وزيد بن واقد كلهم يتهمون بالقدر.
توفي زيد بن واقد سنة ثمان وثلاثين ومائة.
ويقال أبو عمرو الدمشقي حدث عن أبي سلام الأسود عن ثوبان مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إن حوضي كما بين عدن إلى عمان أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب رائحة من المسك، عدد أوانيه أو أكاويبه كنجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً، وأكثر الناس وروداً عليه فقراء المهاجرين، قلنا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: الشعب رؤوساً، الدنس ثياباً، الذين لا ينكحون الممنعات، ولا تفتح عليهم أبواب السدد، الذين يعطون الحق الذي عليهم، ولا يعطون كل الذي لهم.
وحدث زيد بن واقد عن رجل من أهل البصرة يقال له الحسن بن أبي الحسن قال: لقد أدركت أقواماً لو رأوا خياركم لقالوا: ما لهؤلاء عند الله من خلاق، ولو رأوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب.
كان الوضين بن عطاء، وابن جابر، والنعمان، وأبو وهب، وزيد بن واقد كلهم يتهمون بالقدر.
توفي زيد بن واقد سنة ثمان وثلاثين ومائة.