زاهر بن حرام
ب د ع: زاهر بْن حرام الأشجعي شهد بدرًا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(449) أخبرنا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَدِينِيُّ إِجَازَةً، أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِي، أخبرنا الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ، أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، أخبرنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عن مَعْمَرٍ، عن ثَابِتٍ، عن أَنَسٍ.
ح قَالَ سُلَيْمَانُ: وَحدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حدثنا فَيَّاضٌ، أخبرنا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عن سَالِمٍ، عن رَجُلٍ مِنْ أَشْجَعَ، يُقَالُ لَهُ: زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ، لَهُ صُحْبَةٌ، أَنَّهُ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، وَكَانَ يُهْدِي إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَدِيَّةِ الْبَادِيَةِ، فَيُجَهِّزُهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرَتُهُ " قال: وكان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحبه، وكان رجلًا دميمًا، فأتاه النَّبِيّ يومًا وهو يبيع متاعًا له في السوق، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره، فقال: " أرسلني، من هذا؟ " فالتفت، فعرف النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدره حين عرفه، وجعل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من يشتري العبد؟ " فقال: يا رَسُول اللَّهِ، إذن والله تجدني كاسدًا، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لكن أنت عند اللَّه غال ".
لفظ عبد الرزاق.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: زاهر بْن حرام الأشجعي شهد بدرًا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(449) أخبرنا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَدِينِيُّ إِجَازَةً، أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِي، أخبرنا الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ، أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، أخبرنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عن مَعْمَرٍ، عن ثَابِتٍ، عن أَنَسٍ.
ح قَالَ سُلَيْمَانُ: وَحدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حدثنا فَيَّاضٌ، أخبرنا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عن سَالِمٍ، عن رَجُلٍ مِنْ أَشْجَعَ، يُقَالُ لَهُ: زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ، لَهُ صُحْبَةٌ، أَنَّهُ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، وَكَانَ يُهْدِي إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَدِيَّةِ الْبَادِيَةِ، فَيُجَهِّزُهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرَتُهُ " قال: وكان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحبه، وكان رجلًا دميمًا، فأتاه النَّبِيّ يومًا وهو يبيع متاعًا له في السوق، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره، فقال: " أرسلني، من هذا؟ " فالتفت، فعرف النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدره حين عرفه، وجعل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من يشتري العبد؟ " فقال: يا رَسُول اللَّهِ، إذن والله تجدني كاسدًا، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لكن أنت عند اللَّه غال ".
لفظ عبد الرزاق.
أخرجه الثلاثة.
زاهر بن حرام.
- حدثني ابن زنجويه نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ثابت عن أنس: أن رجلا من أهل البادية وكان اسمه: زاهر بن حرام - أو حزام شك عبد الرزاق كان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية ثم يجهز له النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج قال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " إن زاهرا باديتنا ونحن حاضروه.
قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب وكان رجلا دميما فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه فاحتضنه النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه وهو لا يبصره فقال: أرسلني من هذا؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألوا ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من يشتري مني هذا العبد؟ " فقال: يارسول الله! إذا والله تجدني كاسدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لكن عند الله لست كاسدا " وقال: " ولكن عند الله أنت غال ".
- حدثني عمي نا شاذ بن فياض نا رافع بن سلمة قال: سمعت أبي يحدث عن سالم يعني ابن أبي الجعد عن رجل من أشجع يقال له: زاهر بن حرام الأشجعي وكان بدويا وكان لا يأتي النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه إلا بطرفة أو هدية فرآه النبي صلى الله عليه وسلم يبيع سلعة فأخذ بوسطه وذكر الحديث.
وزاد فيه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن لكل حاضرة بادية وإن بادية آل محمد صلى الله عليه وسلم زاهر بن حرام.
- حدثني ابن زنجويه نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ثابت عن أنس: أن رجلا من أهل البادية وكان اسمه: زاهر بن حرام - أو حزام شك عبد الرزاق كان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية ثم يجهز له النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج قال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " إن زاهرا باديتنا ونحن حاضروه.
قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب وكان رجلا دميما فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه فاحتضنه النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه وهو لا يبصره فقال: أرسلني من هذا؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألوا ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من يشتري مني هذا العبد؟ " فقال: يارسول الله! إذا والله تجدني كاسدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لكن عند الله لست كاسدا " وقال: " ولكن عند الله أنت غال ".
- حدثني عمي نا شاذ بن فياض نا رافع بن سلمة قال: سمعت أبي يحدث عن سالم يعني ابن أبي الجعد عن رجل من أشجع يقال له: زاهر بن حرام الأشجعي وكان بدويا وكان لا يأتي النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه إلا بطرفة أو هدية فرآه النبي صلى الله عليه وسلم يبيع سلعة فأخذ بوسطه وذكر الحديث.
وزاد فيه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن لكل حاضرة بادية وإن بادية آل محمد صلى الله عليه وسلم زاهر بن حرام.