رفاعة بن يثربي أبو رمثة التيمي، ويقال اسم ابى رمثة حبيب ابن حبان له صحبة روى عنه أياد بن لقيط سمعت أبي يقول ذلك.
رِفَاعَةُ بْنُ يَثْرِبِيٍّ أَبُو رِمْثَةَ التَّيْمِيُّ: تَيْمُ الرَّبَابِ مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهِ: فَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: اسْمُهُ رِفَاعَةُ، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: اسْمُهُ يَثْرِبِيُّ بْنُ عَوْفٍ وَقِيلَ: حَبِيبٌ، وَقِيلَ: خَشْخَاشٌ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، ثنا إِيَادٌ، عَنْ أَبِي رِمْثَةَ، قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي نَحْوَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ قَالَ لِأَبِي: «هَذَا ابْنُكَ؟» قَالَ: إِي، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، قَالَ: «حَقًّا؟» قَالَ: أَشْهَدُ بِهِ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَاحِكًا مِنْ ثَبْتِ شَبَهِي بِأَبِي، وَمِنْ حَلِفِ أَبِي عَلَيَّ، ثُمَّ قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ لَا يَجْنِي عَلَيْكَ وَلَا تَجْنِي عَلَيْهِ» ، وَقَرَأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164] ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى مِثْلِ السِّلْعَةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي كَأَطَبِّ الرِّجَالِ، أَلَا أُعَالِجُهَا؟ قَالَ: «طَبِيبُهَا الَّذِي وَضَعَهَا» رَوَاهُ ابْنُ أَبْجَرَ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، وَالْمَسْعُودِيُّ، وَالثَّوْرِيُّ، الشَّيْبَانِيُّ، وَالضَّحَّاكُ بْنُ حُمْرَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، كُلُّهُمْ عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ وَرَوَاهُ صَدَقَةُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ مُنْقِذٍ، عَنْ أَبِي رِمْثَةَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، ثنا إِيَادٌ، عَنْ أَبِي رِمْثَةَ، قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي نَحْوَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ قَالَ لِأَبِي: «هَذَا ابْنُكَ؟» قَالَ: إِي، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، قَالَ: «حَقًّا؟» قَالَ: أَشْهَدُ بِهِ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَاحِكًا مِنْ ثَبْتِ شَبَهِي بِأَبِي، وَمِنْ حَلِفِ أَبِي عَلَيَّ، ثُمَّ قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ لَا يَجْنِي عَلَيْكَ وَلَا تَجْنِي عَلَيْهِ» ، وَقَرَأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164] ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى مِثْلِ السِّلْعَةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي كَأَطَبِّ الرِّجَالِ، أَلَا أُعَالِجُهَا؟ قَالَ: «طَبِيبُهَا الَّذِي وَضَعَهَا» رَوَاهُ ابْنُ أَبْجَرَ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، وَالْمَسْعُودِيُّ، وَالثَّوْرِيُّ، الشَّيْبَانِيُّ، وَالضَّحَّاكُ بْنُ حُمْرَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، كُلُّهُمْ عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ وَرَوَاهُ صَدَقَةُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ مُنْقِذٍ، عَنْ أَبِي رِمْثَةَ نَحْوَهُ