زَكَرِيَّا بن عمر يروي عَن عَطاء روى عَنهُ بن جريج وَأَحْسبهُ الَّذِي روى عَنهُ مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
زَكَرِيَّا بن يحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة الْكُوفِي أَبُو زَائِدَة أخرج البُخَارِيّ عَنهُ فِي مَا ذكره بن عدي الْجِرْجَانِيّ وَلم يذكرهُ الكلاباذي وَإِنَّمَا ذكر الكلاباذي زَكَرِيَّا بن يحيى بن عمر بن حصن وزكرياء بن يحيى بن صَالح بن سُلَيْمَان وَذكر الدَّارَقُطْنِيّ زَكَرِيَّا بن يحيى الْكُوفِي يروي عَن بن نمير وَغَيره وَأرَاهُ يُرِيد أَبَا السكين روى عَن بن نمير وَالْبُخَارِيّ وَذكر مَعَه زَكَرِيَّا بن يحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة الْكُوفِي وَذكر بن البيع زَكَرِيَّا بن يحيى اللؤلئي الْبَلْخِي وزكرياء بن يحيى الْكُوفِي وَهُوَ بن السكين واضطربوا فِي هَذَا الِاسْم اضطرابا شَدِيدا فأوردته على مَا أوردهُ أَبُو نصر لِأَنَّهُ أَكْثَرهم استيعابا لَهُ ثمَّ ذكرت مَا اخْتلفُوا فِيهِ وَالله أعلم
زكريا بن يحيى بن عمر بن حصن بن حميد بن منهب بن حارثة بن خريم بن أوس بن حارثة بن لام، أبو السكين الطائي الكوفي، وأوس بن حارثة كان رأس طيئ في زمانه. يقال: إنه عاش مائتي سنة.
روى زكريا هذا عن: أبي محمد عبد الرحمن بن محمد المحاربي الكوفي.
تفرد به البخاري، روى عنه في العيدين قاله أبو نصر الكلاباذي.
قال محمد: روى عنه في باب: ما يكره من حمل السلاح في العيد والحرم.
وروى أيضًا زكريا هذا عن: أبي أسمة حماد بن أسامة الكوفي، وابي هشام عبد الله بن نمير الهمداني الكوفي.
روى عنه: أبو علي الحسين بن محمد بن الصباح الزعفراني، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو علي الحسين بن محمد بن زياد القباني، وأبو القاسم عبد الوهاب بن عيسى بن عبد الوهاب بن أبي حية البغدادي الوراق، وأبو العباس محمد بن غسحاق بن إبراهيم الثقفي السراج، وأبو حامد محمد بن هارون بن عبد الله الحضرمي، وأبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد البغدادي وغيرهم.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت: فأبو السكين الطائي زكريا بن يحيى قال: هو الطائي كوفي ليس بالقوي يحدث بأحاديث ليست بمضيئة.
وحدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد الأنصاري فيما كتب إلي: ثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عتاب: ثنا أبو عمر وعثمان بن أبي بكر الصدفي: ثنا محمد بن علي الحافظ ثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحاكم: أنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي قال: ثنا زكريا بن يحيى أبو سكين الطائي قال: أنا زحر بن حصن، عن جده حميد بن منهب قال: قال جدي الخريم بن أوس هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدمت عليه منصرفه من تبوك فسمعت العباس رحمه الله يقول: يا رسول الله، أريد أن أمتدحك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل لا يفضض الله فاك" فأنشأ يقول:
من قبلها طبت في الظلال ... وفي مستودع حيث يخصف الورق
ثم هبطت البلاد لا بشر ... أنت ولا مضغة ولا علق
بل نطفة تركب السفين وقد ... ألجم نسرا وأهل الغرق
تنقل من صالب إلى رحم ... إذا مضى عالم بدا طبق
حتى احتوى بيتك المهيمن من ... خندف عليا تحتها النطق
وأنت لما ولدت أشرقت الـ ... أرض وضاءت بنورك الأفق
فنحن في ذلك الضياء وفي الـ ... نور وسبل الرشاد تخترق
روى زكريا هذا عن: أبي محمد عبد الرحمن بن محمد المحاربي الكوفي.
تفرد به البخاري، روى عنه في العيدين قاله أبو نصر الكلاباذي.
قال محمد: روى عنه في باب: ما يكره من حمل السلاح في العيد والحرم.
وروى أيضًا زكريا هذا عن: أبي أسمة حماد بن أسامة الكوفي، وابي هشام عبد الله بن نمير الهمداني الكوفي.
روى عنه: أبو علي الحسين بن محمد بن الصباح الزعفراني، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو علي الحسين بن محمد بن زياد القباني، وأبو القاسم عبد الوهاب بن عيسى بن عبد الوهاب بن أبي حية البغدادي الوراق، وأبو العباس محمد بن غسحاق بن إبراهيم الثقفي السراج، وأبو حامد محمد بن هارون بن عبد الله الحضرمي، وأبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد البغدادي وغيرهم.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت: فأبو السكين الطائي زكريا بن يحيى قال: هو الطائي كوفي ليس بالقوي يحدث بأحاديث ليست بمضيئة.
وحدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد الأنصاري فيما كتب إلي: ثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عتاب: ثنا أبو عمر وعثمان بن أبي بكر الصدفي: ثنا محمد بن علي الحافظ ثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحاكم: أنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي قال: ثنا زكريا بن يحيى أبو سكين الطائي قال: أنا زحر بن حصن، عن جده حميد بن منهب قال: قال جدي الخريم بن أوس هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدمت عليه منصرفه من تبوك فسمعت العباس رحمه الله يقول: يا رسول الله، أريد أن أمتدحك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل لا يفضض الله فاك" فأنشأ يقول:
من قبلها طبت في الظلال ... وفي مستودع حيث يخصف الورق
ثم هبطت البلاد لا بشر ... أنت ولا مضغة ولا علق
بل نطفة تركب السفين وقد ... ألجم نسرا وأهل الغرق
تنقل من صالب إلى رحم ... إذا مضى عالم بدا طبق
حتى احتوى بيتك المهيمن من ... خندف عليا تحتها النطق
وأنت لما ولدت أشرقت الـ ... أرض وضاءت بنورك الأفق
فنحن في ذلك الضياء وفي الـ ... نور وسبل الرشاد تخترق
زَكَرِيَّا بن يحيى بن عمر بن حُصَيْن بن حميد بن منْهب بن حَارِثَة بن خريم بن أَوْس بن حَارِثَة بن لَام أَبُو السكين الطَّائِي الْكُوفِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْعِيدَيْنِ عَنهُ عَن عبد الرَّحْمَن البُخَارِيّ وَذكر فِي كتاب الصَّلَاة والمغازي ثَنَا زَكَرِيَّا بن يحيى عَن عبد الله بن نمير وَيُشبه عِنْدِي أَن يكون زَكَرِيَّا بن يحيى أَبُو السكين
زَكَرِيَّا بن يحيى بن عمر بن حصين بن حميد بن منهب بن حارثة ابن خريم بْن أوس بْن حارثة بْن لام، أَبُو السكين الطائي الكوفي:
قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ عم أبيه زحر بْن حصن ، وَعبد الرحمن بْن مُحَمَّد المحاربي، وَأبي بَكْر بْن عَيَّاشٍ، وَعبد اللَّه بْن نمير، وَأبي أسامة. روى عنه الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصَّبَّاح الزعفراني، وَمحمد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وعَبْد اللَّهِ بن مُحَمَّد بْن ناجية، وَيحيى بْن صاعد، وَأبو عُبَيْد بْن حربويه، وَكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْمَلِكِ الْقُرَشِيّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العبّاس الخزّاز أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُبَيْدٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو السُّكَيْنِ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عمر بن حصين- ببغداد سنة خمسين ومائتين- حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا، وَكَفَّنَهُ، وَحَنَّطَهُ، وَحَمَلَهُ، وَصَلَّى عَلَيْهِ، وَلَمْ يُفْشِ عَلَيْهِ مَا رَأَى مِنْهُ، خَرَجَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ »
. حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بن أحمد بن الكتاني- بدمشق لفظا- أخبرنا مكي بن محمّد ابن الغمر المؤدّب أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زبر. قَالَ: سنة إحدى وَخمسين وَمائتين.
قَالَ الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن دَاوُد بْن سُلَيْمَان: فيها توفي أَبُو السكين الطائي.
قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ عم أبيه زحر بْن حصن ، وَعبد الرحمن بْن مُحَمَّد المحاربي، وَأبي بَكْر بْن عَيَّاشٍ، وَعبد اللَّه بْن نمير، وَأبي أسامة. روى عنه الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصَّبَّاح الزعفراني، وَمحمد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وعَبْد اللَّهِ بن مُحَمَّد بْن ناجية، وَيحيى بْن صاعد، وَأبو عُبَيْد بْن حربويه، وَكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْمَلِكِ الْقُرَشِيّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العبّاس الخزّاز أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُبَيْدٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو السُّكَيْنِ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عمر بن حصين- ببغداد سنة خمسين ومائتين- حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا، وَكَفَّنَهُ، وَحَنَّطَهُ، وَحَمَلَهُ، وَصَلَّى عَلَيْهِ، وَلَمْ يُفْشِ عَلَيْهِ مَا رَأَى مِنْهُ، خَرَجَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ »
. حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بن أحمد بن الكتاني- بدمشق لفظا- أخبرنا مكي بن محمّد ابن الغمر المؤدّب أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زبر. قَالَ: سنة إحدى وَخمسين وَمائتين.
قَالَ الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن دَاوُد بْن سُلَيْمَان: فيها توفي أَبُو السكين الطائي.
زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ مَنْظُورٍ بْن ثعلبة بْن أبي مالك القرظي الأنصاري مديني، يُكَنَّى أبا يَحْيى.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاسٍ قَالَ سُئِلَ يَحْيى عَنْ زكريا بْن منظور فقال ليس به بأس.
حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن موسى بْن الصقر، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنا زكريا بْن منظور أبو يحيى القرظي.
حَدَّثَنَا محمد بن سعيد الخريمي الدشقي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا زكريا بْن منظور بْن ثعلبة بن أبي مالك الأنصاري.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سعيد، قلت ليحيى بْن مَعِين: فزكريا بْن منظور كيف حديثه؟ قَال: ليس به بأس.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول كان زكريا قد ولي القضاء فقضى على حماد البربري فلذلك حمله هارون إلى الرقة بذلك السبب وليس بثقة.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ زكريا بْن منظور ليس بشَيْءٍ فراجعته فيه مرارا فزعم أن ليس بشَيْءٍ وأنه كان طفيليا زاد بن حماد
وقال مرة أخرى ليس به بأس، وإِنَّما كان فيه شيء زعموا أنه كان طفيليا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: زكريا بْن منظور القرظي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى قال سئل يَحْيى بْن مَعِين عن زكريا بْن منظور فقال لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال زكريا بْن منظور بْن ثعلبة بْن أبي مالك أبو يَحْيى القرظي المديني منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ زكريا بْن منظور بْن ثعلبة بْن أبي مالك القرظي روى عنه الليث منكر الحديث.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بْن الْعَبَّاس، عنه: فقال زكريا بن منظور ضعيف.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرَوَانَ، حَدَّثَنا زكريا بْن منظور وكنت لقيته بحلب وكان غازيا.
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَطَّانُ، قَالا: حَدَّثَنا عُبَيد بن جناد وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن واقد، حَدَّثَنا أَبِي، قَالا: حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بن منظور، حَدَّثَنا أَبُو حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل معروف صدقة.
انا بن أبي سويد، حَدَّثَنا الحجبي وَحَدَّثنا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا موسى بن مروان وَحَدَّثنا ابن ذريح، حَدَّثَنا الترجماني وَحَدَّثنا عُبَيد بن عَبد الرحمن بن واقد، حَدَّثَنا أبي قَالُوا، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِه الأُمَّةِ إِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ ماتوا فلا تشهدوهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبد الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدُوسٍ بِصُوَرٍ، حَدَّثَنا يعقوب بن حميد الحلبي
وأنا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ وَأَنَا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ بِطُرْسُوسٍ قَالُوا، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ الأَنْصَارِيُّ أخبرنا أَبُو حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ زَادَ يَعْقُوبُ وَدَاوُدُ فَمَا أَسْكَرَ َكَثِيرُهُ فَالْقَطْرَةُ مِنْهُ حَرَامٌ.
قال ابنُ عَدِي وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الثَّلاثَةُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْن عُمَر لا يَرْوِيهِ أَحَدٌ، عَن أَبِي حَازِمٍ غَيْرَ زَكَرِيَّا بن منظور.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرَوَانَ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ، حَدَّثني جَدِّي مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ بْنُ أَبِي مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ اتَّقِي النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنَّهَا تَسُدُّ مِنَ الْجَائِعِ مَا تسد من الشبعان.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كاسب، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ مَنْظُورِ بْنِ أَبِي ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ بْنُ أَبِي مَالِكٍ يُحَدِّثُ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، إِنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَهُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ابْسُطْ بُرْدَكَ قَالَ ثُمَّ، حَدَّثني ثُمَّ قَالَ اقْبِضْ فَقَبَضْتُ فَمَا نَسِيتُ حَدِيثًا بَعْدَهُ.
قال الشيخ: وَمُحمد بْنُ عُقْبَةَ بْنُ أَبِي مَالِكٍ هو جد ذكريا بْن منظور لأمه ويروي عنه زكريا.
حَدَّثَنَا ابْنُ ذُرَيْحٍ، قَال: حَدَّثَنا أبو إبراهيم الترجماني، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ عَنْ عَطَّافِ بْنِ خَالِدٍ الْقُرَشِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُغْنِي حَذَرٌ عَنْ قَدَرٍ وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإِنَّ الْبَلاءَ يَنْزِلُ فَيَلْقَاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ زَكَرِيَّا عن عطاف عن هشام.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن موسى بْنِ الصَّقْرِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المنذر، قَال: حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ القرظي، حَدَّثَنا أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ َأعْتَقَ نَسَمَةً أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ.
قال الشيخ: وزكريا بْن منظور ليس له أحاديث أنكر مما ذكرته وله غير ما ذكرته من الحديث غرائب، وَهو ضعيف كما ذكروه إلا أنه يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاسٍ قَالَ سُئِلَ يَحْيى عَنْ زكريا بْن منظور فقال ليس به بأس.
حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن موسى بْن الصقر، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنا زكريا بْن منظور أبو يحيى القرظي.
حَدَّثَنَا محمد بن سعيد الخريمي الدشقي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا زكريا بْن منظور بْن ثعلبة بن أبي مالك الأنصاري.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سعيد، قلت ليحيى بْن مَعِين: فزكريا بْن منظور كيف حديثه؟ قَال: ليس به بأس.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول كان زكريا قد ولي القضاء فقضى على حماد البربري فلذلك حمله هارون إلى الرقة بذلك السبب وليس بثقة.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ زكريا بْن منظور ليس بشَيْءٍ فراجعته فيه مرارا فزعم أن ليس بشَيْءٍ وأنه كان طفيليا زاد بن حماد
وقال مرة أخرى ليس به بأس، وإِنَّما كان فيه شيء زعموا أنه كان طفيليا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: زكريا بْن منظور القرظي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى قال سئل يَحْيى بْن مَعِين عن زكريا بْن منظور فقال لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال زكريا بْن منظور بْن ثعلبة بْن أبي مالك أبو يَحْيى القرظي المديني منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ زكريا بْن منظور بْن ثعلبة بْن أبي مالك القرظي روى عنه الليث منكر الحديث.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بْن الْعَبَّاس، عنه: فقال زكريا بن منظور ضعيف.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرَوَانَ، حَدَّثَنا زكريا بْن منظور وكنت لقيته بحلب وكان غازيا.
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَطَّانُ، قَالا: حَدَّثَنا عُبَيد بن جناد وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن واقد، حَدَّثَنا أَبِي، قَالا: حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بن منظور، حَدَّثَنا أَبُو حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل معروف صدقة.
انا بن أبي سويد، حَدَّثَنا الحجبي وَحَدَّثنا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا موسى بن مروان وَحَدَّثنا ابن ذريح، حَدَّثَنا الترجماني وَحَدَّثنا عُبَيد بن عَبد الرحمن بن واقد، حَدَّثَنا أبي قَالُوا، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِه الأُمَّةِ إِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ ماتوا فلا تشهدوهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبد الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدُوسٍ بِصُوَرٍ، حَدَّثَنا يعقوب بن حميد الحلبي
وأنا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ وَأَنَا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ بِطُرْسُوسٍ قَالُوا، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ الأَنْصَارِيُّ أخبرنا أَبُو حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ زَادَ يَعْقُوبُ وَدَاوُدُ فَمَا أَسْكَرَ َكَثِيرُهُ فَالْقَطْرَةُ مِنْهُ حَرَامٌ.
قال ابنُ عَدِي وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الثَّلاثَةُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْن عُمَر لا يَرْوِيهِ أَحَدٌ، عَن أَبِي حَازِمٍ غَيْرَ زَكَرِيَّا بن منظور.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرَوَانَ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ، حَدَّثني جَدِّي مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ بْنُ أَبِي مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ اتَّقِي النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنَّهَا تَسُدُّ مِنَ الْجَائِعِ مَا تسد من الشبعان.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كاسب، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ مَنْظُورِ بْنِ أَبِي ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ بْنُ أَبِي مَالِكٍ يُحَدِّثُ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، إِنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَهُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ابْسُطْ بُرْدَكَ قَالَ ثُمَّ، حَدَّثني ثُمَّ قَالَ اقْبِضْ فَقَبَضْتُ فَمَا نَسِيتُ حَدِيثًا بَعْدَهُ.
قال الشيخ: وَمُحمد بْنُ عُقْبَةَ بْنُ أَبِي مَالِكٍ هو جد ذكريا بْن منظور لأمه ويروي عنه زكريا.
حَدَّثَنَا ابْنُ ذُرَيْحٍ، قَال: حَدَّثَنا أبو إبراهيم الترجماني، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ عَنْ عَطَّافِ بْنِ خَالِدٍ الْقُرَشِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُغْنِي حَذَرٌ عَنْ قَدَرٍ وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإِنَّ الْبَلاءَ يَنْزِلُ فَيَلْقَاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ زَكَرِيَّا عن عطاف عن هشام.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن موسى بْنِ الصَّقْرِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المنذر، قَال: حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ القرظي، حَدَّثَنا أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ َأعْتَقَ نَسَمَةً أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ.
قال الشيخ: وزكريا بْن منظور ليس له أحاديث أنكر مما ذكرته وله غير ما ذكرته من الحديث غرائب، وَهو ضعيف كما ذكروه إلا أنه يكتب حديثه.
زَكَرِيَّا بْن منظور بْن عقبة بْن ثعلبة بْن أَبِي مَالِك، أَبُو يَحْيَى القرظي المديني :
حدث عَنْ أَبِي حازم سلمة بْن دينار، وَعن هِشَام بْن عروة، وَعطاف بن خالد،
وَثابت بْن يَزِيد الحجازي. روى عنه مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زبالة، وَعتيق بْن يعقوب الزبيري وَإِبْرَاهِيم بْن المنذر المدنيون، وَعبد اللَّه بن الزّبير الحميدي المالكيّ، وَأبو إِبْرَاهِيم الترجماني، وَإسحاق بْن أَبِي إسرائيل، وَعباد بْن مُوسَى الْخُتُلِّيّ، وَغيرهم. وَذكر يَحْيَى ابن معين أنه كَانَ يسكن بَغْدَاد.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب قفرجل الوزّان حدّثنا محمّد بن إسماعيل الورّاق- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سلمة الثقفي سنة خمس وثلاثمائة حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ عَنْ عَطَّافِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ وَإِنَّ الْبَلاءَ يَنْزِلُ فَيَلْقَاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ »
. قرأت على الْبَرْقَانِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن مسعدة الفزازي حدّثنا جعفر بن درستويه حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قَالَ سألت يحيى بن معين عن زَكَرِيَّا بْن منظور فَقَالَ: شيخ ضعيف كَانَ هاهنا بِبَغْدَادَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قال سمعت أحمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول، قلت ليحيى بن معين: فزكريا بْن منظور كيف حديثه؟ قَالَ: ليس به بأس.
