دعجة بْن خنبس بْن ضيغم بن جحشة بن الرّبيع بن زياد بن سلامة ابن قيس بْن تويل، أَبُو زهير الكلبي:
شاعر قدم بَغْدَاد، وَكَانَ جده الربيع بْن زِيَاد أَيْضًا شاعرا وَمعدودا فِي الفرسان، قتل فِي زمان عُثْمَان بْن عفان. وَيقال له فارس العرادة.
قرأت فِي كتاب أَبِي عُبَيْد اللَّهِ المرزباني- بخطه- وَحَدَّثَنِي عَلِيّ بْن المحسن عنه.
قَالَ: أَبُو زهير الكلبي اسمه دعجة بْن خنبس أحد بني تويل بْن عدي بْن جناب الكلبي، أعرابي قدم بَغْدَاد وَاتصل بآل زِيَاد بْن عُبَيْد اللَّهِ الحارثي وَمدحهم فلم يحمدهم، وهو القائل:
تجاورنا ليالي صالحات ... قليلا ثم إن الشعب شاعا
ألا يا ليت قومكم وَقومي ... عدي فتعاور القوم القراعا
فإن أخذوا عليكم كنت عونا ... لأهلك لن أضيع وَلن أضاعا
إذا أذنبت أو أفضعت أمرا ... أمرت بطيه فمضى ضياعا
شاعر قدم بَغْدَاد، وَكَانَ جده الربيع بْن زِيَاد أَيْضًا شاعرا وَمعدودا فِي الفرسان، قتل فِي زمان عُثْمَان بْن عفان. وَيقال له فارس العرادة.
قرأت فِي كتاب أَبِي عُبَيْد اللَّهِ المرزباني- بخطه- وَحَدَّثَنِي عَلِيّ بْن المحسن عنه.
قَالَ: أَبُو زهير الكلبي اسمه دعجة بْن خنبس أحد بني تويل بْن عدي بْن جناب الكلبي، أعرابي قدم بَغْدَاد وَاتصل بآل زِيَاد بْن عُبَيْد اللَّهِ الحارثي وَمدحهم فلم يحمدهم، وهو القائل:
تجاورنا ليالي صالحات ... قليلا ثم إن الشعب شاعا
ألا يا ليت قومكم وَقومي ... عدي فتعاور القوم القراعا
فإن أخذوا عليكم كنت عونا ... لأهلك لن أضيع وَلن أضاعا
إذا أذنبت أو أفضعت أمرا ... أمرت بطيه فمضى ضياعا