زكريا بن عدي بن زريق أبو يحيى التيمي من تيم الله مولاهم الكوفي، أخو يوسف بن عدي.
روى عن: أبي وهب عبيد الله بن عمرو الرقي، وابي المليح الحسن بن عمرو الرقي وأبي عبد الله مروان بن معاوي الفزاري، وأبي عبد الرحمن عبد الله ابن المبارك المروزي وغيرهم.
هو محمد شيوخ البخاري، روى عنه في كتاب التاريخ، وروى في الجامع عن محمد بن عبد الرحيم البزاز عنه، عن مروان بن معاوية، وعبد الله بن المبارك في الوصايا، وغزوة أحد.
وروى مسلم في مسنده الصحيح عن رجل عنه.
روى عنه: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي، وأبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني، وأبو كريب محمد بن العلاء الكوفي، وأبو خيثمة زهير بن حرب النسائي نزيل بغداد، وأبو جعفر أحمد بن سعيد الدارمي، وأبو يعقوب إسحاق بن منصور الكوسج، وأبو محمد حجاج بن يوسف الشاعر، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي خلف البغدادي، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو محمد عبد بن حميد الكشي وغيرهم.
مات ببغداد في جمادي الأول سنة ثنتي عشرة ومائتين قاله محمد بن سعد.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت المنذر بن شاذان يقول: ما أدركت أحدًا أحفظ من زكريا بن عدي، جاءه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين فقالا له: أخرج إلينا كتاب عبيد الله بن عمرو فقال: ما تصنعون بالكتاب، خذوا حتى أملي عليكم كله، وكان يحدث عن عدة من أصحاب الأعمش فيميز ألفاظهم.
وقال أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي: زكريا بن عيد يكني أبا يحيى كوفي، سكن التيم، لا أدري متى موته، وكان رجلاً صالحًا صبورًا على الفقر
متعففًا، وكان صدوقًا ثقة كثير الحديث عن عبد الله بن المبارك، وكان صاحب سنة، متقشفًا حسن الهيئة له نفس، صلى بهم العصر فجهر فقيل له: ما هذا؟ فقال: تلوموني ما أكلت منذ ثلاثة أيام، فمر غسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة إلى صاحب الخراج بالكوفة فأعطاه أربعمائة درهم، فبعث بها إليه، فقال: ما هذا؟ فقيل: ابن أبي حنيفة كلم صاحب الخراج فأعطاه أربعمائة درهم، فقال لإسماعيل: كلم صاحب الخراج، لا حاجة لي بها فردها.
روى عن: أبي وهب عبيد الله بن عمرو الرقي، وابي المليح الحسن بن عمرو الرقي وأبي عبد الله مروان بن معاوي الفزاري، وأبي عبد الرحمن عبد الله ابن المبارك المروزي وغيرهم.
هو محمد شيوخ البخاري، روى عنه في كتاب التاريخ، وروى في الجامع عن محمد بن عبد الرحيم البزاز عنه، عن مروان بن معاوية، وعبد الله بن المبارك في الوصايا، وغزوة أحد.
وروى مسلم في مسنده الصحيح عن رجل عنه.
روى عنه: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي، وأبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني، وأبو كريب محمد بن العلاء الكوفي، وأبو خيثمة زهير بن حرب النسائي نزيل بغداد، وأبو جعفر أحمد بن سعيد الدارمي، وأبو يعقوب إسحاق بن منصور الكوسج، وأبو محمد حجاج بن يوسف الشاعر، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي خلف البغدادي، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو محمد عبد بن حميد الكشي وغيرهم.
مات ببغداد في جمادي الأول سنة ثنتي عشرة ومائتين قاله محمد بن سعد.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت المنذر بن شاذان يقول: ما أدركت أحدًا أحفظ من زكريا بن عدي، جاءه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين فقالا له: أخرج إلينا كتاب عبيد الله بن عمرو فقال: ما تصنعون بالكتاب، خذوا حتى أملي عليكم كله، وكان يحدث عن عدة من أصحاب الأعمش فيميز ألفاظهم.
وقال أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي: زكريا بن عيد يكني أبا يحيى كوفي، سكن التيم، لا أدري متى موته، وكان رجلاً صالحًا صبورًا على الفقر
متعففًا، وكان صدوقًا ثقة كثير الحديث عن عبد الله بن المبارك، وكان صاحب سنة، متقشفًا حسن الهيئة له نفس، صلى بهم العصر فجهر فقيل له: ما هذا؟ فقال: تلوموني ما أكلت منذ ثلاثة أيام، فمر غسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة إلى صاحب الخراج بالكوفة فأعطاه أربعمائة درهم، فبعث بها إليه، فقال: ما هذا؟ فقيل: ابن أبي حنيفة كلم صاحب الخراج فأعطاه أربعمائة درهم، فقال لإسماعيل: كلم صاحب الخراج، لا حاجة لي بها فردها.