قلت: قد اختلف قول يَحْيَى فيه، وَقَالَ أَحْمَد بْن صالح فِي زَكَرِيَّا مثل ما حكى الدارمي عَنْ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن عمر الواعظ. أخبرنا أبي قال: وفي كتاب جدي حَدَّثَنَا ابْن رشدين قَالَ سألت أَحْمَد بْن صالح عَنْ زَكَرِيَّا بْن منظور- شيخ روى عنه الحراني وَالترجماني- فَقَالَ: ليس به بأس. قلت لأحمد: هو من ولد ثعلبة ابن أَبِي مَالِك القرظي؟ فلم يحفظ ذاك. قَالَ أَبُو جَعْفَر بْن رشدين هو زَكَرِيَّا بْن منظور ابن عقبة بْن ثعلبة بْن أَبِي مَالِك.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قَالَ سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين
يقول: كَانَ زَكَرِيَّا بْن منظور قد وَلي القضاء فقضى على حَمَّاد البربري، فلذلك حمله هارون إلى الرقة بسبب ذلك وَليس بثقة.
وقال في موضع آخر سئل عَنْ زَكَرِيَّا بْن منظور فَقَالَ: ليس به بأس. فقلت له قد سألتك مرة فلم أرك تجيد الرأي فيه أَوْ نحو هذا الكلام؟ فَقَالَ: ليس به بأس. وَإنما كَانَ فيه شيء زعموا أنه كَانَ طفيليا.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد الصيرفي. قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم يقول سمعت الْعَبَّاس الدوري يقول سمعت يَحْيَى يقول: زَكَرِيَّا بْن منظور ليس بشيء، فراجعته فيه مرارا فزعم أنه ليس بشيء قَالَ وَكَانَ طفيليا.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ سئل أَبُو دَاوُد عَنْ زَكَرِيَّا بْن منظور فَقَالَ سمعت يَحْيَى يضعفه.
أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصريّ أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حدّثنا أبو بشر الدولابي حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح عَنْ يحيى بْن معين قَالَ:
زَكَرِيَّا بْن منظور القرظي ليس بثقة.
أخبرنا البرقانيّ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي حَدَّثَنَا أَبُو عوانة- يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي. قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَل:
زَكَرِيَّا بْن منظور شيخ، وَلينه.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد المالكيّ أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصّيرفيّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدِينِيُّ قَالَ سمعت أَبِي يقول: زَكَرِيَّا بْن منظور ضعيف.
أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان أخبرنا عُثْمَان بن أحمد الدّقّاق حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال زكريّا بن منظور ضعيف.
أخبرنا البرقانيّ حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدّثنا أحمد بن طاهر بن النّجم حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ قلت لأبي زرعة: زَكَرِيَّا بْن منظور قَالَ: وَاهي الحديث منكر الحديث.
أخبرنا البرقانيّ أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: زَكَرِيَّا بْن منظور ضعيف.
أخبرني البرقانيّ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد الآدمي حدّثنا محمّد بن عليّ الإياديّ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا الساجي قَالَ: زَكَرِيَّا بْن منظور بْن أَبِي ثعلبة الأنصاري فيه ضعف.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب قال: سمعت أبا الحسن الدّارقطنيّ يقول: زكريّا ابن منظور أَبُو يَحْيَى القرظي مدني متروك.
حدث عَنْ أَبِي حازم سلمة بْن دينار، وَعن هِشَام بْن عروة، وَعطاف بن خالد،
وَثابت بْن يَزِيد الحجازي. روى عنه مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زبالة، وَعتيق بْن يعقوب الزبيري وَإِبْرَاهِيم بْن المنذر المدنيون، وَعبد اللَّه بن الزّبير الحميدي المالكيّ، وَأبو إِبْرَاهِيم الترجماني، وَإسحاق بْن أَبِي إسرائيل، وَعباد بْن مُوسَى الْخُتُلِّيّ، وَغيرهم. وَذكر يَحْيَى ابن معين أنه كَانَ يسكن بَغْدَاد.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب قفرجل الوزّان حدّثنا محمّد بن إسماعيل الورّاق- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سلمة الثقفي سنة خمس وثلاثمائة حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ عَنْ عَطَّافِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ وَإِنَّ الْبَلاءَ يَنْزِلُ فَيَلْقَاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ »
. قرأت على الْبَرْقَانِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن مسعدة الفزازي حدّثنا جعفر بن درستويه حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قَالَ سألت يحيى بن معين عن زَكَرِيَّا بْن منظور فَقَالَ: شيخ ضعيف كَانَ هاهنا بِبَغْدَادَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قال سمعت أحمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول، قلت ليحيى بن معين: فزكريا بْن منظور كيف حديثه؟ قَالَ: ليس به بأس.
قلت: قد اختلف قول يَحْيَى فيه، وَقَالَ أَحْمَد بْن صالح فِي زَكَرِيَّا مثل ما حكى الدارمي عَنْ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن عمر الواعظ. أخبرنا أبي قال: وفي كتاب جدي حَدَّثَنَا ابْن رشدين قَالَ سألت أَحْمَد بْن صالح عَنْ زَكَرِيَّا بْن منظور- شيخ روى عنه الحراني وَالترجماني- فَقَالَ: ليس به بأس. قلت لأحمد: هو من ولد ثعلبة ابن أَبِي مَالِك القرظي؟ فلم يحفظ ذاك. قَالَ أَبُو جَعْفَر بْن رشدين هو زَكَرِيَّا بْن منظور ابن عقبة بْن ثعلبة بْن أَبِي مَالِك.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قَالَ سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين
يقول: كَانَ زَكَرِيَّا بْن منظور قد وَلي القضاء فقضى على حَمَّاد البربري، فلذلك حمله هارون إلى الرقة بسبب ذلك وَليس بثقة.
وقال في موضع آخر سئل عَنْ زَكَرِيَّا بْن منظور فَقَالَ: ليس به بأس. فقلت له قد سألتك مرة فلم أرك تجيد الرأي فيه أَوْ نحو هذا الكلام؟ فَقَالَ: ليس به بأس. وَإنما كَانَ فيه شيء زعموا أنه كَانَ طفيليا.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد الصيرفي. قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم يقول سمعت الْعَبَّاس الدوري يقول سمعت يَحْيَى يقول: زَكَرِيَّا بْن منظور ليس بشيء، فراجعته فيه مرارا فزعم أنه ليس بشيء قَالَ وَكَانَ طفيليا.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ سئل أَبُو دَاوُد عَنْ زَكَرِيَّا بْن منظور فَقَالَ سمعت يَحْيَى يضعفه.
أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصريّ أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حدّثنا أبو بشر الدولابي حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح عَنْ يحيى بْن معين قَالَ:
زَكَرِيَّا بْن منظور القرظي ليس بثقة.
أخبرنا البرقانيّ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي حَدَّثَنَا أَبُو عوانة- يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي. قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَل:
زَكَرِيَّا بْن منظور شيخ، وَلينه.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد المالكيّ أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصّيرفيّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدِينِيُّ قَالَ سمعت أَبِي يقول: زَكَرِيَّا بْن منظور ضعيف.
أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان أخبرنا عُثْمَان بن أحمد الدّقّاق حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال زكريّا بن منظور ضعيف.
أخبرنا البرقانيّ حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدّثنا أحمد بن طاهر بن النّجم حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ قلت لأبي زرعة: زَكَرِيَّا بْن منظور قَالَ: وَاهي الحديث منكر الحديث.
أخبرنا البرقانيّ أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: زَكَرِيَّا بْن منظور ضعيف.
أخبرني البرقانيّ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد الآدمي حدّثنا محمّد بن عليّ الإياديّ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا الساجي قَالَ: زَكَرِيَّا بْن منظور بْن أَبِي ثعلبة الأنصاري فيه ضعف.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب قال: سمعت أبا الحسن الدّارقطنيّ يقول: زكريّا ابن منظور أَبُو يَحْيَى القرظي مدني متروك.
زَكَرِيَّا بن يحيى ثَلَاثَة
- زَكَرِيَّا بن يحيى بن عمَارَة أَبُو يحيى الذارع الْبَصْرِيّ
سمع عبد العزيز بن صُهَيْب وَغَيره
مَاتَ سنة سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَة 187
- وَالثَّانِي زَكَرِيَّا بن يحيى
سمع عِكْرِمَة وَالشعْبِيّ روى عَنهُ أَبُو أُسَامَة
- وَالثَّالِث الْكِنْدِيّ الْحميدِي سمع حبيب بن يسَار وروى عَنهُ جَعْفَر بن عون
- زَكَرِيَّا بن يحيى بن عمَارَة أَبُو يحيى الذارع الْبَصْرِيّ
سمع عبد العزيز بن صُهَيْب وَغَيره
مَاتَ سنة سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَة 187
- وَالثَّانِي زَكَرِيَّا بن يحيى
سمع عِكْرِمَة وَالشعْبِيّ روى عَنهُ أَبُو أُسَامَة
- وَالثَّالِث الْكِنْدِيّ الْحميدِي سمع حبيب بن يسَار وروى عَنهُ جَعْفَر بن عون
زكريا بْن يَحْيى ويقال له بن حكيم الحبطي.
وقال لنا أَحْمَد بْن مُحَمد بْن سَعِيد حميري حليف لكندة ويقال له البدي كوفي، يُكَنَّى أبا يَحْيى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بن سَعِيد سألت يَحْيى عن زكريا أبي يَحْيى الكوفي عن الشعبي من زكريا هذا قَال: ليسَ بِشَيْءٍ قلت: ابْن مَنْ؟ قال ابن يَحْيى.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال زكريا بْن حكيم الذي، يُقَال له: الحبطي ويقال البدي ليس حديثه بشَيْءٍ يروي عنه أبو علي الحنفي ومرة أخرى قال زكريا بْن حكيم كوفي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن الدورقي قال يَحْيى بن مَعِين زكريا بْن حكيم روى عن الشعبي ليس بثقة.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن الْعَبَّاس، عنه: قال زكريا بْن حكيم كوفي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَحْيى الأُبَلِيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن النعمان الباهلي، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا أَبُو يَحْيى الْبَدِيّ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، عَن أَبِي عَبد اللَّهِ الْجَدَلِيِّ عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيمِ وثلاثة أيام ولياليهن للمسافر.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا رَوَاهُ عَنِ إِبْرَاهِيمَ جَمَاعَةٌ، وَهو مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ وَمِنْ حَدِيثِ زَكَرِيَّا غَرِيبٌ يَرْوِي عَنْهُ عَمْرو بْنُ النعمان.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هَارُونَ وَالْقَاسِمُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قالا: حَدَّثَنا عمار بن هارون الثقفي، حَدَّثَنا زكريا بن حكيم الحبطي، حَدَّثَنا عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن آذَى الْمُسْلِمِينَ فِي طُرُقِهِمْ أَصَابَتْهُ لَعْنَتُهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ زَكَرِيَّا بْنُ حَكِيمٍ وَلِزَكَرِيَّا بْنُ حَكِيمٍ مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرِ مَا ذَكَرْتُ قَلِيلٌ، وَهو فِي جُمْلَةِ الْكُوفِيِّينَ الَّذِينَ يُجْمَعُ حَدِيثُهُمْ.
