زهير بْن مُحَمَّد بْن قمير بْن شعبة، أَبُو مُحَمَّد :
مروزي الأصل. سمع الْحُسَيْن بْن محمّد المروزي، وَعبيد اللَّه بْن مُوسَى العبسي، وَالحسن بْن مُوسَى الأشيب وَيعلى بْن عُبَيْد، وَأبا صالح الفراء، وأبا الجواب أحوص ابن جواب، وَعبد اللَّه بْن مسلمة القعنبي، وَعبد الرزاق بْن همام. روى عنه عَبْد اللَّهِ ابن أَحْمَد بْن حَنْبَل وَموسى بْن هارون، وَأبو الْقَاسِم البغوي، وَأحمد بْن إِسْحَاق بْن البهلول، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل الآدمي، وجعفر ابن مُحَمَّد الصندلي وَابن عَيَّاشٍ الْقَطَّان، وَكَانَ ثقة صادقا، وَرعا زاهدا، وَانتقل فِي آخر عمره عَنْ بَغْدَاد إِلَى طرسوس فرابط بها إِلَى أن مات.
أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْن يَحْيَى بْن عياش القطّان حدّثنا زهير بن محمّد بن قمير حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عن أبيه عن طَلْحَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْكَ مِثْلُ مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ لَمْ يَقْطَعْ صَلاتَكَ، مَا مَرَّ بَيْنَ يَدَيْكَ »
. أخبرنا البرقانيّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ- وَسُئِلَ- عَنْ حَدِيثِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْكَ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ لَمْ يَقْطَعْ صَلاتَكَ »
فَقَالَ هُوَ حَدِيثٌ يَرْوِيهِ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ مُوسَى، وَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ فَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، وَأَبُو الأَحْوَصِ، وَأَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، وَأبو عَوَانَةَ، وَزَائِدَةُ وَعُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، وَيَزِيدُ بن عَطَاءٍ مَوْلَى أَبِي عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ، وَرَوَاهُ سُفْيَانَ الثوري عن سماك واختلف عنه، فَحَدَّثَ بِهِ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ مُتَّصِلا، وَأَمَّا أَصْحَابُ الثَّوْرِيِّ فَرَوَوْهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ مُرْسَلا، وَهُوَ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ إِسْرَائِيلَ وَمَنْ تَابَعَهُ عَلَى وَصْلِهِ.
قُلْتُ: قَدْ تَابَعَ زُهَيْرًا عَلَى وصله عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ.
كَذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ- بِأَصْبَهَانَ- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ حدّثنا أحمد
ابن الفرات حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْكَ مِثْلُ مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ ثُمَّ مَرَّ بَيْنَ يَدَيْكَ شَيْءٌ لَمْ يَقْطَعْ صَلاتَكَ »
وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي كِتَابِ الصَّلاةِ فَقَالَ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ طَلْحَةَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدقاق أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْن الْحَسَن قَالَ سمعت أبا الْقَاسِم بْن منيع يقول: ما رأيت بعد أَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل أزهد من زهير بْن قمير.
حدّثني الأزهري حدّثنا محمّد بن الحسن الصّيرفيّ حدثنا عبد الله بن محمد البغوي. قال: ما رأيت بعد أَحْمَد بْن حَنْبَل أفضل من زهير سمعته يقول أشتهي لحما من أربعين سنة، وَلا آكله حَتَّى أدخل الروم فآكله من مغانم الروم.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن عليّ التّميميّ حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ حدّثنا عبد الله بن محمّد حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن زهير بْن مُحَمَّد قَالَ: كَانَ أَبِي يجمعنا فِي وَقت ختمة القرآن فِي وَقت شهر رمضان، فِي كل يوم وَليلة ثلاث مرات تسعين ختمة فِي شهر رمضان.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج قَالَ: زهير بْن مُحَمَّد بْن قمير بْن شعبة مأمون ثقة.
أخبرنا الجوهريّ أخبرنا محمّد بن العبّاس أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ المنادي. قَالَ: وَزهير بْن مُحَمَّد بْن قمير الْمَرْوَزِيّ من أفاضل الناس، وَقد كتب الناس عنه حديثا كثيرا وَدفن حين مات فِي مقابر باب حرب.
وهذا القول فِي مدفنه وَهم، وَالصحيح أنه مات بطرسوس وَدفن بها.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر. قال قال عبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات زهير بْن مُحَمَّد بطرسوس فِي سنة سبع وَخمسين فِي آخرها.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الطناجيري حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَزِيد الزعفراني يقول: ومات زهير بن محمّد بن قمير فِي سنة ثمان وَخمسين وَمائتين. كذا بلغنا عنه، مات في الثغر.
