دراج يقال هو بن سمعان أبو السمح المصري.
سمع عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جزء وأبا الهيثم، وابن حجيرة روى عنه عَمْرو بْن الحارث هكذا ذكره البخاري.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي عِصْمَة، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يقول أحاديث دراج، عَن أبي الهيثم، عَن أبي سَعِيد فيها ضعف.
سمعتُ ابْن حماد يقول دراج أبو السمح منكر الحديث قاله أحمد بن شُعَيب النسائي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين دراج أبو السمح؟ فَقال: ثِقةٌ.
قال عثمان دراج ومشرح ليسا بكل ذاك وهما صدوقان.
ذَكَرَ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَن عَبَّاسٍ قَالَ سُئِلَ يَحْيى عَنْ حَدِيثِ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد قَال: مَا كَانَ هَكَذَا بِهَذَا الإِسْنَادِ فَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ دراج يُحَدِّثُ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَصْدَقُ الرُّؤْيَا بِالأَسْحَارِ وَيَرْوِي أَيضًا اذْكُرِ اللَّهَ حَتَّى يَقُولُوا مَجْنُونٌ قال هما ثقة دراج
وأبو الهيثم وقد روى بعض هذه الأحاديث عَمْرو بْن الحارث قلت ليحيى دراج من هو قال مصري، وَهو أبو السمح قلت له أبو الهيثم من هو قال مصري واسمه سليمان بْن عَمْرو.
سمعت مُحَمد بْن أحمد بن سفيان الطائفي يقول: سَمعتُ فضلك الرازي وذكر له قول يَحْيى بْن مَعِين في دراج انه ثقة فقال فضلك ما هو بثقة، ولاَ كرامة له.
حَدَّثَنَا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا حَرْمَلَةُ، قَالا: حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ دراج أَبَا السَّمْحِ حَدَّثَهُ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ أَصْدَقُ الرؤيا بالأسحار.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْبَرْدِيجِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن حسان الأزرق، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أصدق الرؤيا بالأسحار.
حَدَّثَنَا بن مسلم، حَدَّثَنا حرملة، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: أَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ حَتَّى يقولوا: مجنون.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا كامل بن طلحة: حَدَّثَنا ابن لهيعة، حَدَّثَنا دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن السباع المباهاة في النكاح.
حَدَّثَنَاه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن سلم، حَدَّثَنا ابن سلم، حَدَّثَنا حرملة، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنُ
الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السباع حرام.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أبي صالح الحراني، حَدَّثَنا حرملة، عنِ ابن وهب، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمَجَالِسُ ثَلاثَةٌ سَالِمٌ وَغَانِمٌ وَشَاجِبٌ.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا حرملة، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَقُولُ الرَّبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ الْيَوْمَ مَنْ أَهْلُ الْكَرَمِ فَقِيلَ، ومَنْ أَهْلُ الْكَرَمِ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ مَجَالِسُ الذِّكْرِ فِي الْمَسَاجِدِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَيُّمَا رَجُلٍ كَسَبَ مَالا مِنْ حَلالٍ فَأَطْعَمَ نَفْسَهُ أَوْ كَسَاهَا فَمَنْ دُونَهُ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فَإِنَّهُ لَهُ زَكَاةٌ وَأَيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ صَدَقَةٌ فَلْيَقُلْ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَصَلِّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ فَإِنَّهَا لَهُ زَكَاةٌ وَقَالَ لا يَشْبَعُ مُؤْمِنٌ سَمِعَ خَيْرًا حَتَّى يكون منتهاه الجنة
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم البلدي، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى أَخْبَرنا ابن وهب، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسْجِدَ فَاشْهَدُوا عَلَيْهِ بِالإِيمَانِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ الآية.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْكُوفِيُّ بِدِمَشْقَ، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ عَمْرو عَنْ دَرَاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الكوفي، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَصْلُ كُلِّ دَاءٍ الْبَرْدُ.
قال الشيخ: وهذان الحديثان، حَدَّثَنا بهما عَبد الرحمن بْن القاسم فالحديث الأول الشتاء ربيع المؤمن وبهذا الإسناد مشهور والحديث الثاني أصل كل داء البرد بهذا الإسناد باطل وأخطأ على يُونُس بْن عَبد الأعلى.
وسمعت عبدان يقول لم يكن في أصحاب بن وهب بمصر احفظ من يُونُس بْن عَبد الأعلى، ولاَ أثبت مِنْهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الزُّهْريّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا ابْن لَهِيعَة عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أبي الهيثم، عَن أبي سَعْدٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ يَوْمًا كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ فَمَا أَطْوَلُ هَذَا الْيَوْمِ وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِيِ بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيُخَفَّفُ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَتَّى يَكُونَ أَخَفَّ عَلَيْهِ مِنْ صَلاتِهِ الْمَكْتُوبَةِ يصليها في الدنيا
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا رَوَاهُ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رواه عنه الوليد بْن مسلم.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ الْغَافِقِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْعِبَادَةِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ أَيْنَ الْغَازِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ لَوْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ الْكُفَّارَ وَالْمُشْرِكِينَ حَتَّى يَنْكَسِرَ أو يخضبه دما لكان الذاكرين الله كثيرًا أفضل درجة.
حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ دَرَّاجِ بْنِ سَمْعَانَ، عنِ ابْنِ حُجَيْرَةٍ الأَكْبَرِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَثَلُ الَّذِي يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ، ولاَ يُحَدِّثُ بِهِ كَمَثَلِ الَّذِي يَكُونُ عِنْدَهُ الْكَنْزُ فَلا يُنْفِقُ مِنْهُ.
قال الشيخ: وعامة هذه الأحاديث التي أمليتها مما لا يتابع دراج عليه وفيها ما قد روى عن غيره ومن غير هذا الطريق ولدراج، عنِ ابْن حر وأبي الهيثم، وابن حجيرة غير ما ذكرت من الحديث ويروي عن دراج عَمْرو بْن الحارث، وابن لَهِيعَة وحيوة بْن شريح وغيرهم ومما ينكر من أحاديثه بعض ما ذكرت، وَهو قوله أصدق الرؤيا بالأسحار
والشتاء ربيع المؤمن والسباع حرام وأكثروا من ذكر اللَّه حتى يقال مجنون وقد روى عنه بهذا الإسناد أَيضًا لا حليم إلاَّ ذو عثرة عن عَمْرو عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أبي سَعِيد يرويه، عنِ ابْن وهب الغرباء وقد تقدم ذكر من حدثناه، ومَنْ رواه، عنِ ابْن وهب في باب الحاء في ذكر حرملة بْن يَحْيى وسائر أخبار دراج غير ما ذكرت من هذه الأحاديث يتابعه الناس عليها وأرجو أن أخرجت دراج وبرأته من هذه الأحاديث التي أنكرت عليه إن سائر أحاديثه لا بأس بها ويقرب صورته ما قال فيه يَحْيى بْن مَعِين
سمع عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جزء وأبا الهيثم، وابن حجيرة روى عنه عَمْرو بْن الحارث هكذا ذكره البخاري.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي عِصْمَة، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يقول أحاديث دراج، عَن أبي الهيثم، عَن أبي سَعِيد فيها ضعف.
سمعتُ ابْن حماد يقول دراج أبو السمح منكر الحديث قاله أحمد بن شُعَيب النسائي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين دراج أبو السمح؟ فَقال: ثِقةٌ.
قال عثمان دراج ومشرح ليسا بكل ذاك وهما صدوقان.
ذَكَرَ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَن عَبَّاسٍ قَالَ سُئِلَ يَحْيى عَنْ حَدِيثِ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد قَال: مَا كَانَ هَكَذَا بِهَذَا الإِسْنَادِ فَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ دراج يُحَدِّثُ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَصْدَقُ الرُّؤْيَا بِالأَسْحَارِ وَيَرْوِي أَيضًا اذْكُرِ اللَّهَ حَتَّى يَقُولُوا مَجْنُونٌ قال هما ثقة دراج
وأبو الهيثم وقد روى بعض هذه الأحاديث عَمْرو بْن الحارث قلت ليحيى دراج من هو قال مصري، وَهو أبو السمح قلت له أبو الهيثم من هو قال مصري واسمه سليمان بْن عَمْرو.
سمعت مُحَمد بْن أحمد بن سفيان الطائفي يقول: سَمعتُ فضلك الرازي وذكر له قول يَحْيى بْن مَعِين في دراج انه ثقة فقال فضلك ما هو بثقة، ولاَ كرامة له.
حَدَّثَنَا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا حَرْمَلَةُ، قَالا: حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ دراج أَبَا السَّمْحِ حَدَّثَهُ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ أَصْدَقُ الرؤيا بالأسحار.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْبَرْدِيجِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن حسان الأزرق، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أصدق الرؤيا بالأسحار.
حَدَّثَنَا بن مسلم، حَدَّثَنا حرملة، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: أَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ حَتَّى يقولوا: مجنون.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا كامل بن طلحة: حَدَّثَنا ابن لهيعة، حَدَّثَنا دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن السباع المباهاة في النكاح.