وقال لنا أَحْمَد بْن مُحَمد بْن سَعِيد حميري حليف لكندة ويقال له البدي كوفي، يُكَنَّى أبا يَحْيى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بن سَعِيد سألت يَحْيى عن زكريا أبي يَحْيى الكوفي عن الشعبي من زكريا هذا قَال: ليسَ بِشَيْءٍ قلت: ابْن مَنْ؟ قال ابن يَحْيى.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال زكريا بْن حكيم الذي، يُقَال له: الحبطي ويقال البدي ليس حديثه بشَيْءٍ يروي عنه أبو علي الحنفي ومرة أخرى قال زكريا بْن حكيم كوفي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن الدورقي قال يَحْيى بن مَعِين زكريا بْن حكيم روى عن الشعبي ليس بثقة.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن الْعَبَّاس، عنه: قال زكريا بْن حكيم كوفي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَحْيى الأُبَلِيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن النعمان الباهلي، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا أَبُو يَحْيى الْبَدِيّ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، عَن أَبِي عَبد اللَّهِ الْجَدَلِيِّ عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيمِ وثلاثة أيام ولياليهن للمسافر.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا رَوَاهُ عَنِ إِبْرَاهِيمَ جَمَاعَةٌ، وَهو مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ وَمِنْ حَدِيثِ زَكَرِيَّا غَرِيبٌ يَرْوِي عَنْهُ عَمْرو بْنُ النعمان.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هَارُونَ وَالْقَاسِمُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قالا: حَدَّثَنا عمار بن هارون الثقفي، حَدَّثَنا زكريا بن حكيم الحبطي، حَدَّثَنا عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن آذَى الْمُسْلِمِينَ فِي طُرُقِهِمْ أَصَابَتْهُ لَعْنَتُهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ زَكَرِيَّا بْنُ حَكِيمٍ وَلِزَكَرِيَّا بْنُ حَكِيمٍ مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرِ مَا ذَكَرْتُ قَلِيلٌ، وَهو فِي جُمْلَةِ الْكُوفِيِّينَ الَّذِينَ يُجْمَعُ حَدِيثُهُمْ.
زَكَرِيَّا بْن عدي بْن الصلت بْن بسطام، أَبُو يَحْيَى مولى بني تيم اللَّه، وهو أخو يوسف بْن عدي :
وَكَانَ أبوهما نصرانيا، وَقيل يهوديا فأسلم. وسمع زَكَرِيَّا عُبَيْد اللَّهِ بْن عَمْرو، وَأبا المليح الْحَسَن بْن عَمْرو الرقيين، وَجعفر بْن سُلَيْمَان، وَعبد اللَّه بْن المبارك، وَأبا معاوية الضرير. روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن نمير، وَأبو بَكْر بْن أَبِي شيبة، وَأَبُو خيثمة زهير بْن حرب، وَأحمد بْن إِبْرَاهِيمَ الدورقي، وَمحمد بْن عَبْد الرحيم صاعقة، وَعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وَكَانَ زَكَرِيَّا يسكن الكوفة، ثُمَّ قدم بغداد وَحَدَّثَ بها إِلَى حين وَفاته.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدّثنا العبّاس بن محمّد الدوري حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ- وَكَانَ مِنْ خِيَارِ خلق الله- حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَتَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَهَا، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْفَجْرِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشمس فقد أدركها » .
أخبرنا الحسن بن عليّ الجوهريّ أخبرنا محمّد بن العبّاس حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد. قَالَ قَالَ أَبُو دَاوُد النحوي ليحيى بْن معين- وَأنا أسمع-: سمعت أبا نعيم- وَذكر له حَدِيث- فَقَالَ من روى هذا؟
فَقَالُوا: زَكَرِيَّا بْن عدي، فَقَالَ أَبُو نعيم ماله والحديث! ذاك بالتوراة أعلم. فقال يحيى ابن معين: كَانَ زَكَرِيَّا بْن عدي لا بأس به، وَكَانَ يهوديا فأسلم.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن- صاحب العبّاسي- أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال حَدَّثَنَا محمّد بن إسماعيل الفارسيّ حدّثنا بكر بن سهل حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور قَالَ سمعتُ يَحْيَى بْن معين يقول: زَكَرِيَّا بْن عدي ليس به بأس.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق حدّثنا الوليد بن بكر حدّثنا عليّ بن أحمد ابن زكريّا الهاشميّ حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: يوسف بْن عدي أَبُو يعقوب كوفي ثقة، وَأخوه زَكَرِيَّا بْن عدي يكنى أبا يَحْيَى كوفي ثقة، وَكَانَ أرفع من يوسف فِي الحديث، وَكَانَ متقشفا حسن الهيئة له نفس.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: زَكَرِيَّا بْن عدي كوفي ثقة جليل، وَرع.
وَقَالَ ابْن خراش: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى صاعقة قَالَ: قدم زَكَرِيَّا بْن عدي هاهنا، فكلموا له إنسانا، وَكَانَ شغله فِي ضيعة وَأجرى عَلَيْهِ ثلاثين درهما، وَكره أن يزيده فلا يذهب ن فلما كَانَ بعد شهر قدم فقلنا ما حالك؟ فَقَالَ ليس أراني أعمل بقدر ما آخذ، فاشتكت عينه فأتاه إنسان بكحل، فَقَالَ أنت ممن يسمع الحديث؟ قَالَ نعم! فأبى أن يأخذه.
أخبرني الزّهريّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب أخبرنا الحسين بن فهم أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد. قَالَ: زَكَرِيَّا بْن عدي، وَيكنى أبا يَحْيَى مولى لبني تيم اللَّه، وَتوفي بِبَغْدَادَ فِي جمادى الأولى سنة إحدى عشرة وَمائتين فِي خلافة المأمون، وَكَانَ رجلا صالحا، ثقة صدوقا، كثير الحديث.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قَالَ سمعت إسماعيل بن أَبِي الحارث وَأبا بَكْر بْن خلف
يقولان: مات زَكَرِيَّا بْن عدي أَبُو يَحْيَى بِبَغْدَادَ يوم الخميس ليومين مضيا من شهر جمادى الآخرة سنة اثنتي عشرة وَمائتين.
وَكَانَ أبوهما نصرانيا، وَقيل يهوديا فأسلم. وسمع زَكَرِيَّا عُبَيْد اللَّهِ بْن عَمْرو، وَأبا المليح الْحَسَن بْن عَمْرو الرقيين، وَجعفر بْن سُلَيْمَان، وَعبد اللَّه بْن المبارك، وَأبا معاوية الضرير. روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن نمير، وَأبو بَكْر بْن أَبِي شيبة، وَأَبُو خيثمة زهير بْن حرب، وَأحمد بْن إِبْرَاهِيمَ الدورقي، وَمحمد بْن عَبْد الرحيم صاعقة، وَعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وَكَانَ زَكَرِيَّا يسكن الكوفة، ثُمَّ قدم بغداد وَحَدَّثَ بها إِلَى حين وَفاته.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدّثنا العبّاس بن محمّد الدوري حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ- وَكَانَ مِنْ خِيَارِ خلق الله- حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَتَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَهَا، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْفَجْرِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشمس فقد أدركها » .
أخبرنا الحسن بن عليّ الجوهريّ أخبرنا محمّد بن العبّاس حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد. قَالَ قَالَ أَبُو دَاوُد النحوي ليحيى بْن معين- وَأنا أسمع-: سمعت أبا نعيم- وَذكر له حَدِيث- فَقَالَ من روى هذا؟
فَقَالُوا: زَكَرِيَّا بْن عدي، فَقَالَ أَبُو نعيم ماله والحديث! ذاك بالتوراة أعلم. فقال يحيى ابن معين: كَانَ زَكَرِيَّا بْن عدي لا بأس به، وَكَانَ يهوديا فأسلم.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن- صاحب العبّاسي- أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال حَدَّثَنَا محمّد بن إسماعيل الفارسيّ حدّثنا بكر بن سهل حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور قَالَ سمعتُ يَحْيَى بْن معين يقول: زَكَرِيَّا بْن عدي ليس به بأس.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق حدّثنا الوليد بن بكر حدّثنا عليّ بن أحمد ابن زكريّا الهاشميّ حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: يوسف بْن عدي أَبُو يعقوب كوفي ثقة، وَأخوه زَكَرِيَّا بْن عدي يكنى أبا يَحْيَى كوفي ثقة، وَكَانَ أرفع من يوسف فِي الحديث، وَكَانَ متقشفا حسن الهيئة له نفس.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: زَكَرِيَّا بْن عدي كوفي ثقة جليل، وَرع.
وَقَالَ ابْن خراش: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى صاعقة قَالَ: قدم زَكَرِيَّا بْن عدي هاهنا، فكلموا له إنسانا، وَكَانَ شغله فِي ضيعة وَأجرى عَلَيْهِ ثلاثين درهما، وَكره أن يزيده فلا يذهب ن فلما كَانَ بعد شهر قدم فقلنا ما حالك؟ فَقَالَ ليس أراني أعمل بقدر ما آخذ، فاشتكت عينه فأتاه إنسان بكحل، فَقَالَ أنت ممن يسمع الحديث؟ قَالَ نعم! فأبى أن يأخذه.
أخبرني الزّهريّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب أخبرنا الحسين بن فهم أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد. قَالَ: زَكَرِيَّا بْن عدي، وَيكنى أبا يَحْيَى مولى لبني تيم اللَّه، وَتوفي بِبَغْدَادَ فِي جمادى الأولى سنة إحدى عشرة وَمائتين فِي خلافة المأمون، وَكَانَ رجلا صالحا، ثقة صدوقا، كثير الحديث.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قَالَ سمعت إسماعيل بن أَبِي الحارث وَأبا بَكْر بْن خلف
يقولان: مات زَكَرِيَّا بْن عدي أَبُو يَحْيَى بِبَغْدَادَ يوم الخميس ليومين مضيا من شهر جمادى الآخرة سنة اثنتي عشرة وَمائتين.
