درست بْن زِيَاد الْعَنْبَري
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: أَبُو الْحَسَنِ من أهل الْبَصْرَة، هُوَ الَّذِي يقَالَ لَهُ: درست بْن حَمْزَة الْقَزاز، يرْوى عَن: مطر الْوراق، وَيزِيد الرقاشِي، وَكَانَ يسكن فِي بني قُشَيْر.
روى عَنهُ خَليفَة بْن خياط شباب. . . . .
رَوَى عَنْ مَطَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيُصَافِحَانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ، وَيُصَلِّيَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلا لَمْ يَتَفَرَّقَا حَتَى تُغْفَرَ ذُنُوبُهُمَا، مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا، وَمَا تَأَخَّرَ» .
حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، ثَنَا دُرَسْتُ بْنُ زِيادٍ، ثَنَا مَطَرٌ الْوَرَّاقِ. . . إِلَى آخِرِ التَّرْجَمَةِ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدِيث مطر الْوراق، عَن قَتَادَة، عَن أنس، هُوَ عَن درست بْن حَمْزَة، شيخ بَصرِي، لَا أعلم روى عَنهُ غير خَليفَة بْن خياط شباب، وَتفرد عَنهُ بِهَذَا الحَدِيث، وَأما حَدِيثا يزِيد الرقاشِي وَحَدِيث أبان بْن طَارق الْمَذْكُورَة هَاهُنَا، فَهِيَ عَن درست بْن زِيَاد بْن أبي الْحسن الْبَصْرِيّ، وَلَيْسَ بدرست بْن حَمْزَة، وللبصريين
شيخ ثَالِث، يقَالَ لَهُ: درست، ثِقَة، يرْوى عَن الزُّهْرِيّ، روى عَنهُ سعيد بْن أبي عرُوبَة، وقَالَ ابْن عُيَيْنَة: رَأَيْته عِنْد الزُّهْرِيّ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: أَبُو الْحَسَنِ من أهل الْبَصْرَة، هُوَ الَّذِي يقَالَ لَهُ: درست بْن حَمْزَة الْقَزاز، يرْوى عَن: مطر الْوراق، وَيزِيد الرقاشِي، وَكَانَ يسكن فِي بني قُشَيْر.
روى عَنهُ خَليفَة بْن خياط شباب. . . . .
رَوَى عَنْ مَطَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيُصَافِحَانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ، وَيُصَلِّيَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلا لَمْ يَتَفَرَّقَا حَتَى تُغْفَرَ ذُنُوبُهُمَا، مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا، وَمَا تَأَخَّرَ» .
حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، ثَنَا دُرَسْتُ بْنُ زِيادٍ، ثَنَا مَطَرٌ الْوَرَّاقِ. . . إِلَى آخِرِ التَّرْجَمَةِ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدِيث مطر الْوراق، عَن قَتَادَة، عَن أنس، هُوَ عَن درست بْن حَمْزَة، شيخ بَصرِي، لَا أعلم روى عَنهُ غير خَليفَة بْن خياط شباب، وَتفرد عَنهُ بِهَذَا الحَدِيث، وَأما حَدِيثا يزِيد الرقاشِي وَحَدِيث أبان بْن طَارق الْمَذْكُورَة هَاهُنَا، فَهِيَ عَن درست بْن زِيَاد بْن أبي الْحسن الْبَصْرِيّ، وَلَيْسَ بدرست بْن حَمْزَة، وللبصريين
شيخ ثَالِث، يقَالَ لَهُ: درست، ثِقَة، يرْوى عَن الزُّهْرِيّ، روى عَنهُ سعيد بْن أبي عرُوبَة، وقَالَ ابْن عُيَيْنَة: رَأَيْته عِنْد الزُّهْرِيّ.
درست بن زياد العنبري ويقال القشيري بصري، يُكَنَّى أَبَا الحسن.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا درست بن زياد أبو الحسن البصري عن الرقاشي حديثه ليس بالقائم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن يُونُس السمناني، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ غسان بن مالك البصري، قَال: حَدَّثَنا درست وكان ثقة عن أَبَان بن طارق حديث من دخل على غير دعوة.
حَدَّثَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا عُمَر بن يزيد السياري (ح) وحدثنا ابن النَّفَّاحِ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا دُرُسْتُ بْنُ زياد أبو الحسن، حَدَّثَنا أَبَان بْنُ طَارِقٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ دُعِيَ فَلْيُجِبْ، ومَنْ دَخَلَ عَلَى غَيْرِ دَعْوَةٍ دَخَلَ سَارِقًا وَخَرَجَ مُعَيَّرًا.
