ذو مخمر ويقال: ذو مخبر الحبشي ابن أخي النجاشي.
- حدثنا منصور بن أبي مزاحم نا يحيى بن حمزة عن الأوزاعي عن حسان بن عطية أنه مشى // // مع [مكحول إلى خالد بن معدان فحدثهم عن جبير بن نفير عن ذي مخبر] رجل من الحبشة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت ذي مخبر [قال: سمعت رسول الله] صلى الله عليه وسلم يقول: لتصالحن الروم صلحا آمنا حتى تغزون أنتم وهم عدوا واحدا فتنصرون وتسلمون وتغنمون ثم ترجعون فتنزلون بمرج ذي تلول فيرفع رجل من الروم الصليب فيقول: غلب الصليب ويغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيكسره فعند ذلك تغدر الروم فيجتمعون للملحمة.
- حدثنا منصور بن أبي مزاحم نا يحيى بن حمزة عن ثور عن خالد بن معدان عن ذي مخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث نحوه.
- حدثني زياد بن أيوب نا مبشر بن إسماعيل الحلبي ح.
قال: وحدثني الحسن بن الصباح البزاز نا أبو النضر جميعا عن جرير بن عثمان قال: حدثني بن صلح عن ذي مخبر الحبشي وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سرية فأسرع السير حين انصرف وكان يفعل ذلك لقلة الزاد فقال قائل: يانبي الله إن الناس قد تقطعوا وراءك فحبس حتى تكامل الناس ثم ضجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " من يكلؤنا الليلة؟ " فقلت: أنا جعلني الله فداك. قال: فأنا أنظر إليهم حتى أخذني النوم فلم أستيقظ حتى وجدت حر الشمس على وجهي قال: فأتيت أدنى القوم فأيقظته فأيقظ القوم بعضهم بعضا حتى بلغ النبي صلى الله عليه وسلم فاستيقظ فقال: " يابلال هلم الميضأة " فتوضأ وضوءا لم يلت منه التراب ثم أمر بلالا فأذن ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فركع ركعتين غير عجل ثم قال لبلال: " أقم الصلاة " ثم صلى وهو غير عجل فقال له قائل: يانبي الله فرطنا قال: " لا ولكن قبض الله أرواحنا ثم ردها إلينا وقد صلينا.
وهذا لفظ حديث [ابن الصباح عن أبي النضر].
- حدثنا محمد بن عمرو بن حنان نا بقية نا جرير بن عثمان نا صليح الرحبي نا ذو مخبر [قال: كنت] في سرية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسرع السير حتى تقطع الناس وراء قال: فقال قائل: يارسول الله قد تقطعوا وراءك فحبس حتى تكامل الناس إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال قائلهم: يارسول الله [قد] وقع ذلك منهم؟ فقالوا: نعم، جعلنا الله فداك، فنزل ونزلوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من يكلؤنا الليلة؟ " فقال ذو مخمر: أنا يارسول الله جعلنا الله فداك فأعطاني ناقة وقال: هاك لا تكن لكعا.
قال: فأخذت بخطام الناقة فتنحيت غير بعيد وأنا [أنظر إليهما // // حتى أخذني النوم فلم أشعر بشيء حتى وجدت] حر الشمس على وجهي فنظرت يمينا [وشمالا فإذا] راحلتان غير بعيد فقمت إليهما فأخذت بخطامها فأتينا القوم اليوم فإذا هم نيام فأيقظت الأدني منهم فقلت: أصليتم؟ فقالوا: لا فأقام بعضهم بعضا حتى قام النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " يابلال هل في الميضأة يعني
شيئا؟ " فقال: نعم، جعلني الله فداك فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم وضوءا لم يلت منه الأرض وقام فركع ركعتين غير عجل قال: فقال له قائل: يارسول الله فرطنا. فقال: لا، قبض الله ارواحنا ثم ردها إلينا وقد صلينا.
قال أبو القاسم: هكذا قال لنا ابن حنان في هذا الحديث عن بقية عن جرير بن عثمان قال: حدثني صليح الرحبي ولم يقل يزيد بن صليح.
- حدثني عبد الكريم بن الهيثم نا أبو اليمان نا جرير عن راشد بن سعد عن أبي حيي عن ذي مخمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الأمر كان في حمير فنزعه الله منهم فصيره في قريش.
