ربيعة بن رفيع بن أهبان بن ثعلبة السلمي.
كان يقَالُ له ابن الدغنة، وهي أمه، فغلبت على اسمه، شهد حنينا ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني تميم، وهو قاتل دريد بن الصمة أدركه يوم حنين، فأخذ بخطام جمله وهو يظن أنه امرأة، فإذا برجل، فأناخ به فإذا شيخ كبير، وإذا هو دريد، ولا يعرفه الغلام، فَقَالَ له دريد: ماذا تريد بي؟
قَالَ: أقتلك. قَالَ: ومن أنت؟ قَالَ: أنا ربيعة بن رفيع السلمي، ثم ضربه بسيفه فلم يغن شيئا. قَالَ: بئسما سلحتك أمك، خذ سيفي هذا من مؤخر الرحل، ثم اضرب به، وارفع عن العظم، واخفض عن الدماغ، فإني كذلك كنت أضرب الرجال، فإذا أتيت أمك فأخبرها أنى قتلت دريد ابن الصمة، فرب والله يوم قد منعت فيه نساءك. فزعمت بنو سليم أن ربيعة قَالَ: لما ضربته تكشف فإذا عجانه وبطون فخذيه [أبيض ] مثل القرطاس من ركوب الخيل أعراء. فلما رجع ربيعة إلى أمه أخبرها بقتله إياه، فقالت: أما والله لقد أعتق أمهات لك ثلاثا، ذكر خبره ابن إسحاق وغيره.
كان يقَالُ له ابن الدغنة، وهي أمه، فغلبت على اسمه، شهد حنينا ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني تميم، وهو قاتل دريد بن الصمة أدركه يوم حنين، فأخذ بخطام جمله وهو يظن أنه امرأة، فإذا برجل، فأناخ به فإذا شيخ كبير، وإذا هو دريد، ولا يعرفه الغلام، فَقَالَ له دريد: ماذا تريد بي؟
قَالَ: أقتلك. قَالَ: ومن أنت؟ قَالَ: أنا ربيعة بن رفيع السلمي، ثم ضربه بسيفه فلم يغن شيئا. قَالَ: بئسما سلحتك أمك، خذ سيفي هذا من مؤخر الرحل، ثم اضرب به، وارفع عن العظم، واخفض عن الدماغ، فإني كذلك كنت أضرب الرجال، فإذا أتيت أمك فأخبرها أنى قتلت دريد ابن الصمة، فرب والله يوم قد منعت فيه نساءك. فزعمت بنو سليم أن ربيعة قَالَ: لما ضربته تكشف فإذا عجانه وبطون فخذيه [أبيض ] مثل القرطاس من ركوب الخيل أعراء. فلما رجع ربيعة إلى أمه أخبرها بقتله إياه، فقالت: أما والله لقد أعتق أمهات لك ثلاثا، ذكر خبره ابن إسحاق وغيره.