زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى الْحَرَشِيُّ
- زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى الْحَرَشِيُّ. من بني الحريش بْنِ كَعْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صعصعة. ويكنى أبا حاجب. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى كَانَ قَاضِيًا عَلَى الْبَصْرَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ ضَمْرَةَ أَنَّ زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى كَانَ يُصَلِّي فِي مَنْزِلِهِ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ ثُمَّ يَأْتِي الْحَجَّاجَ لِلْجُمُعَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: رَأَيْتُ زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: رَأَيْتُ مُحَمَّدًا فِي جَنَازَةِ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى قَائِمًا يَتْبَعُ الظِّلَّ حَتَّى وُضِعَ فِي لَحْدِهِ. قَالَ أَيُّوبُ: بَلَغَهُ حَدِيثٌ عَلَى غَيْرِ وَجْهِهِ. قَالُوا: وَمَاتَ زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى فُجَاءَةً سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ في خلافة الوليد بن عبد الملك. وكان ثِقَةً لَهُ أَحَادِيثُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ الْمُثَنَّى الْقُشَيْرِيُّ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ أَنَّ زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى أَمَّهُمُ الْفَجْرَ فِي مَسْجِدِ بَنِي قُشَيْرٍ فَقَرَأَ حَتَّى إِذَا بَلَغَ: «فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ» . خَرَّ مَيِّتًا. قَالَ بَهْزٌ: فَكُنْتُ فِيمَنْ حَمَلَهُ.
- زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى الْحَرَشِيُّ. من بني الحريش بْنِ كَعْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صعصعة. ويكنى أبا حاجب. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى كَانَ قَاضِيًا عَلَى الْبَصْرَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ ضَمْرَةَ أَنَّ زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى كَانَ يُصَلِّي فِي مَنْزِلِهِ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ ثُمَّ يَأْتِي الْحَجَّاجَ لِلْجُمُعَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: رَأَيْتُ زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: رَأَيْتُ مُحَمَّدًا فِي جَنَازَةِ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى قَائِمًا يَتْبَعُ الظِّلَّ حَتَّى وُضِعَ فِي لَحْدِهِ. قَالَ أَيُّوبُ: بَلَغَهُ حَدِيثٌ عَلَى غَيْرِ وَجْهِهِ. قَالُوا: وَمَاتَ زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى فُجَاءَةً سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ في خلافة الوليد بن عبد الملك. وكان ثِقَةً لَهُ أَحَادِيثُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ الْمُثَنَّى الْقُشَيْرِيُّ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ أَنَّ زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى أَمَّهُمُ الْفَجْرَ فِي مَسْجِدِ بَنِي قُشَيْرٍ فَقَرَأَ حَتَّى إِذَا بَلَغَ: «فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ» . خَرَّ مَيِّتًا. قَالَ بَهْزٌ: فَكُنْتُ فِيمَنْ حَمَلَهُ.