دينار بْن عَبْد اللَّهِ، أَبُو مكيس الحبشي:
كَانَ يزعم أنه خادم أَنَس بْن مَالِك وَحدث عَنْ أَنَس بِبَغْدَادَ، وَبالأهواز. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب الباهلي، وَحمدون بْن أَحْمَد بْن سالم السّمسار، وأبو أحمد بن مُحَمَّد بْن مُوسَى البربري، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وَغيرهم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ أخبرنا أحمد بن كامل القاضي حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ- غُلامُ خَلِيلٍ- قَالَ حَدَّثَنَا دِينَارُ بن عبد الله خادم أنس ابن مَالِكٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا قَالَ الْعَبْدُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، غُفِرَ له وإن كان موليا في الصف » .
قال أبو عبد الله: حراش أبيض، وَدينار حبشي، كتبت منهما سنة بضع عشرة، كتبت من دينار بالأهواز، وَمن خراش بالبصرة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ الْمُقْرِئُ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ قَالَ سمعت دينارا أَبَا مُكَيَّسٍ يَقُولُ: خَدَمْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ثَلاثَ سِنِينَ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ حَبَسَ طَعَامًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ أَخْرَجَهُ فَطَحَنَهُ وَخَبَزَهُ وَتَصَدَّقَ بِهِ لَمْ يَقْبَلْهُ اللَّهُ مِنْهُ »
. قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ النَّحْوِيِّ الْمَعْرُوفِ بجحجح سماعه من أحمد ابن كَامِلٍ. قَالَ: قَالَ لَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْبَرْبَرِيُّ: رَأَيْتُ شَيْخًا فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِالرُّصَافَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ طَوِيلا أَسْوَدَ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ أنس ابن مَالِكٍ يَقُولُ: أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَيْرٌ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ آتِنِي بِأَحَبِّ الْخَلْقِ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّيْرِ» وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
، فَسَأَلْتُ عَنِ الشَّيْخِ فَقِيلَ: هَذَا دِينَارٌ خادم أنس ابن مَالِكٍ، وَزَعَمُوا أَنَّهُ كَانَ إذا قَامَ تَنَالُ يَدُهُ رُكْبَتَهُ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي حدّثنا أحمد بن إبراهيم حدّثنا أبو موسى عيسى ابن يعقوب بن جابر الزجاج حَدَّثَنَا دِينَارٌ مَوْلَى أَنَس بْن مَالِك فِي قنطرة الصراة- فذكر عنه حديثا.
أجاز لنا أبو سعيد الماليني، وَنقلت من أصل كتابه قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الْحَافِظ قَالَ: دينار بْن عَبْد اللَّهِ يقال كنيته أَبُو مكيس، مولى أَنَس بْن مَالِك منكر الحديث ضعيف ذاهب، شبه المجهول.
كَانَ يزعم أنه خادم أَنَس بْن مَالِك وَحدث عَنْ أَنَس بِبَغْدَادَ، وَبالأهواز. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب الباهلي، وَحمدون بْن أَحْمَد بْن سالم السّمسار، وأبو أحمد بن مُحَمَّد بْن مُوسَى البربري، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وَغيرهم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ أخبرنا أحمد بن كامل القاضي حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ- غُلامُ خَلِيلٍ- قَالَ حَدَّثَنَا دِينَارُ بن عبد الله خادم أنس ابن مَالِكٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا قَالَ الْعَبْدُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، غُفِرَ له وإن كان موليا في الصف » .
قال أبو عبد الله: حراش أبيض، وَدينار حبشي، كتبت منهما سنة بضع عشرة، كتبت من دينار بالأهواز، وَمن خراش بالبصرة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ الْمُقْرِئُ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ قَالَ سمعت دينارا أَبَا مُكَيَّسٍ يَقُولُ: خَدَمْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ثَلاثَ سِنِينَ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ حَبَسَ طَعَامًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ أَخْرَجَهُ فَطَحَنَهُ وَخَبَزَهُ وَتَصَدَّقَ بِهِ لَمْ يَقْبَلْهُ اللَّهُ مِنْهُ »
. قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ النَّحْوِيِّ الْمَعْرُوفِ بجحجح سماعه من أحمد ابن كَامِلٍ. قَالَ: قَالَ لَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْبَرْبَرِيُّ: رَأَيْتُ شَيْخًا فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِالرُّصَافَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ طَوِيلا أَسْوَدَ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ أنس ابن مَالِكٍ يَقُولُ: أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَيْرٌ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ آتِنِي بِأَحَبِّ الْخَلْقِ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّيْرِ» وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
، فَسَأَلْتُ عَنِ الشَّيْخِ فَقِيلَ: هَذَا دِينَارٌ خادم أنس ابن مَالِكٍ، وَزَعَمُوا أَنَّهُ كَانَ إذا قَامَ تَنَالُ يَدُهُ رُكْبَتَهُ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي حدّثنا أحمد بن إبراهيم حدّثنا أبو موسى عيسى ابن يعقوب بن جابر الزجاج حَدَّثَنَا دِينَارٌ مَوْلَى أَنَس بْن مَالِك فِي قنطرة الصراة- فذكر عنه حديثا.
أجاز لنا أبو سعيد الماليني، وَنقلت من أصل كتابه قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الْحَافِظ قَالَ: دينار بْن عَبْد اللَّهِ يقال كنيته أَبُو مكيس، مولى أَنَس بْن مَالِك منكر الحديث ضعيف ذاهب، شبه المجهول.