روح بْن حاتم، أَبُو حاتم:
حدث عَنْ مُحَمَّد بْن زنبور. روى عنه أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ، وَأخاف أن يَكُون هو روح بْن الْفَرَج المؤدب الَّذِي ذكرناه آنفا وَهم الطَّبَرَانِيّ فِي اسم أبيه، وَالله أعلم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن عبيد الله بن شهريار أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ حَاتِمٍ- أَبُو حَاتِمٍ الْبَغْدَادِيُّ- حدّثنا محمّد بن زنبور حدّثنا محمّد ابن جَابِرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ الْفِهْرِيِّ. قَالَ: قَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ الأَسْوَدِ: لَمَّا هَاجَرْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ قَسَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةً عَشَرَةً، فَكُنْتُ فِي الْعَشَرَةِ الَّتِي كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَانَ لَنَا شَاةٌ نَشْرَبُ لَبَنَهَا بَيْنَنَا، فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا لَيْلَةً وَقَدْ رَفَعْنَا لَهُ نَصِيبَهُ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ- وَأَنَا جَائِعٌ- فَشَرِبْتُهُ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ أَنَمْ بَعْدُ، فَأَتَى الإِنَاءَ الَّذِي كُنَّا نَضَعُ فِيهِ اللَّبَنَ فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ شَيْئًا، فَقُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلا أَذْبَحُهَا لَكَ؟ قَالَ: «لا» .
قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ.
حدث عَنْ مُحَمَّد بْن زنبور. روى عنه أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ، وَأخاف أن يَكُون هو روح بْن الْفَرَج المؤدب الَّذِي ذكرناه آنفا وَهم الطَّبَرَانِيّ فِي اسم أبيه، وَالله أعلم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن عبيد الله بن شهريار أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ حَاتِمٍ- أَبُو حَاتِمٍ الْبَغْدَادِيُّ- حدّثنا محمّد بن زنبور حدّثنا محمّد ابن جَابِرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ الْفِهْرِيِّ. قَالَ: قَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ الأَسْوَدِ: لَمَّا هَاجَرْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ قَسَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةً عَشَرَةً، فَكُنْتُ فِي الْعَشَرَةِ الَّتِي كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَانَ لَنَا شَاةٌ نَشْرَبُ لَبَنَهَا بَيْنَنَا، فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا لَيْلَةً وَقَدْ رَفَعْنَا لَهُ نَصِيبَهُ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ- وَأَنَا جَائِعٌ- فَشَرِبْتُهُ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ أَنَمْ بَعْدُ، فَأَتَى الإِنَاءَ الَّذِي كُنَّا نَضَعُ فِيهِ اللَّبَنَ فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ شَيْئًا، فَقُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلا أَذْبَحُهَا لَكَ؟ قَالَ: «لا» .
قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ.