دثار بن الحارث النهدي الكوفي
وفد على عمر بن عبد العزيز.
حدث عن سليمان بن صرد قال: قال علي عليه السلام يوم الجمل: ليتني مت قبل هذا بعشرين سنة. قال ابن عمار: أراه قال: سنة.
قال عمر بن ذر: قدمنا على عمر بن عبد العزيز خمسة: موسى بن أبي كثير، ودثار النهدي، ويزيد الفقير، والصلت بن بهرام، وعمر بن ذر؛ فقال: إن كان أمركم واحداً فليتكلم متكلمكم؛ فتكلم موسى بن أبي كثير وكان أخوف ما يتخوف عليه أن يكون عرض بشيء من أمر القدر قال: فعرض له عمر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: لو أراد الله أن لا يعصى لم يخلق إبليس وهو رأس الخطيئة، وإن في ذلك لعلماً من كتاب الله عز وجل، علمه من علمه، وجهله من جهله؛ ثم تلا هذه الآية: " فإنكم وما تعبدون، ما أنتم عليه بفاتنين، إلا من هو صال الجحيم " ثم قال: لو أن الله عز وجل حمل خلقه من حقه على قدر عظمته لم يطق ذلك أرض ولا سماء، ولا ماء ولا جبل، ولكنه رضي من عباده بالتخفيف.
وفد على عمر بن عبد العزيز.
حدث عن سليمان بن صرد قال: قال علي عليه السلام يوم الجمل: ليتني مت قبل هذا بعشرين سنة. قال ابن عمار: أراه قال: سنة.
قال عمر بن ذر: قدمنا على عمر بن عبد العزيز خمسة: موسى بن أبي كثير، ودثار النهدي، ويزيد الفقير، والصلت بن بهرام، وعمر بن ذر؛ فقال: إن كان أمركم واحداً فليتكلم متكلمكم؛ فتكلم موسى بن أبي كثير وكان أخوف ما يتخوف عليه أن يكون عرض بشيء من أمر القدر قال: فعرض له عمر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: لو أراد الله أن لا يعصى لم يخلق إبليس وهو رأس الخطيئة، وإن في ذلك لعلماً من كتاب الله عز وجل، علمه من علمه، وجهله من جهله؛ ثم تلا هذه الآية: " فإنكم وما تعبدون، ما أنتم عليه بفاتنين، إلا من هو صال الجحيم " ثم قال: لو أن الله عز وجل حمل خلقه من حقه على قدر عظمته لم يطق ذلك أرض ولا سماء، ولا ماء ولا جبل، ولكنه رضي من عباده بالتخفيف.