- حدثنا منصور بن أبي مزاحم نا يحيى بن حمزة عن الأوزاعي عن حسان بن عطية أنه مشى // // مع [مكحول إلى خالد بن معدان فحدثهم عن جبير بن نفير عن ذي مخبر] رجل من الحبشة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت ذي مخبر [قال: سمعت رسول الله] صلى الله عليه وسلم يقول: لتصالحن الروم صلحا آمنا حتى تغزون أنتم وهم عدوا واحدا فتنصرون وتسلمون وتغنمون ثم ترجعون فتنزلون بمرج ذي تلول فيرفع رجل من الروم الصليب فيقول: غلب الصليب ويغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيكسره فعند ذلك تغدر الروم فيجتمعون للملحمة.
- حدثنا منصور بن أبي مزاحم نا يحيى بن حمزة عن ثور عن خالد بن معدان عن ذي مخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث نحوه.
- حدثني زياد بن أيوب نا مبشر بن إسماعيل الحلبي ح.
قال: وحدثني الحسن بن الصباح البزاز نا أبو النضر جميعا عن جرير بن عثمان قال: حدثني بن صلح عن ذي مخبر الحبشي وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سرية فأسرع السير حين انصرف وكان يفعل ذلك لقلة الزاد فقال قائل: يانبي الله إن الناس قد تقطعوا وراءك فحبس حتى تكامل الناس ثم ضجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " من يكلؤنا الليلة؟ " فقلت: أنا جعلني الله فداك. قال: فأنا أنظر إليهم حتى أخذني النوم فلم أستيقظ حتى وجدت حر الشمس على وجهي قال: فأتيت أدنى القوم فأيقظته فأيقظ القوم بعضهم بعضا حتى بلغ النبي صلى الله عليه وسلم فاستيقظ فقال: " يابلال هلم الميضأة " فتوضأ وضوءا لم يلت منه التراب ثم أمر بلالا فأذن ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فركع ركعتين غير عجل ثم قال لبلال: " أقم الصلاة " ثم صلى وهو غير عجل فقال له قائل: يانبي الله فرطنا قال: " لا ولكن قبض الله أرواحنا ثم ردها إلينا وقد صلينا.
وهذا لفظ حديث [ابن الصباح عن أبي النضر].
- حدثنا محمد بن عمرو بن حنان نا بقية نا جرير بن عثمان نا صليح الرحبي نا ذو مخبر [قال: كنت] في سرية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسرع السير حتى تقطع الناس وراء قال: فقال قائل: يارسول الله قد تقطعوا وراءك فحبس حتى تكامل الناس إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال قائلهم: يارسول الله [قد] وقع ذلك منهم؟ فقالوا: نعم، جعلنا الله فداك، فنزل ونزلوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من يكلؤنا الليلة؟ " فقال ذو مخمر: أنا يارسول الله جعلنا الله فداك فأعطاني ناقة وقال: هاك لا تكن لكعا.
قال: فأخذت بخطام الناقة فتنحيت غير بعيد وأنا [أنظر إليهما // // حتى أخذني النوم فلم أشعر بشيء حتى وجدت] حر الشمس على وجهي فنظرت يمينا [وشمالا فإذا] راحلتان غير بعيد فقمت إليهما فأخذت بخطامها فأتينا القوم اليوم فإذا هم نيام فأيقظت الأدني منهم فقلت: أصليتم؟ فقالوا: لا فأقام بعضهم بعضا حتى قام النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " يابلال هل في الميضأة يعني
شيئا؟ " فقال: نعم، جعلني الله فداك فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم وضوءا لم يلت منه الأرض وقام فركع ركعتين غير عجل قال: فقال له قائل: يارسول الله فرطنا. فقال: لا، قبض الله ارواحنا ثم ردها إلينا وقد صلينا.
قال أبو القاسم: هكذا قال لنا ابن حنان في هذا الحديث عن بقية عن جرير بن عثمان قال: حدثني صليح الرحبي ولم يقل يزيد بن صليح.
- حدثني عبد الكريم بن الهيثم نا أبو اليمان نا جرير عن راشد بن سعد عن أبي حيي عن ذي مخمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الأمر كان في حمير فنزعه الله منهم فصيره في قريش.