زَكَرِيَّا بن عدي التَّيْمِيّ مولى بني تيم الله الْكُوفِي كنيته أَبُو يحيى
عَن عبيد الله بن عمر والرقي فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالصَّوْم والبيوع وَالْجهَاد والضحايا والأشربة وَغَيرهَا وَيزِيد بن زُرَيْع وَابْن البارك
روى عَنهُ إِسْحَاق الْحَنْظَلِي وَأحمد بن سعيد الدَّارمِيّ وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي الصَّلَاة وَإِسْحَاق بن مَنْصُور وَمُحَمّد بن أَحْمد بن خلف وَعبد بن حميد وحجاج بن الشَّاعِر
عَن عبيد الله بن عمر والرقي فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالصَّوْم والبيوع وَالْجهَاد والضحايا والأشربة وَغَيرهَا وَيزِيد بن زُرَيْع وَابْن البارك
روى عَنهُ إِسْحَاق الْحَنْظَلِي وَأحمد بن سعيد الدَّارمِيّ وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي الصَّلَاة وَإِسْحَاق بن مَنْصُور وَمُحَمّد بن أَحْمد بن خلف وَعبد بن حميد وحجاج بن الشَّاعِر
زَكَرِيَّا بنُ عَدِيٍّ التَّيْمِيُّ
مَوْلاَهُمْ ابْنِ زُرَيْقٍ - وَقِيْلَ: ابْنِ الصَّلْتِ - الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ مَوْلاَهُمْ، الكُوْفِيُّ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ، أَخُو نَزِيْلِ مِصْرَ يُوْسُفَ بنِ عَدِيٍّ، وَكَانَ عَدِيٌّ ذِمِّيّاً فَأَسْلَمَ.
حَدَّثَ زَكَرِيَّا عَنْ: حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَشَرِيْكٍ، وَأَبِي الأَحْوَصِ،
وَهُشَيْمٍ، وَابْنِ المُبَارَكِ، وَيَزِيْدَ بنِ زُرَيْعٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو الرَّقِّيِّ، وَطَبَقَتِهِم.حَدَّثَ عَنْهُ: إِسْحَاقُ بنُ رَاهْوَيْه، وَإِسْحَاقُ الكَوْسَجُ، وَعَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَحَجَّاجُ بنُ الشَّاعِرِ، وَأَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ البَرْبَهَارِيُّ، وَمُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ الدِّمَشْقِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيُّ خَارِجَ (الصَّحِيْحِ) ، وَفِي (الصَّحِيْحِ) بِوَاسِطَةٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: كُوْفِيٌّ، ثِقَةٌ، رَجُلٌ صَالِحٌ، مُتَقَشِّفٌ.
وَقَالَ المُنْذِرُ بنُ شَاذَانَ: مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِنْ زَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ، جَاءهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى، فقَالاَ: أَخرِجْ إِلَيْنَا كِتَابَ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.
فَقَالَ: مَا تَصْنَعُوْنَ بِهِ؟ خُذُوا حَتَّى أُملِيَ عَلَيْكُم كُلَّه.
وَكَانَ يُحَدِّثُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِ الأَعْمَشِ، فَيُمَيِّزُ أَلفَاظَهُم.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ: هُوَ ثِقَةٌ، وَرِعٌ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ لَمَّا احْتُضِرَ، قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّيْ إِلَيْكَ مُشْتَاقٌ.
قَالَ أَبُو عَوْفٍ البُزُوْرِيُّ: مَا كَتَبْتُ عَنْ أَحَدٍ أَفْضَلَ مِنْ زَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ.
وَقَالَ أَبُو يَحْيَى صَاعِقَةُ: قَدِمَ زَكَرِيَّا بنُ عَدِيٍّ، فَكَلَّمُوا لَهُ مَنْ يَسْتَعْمِلُه عَلَى قَرْيَةٍ فِي الشَّهرِ بِثَلاَثِيْنَ دِرْهَماً، فَرَجَعَ بَعْدَ شَهْرٍ، وَقَالَ: لَيْسَ أَجِدُنِي
أَعمَلُ بِقَدَرِ الأُجْرَةِ.وَاشْتَكَتْ عَيْنُهُ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِكُحْلٍ، قَالَ: أَنْتَ مِمَّنْ يَسْمَعُ الحَدِيْثَ مِنِّي؟
قَالَ: نَعَمْ، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَه.
وَقَدْ نَال مِنْهُ أَبُو نُعَيْمٍ الكُوْفِيُّ بِلاَ حُجَّةٍ، وَقَالَ: مَا لَهُ وَلِلْحَدِيْثِ؟ هُوَ بِالتَّوْرَاةِ أَعْلَمُ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: هُوَ مِنْ مَوَالِي تَيْمِ اللهِ، وَكَانَ رَجُلاً صَالِحاً، ثِقَةً.
قَالَ: وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي الحَارِثِ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ فِي ثَانِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ، بِبَغْدَادَ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهُ، وَغَيْرُهُ إِجَازَةً، قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُصَيْنِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ مُوْسَى، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بنُ عَدِيٍّ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ عَقِيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:
خَرَجتُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ فِي نَخْلٍ لَهَا، يُقَالُ لَهُ: الأَسْوَافُ، فَفَرَشَتْ لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَحْتَ صَوْرٍ لَهَا مَرْشُوْشٍ، فَقَالَ: (الآنَ يَأْتِيْكُم رَجُلٌ مِن أَهْلِ الجَنَّةِ) .
فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: (الآنَ يَأْتِيكُم رَجُلٌ مِن أَهْلِ الجَنَّةِ) .فَجَاءَ عُمَرُ، فَقَالَ: (الآنَ يَأْتِيكُم رَجُلٌ مِن أَهْلِ الجَنَّةِ) .
قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَأْسَه مُطَأْطِئاً مِنْ تَحْتَ الصَّوْرِ، ثُمَّ يَقُوْلُ: (اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ عَلِيّاً) .
فَجَاءَ عَلَيٌّ، ثُمَّ إِنَّ الأَنْصَارِيَّةَ ذَبَحَتْ لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شَاةً، وَصَنَعَتْهَا، فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا، فَلَمَّا حَضَرَتِ الظُّهْرُ، قَامَ فَصَلَّى، وَصَلَّيْنَا، مَا تَوَضَّأَ وَلاَ تَوَضَّأْنَا، فَلَمَّا حَضَرَتِ العَصْرُ، صَلَّى، وَمَا تَوَضَّأَ وَلاَ تَوَضَّأْنَا.
هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ.
أَخْرَجَه: التِّرْمِذِيُّ، عَنْ عَبْدٍ، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ.
مَوْلاَهُمْ ابْنِ زُرَيْقٍ - وَقِيْلَ: ابْنِ الصَّلْتِ - الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ مَوْلاَهُمْ، الكُوْفِيُّ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ، أَخُو نَزِيْلِ مِصْرَ يُوْسُفَ بنِ عَدِيٍّ، وَكَانَ عَدِيٌّ ذِمِّيّاً فَأَسْلَمَ.
حَدَّثَ زَكَرِيَّا عَنْ: حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَشَرِيْكٍ، وَأَبِي الأَحْوَصِ،
وَهُشَيْمٍ، وَابْنِ المُبَارَكِ، وَيَزِيْدَ بنِ زُرَيْعٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو الرَّقِّيِّ، وَطَبَقَتِهِم.حَدَّثَ عَنْهُ: إِسْحَاقُ بنُ رَاهْوَيْه، وَإِسْحَاقُ الكَوْسَجُ، وَعَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَحَجَّاجُ بنُ الشَّاعِرِ، وَأَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ البَرْبَهَارِيُّ، وَمُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ الدِّمَشْقِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيُّ خَارِجَ (الصَّحِيْحِ) ، وَفِي (الصَّحِيْحِ) بِوَاسِطَةٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: كُوْفِيٌّ، ثِقَةٌ، رَجُلٌ صَالِحٌ، مُتَقَشِّفٌ.
وَقَالَ المُنْذِرُ بنُ شَاذَانَ: مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِنْ زَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ، جَاءهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى، فقَالاَ: أَخرِجْ إِلَيْنَا كِتَابَ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.
فَقَالَ: مَا تَصْنَعُوْنَ بِهِ؟ خُذُوا حَتَّى أُملِيَ عَلَيْكُم كُلَّه.
وَكَانَ يُحَدِّثُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِ الأَعْمَشِ، فَيُمَيِّزُ أَلفَاظَهُم.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ: هُوَ ثِقَةٌ، وَرِعٌ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ لَمَّا احْتُضِرَ، قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّيْ إِلَيْكَ مُشْتَاقٌ.
قَالَ أَبُو عَوْفٍ البُزُوْرِيُّ: مَا كَتَبْتُ عَنْ أَحَدٍ أَفْضَلَ مِنْ زَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ.
وَقَالَ أَبُو يَحْيَى صَاعِقَةُ: قَدِمَ زَكَرِيَّا بنُ عَدِيٍّ، فَكَلَّمُوا لَهُ مَنْ يَسْتَعْمِلُه عَلَى قَرْيَةٍ فِي الشَّهرِ بِثَلاَثِيْنَ دِرْهَماً، فَرَجَعَ بَعْدَ شَهْرٍ، وَقَالَ: لَيْسَ أَجِدُنِي
أَعمَلُ بِقَدَرِ الأُجْرَةِ.وَاشْتَكَتْ عَيْنُهُ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِكُحْلٍ، قَالَ: أَنْتَ مِمَّنْ يَسْمَعُ الحَدِيْثَ مِنِّي؟
قَالَ: نَعَمْ، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَه.
وَقَدْ نَال مِنْهُ أَبُو نُعَيْمٍ الكُوْفِيُّ بِلاَ حُجَّةٍ، وَقَالَ: مَا لَهُ وَلِلْحَدِيْثِ؟ هُوَ بِالتَّوْرَاةِ أَعْلَمُ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: هُوَ مِنْ مَوَالِي تَيْمِ اللهِ، وَكَانَ رَجُلاً صَالِحاً، ثِقَةً.
