دحْيَة بْن خَليفَة بْن فَرْوَة بْن فضَالة بْن زيد بْن امْرِئ الْقَيْس بْن الْخَزْرَج بْن عَامر بْن بكر بْن عَامر بْن عَوْف بْن بكر بْن عَوْف بْن عذرة بْن زيد اللات بْن رفيدة الْكَلْبِيّ كَانَ يشبه بِجِبْرِيل
عَلَيْهِ السَّلَام بَعثه النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُولا إِلَى قَيْصر سكن مصر فَمَاتَ فِي ولَايَة مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان
عَلَيْهِ السَّلَام بَعثه النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُولا إِلَى قَيْصر سكن مصر فَمَاتَ فِي ولَايَة مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان
دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة
ابن زيد بن امرئ القيس بن الخرج بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر بن بكر بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة الكلبي له صحبة، وهو الذي كان جبريل عليه السلام يأتي سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في صورته. وبعثه سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بكتابه إلى قيصر، فأوصله إلى عظيم بصرى؛ وشهد
اليرموك، وكان أميراً على كردوس؛ وسكن دمشق بعد ذلك، وكان منزله بالمزة.
حدث دحية قال: قلت: يا رسول الله، ألا أحمل لك حماراً على فرس فينتج لك بغلاً؟ قال: إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون.
وعن منصور الكلبي أن دحية بن خليفة خرج من قريته بدمشق المزة إلى قدر قرية عقبة من الفسطاط، وذلك ثلاثة أميال، في رمضان، ثم إنه أفطر وأفطر معه أناس، وكره آخرون أن يفطروا؛ فلما رجع إلى قريته قال: والله لقد رأيت اليوم أمراً ما كنت أظن أني أراه؛ إن قوماً رغبوا عن هدي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه يقول ذلك للذين صاموا ثم قال عند ذلك: اللهم اقبضني إليك.
وعن دحية بن خليفة أنه قال: أتي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقباطي، فأعطاني منها قبطية فقال: اصدعها صدعين فاقطع أحدهما قميصاً، وأعط الآخر امرأتك تختمر به. فلما أدبر قال: وأمر امرأتك تجعل تحته ثوباً لا يصفها.
أسلم دحية قديماً قبل بدر، ولم يشهدها. وكان يشبه بجبريل. وشهد مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المشاهد بعد بدر. وبقي إلى زمن معاوية بن أبي سفيان.
وكان سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثه إلى قيصر؛ وفيه نزلت: " وإذا رأوا تجارةً أو لهواً انفضوا إليها ".
قال ابن ماكولا: خزج، بخاء معجمة مفتوحة، وزاي ساكنة، وجيم؛ واسمه زيد، وإنما سمي الخزج لعظم لحمه؛ وفي كتاب ابن سعيد: دحية، بفتح الدال.
وعن دحية الكلبي قال: قدمت من الشام فأهديت إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاكهة يابسة من فستق ولوز وكعك، فوضعته بين يديه فقال: اللهم، ائتني بأحب أهلي إليك أو قال: إلي يأكل معي من هذا. فطلع العباس، فقال: ادن يا عم، فإني سألت الله أن يأتيني بأحب أهلي إلي أو إليه يأكل معي من هذا فأتيت. قال: فجلس فأكل.
وعن دحية الكلبي قال: أهديت لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جبة صوف وخفين، فلبسهما حتى تخرقا، ولم يسل عنهما ذكيتا أم لا.
قال خليفة بن خياط: في سنة خمس بعث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دحية بن خليفة إلى قيصر، في الهدنة.
قال دحية الكلبي: بعث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معي بكتاب إلى قيصر، فقمت بالباب فقلت: أنا رسول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ففزعوا لذلك، فدخل عليه الآذن فقال: هذا رجل بالباب يزعم أنه رسول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فأذن لي، فدخلت عليه، فأعطيته الكتاب فقرئ عليه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى قيصر صاحب الروم، فإذا ابن أخ له أحمر أزرق سبط الشعر، قد نخر ثم قال: لم لم يكتب: إلى ملك الروم ولم يبدأ بك؟! لا تقرأ كتابه اليوم. فقال لهم: اخرجوا؛ فدعا الأسقف، وكانوا يصدون عن رأيه ويقبلون قوله. فلما قرئ عليه الكتاب
قال: هو والله رسول الله الذي بشرنا به موسى وعيسى، هو والله رسول الله الذي بشرنا به موسى وعيسى، هو والله رسول الله الذي بشرنا به موسى وعيسى؛ قال: فأي شيء ترى؟ قال: أرى أن تتبعه. قال قيصر: وأنا أعلم ما تقول، ولكن لا أستطيع أن أتبعه، يذهب ملكي ويقتلني الروم.
