Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119806#5baf27
رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر الأنصاري الأوسي
ويقال: بشير بن عبد المنذر، أبو لبابة، من بني عمرو بن عوف، شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سماه ابن أبي خيثمة، عن أحمد بن حنبل.
روى عنه: عبد الله بن عمر، وابنه عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن كعب بن مالك، وسعيد بن المسيب، ونافع مولى ابن عمر.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا عباس بن محمد الدوري، قال: حدثنا بكير بن أبي بكير بن أخي جويرية، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن هشام بن حسان، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: أنه كان يأمر بقتل الحيات، حتى أخبره أبو لبابة بن عبد المنذر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الحيات التي تكون في البيت.
وحدث أن النبي عليه السلام ذهب ليستلم الحجر فلدغته عقرب، فقال:
«مالك لعنك الله» ، لو كنت تاركًا أحدًا لتركت النبي صلى الله عليه وسلم.
الحديث الأول في قتل الحيات مشهور، رواه جماعة عن نافع، منهم من قال: عن ابن عمر، ومنهم من قال: عن نافع، عن أبي لبابة.
والحديث الآخر في العقرب غريب، تفرد به بكير.
فممن قال عن نافع، عن ابن عمر، عن أبي لبابة قصة الحية: يحيى بن سعيد، وجرير بن حازم، ومالك بن أنس، وجويرية بن أسماء، وعبد الله بن سليمان الطويل.
وممن قال عن نافع، أنا أبا لبابة أخبر ابن عمر: عبيد الله بن عمر، والليث بن سعد، وأسامة بن زيد.
وقال إسحاق بن وهب، عن نافع، عن ابن عمر، عن أبي أمامة، كذا قال.
ورواه إسحاق بن سليمان، عن حنظلة، عن القاسم، قال: سمعت ابن عمر يقول: سمعت أبا لبابة، فذكر الحديث.