خلف بْن عَبْد الحميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي الحسناء، السرخسي:
سكن بغداد وحدث بها عَنْ عَبْد الغفار بْن سَعِيد الواسطي. روى عنه الْحَسَن بْن علي بْن الوليد الفارسي، وَعمر بْن حفص السّدوسيّ.
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن الفلو الكاتب أخبرنا أحمد بن عبد الرّحمن الدّقّاق حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ الْفَارِسِيُّ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرحمن بن أبي الحسناء حَدَّثَنَا أَبُو الصَّبَاحِ عَبْدُ الْغَفُورِ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ عَمَّنْ سَمِعَ عَلِيًّا يَقُولُ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: «يا مُحَمَّدُ إِنَّ الأُمَّةَ مَفْتُونَةٌ بَعْدَكَ. فَقَالَ لَهُ: فَمَا الْمَخْرَجُ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ وَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، وَهُوَ قَوْلٌ فَصْلٌ لَيْسَ بِالْهَزْلِ، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ لا يَلِيهِ مِنْ جَبَّارٍ فَيَعْمَلُ بِغَيْرِهِ إِلا قسمه اللَّهُ، وَلا يَبْتَغِي عِلْمًا سِوَاهُ إِلا أَضَلَّهُ اللَّهُ، وَلا يَخْلِقُ عَنْ رَدٍّ، وَهُوَ الَّذِي لا تَفْنَى عَجَائِبُهُ، مَنْ يَقُلْ بِهِ يَصْدُقْ، وَمَنْ يَحْكُمْ بِهِ يَعْدِلْ، وَمَنْ يَعْمَلْ بِهِ يُؤْجَرْ، وَمَنْ يَقْسِمْ بِهِ يُقْسِطْ
. حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات قَالَ أخبرني الحسن بن يوسف الصّيرفيّ أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون الخلال أخبرني محمّد بن عليّ حَدَّثَنَا مهنى قَالَ سألت أَحْمَد عَنْ خلف بْن عَبْد الحميد يَكُون فِي الحربية فَقَالَ: لا أعرفه.
سكن بغداد وحدث بها عَنْ عَبْد الغفار بْن سَعِيد الواسطي. روى عنه الْحَسَن بْن علي بْن الوليد الفارسي، وَعمر بْن حفص السّدوسيّ.
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن الفلو الكاتب أخبرنا أحمد بن عبد الرّحمن الدّقّاق حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ الْفَارِسِيُّ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرحمن بن أبي الحسناء حَدَّثَنَا أَبُو الصَّبَاحِ عَبْدُ الْغَفُورِ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ عَمَّنْ سَمِعَ عَلِيًّا يَقُولُ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: «يا مُحَمَّدُ إِنَّ الأُمَّةَ مَفْتُونَةٌ بَعْدَكَ. فَقَالَ لَهُ: فَمَا الْمَخْرَجُ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ وَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، وَهُوَ قَوْلٌ فَصْلٌ لَيْسَ بِالْهَزْلِ، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ لا يَلِيهِ مِنْ جَبَّارٍ فَيَعْمَلُ بِغَيْرِهِ إِلا قسمه اللَّهُ، وَلا يَبْتَغِي عِلْمًا سِوَاهُ إِلا أَضَلَّهُ اللَّهُ، وَلا يَخْلِقُ عَنْ رَدٍّ، وَهُوَ الَّذِي لا تَفْنَى عَجَائِبُهُ، مَنْ يَقُلْ بِهِ يَصْدُقْ، وَمَنْ يَحْكُمْ بِهِ يَعْدِلْ، وَمَنْ يَعْمَلْ بِهِ يُؤْجَرْ، وَمَنْ يَقْسِمْ بِهِ يُقْسِطْ
. حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات قَالَ أخبرني الحسن بن يوسف الصّيرفيّ أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون الخلال أخبرني محمّد بن عليّ حَدَّثَنَا مهنى قَالَ سألت أَحْمَد عَنْ خلف بْن عَبْد الحميد يَكُون فِي الحربية فَقَالَ: لا أعرفه.