زائدة بْن أبي الرقاد بصري، يُكَنَّى أبا معاذ.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال البُخارِيّ زائدة بْن أبي الرقاد عن زياد النميري منكر الحديث سمع منه مُحَمد بْن أبي بكر المقدمي كنيته أبو معاذ الباهلي بصري.
أخبرنا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا زَائِدَةَ بْنِ أَبِي الرُّقَادِ، حَدَّثني زِيَادُ النُّمَيْرِيُّ، عَن أَنَس أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ، وَهو كَئِيبٌ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَالِي أَرَاكَ كَئِيبًا قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ كنت عند بن عَمِّي الْبَارِحَةَ فُلانًا، وَهو يَكِيدُ بِنَفْسِهِ قَالَ فَهَلا لَقَّنْتَهُ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ قَالَ قَدْ فَعَلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فَقَالَهَا؟ قَال: نَعم قَالَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللهِ فَكَيْفَ هِيَ لِلأَحْيَاءُ قَالَ هِيَ أَهْدَمُ هِيَ أهدم لذنوبهم.
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا مُحَمد بن سلام الجمحي، حَدَّثَنا زائدة بن أبي الرقاد، حَدَّثَنا ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لأُمِّ عَطِيَّةَ إِذَا خَفَضْتَ فَأَشِمِّي، ولاَ تَنْهَكِي فَإِنَّهُ أَسْرَى لِلْوَجْهِ وَأَحْظَى عِنْدَ الزَّوْجِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ عَنْ ثَابِتٍ زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غَيْرُهُ وَزَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ لَهُ أَحَادِيثُ حَسَّانَ يَرْوِي عَنْهُ الْمُقَدِّمِيُّ وَالْقَوَارِيرِيُّ، وَمُحمد بْنُ سَلامٍ وَغَيْرُهُمْ وَهِيَ أَحَادِيثُ إِفْرَادَاتٍ وفي بعض أحاديثه ما ينكر
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال البُخارِيّ زائدة بْن أبي الرقاد عن زياد النميري منكر الحديث سمع منه مُحَمد بْن أبي بكر المقدمي كنيته أبو معاذ الباهلي بصري.
أخبرنا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا زَائِدَةَ بْنِ أَبِي الرُّقَادِ، حَدَّثني زِيَادُ النُّمَيْرِيُّ، عَن أَنَس أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ، وَهو كَئِيبٌ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَالِي أَرَاكَ كَئِيبًا قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ كنت عند بن عَمِّي الْبَارِحَةَ فُلانًا، وَهو يَكِيدُ بِنَفْسِهِ قَالَ فَهَلا لَقَّنْتَهُ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ قَالَ قَدْ فَعَلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فَقَالَهَا؟ قَال: نَعم قَالَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللهِ فَكَيْفَ هِيَ لِلأَحْيَاءُ قَالَ هِيَ أَهْدَمُ هِيَ أهدم لذنوبهم.
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا مُحَمد بن سلام الجمحي، حَدَّثَنا زائدة بن أبي الرقاد، حَدَّثَنا ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لأُمِّ عَطِيَّةَ إِذَا خَفَضْتَ فَأَشِمِّي، ولاَ تَنْهَكِي فَإِنَّهُ أَسْرَى لِلْوَجْهِ وَأَحْظَى عِنْدَ الزَّوْجِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ عَنْ ثَابِتٍ زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غَيْرُهُ وَزَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ لَهُ أَحَادِيثُ حَسَّانَ يَرْوِي عَنْهُ الْمُقَدِّمِيُّ وَالْقَوَارِيرِيُّ، وَمُحمد بْنُ سَلامٍ وَغَيْرُهُمْ وَهِيَ أَحَادِيثُ إِفْرَادَاتٍ وفي بعض أحاديثه ما ينكر