قال الشيخ: وهذا يرويه عن نافع أَبَان بن طارق وعن أَبَان درست.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم الديبلي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن صبيح، حَدَّثَنا درست بن زياد، حَدَّثَنا يَزِيدُ الرِّقَاشِيُّ، عَن أَنَس كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ مَاتَ فُلانٌ قَالَ أَلَيْسَ كَانَ مَعَنَا آنِفًا قَالُوا بَلَى قَالَ يَا سُبْحَانَ اللَّهُ كَأَنَّهَا أَخْذَةٌ عَلَى غَضَبٍ الْمَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ وَصِيَّتَهُ
وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ حَتَّى تَظْهَرَ النُّجُومُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: كُنا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَغْرِبَ وَنَنْصَرِفُ حِينَ نَنْصَرِفُ وَالرَّجُلُ مِنَّا يَرْمِي بِقَوْسِهِ فَيَرَى مَوَاضِعَ سَهْمِهِ حَيْثُ يَقَعَ فيأخذه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا درست بن زياد القشيري، حَدَّثَنا يَزِيدُ الرِّقَاشِيُّ، عَن أَنَس كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ الطُّهُورِ، فَقَالَ، يَا أَنَسُ ائْتِنِي بِوَضُوءٍ فَأَتَيْتُهُ بِقَدَحٍ نَحْوَ الْمُدِّ أَوْ أَنْقَصَ قَلِيلا أَوْ قَدْرَ كُوزِ حَبِّكُمْ أَوْ أَنْقَصَ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَشَرِبَ وَقَالَ هَكَذَا الْوُضُوءُ بِمُدٍّ وَالْغُسْلُ بِصَاعٍ وَالْمُدُّ يَوْمَئِذٍ كُوزُ حَبِّكُمُ الْيَوْمَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سهل المروزي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا دُرُسْتُ بْنُ زِيَادٍ الْقُشَيْرِيُّ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَّاشِيِّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شهيدا وشافعا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَمْرو الباهلي، حَدَّثَنا دُرُسْتُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَّاشِيِّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ثَوْرَانِ عَقِيرَانِ في النار.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْحَلَوَانِيُّ، حَدَّثَنا دُرُسْتُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ يَزِيدَ الرِّقَاشِيُّ، عَن أَنَس كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ لِي يَا بُنَيْ ادْعُ لِي مِنْ هَذِهِ الدَّارِ بِوَضُوءٍ فَقُلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطْلُبُ وَضُوءًا فَقَالُوا أَخْبِرْهُ أَنَّ دَلْوَنَا جِلْدٌ مِنْ مَيْتَةٍ فَقَالَ سَلْهُمْ هَلْ دَبَغُوهُ قَالُوا نَعَمْ قال فان دباغه طهوره
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث لدرست عن يزيد الرقاشي، عَن أَنَس فيما ينفرد به درست عن يزيد ومنها ما قد شورك فيه ولدرست غير هذه الأحاديث عن يزيد وعن غيره قليل وأرجو أنه لا بأس به.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا درست بن زياد أبو الحسن البصري عن الرقاشي حديثه ليس بالقائم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن يُونُس السمناني، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ غسان بن مالك البصري، قَال: حَدَّثَنا درست وكان ثقة عن أَبَان بن طارق حديث من دخل على غير دعوة.
حَدَّثَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا عُمَر بن يزيد السياري (ح) وحدثنا ابن النَّفَّاحِ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا دُرُسْتُ بْنُ زياد أبو الحسن، حَدَّثَنا أَبَان بْنُ طَارِقٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ دُعِيَ فَلْيُجِبْ، ومَنْ دَخَلَ عَلَى غَيْرِ دَعْوَةٍ دَخَلَ سَارِقًا وَخَرَجَ مُعَيَّرًا.
قال الشيخ: وهذا يرويه عن نافع أَبَان بن طارق وعن أَبَان درست.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم الديبلي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن صبيح، حَدَّثَنا درست بن زياد، حَدَّثَنا يَزِيدُ الرِّقَاشِيُّ، عَن أَنَس كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ مَاتَ فُلانٌ قَالَ أَلَيْسَ كَانَ مَعَنَا آنِفًا قَالُوا بَلَى قَالَ يَا سُبْحَانَ اللَّهُ كَأَنَّهَا أَخْذَةٌ عَلَى غَضَبٍ الْمَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ وَصِيَّتَهُ
وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ حَتَّى تَظْهَرَ النُّجُومُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: كُنا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَغْرِبَ وَنَنْصَرِفُ حِينَ نَنْصَرِفُ وَالرَّجُلُ مِنَّا يَرْمِي بِقَوْسِهِ فَيَرَى مَوَاضِعَ سَهْمِهِ حَيْثُ يَقَعَ فيأخذه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا درست بن زياد القشيري، حَدَّثَنا يَزِيدُ الرِّقَاشِيُّ، عَن أَنَس كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ الطُّهُورِ، فَقَالَ، يَا أَنَسُ ائْتِنِي بِوَضُوءٍ فَأَتَيْتُهُ بِقَدَحٍ نَحْوَ الْمُدِّ أَوْ أَنْقَصَ قَلِيلا أَوْ قَدْرَ كُوزِ حَبِّكُمْ أَوْ أَنْقَصَ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَشَرِبَ وَقَالَ هَكَذَا الْوُضُوءُ بِمُدٍّ وَالْغُسْلُ بِصَاعٍ وَالْمُدُّ يَوْمَئِذٍ كُوزُ حَبِّكُمُ الْيَوْمَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سهل المروزي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا دُرُسْتُ بْنُ زِيَادٍ الْقُشَيْرِيُّ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَّاشِيِّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شهيدا وشافعا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَمْرو الباهلي، حَدَّثَنا دُرُسْتُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَّاشِيِّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ثَوْرَانِ عَقِيرَانِ في النار.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْحَلَوَانِيُّ، حَدَّثَنا دُرُسْتُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ يَزِيدَ الرِّقَاشِيُّ، عَن أَنَس كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ لِي يَا بُنَيْ ادْعُ لِي مِنْ هَذِهِ الدَّارِ بِوَضُوءٍ فَقُلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطْلُبُ وَضُوءًا فَقَالُوا أَخْبِرْهُ أَنَّ دَلْوَنَا جِلْدٌ مِنْ مَيْتَةٍ فَقَالَ سَلْهُمْ هَلْ دَبَغُوهُ قَالُوا نَعَمْ قال فان دباغه طهوره
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث لدرست عن يزيد الرقاشي، عَن أَنَس فيما ينفرد به درست عن يزيد ومنها ما قد شورك فيه ولدرست غير هذه الأحاديث عن يزيد وعن غيره قليل وأرجو أنه لا بأس به.