وفي حديث آخر عنه قال: وجهني النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى ملك الروم بكتابه وهو دمشق؛ فناولته كتاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقبل خاتمه ووضعه تحت شيء كان عليه قاعداً، ثم نادى؛ فاجتمع البطارقة وقومه، فقام على وسائد بنيت له وكذلك كانت فارس والروم لم يكن لها منابر ثم خطب أصحابه فقال: هذا كتاب النبي الذي بشرنا به المسيح من ولد إسماعيل بن إبراهيم؛ قال: فنخروا نخرةً، فأومى بيده أن اسكتوا، ثم قال: إنما جربتكم كيف نصرتكم للنصرانية. قال: فبعث إلي من الغد سراً، فأدخلني بيتاً عظيماً فيه ثلاث مئة وثلاث عشرة صورة، فإذا هي صور الأنبياء المرسلين. قال: انظر أين صاحبك من هؤلاء؟ قال: فرأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كأنه ينطق، قلت: هذا، قال: صدقت؛ فقال: صورة من هذا عن يمينه؟ قلت: رجل من قومه يقال له أبو بكر الصديق قال: فمن ذا عن يساره؟ قلت: رجل من قومه يقال له عمر بن الخطاب؛ قال: أما إنه نجد في الكتاب أن بصاحبيه هذين يتمم الله هذا الدين. فلما قدمت على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرته فقال: صدق، بأبي بكر وعمر يتمم الله هذا الدين بعدي ويفتح.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واضعاً يده على معرفة فرس دحية الكلبي وهو يكلمه، قالت: قلت: يا رسول الله؛ رأيتك واضعاً يدك على معرفة فرس دحية الكلبي وأنت تكلمه، قال: أو رأيتيه؟ قالت: نعم، قال: ذاك جبريل، وهو يقرئك السلام. قالت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، جزاه الله من صاحب ودخيل حيراً، فنعم الصاحب ونعم الدخيل.
قال: الدخيل: الضيف.
وفي حديث آخر بمعناه قال: ذاك جبريل، أمرني أن أمضي إلى بني قريظة.
وعن أبي هريرة قال: قدم دحية الكلبي المدينة وكان جميلاً فخرج ناس يوم الجمعة من المسجد والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخطب يسألون عن السعر، وخرج جوار من جواري المدينة يضربن بدفوفهن، فأنزل الله عز وجل: " وإذا رأوا تجارةً أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً ".
قال رجل لعوانة بن الحكم: أجمل الناس جرير بن عبد الله؛ قال له عوانة: أجمل الناس من نزل جبريل على صورته يعني دحية الكلبي.
وفي حديث ابن عباس أنه قال: كان دحية إذا قدم لم تبق معصر إلا خرجت تنظر إليه لجماله. وإذا خرج المعاصر وهن يحجبن ويمنعن من الخروج كان النساء أحرى بالخروج.
وأما ما روي أن دحية الكلبي أسلم في زمن أبي بكر رضي الله عنه فإنه منكر؛ ولو لم يكن دحية مسلماً في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يبعثه سريةً وحده، ولا كان جبريل عليه السلام يتشبه في صورته. والله أعلم.
ابن زيد بن امرئ القيس بن الخرج بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر بن بكر بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة الكلبي له صحبة، وهو الذي كان جبريل عليه السلام يأتي سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في صورته. وبعثه سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بكتابه إلى قيصر، فأوصله إلى عظيم بصرى؛ وشهد
اليرموك، وكان أميراً على كردوس؛ وسكن دمشق بعد ذلك، وكان منزله بالمزة.
حدث دحية قال: قلت: يا رسول الله، ألا أحمل لك حماراً على فرس فينتج لك بغلاً؟ قال: إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون.
وعن منصور الكلبي أن دحية بن خليفة خرج من قريته بدمشق المزة إلى قدر قرية عقبة من الفسطاط، وذلك ثلاثة أميال، في رمضان، ثم إنه أفطر وأفطر معه أناس، وكره آخرون أن يفطروا؛ فلما رجع إلى قريته قال: والله لقد رأيت اليوم أمراً ما كنت أظن أني أراه؛ إن قوماً رغبوا عن هدي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه يقول ذلك للذين صاموا ثم قال عند ذلك: اللهم اقبضني إليك.
وعن دحية بن خليفة أنه قال: أتي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقباطي، فأعطاني منها قبطية فقال: اصدعها صدعين فاقطع أحدهما قميصاً، وأعط الآخر امرأتك تختمر به. فلما أدبر قال: وأمر امرأتك تجعل تحته ثوباً لا يصفها.
أسلم دحية قديماً قبل بدر، ولم يشهدها. وكان يشبه بجبريل. وشهد مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المشاهد بعد بدر. وبقي إلى زمن معاوية بن أبي سفيان.
وكان سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثه إلى قيصر؛ وفيه نزلت: " وإذا رأوا تجارةً أو لهواً انفضوا إليها ".
قال ابن ماكولا: خزج، بخاء معجمة مفتوحة، وزاي ساكنة، وجيم؛ واسمه زيد، وإنما سمي الخزج لعظم لحمه؛ وفي كتاب ابن سعيد: دحية، بفتح الدال.
