زيد بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن المبارك بْن فلفل بْن دينار، أَبُو الْحُسَيْن الكوفي، المعروف بابن أَبِي اليابس:
قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ العبسي القسار، وَداود بْن يَحْيَى الدهقان، وَالحسين بْن الحكم الحبري وَأحمد بْن مُوسَى الحمار. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن المظفر، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين، وأبو القاسم بْن الثلاج وأبو الحسين بْن رزقويه.
وَكَانَ صدوقا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْعَامِرِيُّ الْكُوفِيُّ فِي سَنَةِ ثمان وثلاثين وثلاثمائة قال حدّثنا الحسين بن الحكم الحبري حدّثنا حسن بن حسين الأنصاريّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الْكِنْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ ابن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ يَكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يُصَلِّيَ وَهُوَ عَاقِصٌ شَعْرَهُ، أَوْ ثِيَابَهُ، حَتَّى يُرْسِلَهُ.
كتب إلي أَبُو طَالِب مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الحسين المعدل من الكوفة- وَحَدَّثَنِي به الصوري عنه- قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَانَ الْحَافِظ. قَالَ: سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، فيها مات أبو الحسين زيد بن محمد العامري المعروف بابن أبي اليابس البيع لخمس بقين من ذي القعدة وكان شيخا صالحا صدوقا، وأقام ببغداد سنين وَحدث ثُمَّ قدم إِلَى الكوفة وَكَانَ قد اختلط عقله آخر عمره وَوسوس. كتبت عنه شيئا يسيرا.
قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ العبسي القسار، وَداود بْن يَحْيَى الدهقان، وَالحسين بْن الحكم الحبري وَأحمد بْن مُوسَى الحمار. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن المظفر، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين، وأبو القاسم بْن الثلاج وأبو الحسين بْن رزقويه.
وَكَانَ صدوقا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْعَامِرِيُّ الْكُوفِيُّ فِي سَنَةِ ثمان وثلاثين وثلاثمائة قال حدّثنا الحسين بن الحكم الحبري حدّثنا حسن بن حسين الأنصاريّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الْكِنْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ ابن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ يَكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يُصَلِّيَ وَهُوَ عَاقِصٌ شَعْرَهُ، أَوْ ثِيَابَهُ، حَتَّى يُرْسِلَهُ.
كتب إلي أَبُو طَالِب مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الحسين المعدل من الكوفة- وَحَدَّثَنِي به الصوري عنه- قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَانَ الْحَافِظ. قَالَ: سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، فيها مات أبو الحسين زيد بن محمد العامري المعروف بابن أبي اليابس البيع لخمس بقين من ذي القعدة وكان شيخا صالحا صدوقا، وأقام ببغداد سنين وَحدث ثُمَّ قدم إِلَى الكوفة وَكَانَ قد اختلط عقله آخر عمره وَوسوس. كتبت عنه شيئا يسيرا.