قَالَ: وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي الحَارِثِ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ فِي ثَانِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ، بِبَغْدَادَ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهُ، وَغَيْرُهُ إِجَازَةً، قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُصَيْنِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ مُوْسَى، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بنُ عَدِيٍّ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ عَقِيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:
خَرَجتُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ فِي نَخْلٍ لَهَا، يُقَالُ لَهُ: الأَسْوَافُ، فَفَرَشَتْ لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَحْتَ صَوْرٍ لَهَا مَرْشُوْشٍ، فَقَالَ: (الآنَ يَأْتِيْكُم رَجُلٌ مِن أَهْلِ الجَنَّةِ) .
فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: (الآنَ يَأْتِيكُم رَجُلٌ مِن أَهْلِ الجَنَّةِ) .فَجَاءَ عُمَرُ، فَقَالَ: (الآنَ يَأْتِيكُم رَجُلٌ مِن أَهْلِ الجَنَّةِ) .
قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَأْسَه مُطَأْطِئاً مِنْ تَحْتَ الصَّوْرِ، ثُمَّ يَقُوْلُ: (اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ عَلِيّاً) .
فَجَاءَ عَلَيٌّ، ثُمَّ إِنَّ الأَنْصَارِيَّةَ ذَبَحَتْ لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شَاةً، وَصَنَعَتْهَا، فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا، فَلَمَّا حَضَرَتِ الظُّهْرُ، قَامَ فَصَلَّى، وَصَلَّيْنَا، مَا تَوَضَّأَ وَلاَ تَوَضَّأْنَا، فَلَمَّا حَضَرَتِ العَصْرُ، صَلَّى، وَمَا تَوَضَّأَ وَلاَ تَوَضَّأْنَا.
هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ.
أَخْرَجَه: التِّرْمِذِيُّ، عَنْ عَبْدٍ، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ.
زكريا بن منظور بن ثعلبة
ابن أبي مالك أبو يحيى القرظي المدني القاضي حليف الأنصار كان أعور.
روى عن أبي حازم بن نافع عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: القدرية مجوسٌ هذه الأمة، فإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم.
وروى عن أبي حازم أيضاً عن سهل بن سعد قال: مر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذي الحليفة، فإذا هو بشاةٍ ميتة شائلةٍ برجلها، فقال: ترون هذه الشاة هينة على صاحبها؟ فو الذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها ولو كانت الدنيا تزن جناح بعوضة عند الله ما سقى كافراً منها قطرة ماء أبداً.
سئل يحيى بن معين عن زكريا بن منظور فقال: ليس بشيء، وفي رواية: ليس بثقة، وكان طفيلياً.
ابن أبي مالك أبو يحيى القرظي المدني القاضي حليف الأنصار كان أعور.
روى عن أبي حازم بن نافع عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: القدرية مجوسٌ هذه الأمة، فإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم.
وروى عن أبي حازم أيضاً عن سهل بن سعد قال: مر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذي الحليفة، فإذا هو بشاةٍ ميتة شائلةٍ برجلها، فقال: ترون هذه الشاة هينة على صاحبها؟ فو الذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها ولو كانت الدنيا تزن جناح بعوضة عند الله ما سقى كافراً منها قطرة ماء أبداً.
سئل يحيى بن معين عن زكريا بن منظور فقال: ليس بشيء، وفي رواية: ليس بثقة، وكان طفيلياً.
زَكَرِيَّا بْن مَنْظُور بْن ثَعْلَبَة بْن أَبِي مَالِك الْقرظِيّ من أهل الْمَدِينَة كنيته أَبُو يَحْيَى يروي عَن أَبِي حَازِم مُنكر الْحَدِيث جدا يروي عَن أبي حَازِم مَالا أصل لَهُ من حَدِيثه ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ سَمِعْتُ عَبَّاسَ بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ فراجعته مرَارًا فَزعم أَنَّهُ لَيْسَ بِشَيْء قَالَ وَكَانَ طفيليا قَالَ أَبُو حَاتِم رَوَى زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الفدرية مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ إِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُوهُمْ وَإِنْ مَاتُوا فَلا تَشْهَدُوهُمْ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُعَافَى بِصَيْدَا ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ ثَنَا أَبُو حَازِم
زكريا بْن منظور بْن ثعلبة بْن أَبِي مالك أَبُو يحيى القرظي الْمَدَنِيّ،
لَيْسَ بذلك.
لَيْسَ بذلك.
زَكَرِيَّا بن يحيى أَبُو يحيى الْوَقار من أهل مصر يروي عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ثَنَا عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وَرْدَانَ الْمِصْرِيُّ وَغَيره من شُيُوخنَا يخطىء وَيُخَالِفُ أَخْطَأَ فِي حَدِيثِ مُوسَى حَيْثُ قَالَ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ عُمَرَ إِنَّمَا هُوَ الثَّوْرِيُّ أَن
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ أَخِي مُوسَى يَا رَبِّ أَرِنِي الَّذِي كُنْتَ أَرَيْتَنِي فِي السَّفِينَة فَذكره بِطُولِهِ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ أَخِي مُوسَى يَا رَبِّ أَرِنِي الَّذِي كُنْتَ أَرَيْتَنِي فِي السَّفِينَة فَذكره بِطُولِهِ
زكريا بْن يَحْيى أبو يَحْيى الوقار مصري.
يضع الحديث ويوصلها وأخبرني بعض أصحابنا عن صالح جزرة أنه، قَال: حَدَّثَنا أبو يَحْيى الوقار وكان من الكذابين الكبار.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن حيان المرادي بمصر، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيى الْوَقَّارُ أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ طَالِبٍ، عَن أَبِي عَوَانة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، أَنَّ رَجُلا أَتَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي وَقَعْتُ عَلَى أَهْلِي فِي شَهْرٍ رَمْضَانَ نَهَارًا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجَرَ ظَهْرُكَ فَلا يفجرن بطنك.
حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا أبو يَحْيى، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ طَالِبٍ الأَزَدِيُّ، عَن أَبِي عَوَانة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ هَوَانًا أَنْفَقَ مَالَهُ فِي الطِّينِ.
قال الشيخ: وهذان الحديثان بهذا الإسناد، عَن أَبِي عَوَانة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس باطلان والعباس بْن طالب صدوق بصري سكن مصر لا بأس به.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الممتنع الأيلي، حَدَّثَنا أبو يَحْيى الوقار، حَدَّثَنا مُؤَمَّلُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مُرْدِي كُلَّ امْرِئٍ رِدَاءَ عَمَلِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السُّنْبُلَةُ تَمِيلُ أَحْيَانًا وَتَسْتَقِيمُ أَحْيَانًا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ يَرْوِيهِمَا مُؤَمَّلُ وَعَنْ مؤمل أبو يَحْيى الوقار
وَمُؤَمَّلٌ فِيهِ أَيضًا ضَعْفٌ وَلَعَلَّ البلاء أَيضًا منه.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ الْمُرَادِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ الممتنع، قالا: حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى الْوَقَّارُ، حَدَّثني الْعَبَّاسُ بن طالب الأزيد عَنْ حَيَّانَ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ زُهَيْرٍ الْعَدَوِيِّ، عَن أَبِي مَخْلَدٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر قَالَ كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْدَاءَ مَكْتُوبًا فِيهَا لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُحَمد رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حَيَّانَ بْنِ عَبد اللَّهِ يَرْوِيهِ عَنْهُ الْعَبَّاسُ بْنُ طَالِبٍ إلاَّ أَنَّهُ مَنْ رَوَاهُ فَقَالَ، عَن أَبِي مجلز، عنِ ابن عباس.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قدير المصري، حَدَّثَنا زكريا بن يَحْيى الوقار، حَدَّثَنا بشير بْنُ بَكْرٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيِّ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَفِيفِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ بِلالِ بْنِ رَبَاحٍ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ لَمْ أُبْعَثُ فِيكُمْ لَبُعِثَ عُمَر.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا عَنْ بِلالٍ بَهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرِ مَحْفُوظٍ وَإِنَّمَا يُرْوَي هَذَا عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَبِلالٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَمَعَ هَذَا مَا قَلَبَ مَتْنَهُ لأَنَّ الرِّوَايَةَ لَوْ كَانَ بَعْدِي نبي لكان عُمَر.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَمُحمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حَسَّانَ وَاللَّفْظُ لَهُ وَأَحْمَدُ بْنُ الْمُمْتَنِعِ قالوا، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى الْوَقَّارُ وَقَالَ ابْنُ هَارُونَ أَمْلَى حِفْظًا قَالَ قَرَأَ عَلِيُّ بْنُ وَهْبٍ قَالَ الثَّوْريّ قَالَ مُجَالِدٌ قَالَ أَبُو الْوَدَّاكِ قَالَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِيُّ قَالَ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَخِي مُوسَى يَا رَبِّ أَرِنِي الَّذِي أَرَيْتَنِي فِي السَّفِينَةِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا مُوسَى إِنَّكَ سَتَرَاهُ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ فِي قِصَّةِ مُوسَى وَالْخَضِرِ وَوَصِيَّةَ الْخِضْرِ إِيَّاهُ فِي الزُّهْدِ وَحَضَّهُ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ.
أَنَاهُ مُحَمد بْنُ نَصْرٍ الْخَوَّاصُ أَنَا الْحَارِثُ بْنُ مسكين، وأَبُو الطاهر، قَال: حَدَّثَنا ابن وهب
عَنِ الثَّوْريّ عَنْ مُجَالِدٍ الْحَدِيثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ هَذِهِ الْقِصَّةَ.
قال ابنُ عَدِي، وأَبُو يَحْيى الوقار، قَالَ: سَمِعْتُ مشايخ أهل مصر يثنون عليه في باب العبادة والاجتهاد والفضل وله حديث كثير بعضها مستقيمة وبعضها ما ذكرت وغير ما ذكرت موضوعات وكان يتهم الوقار بوضعها لأنه يروي عن قوم ثقات أحاديث موضوعات والصالحون قد رسموا بهذا الرسم إن يرووا في فضائل الأعمال موضوعة بواطيل ويتهم جماعة منهم بوضعها
مَن اسْمُه زهير.