مروزي الأصل. سمع الْحُسَيْن بْن محمّد المروزي، وَعبيد اللَّه بْن مُوسَى العبسي، وَالحسن بْن مُوسَى الأشيب وَيعلى بْن عُبَيْد، وَأبا صالح الفراء، وأبا الجواب أحوص ابن جواب، وَعبد اللَّه بْن مسلمة القعنبي، وَعبد الرزاق بْن همام. روى عنه عَبْد اللَّهِ ابن أَحْمَد بْن حَنْبَل وَموسى بْن هارون، وَأبو الْقَاسِم البغوي، وَأحمد بْن إِسْحَاق بْن البهلول، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل الآدمي، وجعفر ابن مُحَمَّد الصندلي وَابن عَيَّاشٍ الْقَطَّان، وَكَانَ ثقة صادقا، وَرعا زاهدا، وَانتقل فِي آخر عمره عَنْ بَغْدَاد إِلَى طرسوس فرابط بها إِلَى أن مات.
أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْن يَحْيَى بْن عياش القطّان حدّثنا زهير بن محمّد بن قمير حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عن أبيه عن طَلْحَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْكَ مِثْلُ مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ لَمْ يَقْطَعْ صَلاتَكَ، مَا مَرَّ بَيْنَ يَدَيْكَ »
. أخبرنا البرقانيّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ- وَسُئِلَ- عَنْ حَدِيثِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْكَ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ لَمْ يَقْطَعْ صَلاتَكَ »
فَقَالَ هُوَ حَدِيثٌ يَرْوِيهِ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ مُوسَى، وَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ فَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، وَأَبُو الأَحْوَصِ، وَأَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، وَأبو عَوَانَةَ، وَزَائِدَةُ وَعُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، وَيَزِيدُ بن عَطَاءٍ مَوْلَى أَبِي عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ، وَرَوَاهُ سُفْيَانَ الثوري عن سماك واختلف عنه، فَحَدَّثَ بِهِ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ مُتَّصِلا، وَأَمَّا أَصْحَابُ الثَّوْرِيِّ فَرَوَوْهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ مُرْسَلا، وَهُوَ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ إِسْرَائِيلَ وَمَنْ تَابَعَهُ عَلَى وَصْلِهِ.
قُلْتُ: قَدْ تَابَعَ زُهَيْرًا عَلَى وصله عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ.
كَذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ- بِأَصْبَهَانَ- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ حدّثنا أحمد
ابن الفرات حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْكَ مِثْلُ مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ ثُمَّ مَرَّ بَيْنَ يَدَيْكَ شَيْءٌ لَمْ يَقْطَعْ صَلاتَكَ »
وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي كِتَابِ الصَّلاةِ فَقَالَ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ طَلْحَةَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدقاق أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْن الْحَسَن قَالَ سمعت أبا الْقَاسِم بْن منيع يقول: ما رأيت بعد أَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل أزهد من زهير بْن قمير.
حدّثني الأزهري حدّثنا محمّد بن الحسن الصّيرفيّ حدثنا عبد الله بن محمد البغوي. قال: ما رأيت بعد أَحْمَد بْن حَنْبَل أفضل من زهير سمعته يقول أشتهي لحما من أربعين سنة، وَلا آكله حَتَّى أدخل الروم فآكله من مغانم الروم.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن عليّ التّميميّ حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ حدّثنا عبد الله بن محمّد حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن زهير بْن مُحَمَّد قَالَ: كَانَ أَبِي يجمعنا فِي وَقت ختمة القرآن فِي وَقت شهر رمضان، فِي كل يوم وَليلة ثلاث مرات تسعين ختمة فِي شهر رمضان.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج قَالَ: زهير بْن مُحَمَّد بْن قمير بْن شعبة مأمون ثقة.
أخبرنا الجوهريّ أخبرنا محمّد بن العبّاس أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ المنادي. قَالَ: وَزهير بْن مُحَمَّد بْن قمير الْمَرْوَزِيّ من أفاضل الناس، وَقد كتب الناس عنه حديثا كثيرا وَدفن حين مات فِي مقابر باب حرب.
وهذا القول فِي مدفنه وَهم، وَالصحيح أنه مات بطرسوس وَدفن بها.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر. قال قال عبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات زهير بْن مُحَمَّد بطرسوس فِي سنة سبع وَخمسين فِي آخرها.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الطناجيري حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَزِيد الزعفراني يقول: ومات زهير بن محمّد بن قمير فِي سنة ثمان وَخمسين وَمائتين. كذا بلغنا عنه، مات في الثغر.