حَدَّثَنَاه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن سلم، حَدَّثَنا ابن سلم، حَدَّثَنا حرملة، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنُ
الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السباع حرام.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أبي صالح الحراني، حَدَّثَنا حرملة، عنِ ابن وهب، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمَجَالِسُ ثَلاثَةٌ سَالِمٌ وَغَانِمٌ وَشَاجِبٌ.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا حرملة، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَقُولُ الرَّبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ الْيَوْمَ مَنْ أَهْلُ الْكَرَمِ فَقِيلَ، ومَنْ أَهْلُ الْكَرَمِ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ مَجَالِسُ الذِّكْرِ فِي الْمَسَاجِدِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَيُّمَا رَجُلٍ كَسَبَ مَالا مِنْ حَلالٍ فَأَطْعَمَ نَفْسَهُ أَوْ كَسَاهَا فَمَنْ دُونَهُ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فَإِنَّهُ لَهُ زَكَاةٌ وَأَيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ صَدَقَةٌ فَلْيَقُلْ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَصَلِّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ فَإِنَّهَا لَهُ زَكَاةٌ وَقَالَ لا يَشْبَعُ مُؤْمِنٌ سَمِعَ خَيْرًا حَتَّى يكون منتهاه الجنة
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم البلدي، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى أَخْبَرنا ابن وهب، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسْجِدَ فَاشْهَدُوا عَلَيْهِ بِالإِيمَانِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ الآية.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْكُوفِيُّ بِدِمَشْقَ، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ عَمْرو عَنْ دَرَاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الكوفي، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَصْلُ كُلِّ دَاءٍ الْبَرْدُ.
قال الشيخ: وهذان الحديثان، حَدَّثَنا بهما عَبد الرحمن بْن القاسم فالحديث الأول الشتاء ربيع المؤمن وبهذا الإسناد مشهور والحديث الثاني أصل كل داء البرد بهذا الإسناد باطل وأخطأ على يُونُس بْن عَبد الأعلى.
وسمعت عبدان يقول لم يكن في أصحاب بن وهب بمصر احفظ من يُونُس بْن عَبد الأعلى، ولاَ أثبت مِنْهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الزُّهْريّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا ابْن لَهِيعَة عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أبي الهيثم، عَن أبي سَعْدٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ يَوْمًا كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ فَمَا أَطْوَلُ هَذَا الْيَوْمِ وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِيِ بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيُخَفَّفُ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَتَّى يَكُونَ أَخَفَّ عَلَيْهِ مِنْ صَلاتِهِ الْمَكْتُوبَةِ يصليها في الدنيا
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا رَوَاهُ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رواه عنه الوليد بْن مسلم.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ الْغَافِقِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْعِبَادَةِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ أَيْنَ الْغَازِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ لَوْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ الْكُفَّارَ وَالْمُشْرِكِينَ حَتَّى يَنْكَسِرَ أو يخضبه دما لكان الذاكرين الله كثيرًا أفضل درجة.
حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ دَرَّاجِ بْنِ سَمْعَانَ، عنِ ابْنِ حُجَيْرَةٍ الأَكْبَرِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَثَلُ الَّذِي يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ، ولاَ يُحَدِّثُ بِهِ كَمَثَلِ الَّذِي يَكُونُ عِنْدَهُ الْكَنْزُ فَلا يُنْفِقُ مِنْهُ.
قال الشيخ: وعامة هذه الأحاديث التي أمليتها مما لا يتابع دراج عليه وفيها ما قد روى عن غيره ومن غير هذا الطريق ولدراج، عنِ ابْن حر وأبي الهيثم، وابن حجيرة غير ما ذكرت من الحديث ويروي عن دراج عَمْرو بْن الحارث، وابن لَهِيعَة وحيوة بْن شريح وغيرهم ومما ينكر من أحاديثه بعض ما ذكرت، وَهو قوله أصدق الرؤيا بالأسحار
والشتاء ربيع المؤمن والسباع حرام وأكثروا من ذكر اللَّه حتى يقال مجنون وقد روى عنه بهذا الإسناد أَيضًا لا حليم إلاَّ ذو عثرة عن عَمْرو عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أبي سَعِيد يرويه، عنِ ابْن وهب الغرباء وقد تقدم ذكر من حدثناه، ومَنْ رواه، عنِ ابْن وهب في باب الحاء في ذكر حرملة بْن يَحْيى وسائر أخبار دراج غير ما ذكرت من هذه الأحاديث يتابعه الناس عليها وأرجو أن أخرجت دراج وبرأته من هذه الأحاديث التي أنكرت عليه إن سائر أحاديثه لا بأس بها ويقرب صورته ما قال فيه يَحْيى بْن مَعِين