وعن دحية الكلبي قال: قدمت من الشام فأهديت إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاكهة يابسة من فستق ولوز وكعك، فوضعته بين يديه فقال: اللهم، ائتني بأحب أهلي إليك أو قال: إلي يأكل معي من هذا. فطلع العباس، فقال: ادن يا عم، فإني سألت الله أن يأتيني بأحب أهلي إلي أو إليه يأكل معي من هذا فأتيت. قال: فجلس فأكل.
وعن دحية الكلبي قال: أهديت لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جبة صوف وخفين، فلبسهما حتى تخرقا، ولم يسل عنهما ذكيتا أم لا.
قال خليفة بن خياط: في سنة خمس بعث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دحية بن خليفة إلى قيصر، في الهدنة.
قال دحية الكلبي: بعث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معي بكتاب إلى قيصر، فقمت بالباب فقلت: أنا رسول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ففزعوا لذلك، فدخل عليه الآذن فقال: هذا رجل بالباب يزعم أنه رسول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فأذن لي، فدخلت عليه، فأعطيته الكتاب فقرئ عليه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى قيصر صاحب الروم، فإذا ابن أخ له أحمر أزرق سبط الشعر، قد نخر ثم قال: لم لم يكتب: إلى ملك الروم ولم يبدأ بك؟! لا تقرأ كتابه اليوم. فقال لهم: اخرجوا؛ فدعا الأسقف، وكانوا يصدون عن رأيه ويقبلون قوله. فلما قرئ عليه الكتاب
قال: هو والله رسول الله الذي بشرنا به موسى وعيسى، هو والله رسول الله الذي بشرنا به موسى وعيسى، هو والله رسول الله الذي بشرنا به موسى وعيسى؛ قال: فأي شيء ترى؟ قال: أرى أن تتبعه. قال قيصر: وأنا أعلم ما تقول، ولكن لا أستطيع أن أتبعه، يذهب ملكي ويقتلني الروم.
وفي حديث آخر عنه قال: وجهني النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى ملك الروم بكتابه وهو دمشق؛ فناولته كتاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقبل خاتمه ووضعه تحت شيء كان عليه قاعداً، ثم نادى؛ فاجتمع البطارقة وقومه، فقام على وسائد بنيت له وكذلك كانت فارس والروم لم يكن لها منابر ثم خطب أصحابه فقال: هذا كتاب النبي الذي بشرنا به المسيح من ولد إسماعيل بن إبراهيم؛ قال: فنخروا نخرةً، فأومى بيده أن اسكتوا، ثم قال: إنما جربتكم كيف نصرتكم للنصرانية. قال: فبعث إلي من الغد سراً، فأدخلني بيتاً عظيماً فيه ثلاث مئة وثلاث عشرة صورة، فإذا هي صور الأنبياء المرسلين. قال: انظر أين صاحبك من هؤلاء؟ قال: فرأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كأنه ينطق، قلت: هذا، قال: صدقت؛ فقال: صورة من هذا عن يمينه؟ قلت: رجل من قومه يقال له أبو بكر الصديق قال: فمن ذا عن يساره؟ قلت: رجل من قومه يقال له عمر بن الخطاب؛ قال: أما إنه نجد في الكتاب أن بصاحبيه هذين يتمم الله هذا الدين. فلما قدمت على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرته فقال: صدق، بأبي بكر وعمر يتمم الله هذا الدين بعدي ويفتح.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واضعاً يده على معرفة فرس دحية الكلبي وهو يكلمه، قالت: قلت: يا رسول الله؛ رأيتك واضعاً يدك على معرفة فرس دحية الكلبي وأنت تكلمه، قال: أو رأيتيه؟ قالت: نعم، قال: ذاك جبريل، وهو يقرئك السلام. قالت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، جزاه الله من صاحب ودخيل حيراً، فنعم الصاحب ونعم الدخيل.
قال: الدخيل: الضيف.
وفي حديث آخر بمعناه قال: ذاك جبريل، أمرني أن أمضي إلى بني قريظة.
وعن أبي هريرة قال: قدم دحية الكلبي المدينة وكان جميلاً فخرج ناس يوم الجمعة من المسجد والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخطب يسألون عن السعر، وخرج جوار من جواري المدينة يضربن بدفوفهن، فأنزل الله عز وجل: " وإذا رأوا تجارةً أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً ".
قال رجل لعوانة بن الحكم: أجمل الناس جرير بن عبد الله؛ قال له عوانة: أجمل الناس من نزل جبريل على صورته يعني دحية الكلبي.
وفي حديث ابن عباس أنه قال: كان دحية إذا قدم لم تبق معصر إلا خرجت تنظر إليه لجماله. وإذا خرج المعاصر وهن يحجبن ويمنعن من الخروج كان النساء أحرى بالخروج.
وأما ما روي أن دحية الكلبي أسلم في زمن أبي بكر رضي الله عنه فإنه منكر؛ ولو لم يكن دحية مسلماً في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يبعثه سريةً وحده، ولا كان جبريل عليه السلام يتشبه في صورته. والله أعلم.