زافر بن سليمان، أبو سليمان الإياديّ القوهستانيّ :
كَانَ قاضي سجستان وَنزل الري فكان يختلف منها إلى الكوفة فِي التجارة، ثُمَّ انتقل إِلَى بَغْدَاد. وَحدث عَنْ ليث بْن أَبِي سليم، وإسرائيل، وسفيان الثوري، ومالك ابن أَنَس، وَشعبة بْن الحجاج، وَورقاء بْن عُمَر، وَعبد الملك بْن جريج، وَعبد العزيز بْن أَبِي رواد. روى عنه يعلى بْن عُبَيْد، وَعبيد اللَّه بْن مُوسَى، وَالحسين بْن عَلِيّ الجعفي، وَخلف بْن تميم، وَعبد اللَّه بْن الجراح، وَمحمد بْن مقاتل الْمَرْوَزِيّ، وَسمع منه بِبَغْدَادَ أَبُو النَّضْر هاشم بْن الْقَاسِم، وَمحمد بْن بكار بْن الريان، وَيحيى بْن معين، والحسن ابن عرفة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر أخبرنا محمّد بن العبّاس أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ سمعت يحيى بْن معين يقول: زافر بْن سُلَيْمَان كَانَ سجستانيا، كَانَ ثقة، كَانَ يجلب المتاع القوهي إلى بَغْدَاد.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ حدّثنا جعفر ابن محمّد بن الأزهر حَدَّثَنَا ابن الغلابي. قَالَ قَالَ يحيى بن معين: زافر بْن سُلَيْمَان ثقة، وَقد رأيته.
أخبرنا ابن الفضل أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي أخبرنا أبو أحمد بن فارس حَدَّثَنَا الْبُخَارِيّ قَالَ زافر بْن سُلَيْمَان القوهستاني كَانَ يَكُون بالري، عنده مراسيل وَوهم، وَيقال كوفي إيادي نزل بِبَغْدَادَ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف القطّان أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن النّسائي أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: أَبُو سُلَيْمَان زافر بْن سليمان الكوفيّ، ويقال: قوهستاني كَانَ يَكُون بالري نزل بَغْدَاد.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألت أبا دَاوُد عَنْ زافر بْن سليمان فقال: ثقة.
وقال: لأن كنت أجلس إِلَى زافر بْن سُلَيْمَان فيحدث عن سفيان عن مغيرة فيخطئ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْد فِي موضع آخر: سألت أبا دَاوُد عَنْ زافر بْن سُلَيْمَان السجستاني فَقَالَ ثقة، كَانَ رجلا صالحا.
أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ حدّثني محمّد بن أحمد الأدميّ حدّثنا محمّد بن عليّ الإيادي حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الساجي. قَالَ: زافر بْن سُلَيْمَان القوهستاني كَانَ يَكُون بالري، كثير الوهم.
أخبرنا البرقانيّ أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: زافر بْن سُلَيْمَان القوهستاني- أَبُو سُلَيْمَان- عنده حَدِيث منكر عن مالك، أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ المقرئ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْمَوْصِلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُمُعَةَ بْنِ خَلَفٍ الأُطْرُوشُ- في دار الندوة- حدّثنا محمّد بن حميد حَدَّثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الذي احتملت فِيهِ أَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لا تَدْخُلْ عَلَى النِّسَاءِ إِلا بِإِذْنٍ»
قَالَ: فَمَا أَتَى عَلَيَّ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْهُ. قَالَ أَبُو قُرَيْشٍ- يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ جُمُعَةَ- ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ لمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ فَقَالَ: مَا أَحْسَنَهُ، مَا أَدْرِي كَيْفَ وَقَعَ عَلَيْهِ زَافِرٌ، وَلَيْسَ هَذَا حَدِيثًا يَرْوِيهِ أَحَدٌ عَنْ مَالِكٍ إِلا زَافِرٌ.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الدَّقَّاق قَالَ قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون الضبي عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَر بْن مُحَمَّد بن يوسف الأسدي الْخَيَّاط قَالَ سمعت أَبِي يقول: رأيت زافر بْن سُلَيْمَان فِي النوم بعد موته بأيام، فقلت ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: أول ما حباني به أن غفر لمن شيعني. ثم لا تسأل يا أبا جعفر لا تسل الأمر أيش من ذاك، وَلكن لا تغتر، لا تغتر، وَمد بها صوته.