يضع الحديث ويوصلها وأخبرني بعض أصحابنا عن صالح جزرة أنه، قَال: حَدَّثَنا أبو يَحْيى الوقار وكان من الكذابين الكبار.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن حيان المرادي بمصر، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيى الْوَقَّارُ أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ طَالِبٍ، عَن أَبِي عَوَانة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، أَنَّ رَجُلا أَتَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي وَقَعْتُ عَلَى أَهْلِي فِي شَهْرٍ رَمْضَانَ نَهَارًا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجَرَ ظَهْرُكَ فَلا يفجرن بطنك.
حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا أبو يَحْيى، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ طَالِبٍ الأَزَدِيُّ، عَن أَبِي عَوَانة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ هَوَانًا أَنْفَقَ مَالَهُ فِي الطِّينِ.
قال الشيخ: وهذان الحديثان بهذا الإسناد، عَن أَبِي عَوَانة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس باطلان والعباس بْن طالب صدوق بصري سكن مصر لا بأس به.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الممتنع الأيلي، حَدَّثَنا أبو يَحْيى الوقار، حَدَّثَنا مُؤَمَّلُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مُرْدِي كُلَّ امْرِئٍ رِدَاءَ عَمَلِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السُّنْبُلَةُ تَمِيلُ أَحْيَانًا وَتَسْتَقِيمُ أَحْيَانًا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ يَرْوِيهِمَا مُؤَمَّلُ وَعَنْ مؤمل أبو يَحْيى الوقار
وَمُؤَمَّلٌ فِيهِ أَيضًا ضَعْفٌ وَلَعَلَّ البلاء أَيضًا منه.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ الْمُرَادِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ الممتنع، قالا: حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى الْوَقَّارُ، حَدَّثني الْعَبَّاسُ بن طالب الأزيد عَنْ حَيَّانَ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ زُهَيْرٍ الْعَدَوِيِّ، عَن أَبِي مَخْلَدٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر قَالَ كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْدَاءَ مَكْتُوبًا فِيهَا لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُحَمد رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حَيَّانَ بْنِ عَبد اللَّهِ يَرْوِيهِ عَنْهُ الْعَبَّاسُ بْنُ طَالِبٍ إلاَّ أَنَّهُ مَنْ رَوَاهُ فَقَالَ، عَن أَبِي مجلز، عنِ ابن عباس.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قدير المصري، حَدَّثَنا زكريا بن يَحْيى الوقار، حَدَّثَنا بشير بْنُ بَكْرٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيِّ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَفِيفِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ بِلالِ بْنِ رَبَاحٍ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ لَمْ أُبْعَثُ فِيكُمْ لَبُعِثَ عُمَر.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا عَنْ بِلالٍ بَهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرِ مَحْفُوظٍ وَإِنَّمَا يُرْوَي هَذَا عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَبِلالٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَمَعَ هَذَا مَا قَلَبَ مَتْنَهُ لأَنَّ الرِّوَايَةَ لَوْ كَانَ بَعْدِي نبي لكان عُمَر.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَمُحمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حَسَّانَ وَاللَّفْظُ لَهُ وَأَحْمَدُ بْنُ الْمُمْتَنِعِ قالوا، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى الْوَقَّارُ وَقَالَ ابْنُ هَارُونَ أَمْلَى حِفْظًا قَالَ قَرَأَ عَلِيُّ بْنُ وَهْبٍ قَالَ الثَّوْريّ قَالَ مُجَالِدٌ قَالَ أَبُو الْوَدَّاكِ قَالَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِيُّ قَالَ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَخِي مُوسَى يَا رَبِّ أَرِنِي الَّذِي أَرَيْتَنِي فِي السَّفِينَةِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا مُوسَى إِنَّكَ سَتَرَاهُ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ فِي قِصَّةِ مُوسَى وَالْخَضِرِ وَوَصِيَّةَ الْخِضْرِ إِيَّاهُ فِي الزُّهْدِ وَحَضَّهُ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ.
أَنَاهُ مُحَمد بْنُ نَصْرٍ الْخَوَّاصُ أَنَا الْحَارِثُ بْنُ مسكين، وأَبُو الطاهر، قَال: حَدَّثَنا ابن وهب
عَنِ الثَّوْريّ عَنْ مُجَالِدٍ الْحَدِيثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ هَذِهِ الْقِصَّةَ.
قال ابنُ عَدِي، وأَبُو يَحْيى الوقار، قَالَ: سَمِعْتُ مشايخ أهل مصر يثنون عليه في باب العبادة والاجتهاد والفضل وله حديث كثير بعضها مستقيمة وبعضها ما ذكرت وغير ما ذكرت موضوعات وكان يتهم الوقار بوضعها لأنه يروي عن قوم ثقات أحاديث موضوعات والصالحون قد رسموا بهذا الرسم إن يرووا في فضائل الأعمال موضوعة بواطيل ويتهم جماعة منهم بوضعها
مَن اسْمُه زهير.
زَكَرِيَّا بْن حكيم، الحبطي الكوفي :
حدث بِبَغْدَادَ عَنِ الْحَسَن البصري وَعامر الشعبي، وَأبي غالب حزور- صاحب أَبِي أمامة الباهلي- وَأبي رجاء العطاردي، وَميمون أَبِي حمزة. روى عنه الْحَسَن بْن سوار البغوي، وَعنبسة بْن عَبْد الواحد الْقُرَشِيّ، وَبشر بْن الوليد الكندي، وَمحمد بْن بكار بْن الريان الهاشمي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ. قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ حدّثنا محمّد بن إسماعيل السلمي حدّثنا الحسن بن سوار حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ حَكِيمٍ- وَرَأَيْتُهُ بِبَغْدَادَ- عَنْ أَبِي غَالِبٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ. قَالَ: «مَنْ غسل
يَدَيْهِ كُفِّرَ عَنْهُ مَا عَمِلَتْ يَدَاهُ، فَإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ كُفِّرَ عَنْهُ مَا أَبْصَرَتْ عَيْنَاهُ، فَإِذَا مَسَحَ رَأْسَهُ كُفِّرَ عَنْهُ مَا سَمِعَتْ أُذُنَاهُ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ كُفِّرَ عَنْهُ مَا مَشَتْ إِلَيْهِ قَدَمَاهُ، ثُمَّ يَقُومُ إِلَى الصَّلاةِ . فقال رجل لأبي أمامة: أنافلة؟ قالا: لا، النَّافِلَةُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عيسى البلديّ حدّثنا الحسن بن سعيد بن الفضل الأدميّ- بالموصل- حدّثنا عبيد العجل حدّثنا بشر بن الوليد حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ حَكِيمٍ الْحَبَطِيُّ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَقُولُنَّ قَوْسَ قُزَحَ، فَإِنَّ قُزَحَ الشَّيْطَانُ، وَلَكِنْ قُولُوا قَوْسَ اللَّهِ، وَهُوَ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ »
. أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر الواعظ حدّثني أبي حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد قَالَ قرئ عَلَى الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ سمعت يَحْيَى- وَهُوَ ابْن معين- يقول زَكَرِيَّا بْن حكيم حبطي كوفي، وَليس بثقة.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد المالكي أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصّيرفيّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ سمعت أَبِي يقول: زَكَرِيَّا بْن حكيم هالك، ثُمَّ قَالَ: ما كتبت عنه شيئا.
أخبرنا البرقانيّ أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ حَدَّثَنِي أَبِي. قَالَ: زَكَرِيَّا بْن حكيم كوفي ليس بثقة.
حدث بِبَغْدَادَ عَنِ الْحَسَن البصري وَعامر الشعبي، وَأبي غالب حزور- صاحب أَبِي أمامة الباهلي- وَأبي رجاء العطاردي، وَميمون أَبِي حمزة. روى عنه الْحَسَن بْن سوار البغوي، وَعنبسة بْن عَبْد الواحد الْقُرَشِيّ، وَبشر بْن الوليد الكندي، وَمحمد بْن بكار بْن الريان الهاشمي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ. قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ حدّثنا محمّد بن إسماعيل السلمي حدّثنا الحسن بن سوار حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ حَكِيمٍ- وَرَأَيْتُهُ بِبَغْدَادَ- عَنْ أَبِي غَالِبٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ. قَالَ: «مَنْ غسل
يَدَيْهِ كُفِّرَ عَنْهُ مَا عَمِلَتْ يَدَاهُ، فَإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ كُفِّرَ عَنْهُ مَا أَبْصَرَتْ عَيْنَاهُ، فَإِذَا مَسَحَ رَأْسَهُ كُفِّرَ عَنْهُ مَا سَمِعَتْ أُذُنَاهُ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ كُفِّرَ عَنْهُ مَا مَشَتْ إِلَيْهِ قَدَمَاهُ، ثُمَّ يَقُومُ إِلَى الصَّلاةِ . فقال رجل لأبي أمامة: أنافلة؟ قالا: لا، النَّافِلَةُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عيسى البلديّ حدّثنا الحسن بن سعيد بن الفضل الأدميّ- بالموصل- حدّثنا عبيد العجل حدّثنا بشر بن الوليد حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ حَكِيمٍ الْحَبَطِيُّ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَقُولُنَّ قَوْسَ قُزَحَ، فَإِنَّ قُزَحَ الشَّيْطَانُ، وَلَكِنْ قُولُوا قَوْسَ اللَّهِ، وَهُوَ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ »
. أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر الواعظ حدّثني أبي حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد قَالَ قرئ عَلَى الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ سمعت يَحْيَى- وَهُوَ ابْن معين- يقول زَكَرِيَّا بْن حكيم حبطي كوفي، وَليس بثقة.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد المالكي أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصّيرفيّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ سمعت أَبِي يقول: زَكَرِيَّا بْن حكيم هالك، ثُمَّ قَالَ: ما كتبت عنه شيئا.
أخبرنا البرقانيّ أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ حَدَّثَنِي أَبِي. قَالَ: زَكَرِيَّا بْن حكيم كوفي ليس بثقة.
زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى بْن عَبْد الملك بْن مَرْوَان بْن عَبْد اللَّهِ، أَبُو يَحْيَى الناقد:
سمع خَالِد بْن خداش، وَفضيل بْن عَبْد الوهاب، وَأحمد بْن حَنْبَل، وَمحمد بْن جَعْفَر الفيدي، وَعبد اللَّه بْن أَبِي زِيَاد الكوفي. روى عنه أَبُو بَكْر الْخَلال الحنبلي، وَعبيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السكري، وَمحمد بْن مخلد، وعبد الصمد بْن علي الطستي وأبو سهل بْن زِيَاد الْقَطَّان، وَأبو بَكْر الشَّافِعِيّ. وَكَانَ أحد العباد المجتهدين، وَمن أثبات المحدثين.
