داذويه
أحد الثلاثة الذين دخلوا على الأسود العنسي الكذاب بصنعاء فقتلوه، وهم: قيس بن مكشوح، وداذويه، وفيروز الديلميّ.
أحد الثلاثة الذين دخلوا على الأسود العنسي الكذاب بصنعاء فقتلوه، وهم: قيس بن مكشوح، وداذويه، وفيروز الديلميّ.
داذويه
- داذويه وكان من الأبناء. وكان شيخا كبيرا. وأسلم عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ فيمن قتل الأسود بن كعب العنسي الذي تنبأ باليمن. فخاف قيس بن مكشوح من قوم العنسي فادعى أن داذويه قتله. ثم وثب على داذويه فقتله ليرضي بذلك قوم العنسي. فكتب أبو بكر الصديق إلى المهاجر بن أبي أمية أن يبعث إليه بقيس بن مكشوح في وثاق. فبعث به إليه في وثائق فقال: قتلت الرجل الصالح داذويه. وهم بقتله فكلمه قيس وحلف أنه لم يفعل. وقال: يا خليفة رسول الله استبقني لحربك فإن عندي بصرا بالحروب ومكيدة للعدو. فاستبقاه أبو بكر وبعثه إلى العراق وأمر أن لا يولي شيئا وأن يستشار في الحرب.
- داذويه وكان من الأبناء. وكان شيخا كبيرا. وأسلم عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ فيمن قتل الأسود بن كعب العنسي الذي تنبأ باليمن. فخاف قيس بن مكشوح من قوم العنسي فادعى أن داذويه قتله. ثم وثب على داذويه فقتله ليرضي بذلك قوم العنسي. فكتب أبو بكر الصديق إلى المهاجر بن أبي أمية أن يبعث إليه بقيس بن مكشوح في وثاق. فبعث به إليه في وثائق فقال: قتلت الرجل الصالح داذويه. وهم بقتله فكلمه قيس وحلف أنه لم يفعل. وقال: يا خليفة رسول الله استبقني لحربك فإن عندي بصرا بالحروب ومكيدة للعدو. فاستبقاه أبو بكر وبعثه إلى العراق وأمر أن لا يولي شيئا وأن يستشار في الحرب.
داذويه
ب: داذويه أحد الثلاثة الذين دخلوا عَلَى الأسود العنسي الذي ادعى النبوة بصنعاء، فقتلوه في حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهم: قيس بْن مكشوح، وداذويه، وفيروز الديلمي.
وبقي داذويه، وفيروز، وقيس، فلما توفي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارتد قيس بْن المكشوح ثانية.
وكاتب جماعة من أصحاب الأسود العنسي يدعوهم إليه، فأتوه فخافهم أهل صنعاء، وأتى قيس إِلَى فيروز وداذويه يستشيرهما في أمر أولئك أصحاب الأسود خديعة منه ومكرًا، فاطمأنا إليه، وصنع لهما من الغد طعامًا ودعاهما، فاتاه داذويه فقتله، وأتى إليه فيروز، فسمع امرأة، تقول: هذا مقتول كما قتل صاحبه.
فعاد يركض فلقيه جشلس بْن شهر، فرجع معه إِلَى جبال خولان، وملك قيس صنعاء، وكتب فيروز إِلَى أَبِي بكر يستمده فأمده، فلقوا قيسًا، فقاتلوه فهزموه، وأسروه، وحملوه إِلَى أَبِي بكر فوبخه ولامه عَلَى فعله، فأنكر، فعفا أَبُو بكر عنه.
أخرجه أَبُو عمر.
1441
أب الخيبري وأنت امرؤ ظلوم العشيرة حسادها
روى عمرو بْن شمر الجعفي، عن حارثة بْن نويرة بْن الحارث الطائي، عن جده، عن أبيه، عن الخيبري بْن النعمان، قال: نظر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جبلنا، وهو أجأ، فقال: " ما لأهل أجأ! جوعًا لأهل أجأ، لقد حصن اللَّه جبلهم "، وأعطيناه السلم، وأدينا إليه الزكاة، فانصرف راضيًا، ولكن قال: " جوعا لأهل أجأ "، فما فارقنا بعد قوله، وَإِنما قاله كما تقول العرب: جوعًا لفلان، مع أنا نحمد اللَّه، لم نمنع زكاة منذ وقف علينا إِلَى يومنا هذا.
ذكره أَبُو أحمد العسكري
ب: داذويه أحد الثلاثة الذين دخلوا عَلَى الأسود العنسي الذي ادعى النبوة بصنعاء، فقتلوه في حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهم: قيس بْن مكشوح، وداذويه، وفيروز الديلمي.
وبقي داذويه، وفيروز، وقيس، فلما توفي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارتد قيس بْن المكشوح ثانية.
وكاتب جماعة من أصحاب الأسود العنسي يدعوهم إليه، فأتوه فخافهم أهل صنعاء، وأتى قيس إِلَى فيروز وداذويه يستشيرهما في أمر أولئك أصحاب الأسود خديعة منه ومكرًا، فاطمأنا إليه، وصنع لهما من الغد طعامًا ودعاهما، فاتاه داذويه فقتله، وأتى إليه فيروز، فسمع امرأة، تقول: هذا مقتول كما قتل صاحبه.
فعاد يركض فلقيه جشلس بْن شهر، فرجع معه إِلَى جبال خولان، وملك قيس صنعاء، وكتب فيروز إِلَى أَبِي بكر يستمده فأمده، فلقوا قيسًا، فقاتلوه فهزموه، وأسروه، وحملوه إِلَى أَبِي بكر فوبخه ولامه عَلَى فعله، فأنكر، فعفا أَبُو بكر عنه.
أخرجه أَبُو عمر.
1441
أب الخيبري وأنت امرؤ ظلوم العشيرة حسادها
روى عمرو بْن شمر الجعفي، عن حارثة بْن نويرة بْن الحارث الطائي، عن جده، عن أبيه، عن الخيبري بْن النعمان، قال: نظر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جبلنا، وهو أجأ، فقال: " ما لأهل أجأ! جوعًا لأهل أجأ، لقد حصن اللَّه جبلهم "، وأعطيناه السلم، وأدينا إليه الزكاة، فانصرف راضيًا، ولكن قال: " جوعا لأهل أجأ "، فما فارقنا بعد قوله، وَإِنما قاله كما تقول العرب: جوعًا لفلان، مع أنا نحمد اللَّه، لم نمنع زكاة منذ وقف علينا إِلَى يومنا هذا.
ذكره أَبُو أحمد العسكري