كَانَ قاضي سجستان وَنزل الري فكان يختلف منها إلى الكوفة فِي التجارة، ثُمَّ انتقل إِلَى بَغْدَاد. وَحدث عَنْ ليث بْن أَبِي سليم، وإسرائيل، وسفيان الثوري، ومالك ابن أَنَس، وَشعبة بْن الحجاج، وَورقاء بْن عُمَر، وَعبد الملك بْن جريج، وَعبد العزيز بْن أَبِي رواد. روى عنه يعلى بْن عُبَيْد، وَعبيد اللَّه بْن مُوسَى، وَالحسين بْن عَلِيّ الجعفي، وَخلف بْن تميم، وَعبد اللَّه بْن الجراح، وَمحمد بْن مقاتل الْمَرْوَزِيّ، وَسمع منه بِبَغْدَادَ أَبُو النَّضْر هاشم بْن الْقَاسِم، وَمحمد بْن بكار بْن الريان، وَيحيى بْن معين، والحسن ابن عرفة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر أخبرنا محمّد بن العبّاس أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ سمعت يحيى بْن معين يقول: زافر بْن سُلَيْمَان كَانَ سجستانيا، كَانَ ثقة، كَانَ يجلب المتاع القوهي إلى بَغْدَاد.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ حدّثنا جعفر ابن محمّد بن الأزهر حَدَّثَنَا ابن الغلابي. قَالَ قَالَ يحيى بن معين: زافر بْن سُلَيْمَان ثقة، وَقد رأيته.
أخبرنا ابن الفضل أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي أخبرنا أبو أحمد بن فارس حَدَّثَنَا الْبُخَارِيّ قَالَ زافر بْن سُلَيْمَان القوهستاني كَانَ يَكُون بالري، عنده مراسيل وَوهم، وَيقال كوفي إيادي نزل بِبَغْدَادَ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف القطّان أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن النّسائي أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: أَبُو سُلَيْمَان زافر بْن سليمان الكوفيّ، ويقال: قوهستاني كَانَ يَكُون بالري نزل بَغْدَاد.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألت أبا دَاوُد عَنْ زافر بْن سليمان فقال: ثقة.
وقال: لأن كنت أجلس إِلَى زافر بْن سُلَيْمَان فيحدث عن سفيان عن مغيرة فيخطئ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْد فِي موضع آخر: سألت أبا دَاوُد عَنْ زافر بْن سُلَيْمَان السجستاني فَقَالَ ثقة، كَانَ رجلا صالحا.
أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ حدّثني محمّد بن أحمد الأدميّ حدّثنا محمّد بن عليّ الإيادي حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الساجي. قَالَ: زافر بْن سُلَيْمَان القوهستاني كَانَ يَكُون بالري، كثير الوهم.
أخبرنا البرقانيّ أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: زافر بْن سُلَيْمَان القوهستاني- أَبُو سُلَيْمَان- عنده حَدِيث منكر عن مالك، أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ المقرئ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْمَوْصِلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُمُعَةَ بْنِ خَلَفٍ الأُطْرُوشُ- في دار الندوة- حدّثنا محمّد بن حميد حَدَّثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الذي احتملت فِيهِ أَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لا تَدْخُلْ عَلَى النِّسَاءِ إِلا بِإِذْنٍ»
قَالَ: فَمَا أَتَى عَلَيَّ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْهُ. قَالَ أَبُو قُرَيْشٍ- يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ جُمُعَةَ- ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ لمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ فَقَالَ: مَا أَحْسَنَهُ، مَا أَدْرِي كَيْفَ وَقَعَ عَلَيْهِ زَافِرٌ، وَلَيْسَ هَذَا حَدِيثًا يَرْوِيهِ أَحَدٌ عَنْ مَالِكٍ إِلا زَافِرٌ.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الدَّقَّاق قَالَ قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون الضبي عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَر بْن مُحَمَّد بن يوسف الأسدي الْخَيَّاط قَالَ سمعت أَبِي يقول: رأيت زافر بْن سُلَيْمَان فِي النوم بعد موته بأيام، فقلت ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: أول ما حباني به أن غفر لمن شيعني. ثم لا تسأل يا أبا جعفر لا تسل الأمر أيش من ذاك، وَلكن لا تغتر، لا تغتر، وَمد بها صوته.