خالد بن هشام بن إسماعيل بن هشام
ابن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي وفد على الوليد بن عبد الملك.
حدث محمد بن محمد بن هشام قال: سابق الوليد بن عبد الملك بين الخيل، فجاء فرس لخالد بن هشام بن إسماعيل سابقاً، فقال الوليد: لمن هذا الفرس؟ فقال خالد: هذا فرس أمير المؤمنين الذي أهديت له البارحة، فقال: وصل الله رحمك، قد قبلنا هديتك وسوغناك سبقك، وعوضناك منه ألف دينار. وكان الوليد يجزع إذا سبق.
قال مخلد بن صالح: أتى مروان بخال لهشام بن عبد الملك يقال له خالد بن هشام المخزومي - وكان بادناً كثير اللحم فأدني إليه وهو يلهث فقال: أي فاسق، أما كان لك في خمر المدينة وقيانها
ما يكفيك عن الخروج تقاتلني؟ قال: يا أمير المؤمنين، أكرهني يعني سليمان بن هشام فأنشدك الله والرحم - قال: وتكذب أيضاً! كيف أكرهك وقد خرجت بالقيان والزقاق والبرابط معك في عسكره. فقتله. وكان هذا في سنة سبع أو ثمان وعشرين ومئة
ابن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي وفد على الوليد بن عبد الملك.
حدث محمد بن محمد بن هشام قال: سابق الوليد بن عبد الملك بين الخيل، فجاء فرس لخالد بن هشام بن إسماعيل سابقاً، فقال الوليد: لمن هذا الفرس؟ فقال خالد: هذا فرس أمير المؤمنين الذي أهديت له البارحة، فقال: وصل الله رحمك، قد قبلنا هديتك وسوغناك سبقك، وعوضناك منه ألف دينار. وكان الوليد يجزع إذا سبق.
قال مخلد بن صالح: أتى مروان بخال لهشام بن عبد الملك يقال له خالد بن هشام المخزومي - وكان بادناً كثير اللحم فأدني إليه وهو يلهث فقال: أي فاسق، أما كان لك في خمر المدينة وقيانها
ما يكفيك عن الخروج تقاتلني؟ قال: يا أمير المؤمنين، أكرهني يعني سليمان بن هشام فأنشدك الله والرحم - قال: وتكذب أيضاً! كيف أكرهك وقد خرجت بالقيان والزقاق والبرابط معك في عسكره. فقتله. وكان هذا في سنة سبع أو ثمان وعشرين ومئة