وذكره الدارقطني فَقَالَ: ثقة فاضل.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مهديّ أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار حدّثنا أبو يحيى زكريّا بن
يحيى الناقد حدّثنا خالد بن خداش حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ نَهَى عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ.
قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: وَحَدَّثَنِي بِهِ مَالِكٌ وَمَعْمَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدثت عَنْ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْفَقِيهُ قَالَ حَدَّثَنَا أبو بكر الخلّال أخبرني أحمد ابن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن صدقة قَالَ سمعت أبا بَكْر المروذي يقول سمعت أبا عَبْد اللَّهِ- وَجاءه أَبُو يَحْيَى الناقد برسالة عَبْد الوهاب- فلما قام أَبُو يَحْيَى قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: هذا رجل صالح.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدربندي، وَعبد الواحد بْن عَلِيّ الواعظ البصري- قَالَ عَبْد الواحد حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ، وَقَالَ الْحَسَن حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ- بْن مُحَمَّد أَبُو الْقَاسِم التوزي- بالبصرة- قَالَ سمعت أبا إسحاق الهجيمي يقول سمعت مُحَمَّد بن جعفر ابن سام يقول: لو قيل لأبي يَحْيَى الناقد غدا تموت، ما ازداد فِي عمله.
أَخْبَرَنَا أَبُو نصر إِبْرَاهِيم بْن هبة اللَّه بْن إبراهيم الجرباذقاني- بها- حَدَّثَنَا معمر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد الأَصْبَهَانِيّ قَالَ قَالَ أَبُو زرعة الطبري قَالَ أَبُو يَحْيَى الناقد:
اشتريت من اللَّه حوراء بأربعة آلاف ختمة، فلما كَانَ آخر ختمة سمعت الخطاب من الحوراء وَهي تقول: وَفيت بعهدك فها أنا الَّتِي قد اشتريتني. فيقال إنه مات عَنْ قريب.
حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ البزاز الكرجي حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن المخلص حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الناقد- وَكَانَ من خيار عباد اللَّه، وَمن أكثرهم لله ذكرا-.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الْخَلال قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني: زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى أَبُو يَحْيَى الناقد ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق وَمحمد بْن عُمَر النرسي. قالا: قَالَ لنا أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ: توفى أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الناقد ليلة الجمعة وَدفن يوم الجمعة لثمان بقينَ من شهر ربيع الآخر سنة خمس وَثمانين وَمائتين.
سمع خَالِد بْن خداش، وَفضيل بْن عَبْد الوهاب، وَأحمد بْن حَنْبَل، وَمحمد بْن جَعْفَر الفيدي، وَعبد اللَّه بْن أَبِي زِيَاد الكوفي. روى عنه أَبُو بَكْر الْخَلال الحنبلي، وَعبيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السكري، وَمحمد بْن مخلد، وعبد الصمد بْن علي الطستي وأبو سهل بْن زِيَاد الْقَطَّان، وَأبو بَكْر الشَّافِعِيّ. وَكَانَ أحد العباد المجتهدين، وَمن أثبات المحدثين.
وذكره الدارقطني فَقَالَ: ثقة فاضل.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مهديّ أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار حدّثنا أبو يحيى زكريّا بن
يحيى الناقد حدّثنا خالد بن خداش حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ نَهَى عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ.
قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: وَحَدَّثَنِي بِهِ مَالِكٌ وَمَعْمَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدثت عَنْ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْفَقِيهُ قَالَ حَدَّثَنَا أبو بكر الخلّال أخبرني أحمد ابن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن صدقة قَالَ سمعت أبا بَكْر المروذي يقول سمعت أبا عَبْد اللَّهِ- وَجاءه أَبُو يَحْيَى الناقد برسالة عَبْد الوهاب- فلما قام أَبُو يَحْيَى قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: هذا رجل صالح.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدربندي، وَعبد الواحد بْن عَلِيّ الواعظ البصري- قَالَ عَبْد الواحد حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ، وَقَالَ الْحَسَن حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ- بْن مُحَمَّد أَبُو الْقَاسِم التوزي- بالبصرة- قَالَ سمعت أبا إسحاق الهجيمي يقول سمعت مُحَمَّد بن جعفر ابن سام يقول: لو قيل لأبي يَحْيَى الناقد غدا تموت، ما ازداد فِي عمله.
أَخْبَرَنَا أَبُو نصر إِبْرَاهِيم بْن هبة اللَّه بْن إبراهيم الجرباذقاني- بها- حَدَّثَنَا معمر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد الأَصْبَهَانِيّ قَالَ قَالَ أَبُو زرعة الطبري قَالَ أَبُو يَحْيَى الناقد:
اشتريت من اللَّه حوراء بأربعة آلاف ختمة، فلما كَانَ آخر ختمة سمعت الخطاب من الحوراء وَهي تقول: وَفيت بعهدك فها أنا الَّتِي قد اشتريتني. فيقال إنه مات عَنْ قريب.
حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ البزاز الكرجي حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن المخلص حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الناقد- وَكَانَ من خيار عباد اللَّه، وَمن أكثرهم لله ذكرا-.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الْخَلال قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني: زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى أَبُو يَحْيَى الناقد ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق وَمحمد بْن عُمَر النرسي. قالا: قَالَ لنا أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ: توفى أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الناقد ليلة الجمعة وَدفن يوم الجمعة لثمان بقينَ من شهر ربيع الآخر سنة خمس وَثمانين وَمائتين.
زَكَرِيَّا بْنُ عِصَامٍ
تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، كَانَ يُحَدِّثُ عَنْ سَهْلِ بْنِ عُثْمَانَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ، وَغَيْرِهِمْ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْكَرْخِ، قَدِمَ أَصْبَهَانَ وَمَاتَ بِهَا.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عِصَامٍ، قال: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الأَسَدِيُّ بِهَمَذَانَ، قال: ثنا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، قال: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَطْفِئُوهَا بِالْمَاءِ»
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قال: ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، قال: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «الْمُصَافَحَةُ تَزِيدُ فِي الْمَوَدَّةِ»
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قال: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قال: ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قال: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: «الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ وَالْعَمَّةُ بِمَنْزِلَةِ الأَبِ»
تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، كَانَ يُحَدِّثُ عَنْ سَهْلِ بْنِ عُثْمَانَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ، وَغَيْرِهِمْ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْكَرْخِ، قَدِمَ أَصْبَهَانَ وَمَاتَ بِهَا.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عِصَامٍ، قال: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الأَسَدِيُّ بِهَمَذَانَ، قال: ثنا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، قال: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَطْفِئُوهَا بِالْمَاءِ»
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قال: ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، قال: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «الْمُصَافَحَةُ تَزِيدُ فِي الْمَوَدَّةِ»
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قال: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قال: ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قال: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: «الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ وَالْعَمَّةُ بِمَنْزِلَةِ الأَبِ»
زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة
زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة واسْمه خَالِد بن مَيْمُون قَالَه عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم وَقَالَ بحشل اسْمه هُبَيْرَة أَبُو يحيى الْأَعْمَى مولى مُحَمَّد بن الْمُنْتَشِر الهمذاني الْكُوفِي أَخُو عمر وَعلي أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع عَن بن الْمُبَارك وَأبي نعيم وَابْنه عَنهُ عَن الشّعبِيّ وَأبي إِسْحَاق وَسَعِيد بن إِبْرَاهِيم وَغَيرهم قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة قَالَ الرَّازِيّ ثَنَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ قَالَ أبي إِذا اخْتلف زَكَرِيَّا وَإِسْرَائِيل فَإِن زَكَرِيَّا أحب إِلَيّ فِي أبي إِسْحَاق من إِسْرَائِيل ثمَّ قَالَ مَا أقربهما وحديثهما فِي أبي إِسْحَاق لين سمعنَا مِنْهُ بِأخرَة وَسُئِلَ أَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم الرازيان عَن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة فَقَالَا صُوَيْلِح وَقَالَ أَبُو حَاتِم لين ثمَّ قَالَ يُدَلس كثيرا عَن الشّعبِيّ وَقَالَ إِسْرَائِيل أحب إِلَيّ مِنْهُ قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ الْأَعْمَش وَابْن أبي ليلى وزكرياء بن أبي زَائِدَة وجعفر بن مُحَمَّد سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة
زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى بْن عاصم، أَبُو يَحْيَى الكوفي الخضيب:
قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَن إسحاق بْن مُحَمَّد الفروي، وَالحسن بْن الربيع البوراني، وأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيُّ، وَعبد اللَّه بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أبان الْقُرَشِيّ. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وَمحمد بْن جَعْفَر المطيري، وَإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَكَانَ ثقة لا بأس به.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الصلت الأهوازي أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عَاصِمٍ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ. قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ وَائْتِ الَّذِي هُوَ خير»
. أخبرنا السّمسار أخبرنا الصّفّار حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن أبا يَحْيَى زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى بْن عاصم الكوفي مات فِي سنة ثمان وَستين وَمائتين.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عليّ بن التوزي قَالَ قرأَنَا عَلَى أَحْمَد بْن الْفَرَج بن الحجاج عن
أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد قَالَ: توفي أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الخضيب بِبَغْدَادَ سنة ثمان وَستين وَمائتين.
قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَن إسحاق بْن مُحَمَّد الفروي، وَالحسن بْن الربيع البوراني، وأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيُّ، وَعبد اللَّه بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أبان الْقُرَشِيّ. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وَمحمد بْن جَعْفَر المطيري، وَإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَكَانَ ثقة لا بأس به.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الصلت الأهوازي أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عَاصِمٍ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ. قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ وَائْتِ الَّذِي هُوَ خير»
. أخبرنا السّمسار أخبرنا الصّفّار حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن أبا يَحْيَى زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى بْن عاصم الكوفي مات فِي سنة ثمان وَستين وَمائتين.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عليّ بن التوزي قَالَ قرأَنَا عَلَى أَحْمَد بْن الْفَرَج بن الحجاج عن
أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد قَالَ: توفي أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الخضيب بِبَغْدَادَ سنة ثمان وَستين وَمائتين.