Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91194#9fcb23
رؤبة بن العجاج
قَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91194#655f4b
رؤبة بن العجاج كنيته أَبُو الجحاف وَاسم العجاج عبد الله من أهل الْبَصْرَة يروي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91194#c77fa1
رؤبة بن العجاج روى عن [أبيه عن - ] أبي هريرة، واسم العجاج عبد الله أبو الحمام روى عنه ابنه عبيد الله بن رؤبة ويحيى بن سعيد القطان والنضر بن شميل ومعمر بن المثنى سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي [يعني - ] ابن المديني - قال قال يحيى - يعني القطان - دع رؤبة بن العجاج.
قلت كيف كان؟ قال أما أنه لم يكذب.
قال أبو محمد:
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91194#7164bb
رؤبة بن العجاج
واسمه عبد الله بن رؤبة بن لبيد بن صخر بن كثيف بن عميرة ابن حني بن ربيعة بن سعد بن مالك بن زيد مناة بن تميم أبو الجحاف، ويقال: أبو العجاج التميمي الراجز المشهور، مخضرم، وفي نسبه اختلاف.
حدث رؤبة بن العجاج عن أبيه قال: سألت أبا هريرة فقلت: يا أبا هريرة؛ ما تقول في هذا:
طاف الخيالان فهاجا سقما ... خيال تكنى وخيال تكتما
قامت تريك رهبةً أن تصرما ... ساقاً بخنداةً وكعباً أدرما؟
فقال أبو هريرة: كان يحدى بنحو هذا أو مثل هذا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا يعيبه. البخنداة: الصموت التي يعض عليها الخلخال.
قال الأصمعي: إن أعرابياً لقي رؤبة بن العجاج فقال: ما اسمك؟ قال: رؤبة مهموزة فقال الأعرابي: والله لولا أنك همزت نفسك لنخستك.
دخل رؤبة بن العجاج على سليمان بن عبد الملك وقد جلس الصحابة وهيأ الجوائز فقال:
خرجت بين قمر وشمس ... بين ابن مروان وعبد شمس
يا خير نفس خرجت من نفس فقال له عمر بن عبد العزيز وهو جالس إلى جنب سليمان: كذبت! ذاك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال رؤبة بن العجاج: كنا في عسكر سليمان بن عبد الملك، وأتي بأسرى من أسرى الروم، فظهر الناس فجلسوا على مراتبهم، وأمر بالأسرى فأحضروا، فدفع إلى كل رجل أسيراً ليضرب عنقه، فكان أول من دفع إليه أسير عبد الله بن حسن بن حسن، فضرب عنق أسيره، ثم فعل ذلك بالناس على قدر مراتبهم، فلم يبق إلا الشعراء، فدفع إلى جرير أسيراً ليضرب عنقه، ودست إليه بنو عبس سيفاً هذاماً، لا يليق شيئاً، فضرب عنق أسيره،
فكأنما قد به عنصلة، ودفع إلى الفرزدق أسيراً، ودست إليه بنو عبس سيفاً كليلاً، فضرب عنق أسيره فلم يحصص منه شعرة، فضحك سليمان والناس، وألقى السيف وعلم أنه قد كيد. وقال جرير:
بسيف أبي رعوان سيف مجاشع ... ضربت ولم تضرب بسيف ابن ظالم
ضربت به عند الإمام فأرعشت ... يداك وقالوا: محدث غير صارم
فقال الفرزدق:
لا نقتل الأسرى ولكن نفكهم ... إذا أثقل الأعناق حمل العمائم
وهل ضربة الرومي جاعلة لكم ... غنىً عن كليب أو أباً مثل دارم؟
قال رؤبة بن العجاج: أتيت النسابة البكري فقال لي: من أنت؟ قلت: ابن العجاج، قال: قصرت وعرفت، لعلك كأقوام يأتوني، إن سكت عنهم لم يسألوني، وإن حدثتهم لم يعوا عني؟ قلت: أرجو أن لا أكون كذلك، قال: فما أعداء المروءة؟ قلت: تخبرني، قال: بنو عم السوء، إن رأوا صالحاً دفنوه، وإن رأوا شراً أذاعوه، قال: ثم قال: إن للعلم آفةً ونكداً وهجنةً، فآفته نسيانه، ونكده الكذب فيه، وهجنته نشره في غير أهله. قال: ثم وضع يده على صدره فقال: ترون تابوتي هذا، ما جعلت فيه شيئاً قط إلا أداه إلي.
دخل رؤبة بن العجاج على سليمان بن علي بالشبكة، فقال له سليمان: ما عندك للنساء يا أبا الجحاف؟ فقال: أجده يمثد ولا يشتد، وأرده فيرتد، وأستعين عليه أحياناً باليد، ثم أورده فأقضب، فشكا سليمان نحواً من ذلك، فقال رؤبة: بأبي أنت، ليس ذلك عن السن، إنما ذلك لطول الرغاث.
يريد لكثرة ما تمصك النساء. وقوله: أورد فأقضب: هو من الإقضاب، يقال: قضبت الإبل فهي قاضبة: إذا وردت فلم تشرب، وأقضب الرجل: إذا لم تشرب إبله. ضرب ذلك مثلاً لنفسه، يريد إذا باشر لم يقدر على النكاح.
مات رؤبة في أيام المنصور سنة خمس وأربعين ومئة.