رزق الله بن عَبْد الوهاب بْن عَبْد العزيز بْن الحارث بن أسد بن الليث ابن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن أكينة بن الهيثم بن عبد الله التميمي، أبو محمد بن أبي الفرج بن أبي الحسن :
من ساكني باب المراتب، شيخ الحنابلة. قرأ القرآن بالروايات على أبي الحسن علي ابن عمر الحمامي. وتفقه على أبيه وعلى عمه أبي الفضل عبد الواحد. وسمع منهما ومن أبي عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ وأبي الحسين أحمد بن محمد بن المتيم وأبي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ وأبي الحسين علي وأبي القاسم عبد الملك ابني مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن بشران، وأبي الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ مخلد وأبي القاسم عبد الرحمن الحرفي، وأبي علي الحسن بن شاذان، وأبي الفرج محمد بن عمر بن محمد الجصاص في آخرين، روى عنه جماعة من الحفاظ كأبي مسعود سليمان ابن إبراهيم الأصبهاني، وأبي علي أحمد بن محمد بن البرداني ، وعبد الوهاب بن المبارك الأنماطي.
وكان إماما في المذهب والخلاف والأصول، وله في ذلك مصنفات حسنة. وكان واعظا، مليح العبارة، لطيف الإشارة، فصيح اللسان، ظريف المعاني، معظما عند الخاص والعام.
ومن شعره قوله:
لا تسألاني عن الحي الذي بانا ... فإنني كنت يوم البين سكرانا
يا صاحبي على وجدي بنعمانا ... هل راجع وصل ليلي كالذي كانا
ما ضرّهم لو أقاموا يوم بينهم ... بقدر ما يلبس المحزون أكفانا
أم ذاك آخر عهد للقاء بها ... فنجعل الدهر ما عشناه أحزانا
ليت الجمال التي للبين ما خلقت ... وليت حاد حدي في الدهر حيرانا
وله:
أفق يا فؤادي من غرامك واستمع ... مقالة محزون عليك شفيق
علقت فتاة قلبها متعلق ... بغيرك فاستوثقت غير وثيق
فأصبحت موثوقا وراحت طليقة ... فكم بين موثوق وبين طليق
قرأت على أبي الحسن بن المقدسي بمصر عن أبي طاهر السلفي، قال:
سألت أبا نصر المؤتمن بن أحمد الساجي عن أبي محمد التميمي فقال: هو الإمام علما ونفسا وأبوّة. وما يذكر عنه فتحامل من أعدائه.
قال الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي أنا أبو محمد رزق الله التميمي:
وما رأيت شيخا ابن سبع وثمانين سنة أحسن سمتا وهديا واستقامة منه، ولا أحسن كلاما وأظرف وعظا وأسرع جوابا منه.
مولده سنة أربعمائة، وتوفي ببغداد في منتصف جمادى الأولى سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، ودفن بداره بباب المراتب، ثم نقل في سنة إحدى وتسعين إلى مقبرة باب حرب، ودفن إلى جنب قبر الإمام أحمد بن حنبل. وفي هذه السنة توفي ولده عبد الوهاب.
حرف الزاي
من ساكني باب المراتب، شيخ الحنابلة. قرأ القرآن بالروايات على أبي الحسن علي ابن عمر الحمامي. وتفقه على أبيه وعلى عمه أبي الفضل عبد الواحد. وسمع منهما ومن أبي عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ وأبي الحسين أحمد بن محمد بن المتيم وأبي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ وأبي الحسين علي وأبي القاسم عبد الملك ابني مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن بشران، وأبي الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ مخلد وأبي القاسم عبد الرحمن الحرفي، وأبي علي الحسن بن شاذان، وأبي الفرج محمد بن عمر بن محمد الجصاص في آخرين، روى عنه جماعة من الحفاظ كأبي مسعود سليمان ابن إبراهيم الأصبهاني، وأبي علي أحمد بن محمد بن البرداني ، وعبد الوهاب بن المبارك الأنماطي.
وكان إماما في المذهب والخلاف والأصول، وله في ذلك مصنفات حسنة. وكان واعظا، مليح العبارة، لطيف الإشارة، فصيح اللسان، ظريف المعاني، معظما عند الخاص والعام.
ومن شعره قوله:
لا تسألاني عن الحي الذي بانا ... فإنني كنت يوم البين سكرانا
يا صاحبي على وجدي بنعمانا ... هل راجع وصل ليلي كالذي كانا
ما ضرّهم لو أقاموا يوم بينهم ... بقدر ما يلبس المحزون أكفانا
أم ذاك آخر عهد للقاء بها ... فنجعل الدهر ما عشناه أحزانا
ليت الجمال التي للبين ما خلقت ... وليت حاد حدي في الدهر حيرانا
وله:
أفق يا فؤادي من غرامك واستمع ... مقالة محزون عليك شفيق
علقت فتاة قلبها متعلق ... بغيرك فاستوثقت غير وثيق
فأصبحت موثوقا وراحت طليقة ... فكم بين موثوق وبين طليق
قرأت على أبي الحسن بن المقدسي بمصر عن أبي طاهر السلفي، قال:
سألت أبا نصر المؤتمن بن أحمد الساجي عن أبي محمد التميمي فقال: هو الإمام علما ونفسا وأبوّة. وما يذكر عنه فتحامل من أعدائه.
قال الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي أنا أبو محمد رزق الله التميمي:
وما رأيت شيخا ابن سبع وثمانين سنة أحسن سمتا وهديا واستقامة منه، ولا أحسن كلاما وأظرف وعظا وأسرع جوابا منه.
مولده سنة أربعمائة، وتوفي ببغداد في منتصف جمادى الأولى سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، ودفن بداره بباب المراتب، ثم نقل في سنة إحدى وتسعين إلى مقبرة باب حرب، ودفن إلى جنب قبر الإمام أحمد بن حنبل. وفي هذه السنة توفي ولده عبد الوهاب.
حرف الزاي